تسجيل الدخول

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أود التحدث عن موضوع ليس انطلاقا من وجهة نظر فلسفية
أو ما قيل في علم النفس و علم الاجتماع .....
و انما انطلاقا من أحد امثالنا الشعبية
قيل هذا المثل دونما شك بعفوية صادقة و بسيطة ...لكنه ذو معنى عميق ......عميق جدا
يقول المثل......اذا لقيت زوج مساعفين ...الدرك على واحد
و معناه ...اذا كانت هناك علاقة ناجحة و متينة بين شخصين فان السبب يعود الى أن أحد الطرفين.... يحافظ عليها على حسابه الشخصي
و كأن قائل هذا المثل ليس الا عالم فيزياء اعتمد في وضعه على المسلمة الفيزيائية التي تقول/
الموجب مع الموجب.......يستلزم تنافر
السالب مع السالب...............تنافر
الموجب مع السالب..............يستلزم تجاذب
انها سنة الله في خلق الكون.........فهل من اعتراض.......معاذ الله أن نكون من الجاهلين
هذا المثل ينطبق على جميع العلاقات/
ام-طفل...صديق-صديق...زوج-زوجة...جار-جار....و ....و
مثلا العلاقة زوج-زوجة
سؤال/لماذا ارتفعت نسبة الطلاق بشكل رهيب؟
لن أكون متحيزة لأني امرأة...........
انها المرأة التي تحررت في فكرها و تريد أن تكون ندا للرجل
و متى كانت ندا للرجل؟ و هو القوام عليها
تنبيه/لست من قلت........قيل من فوق سبع سموات
الحق أيضا على الرجل الغى احد أهم شرط للقوامة........الاحترام
*
كانت المرأة في القديم تذهب الى بيت الزوجية و هي محملة بقائمة من الأوامر و النواهي أهمها/
_احترمي زوجك ثم زوجك ثم زوجك..
_أكرمي أهله و أحبيهم ...يكرمك زوجك و يحبك
فتحاول أن تحافظ على العلاقة ..على حسابها الشخصي و النفسي...اما الآن ..في وقتنا الحاضر فحدث و لا حرج
.................................................ي تبع
الصداقة كلمة أرغت فيها الألسن أرغت و ارغت حتى تزبدت
ببساطة ومن خلال المثل الشعبي...أحد الصديقين يمسك بالطرف المتين من الحبل يرخيه و يجذبه حسب متطلبات الموقف للمحافظة على هذه الصداقة ...ليس بالضرورة هو واعي بما يفعل وبأنه المتحكم في نجاح العلاقة..
سؤال / كيف هي شخصية من يمسك بطرف الحبل؟
احتمالات كثيرة ...لكن سأعطي احتمالين فقط
-هو انسان طيب........طيب.....طيب....طيب...حد الغباء
-انسان له نظرة خاطئة عن شخصيته...لاشعوريا يقدم تنازلات..وهو معتقد بأن الطرف الثاني من يتنازل.....اعيدها لا شعوريا....
الفكرة مبهمة يا موني؟؟؟؟
أعلم فأحيانا يصعب علينا الشرح خاصة اذا كان عن تجربة شخصية نود نسيانها.................ولكن أين بائع النسيان؟؟
اذا تدمرت هذه الصداقة فمن المسؤول عن ذلك؟
حسب اعتقادي/الماسك بطرف الحبل المتين و هو الـ.....واحد المذكور في المثل الشعبي....كيف ذلك؟
قد تتعبه طيبته...او يكتشف ذاته الحقيقية في لحظة ما...فيترك طرف الحبل...فتنهار صداقة سنوات
على من يقع اللوم؟بدون شك سيقع عليه...ذلك الانسان الطيب الذي تقوست ظهره سنوات للمحافظة على هذه الصداقة.
مسكين ....في النهاية هو المخطيء ...لا لشيء...الا أنه انفجر في لحظة صارخا....................تعبت
سؤال لك/هل لديك صداقات كثيرة وناجحة وهل أنت فخور بذلك........نعم ..............نعم
اذن أنت انسان غبي.....قنطرة .....لكن لا تقلق يوجد من أمثالك الكثير والا لما استمرت الحياة.............آسفة
سيكافئك الله على طيبتك ........ويعطيك على قد نيتك
هامش/
ما قلته هو قطرة من فيض...مجرد راي ذو بعد واحد وليس ثلاثي الأبعاد
فكل علاقة تحتاج مساحة كبيرة لوحدها......لكن بعيدا عن ما تقوله الكتب و ما يقوله العلماء في أي اختصاص كان..
يكفي أن ننظر من حولنا لنعرف أي الطرق يجب علينا سلوكه....و أين سنضع خطوتنا التالية...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

صدقت أختي في تحليلك
و لكن لو كان الكل متخلق بأخلاق الاسلام لما كان ( الدرك ) على أحد الأصدقاء و لكن لكان تارة على هذا و تارة على ذاك، هذا و الى اشعار آخر سيبقى ( الدرك ) على أحد الصديقين حتى تنجح العلاقات و تبقى مستقرة و هذا ما يسمى بالصبر الجميل.

