أقيموُها في قلوبكم.
26-09-2013, 11:51 AM
لماذا نعتبر قراءة الفاتحة والمراسيم التي تُعرف في تقاليد أعراسنا بالفاتحة عقدا أكثر شرعية لتوثيق الزواج من العقد المدني على الرغم من أن هذا الأخير هو في بلدنا عقد شرعي تماما تتوفر فيه كلّ شروط عقد الزواج الصحيح كما جاء في شريعة الإسلام؟ هل لأننا نحبّ أن نتأكد من رضى الله عن هذه العلاقة الحسّاسة والجدّ هامّة بين الرجل والمرأة؟ إذا كان هذا هو السبب فهل رضى الله يُنال عبر قراءة الإمام للفاتحة فقط وعبر مؤسسة المسجد فقط من دون مؤسسات الدولة الأخرى؟ هل شرعية الزواج لا تتمّ إلا بقراءة الفاتحة ومن قِبل إمام المسجد ولا تكون تامّة عند إبرام العقد الرسمي في البلدية أو لدى الموثق المعتمد؟ ألا يُنال رضى الله عن زواج الرجل والمرأة المسلمين وبالتالي شرعية هذا الزواج في أيّ مكان يكون فيه دينه وتكون فيه أوامره ونواهيه مسموعة مُطاعة سواء كان المسجد أم مصلحة الحالة المدنية أم مكتب الموثق؟
1/3