تسجيل الدخول

بارك الله فيكم

السلام عليكم ....
وصح فطوركم جميعا..


- لا اري والله ما هو سر التحامل على جريدة الوطن الجزائرية ، بسبب فقط هذا المقال ، رغم ان المقال يتكلم عن قضية حساسة ،ولكنها يجب ان تثار ، واذا لم تثرها جريدة مثل جريدة الوطن ...فمن سيثيرها يا ترى؟؟
- القضية تتعلق بالتبشير الوهابي السعودي في بلاد القبائل ، وليس بالدعوة والوعظ والارشاد الديني الاسلامي ...
- منطقة القبائل اصبحت مثل ارض البور....كل الحركات التبشيرية المشبوهة من نصرانية وسلفية وهابية ...الخ ، ترى فيها ارض للفتح ،..بل الجزائر كلها اصبحت ارض للفتح والاستيلاء نظرا لضعف الحركة الدينية الوطنية وتراجع المرجعية الوطنية الجزائرية ....

-الى متى نبقى على سذاجتنا، وبراءتنا وتلقائتنا الفطرية، التي تقتضي التسليم والترحيب وفتح الابواب والنوافذ لكل من هب ودب...لمجرد انه يرفع شعار الدعوة الاسلامية ،ويمسك بالقرءان ويحدث بالسنة ....
- المقال جريئ ، ولكن فيه شجاعة كبيرة ،وعلى وزارة غلام الله ان تتحمل مسؤولياتها كاملة فيما يخص المجال الدعوي والارشاد والوعظ الديني...وان تقتفي اثار الخفافيش وتقلم من اظافر الجهات المشبوهة التي تتغلغل باسم الدين ،لتفتح الطريق لمشاريع اخرى ابعدمايكون عن الدين والدعوة ...

أستاذ عبد الكريم.
أنا من المعجبين و المقدرين باحترافية جريدة الوطن لكن كلما تعلق الأمر بالاسلام و الاسلاميين فانها تعمى و تصير تتخخبط و تضرب ذات اليمين و ذات الشمال.
المقال ليس هو اثارة للنقاش حول موضوع معين و انما هو تهويل، و الا فكيف بربكم تصف توزيع المصاحف أو المطبوعات على مديريات الشؤون الدينية تحت نظر الوزارة بالتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للجزائر؟
أما حشرك للوهابية مع الجركات المشبوهة فلا أستطيع أن أجد له مكان هنا للأسف. لأنك كما تعلم أن الوهابية أو السلفية موجودة منذ فترة طويلة هنا و لا تحتاج الى الحكومة السعودية الفاسدة التي لا تمت الى السلفية بأي صلة- الى نشرها.

لكل جريدة خط سياسي إديولوجي,وغاية تجارية كأساس أول.
لكل جريدة للاسف قراؤها ,ومن النادر جدا أن نجد قارئا متعدد الجرائد,اي طالبا للحقيقة ,بقراءة عدد اكبر من الجرائد ,والمجلات والكتب,ولايحصر نفسه في الجرائد التي ترضيه ,وتوافق آرائه.
جريدة الوطن لها خطها,ومن الطبيعي أن تنشر الخبر بما يخدم خطها,وذلك لايقلل منها كجريدة فرضت نفسها في السوق الجزائرية.
كره من كره,واحب من أحب
لنتجنب الحوار مع الذات ,علينا الحوار مع الآخر,الذي هو أنا ليس أنا.أحترم رايه المخاف لي ,واطالبه باحترام رايي المخالف له.
صيام الجميع مقبول بإذن الله

طالب الحق لا يلجأ للجرائد
الحق في كتاب الله و سنة رسوله -صلى الله عليه و سلم-
بفهم سلف الأمة
و كل ما سواه باطل باطل باطل
أحب و أحب و كره من كره -ما دام ان القوم يعشقون هذه العبارة-

