تَقَاسِيمٌ فِي إثِرِ الضَادِ وَالظَاءِ .. !!
18-01-2008, 12:35 AM
تَقَاسِيمٌ فِي إثِرِ الضَادِ وَالظَاءِ .. !!
--------------------------------------------------------------------------------
لِـ أنسِجَةِ لُغتِنَا العَربِيَه صُنوْفٌ مِنْ دَوَاتِ
الجَمَال وَصَهْوَةِ بِهَاءٍ لامُنتَهَى لَهَا وَمِنْ سَربِ هَذَا العِطرِ
نَلمَحُ الكَثيرَ مِنْ الكَلمَاتِ لِـ الكّتابِ وَالأدبَاءِ
مُتسَوّرَةٌ بِـ لبسٍ بَينَ الضَادِ وَالظَاءِ
وَلبلوْغِ رِوَاءٍ أكبَرٍ نتجَاوْزُ بِهِ هَذا الخَلط
:
إليْكُمْ بِضعَ سُطوْرٍ مِنْ وَاقِعِ قِراءَتٍ
لِمَصَادرِ مُختَصَةٍ بِنُظمِ النَحُو وَتفعليتَهُ
كَـ زِينَةِ الفُضلاء لِـ الانباري
وَالمُبسَط فِي النحُو وَالاملاءِ
أولاً :
صِفَاتُ كل مِنْ الحَرفَينِ
صِفاتُ الضَادِ:
(الجهر,الرخاوة,الاستعلاء,الإطباق,الإصمات,الاستطالة )
صفات الظاء:
(الجهر,الرخاوة,الاستعلاء,الإطباق,الإصمات)
الرَخَاوة : جريان الصوت مع الحرف لضعف الاعتماد على المخرج .
الاستعلاء : ارتفاع اللسان إلى الحنك الأعلى عند النطق بالحرف
الإصمات : ثقل الحرف وعدم سرعة النطق به
الجهر : انحباس النفس عند النطق بالحرف لقوة الاعتماد على المخرج
الإطباق : إطباق اللسان على الحنك الأعلى عند النطق بالحرف
الاستطالة : امتداد الصوت عند النطق من أول إحدى حافتي اللسان إلى آخرها
ثَانيَا :
مِنْ حَيثُ النِطقُ فَحرفُ الضَاد لهُ عِدةُ أشكَالٍ فِي نطقهِ وَهُو أصَعبُ
الحُروفِ تَطبِيقَاً وَتمَيزَتْ اللغَة العَربيَة بِهِ ولذا سميت: ( لغة الضاد) ؛ لعدم
وَجودِ هَذا الحَرفِ فِي اللغَاتِ الأخرَى .
وَنطقهُ إمَا أنْ تَضربْ اللسِانَ في الأضراسِ اليُمنَى مِنْ داخل الفم , أو يضرب
اللسان في الأضراس اليسرى من داخل الفم وهذه الطريقة
أفصح مَوَاضع النِطقِ لَهُ ،
أوْ يُضربْ اللسَان فِي أعلَى تَجوِيفٍ الفَم مُنبسِطَاً بِينَ الأضرَاسِ
وَهذهِ الطريقة تُظهِرهُ بِنطقٍ صَحيحٍ .
أمَا حَرفُ الظاء فَعندَ النُطقِ بِهِ يَخرجُ جِزء مِن اللسَان مِنْ الفَمِ
ثالثا :
مِنْ حيث الكتابةِ وَالإملاءِ فِليسَ هُنَاكَ قَاعدَة مُعتمَدة تُبينُ الفَرقَ بينهمَا ،
بِل يَعتمِدُ عَلى الإطلاعِ وَكِثرَةِ القِراءَةِ بَتفَاصِيلِ الكُتبِ التِي
أوضحَتْ هَذا اللبسَ بَينَ الحَرفينِ
فَـ نَجدُ الكَثيرَ يُسدلُ كَلمَةَ
ضَالمْ والمقصُود بِهَا الظَالِمْ
شَضَايَا وَيقصِدُ بَهَا الشَظية
إضَافَة إلَى إبدَالِ كَلمَة الضَاليّن عِندَ البَعضِ بِـ الظَالين
عِند قِراءَةِ سَورةِ الفَاتحةِ
لِيصبحَ المَعنَى مِنْ الضَالينَ : الخَارجينَ عَن طَريقِ الحَقِ
إلى الظَالين : الدَائمينَ
لِذا يَتوَجَبْ الحَذرَ عِندَ كَلامِ اللهِ جَل وَعَلا
وَأنْ يَبذلَ القَارِئ جُهداً فِي إخرَاجِ الحَرفِ سَليمَاً قَدرَ استَطاعتِهِ
كَذلكَ إسدَالُ الضَاد بِكلمَةِ الظن : الشَكِ من (الكافر)
اليَقينِ من(المؤمن)
لتصبح الضَن : البخل
النظر : الرؤيه لتصبح النضر : بمعنى الحسن
وَ مِنْ هُنا لابُد مِنْ التيّقنِ انهمَا مُستقلينِ مَثل بَقيَةِ الحُروفِ
وبـِ الإمكَانِ تَصحيحُ الأخطَاءِ المُتدَوَالةِ بِكثَرةِ الإطلاعِ
والإسترسَالِ بَقَاموسٍ خَاصٍ بِاللغةٍ العَربيه وَاسَاليبِ
التَصحيحِ لمُعظمِ الكَلمَاتِ المُتَأرجِحَة بِذاتِ الخَطأ
:
دمتمُ بِـ ودٍ
--------------------------------------------------------------------------------
لِـ أنسِجَةِ لُغتِنَا العَربِيَه صُنوْفٌ مِنْ دَوَاتِ
الجَمَال وَصَهْوَةِ بِهَاءٍ لامُنتَهَى لَهَا وَمِنْ سَربِ هَذَا العِطرِ
نَلمَحُ الكَثيرَ مِنْ الكَلمَاتِ لِـ الكّتابِ وَالأدبَاءِ
مُتسَوّرَةٌ بِـ لبسٍ بَينَ الضَادِ وَالظَاءِ
وَلبلوْغِ رِوَاءٍ أكبَرٍ نتجَاوْزُ بِهِ هَذا الخَلط
:
إليْكُمْ بِضعَ سُطوْرٍ مِنْ وَاقِعِ قِراءَتٍ
لِمَصَادرِ مُختَصَةٍ بِنُظمِ النَحُو وَتفعليتَهُ
كَـ زِينَةِ الفُضلاء لِـ الانباري
وَالمُبسَط فِي النحُو وَالاملاءِ
أولاً :
صِفَاتُ كل مِنْ الحَرفَينِ
صِفاتُ الضَادِ:
(الجهر,الرخاوة,الاستعلاء,الإطباق,الإصمات,الاستطالة )
صفات الظاء:
(الجهر,الرخاوة,الاستعلاء,الإطباق,الإصمات)
الرَخَاوة : جريان الصوت مع الحرف لضعف الاعتماد على المخرج .