حجز مقعد لا غير...!
موني...
سأعود هنا ...
لأقول بعض ما عندي حول الموضوع ..
دمتِ رائعـــة .

موضوع متشعب جدا يحتاج فعلا لنقاش..

فهنا ليست علاقة زواج وحدها...ولا علاقة صديق مع صديق وحدها...بل هي علاقة بشر مع بشر...
النقاش قد يكون مستوحي من قراءة للكتب...
من تجربة شخصية..قد تكون ناجحة أو فاشلة,,وهنا تكون انعدام الموضوعية
من تجارب الآخريين...وهي أيضا لا تخضع للقياس الا اذا كانت مبنية على أسس علمية منهجية ...وهذا لا يمكن حصره لعدم تمكننا من ايجاد عينة ممثلة للمجمع العالمي..
أويكون النقاش من القرآن الكريم
وأنا أفضل القرآن ..
ذكرت الأخت موني القوامة على أنها الأساس..
وأن أسباب الطلاق هي تحرر المرأة فكريا,,
أنا واحدة من المتحررات فكريا,,,لم يؤثر هذا على علاقتي بزوجي...وليس زوجي ضعيف الشخصية ولا أنا ...
أضيف هنا مزحة....هو من مواليد الأسد وأنا من مواليد الثور ..والفاهم يفهم...
ولا يوجد موجب وسالب في علاقتنا ...اننا كما وحهان لعملة واحدة ..كلانا يكمل الآخر...لأن علاقتنا ليست علاقة تجاذب وتنافر انما هي علاقة مودة ورحمة...

كما ذكرت موني القوامة
القوامة ليست هي الأساس ولا هي السبب في فشل العلاقة الزوجية ...فكم من امرأة حافظت على بيت زوجها وحافظ وهي التي تملك زمام القوامة لسبب واحد أنها كانت غنية وزوجها فقير ..ولم يؤثر هذا على تواضعها ولم يؤثر هذا على كبريائه,,,
وكم من رجل طريح الفراش لا يقدر أن يجلب قوته وتبقى المرأة ساترة عيوبة تبحث عن رزق بكل ما يحمل الود من ود..
لكني أعود للقرآن

الله عز وجل بنى الزواج على شيئين فقط المودة و الرحمة...
اذا حضرت كان الزواج ناجحا ..اذا غابت فشل الزواج..

المودة هي الحب..
الرحمة هي الشفقة...الاحساس بالطرف الآخر..عدم الأنانية..

كيف يكون ( الدرك على واحد) يا موني؟ اذا تواجدت المودة والرحمة...لا يمكن أبدا!!

ولي عودة هنالأناقش علاقة الصداقة وعلاقة الزمالة وعلاقة الأم والطفل وعلاقة الحماة بالعروس وعلاقة الجار بجاره وعلاقة الشاب بالشيخ وعلاقة الأب بابنه وعلاقة الابن بأبيه ...

لقد قلت أن الموضوع متشعب ...

تحياتي لكل من يشارك في النقاش..
ولي هنا عودة

سعاد

كل علاقة.. انسانية... مهما اختلفت طبيعتها البينية... ألا ولها معيار نجاح واحد...!
ذاك المعيار ... هو أن يدرك الطرفان معا... أنهما بحاجة لهذه الرابطة... وأن لا أحد بإمكانه الاستغناء عنها في أي لحظة...!
هذا معيار النجاح...
لكن ماذا عن أسس نجاح العلاقــة..؟
أسس النجاح .. احترام الاخر ...
الصدق معه
التغاضي عن هفواته
الوقوف معه وقت الضيق

مهما كانت العلاقة ... صداقة ... زمالة ... زواج ... أخوة ...أمومــة .. بنوّة ........
لن تستمر الا بالتغاضي عن الهفوات... ويكون هذا متبادلا...
يعني لا يجب أن يكون (الدرك على واحد)
لأن هذا الواحد مهما تنازل وتغاضى ... سيأتي يوم ليقوم بدافع من كرامة بهدم هذه الرابطة التي كانت من الاساس مهزوزة...

شكرا موني لنافذة الحوار هذه..

