تسجيل الدخول

صرح مؤخرا فاروق قسنطيني الذي عينه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للتحقيق في حالات الاختفاء إبان فترة التسعينات، أن بعض الجهات الأمنية (الحكومية) ضالعة في تلك الأحداث، وقال إن أفرادا من قوات الأمن الجزائرية مسئولون عن مقتل 5200 مدني اختفوا خلال الصراع، ويجب أن يقدموا إلى العدالة، وهو أمر نادر الحدوث، والتصريح به بهذا الشكل المباشر، إلا إذا كان هناك صراع بين أجنحة فى السلطة كما رأينا في سجالات سابقة. إذن نحن أمام تصريحات خطيرة تشير فيها جهة قوية يسندها الرئيس بوتفليقة نفسه، إلى تورط بعض الجهات الأخرى في الاحداث المؤلمة. ويقول قسنطيني «أعتقد أن موظفين تابعين للدولة ارتكبوا بصفتهم الفردية هذه الأعمال غير المشروعة، إذ وقعت تجاوزات فظيعة. ولكن الدولة نفسها لم ترتكب أي جريمة».

إضافة هامة لا بد منها:
تصريح مثل هذا، خطير جدا وأنا أعي ذلك جيدا. لذلك رأيت أن مناقشته سيضعه في نطاقه الذي يليق به. فقول صاحبه :" إن أفرادا من قوات الأمن الجزائرية مسئولون عن مقتل 5200 مدني اختفوا خلال الصراع" لا يعني أبدا أن الدولة الجزائرية هي الآمرة رسميا بالقيام بذلك بل هناك أفراد استغلوا مواقعهم ففعلوا تلك الأفعال كما هو الشأن في "عصر" رضا مالك بعد ما قال: "الخوف لا بد أن يغير المعسكر". فلا يجب أن نصدق أبدا سياسة دولة مثل الجزائر تنبني على التخطيط لقتل المواطنين وإلا فالسلام على الدنيا. نفس الشيء يمكن قوله عن الإسلاميين. فلا يعقل أن يكون هؤلاء منظمين لمجازر بشعة إلا على مستوى الأفراد كما في حوادث عدة لا سيما تلك التي قتل فيها الشيخ محمد السعيد مثلا. فالقصد من هذا الكلام إذن هو فهم بعض القضايا المتعلقة بالمأساة التي ألمت بنا.
والسلام

مساء الخير،

أثناء فترات الحرب الأهلية، تحدث كثير من التجاوزات، ولا يمكن لقوات أمن أي دولة مهما كانت أن تضبط تصرفات أفرادها خاصة عندما يكون العدو متمثلا في مجموعة عصابات تبدي مجموعات سكانية تعاطفها معهم، في هذه الحالة سوف تقع حتما اعتقالات تعسفية أو حتى إغتيالات دون محاكمة،

وهذا التصرف يمكن إدراجه في خانة الحزم في التصرف، الذي يعد سمة أساسية في كل العاملين في السلك الأمني، وفي النهاية ضابط أمن ليس كإمام مسجد،

ليس المجال هنا لإعطاء دروس أخلاقية لرجال الأمن، وتصرفهم بهذه الطريقة مع المدنيين ليس سوى نتيجة حماقات المؤمنين بنظام الحكم الاسلامي الذين يتحملون المسؤولية الأكبر لأي قطرة دم سالت في الجزائر منذ أواسط الثمانينات،
أما ضباط الأمن فلا أملك سوى أن أتوجه لهم بالتحية والاحترام في مقدمتهم الجنرال خالد نزار والعربي بلخير، وسماعين وتوفيق وكل من ساهم في الحفاظ على الهيكل الجمهوري .
سلام،

هذه كلمة كبيرة... إذا كنت لا تؤمن بما أخبر به القرآن فلا مرحبا بك هنا.
عبد الله

ان المرء يحشر مع من احب فهل يرضيك بالله عليك ان يكونوا اخلائك يوم العرض....اخي الكريم هل الجزار وتوفيق والعماري وبلخير ممن يستحقون الاحترام....اذا كانوا كذلك فاقول لك والله ان بوش وشارون احق بذلك منهم....ودعني اسالك ما هي المؤسسات الواجب توفرها في نظام ما حتى نقول عنه جمهوري وبالتالي فهل حقا نظامنا جمهوري
ودعني اختم بالقول ان من تصفهم بالجرذان ما هم الا خيرة ابناء هذا الشعب وصفوته الذين نعلم اخلاصهم لدينهم وغيرتهم على وطنهم فاكثرهم اما مجاهدون كالشيخ عباسي واما ابناء شهيد كالشيخ علي فيما نزارك كان حركيا وموظفا في الجيش الاستدماري الفرنسي....وكل اناء بما فيه ينضح

:" إن أفرادا من قوات الأمن الجزائرية مسئولون عن مقتل 5200 مدني اختفوا خلال الصراع" لا يعني أبدا أن الدولة الجزائرية هي الآمرة رسميا بالقيام بذلك بل هناك أفراد استغلوا مواقعهم ففعلوا تلك الأفعال كما هو الشأن في "عصر" رضا مالك بعد ما قال: "الخوف لا بد أن يغير المعسكر".