من الممكن جدا ان يؤخذ على صاحب المقال ،والجريدة ايضا ، ماذهب اليه وطرحه في مقاله ،بل ويعتبر طبيعي جدا في مجتمع مسلم ،يهوى التدين ،الشكلي منه والمستورد خصوصا ...وايضا التدين الحقيقي والصادق ،ومن هنا تأتي قيمة جراة وشجاعة صاحب المقال ..اذ من السهولة بمكان ان تواجه وتقاوم التبشير النصراني والصهيوني مثلا ...بل يمكنك ان تتعنثر وتشتاط ايضا في ذلك ولايؤخذ عليك شيئا...بل قد تكرم وتصبح بطلا ...ولكن من الصعوبة بمكان ان تنبري للدفاع عن القيم الوطنية والحفاظ على السلامة الامنية والثقافية للوطن والمواطن ضد الحركات التبشيرية النابعة او المحمولة شبهة على الاسلام لانه اصل مشترك مع قيم هذا الشعب (مثل التبشير الوهابي السعودي او التبشير الشيعي الاثنى عشري الايراني )...ويمكن ان تخسر في ذلك وقد تدفع غاليا ، اقله الاتهام بالعمالة ومناهضة الاسلام والمسلمين بل وخيانة الدين والشعب ....بل وما اسهل معركة خصومك ضدك ،

- السلفية اوالتبشير الوهابي ، خطر على الامن القومي الوطني واختراق للامن الثقافي والمناعة الدينية للشعب الجزائري ...خاصة وان هذه المدرسة (الوهابية )...اثبتت خبثها ،في اكثر من مناسبة ،والكثير من الوقائع والاحداث ،اثبتت انها حصان طروادة للصهيونية العالمية وحلفائها المرتبطين بالنظام السعودي ....وشخصيا يكفي ان تقف السفارة السعودية ، واشخاص تابعين للارسالية الوهابية (دعاة السلفية الوهابية)،وراء نشاط معين ولوكان خيري وعطائي صرف..حتى اشك بجدية في النشاط المعني والقضية محل النشاط....

-

أولا سلام الله عليكم وها انا اقرئكم السلام أي انا مسلم ومتعصب على ديني
ثانيا لو تذكرون لمن قرأ كتاب السكرية
قال أحدهم لخديجة أتعرفين بأن هناك اناس سبقون بأربعة قرون
فردت عليه خديجة لماذا حددت أربعة قرون ؟؟؟
رد عليها بإستهزاء ( رأفة .. بهم )

السلام عليكم
نورنا ببعض الحقائق والاحداث حتى نحذر منها ونحذِر منها

أستاذ محمد عبد الكريم

لم نتحامل على جريدة الوطن بل هي من المتابعة منذ سنوات و سنوات ... هي لا تفرق بين وهابية و غيرها
كل ما له علاقة بالاسلام هي ضده بنبز صحفييها و كتاب الجريدة ... بما أننا من المائلين للمشروع الاسلامي
كمجتمع و نظام حكم.

السفارة السعودية قامت بعمل مشكورة عليه و قد كنت أهم بنقل الخبر من جريدة الخبر لو لا سبق الموضوع هنا

قارن بين موقف "الوطن" من التبشير و توزيع المصاحف و احكم

أما الخوف من الوهابية فلماذا لا تفتح الجريدة ملف مفتي الجمهورية المعطل من سنوات لتصبح المرجعية الفقهية
موحدة في الجزائر و لماذا لا تشجع التعليم الديني في الجزائر بدل الفوضى العلمية و العقائدية التي يعيشها مسلمي
الجزائر.

لا أدري لماذا عندنا في الجزائر عندما يتعلق الأمر بالاسلام تتبدل عندهم الموازين و يغلب على كلامهم التعميم و يبتدعون كل البعد عن النقد البناء و النقاش الهادف الى تجريم غيرهم و الصاق التهم دون أي بحث في مدى صحتها.
الوطن منذ نشأتها على يد بلهوشات جريدة علمانية متشددة و لم تغير من خطها هذا الى اليوم. لذلك مقالها هذا لم يأت بجديد في عدائها الواضح للاسلام. و هي أيضا ليست متفردة في هذا المجال، فأغلب الجرائر المفرنسة و الأخرى الناطقة بالعربية مطبقة على هذا العداء للاسلام و ليتها تنتقد نقد موضوعي مبني على الحقائق لكان الأمر هين، لكن في الغالب يتم اختراع الاخبار أو الاعتماد على الشائعات أو تحريف الوقائع عن حقيقتها.
هل تذكرون الهجمة التي تعرض لها نورالدين مرسلي من هذه الجرائد لما كان أول مسلم يسجد شكرا لله على نجاحه في السباقات و استهزائها بالسجود حيث قالوا له أن الملعب ليس بمسجد و اتهامه أنه من الفيس و غيرها ؟؟!