أستسمحك موني وأرد عليك في هذا الشطر الذهبي من موضوعك

فالزوج و الزوجة معناها أسرة أولاد، أحفاد ....... مجتمع بأسره ، تحللت هذه العلاقة مع فائق في درجة حموضة المرأة ، و تركيز عالي لشوارد الهيدروكسيد للرجل
و بعد ما كانت سكنا ، صارت سكينا يبحث كل واحد منهما السيادة ، رافعا راية الذكورة أو الأنوثةالتي لا تبعد عن فطرة الخلائق الأخرى من خلائق الله عز وجل، و تخلى كل منهما عن وظيفته التي خلق من اجلها، و صار الكل يتهافت على المستورد ن و الجاهز حتى العواطف و الأحاسيس، و الحسنى سقطت سهوا من قاموس التعاملات ، و المعروف صار منكورا

نسوا و تناسوا أن الربوبية لله عز وجل يسير كونه كيف يشاء و صاروا هم صناع القدر ......صناع القوانين ، يضربون العرف عرض حوائجهم ،فزال الحياء ، و ذهبت الأخلاق ، و كثر المتخصصون في كافة الميادين دون الوصول إلى حلول او شبه حلول لأن الأصل مهضوم الهوية

كثيرا ما كنت أتقزز من قاعدة لقنتها ألا أتحدث عن الدين أمام مرضاي ، و لا عن الله أو السلف الصالح كيف استطاع الحفاظ على تجانسه لفترة طويلة الأعمار ، وكنت و لا زلت أخون هذه القاعدة لعدم قناعتي بها
و أكمل مثلك الشعبي الجميل بمثل تعلمته لأحدى العجائز اللواتي أهوى حديثهن ، و أرتشف ما استطعت من خبرتهن و صدقهن

\\الغنان ميتم الصغار و مخرج النساء من الديار\\
موني موضوعك شيق جدا ، لو تركت العنان لقلمي لخط المجلدات ، إلا أني أكتفي الآن وللحديث بقية.

السلام عليكم:
سأجيب من نفس الباب..باب المثل الشعبي...يقول أحدهم: من عندي وعندك تنطبع واذا من عندي برك تنقطع!!
اذن لا يوجد اجماع حول المثل الذي تفضلتي به!..:)
الانسان على الرغم من أنه مجموعة أعضاء حيوية هو ايضا مجموعة بل مزيج من الأحاسيس..أليس كذلك؟
تختلف نسب الاحاسيس من فرد لآخر كما تختلف التركيبة الجينية بينهم!!يمكننا القول أن هناك شفرة أحاسيس خاصة بكل فرد كما هناك الشفرة الجينية!!
ماأقبله لنفسي لا يقبله غيري وهكذا.....
حضرني حديث للأسف لا أحفظه لسيد الخلق صلى الله عليه وسلم..الأرواح جنود مجندة....فيما معناه هناك تآلف مسبق!!كما هناك تنافر مسبق ...وذاك في عالم البرزخ ....أرجو من حافظ للحديث أن يتكرم علينا بسرده والشكر له مسبقا:)
ربما أخذتكم الى وجهة أخرى أكثر ميتافيزيقية!!
شخصيا(وهذا رأيي فقط لا ألزم به أحد!!) أتعامل مع الناس وفق ما أحس به!! أشرح:ان ارتحت له أول الامر..لا بأس في الأمر والا اجتنبته!!!وهكذا أجتنب المشاكل:D

بارك الله فيك..أحمد:)

ولا يوجد موجب وسالب في علاقتنا ...اننا كما وحهان لعملة واحدة ..كلانا يكمل الآخر...لأن علاقتنا ليست علاقة تجاذب وتنافر انما هي علاقة مودة ورحمة
.
.

المودة هي الحب..
الرحمة هي الشفقة...الاحساس بالطرف الآخر..عدم الأنانية..
.
.

كيف يكون ( الدرك على واحد) يا موني؟ اذا تواجدت المودة والرحمة...لا يمكن

اختي الفاضلة سعاد
ربما قد أخطات في تخصيص الموضوع ..فهو فعلا متشعب
حتى ردك انت هو عدة نقاط هامة ..تناقش كل نقطة على حد
لكن دعنا نبتعد عن مايجب أن تكون عليه العلاقة..و لنناقش كيف هي العلاقة في المجتمع ...وما ذا يحدث داخل الأبواب الموصدة
علينا أن نحاصر الداء اولا ونعرف أسبابه ...
المجتمع هو كما البحر ...وعلاقتك أنت مع زوجك ليست الا نقطة ماء في هذا البحر.....
.
.
.ربما
هي مهنتي التي مبداها الأساسي الاصغاء ....و الرد فيها يكون مقيد جدا بشروط منها ان لا يكون حكما ..او مواساة ..أو استقصاء......او...والذي بدات أعود نفسي التقيد به اثر في النقاش معكم هنا

لي عودة لمناقشتك سعاد