الاستعلاء : ارتفاع اللسان إلى الحنك الأعلى عند النطق بالحرف
الإصمات : ثقل الحرف وعدم سرعة النطق به
الجهر : انحباس النفس عند النطق بالحرف لقوة الاعتماد على المخرج
الإطباق : إطباق اللسان على الحنك الأعلى عند النطق بالحرف
الاستطالة : امتداد الصوت عند النطق من أول إحدى حافتي اللسان إلى آخرها
ثَانيَا :
مِنْ حَيثُ النِطقُ فَحرفُ الضَاد لهُ عِدةُ أشكَالٍ فِي نطقهِ وَهُو أصَعبُ
الحُروفِ تَطبِيقَاً وَتمَيزَتْ اللغَة العَربيَة بِهِ ولذا سميت: ( لغة الضاد) ؛ لعدم
وَجودِ هَذا الحَرفِ فِي اللغَاتِ الأخرَى .
وَنطقهُ إمَا أنْ تَضربْ اللسِانَ في الأضراسِ اليُمنَى مِنْ داخل الفم , أو يضرب
اللسان في الأضراس اليسرى من داخل الفم وهذه الطريقة
أفصح مَوَاضع النِطقِ لَهُ ،
أوْ يُضربْ اللسَان فِي أعلَى تَجوِيفٍ الفَم مُنبسِطَاً بِينَ الأضرَاسِ
وَهذهِ الطريقة تُظهِرهُ بِنطقٍ صَحيحٍ .
أمَا حَرفُ الظاء فَعندَ النُطقِ بِهِ يَخرجُ جِزء مِن اللسَان مِنْ الفَمِ
ثالثا :
مِنْ حيث الكتابةِ وَالإملاءِ فِليسَ هُنَاكَ قَاعدَة مُعتمَدة تُبينُ الفَرقَ بينهمَا ،
بِل يَعتمِدُ عَلى الإطلاعِ وَكِثرَةِ القِراءَةِ بَتفَاصِيلِ الكُتبِ التِي
أوضحَتْ هَذا اللبسَ بَينَ الحَرفينِ
فَـ نَجدُ الكَثيرَ يُسدلُ كَلمَةَ
ضَالمْ والمقصُود بِهَا الظَالِمْ
شَضَايَا وَيقصِدُ بَهَا الشَظية
إضَافَة إلَى إبدَالِ كَلمَة الضَاليّن عِندَ البَعضِ بِـ الظَالين
عِند قِراءَةِ سَورةِ الفَاتحةِ
لِيصبحَ المَعنَى مِنْ الضَالينَ : الخَارجينَ عَن طَريقِ الحَقِ
إلى الظَالين : الدَائمينَ
لِذا يَتوَجَبْ الحَذرَ عِندَ كَلامِ اللهِ جَل وَعَلا
وَأنْ يَبذلَ القَارِئ جُهداً فِي إخرَاجِ الحَرفِ سَليمَاً قَدرَ استَطاعتِهِ
كَذلكَ إسدَالُ الضَاد بِكلمَةِ الظن : الشَكِ من (الكافر)
اليَقينِ من(المؤمن)
لتصبح الضَن : البخل
النظر : الرؤيه لتصبح النضر : بمعنى الحسن
وَ مِنْ هُنا لابُد مِنْ التيّقنِ انهمَا مُستقلينِ مَثل بَقيَةِ الحُروفِ
وبـِ الإمكَانِ تَصحيحُ الأخطَاءِ المُتدَوَالةِ بِكثَرةِ الإطلاعِ
والإسترسَالِ بَقَاموسٍ خَاصٍ بِاللغةٍ العَربيه وَاسَاليبِ
التَصحيحِ لمُعظمِ الكَلمَاتِ المُتَأرجِحَة بِذاتِ الخَطأ
:
دمتمُ بِـ ودٍ