قال تعالى { وَٱذْكُرْ فِي ٱلْكِتَابِ مَرْيَمَ }
١- قضايا الشرف من أصعب القضايا؛ حتى أن مريم تمنت الموت عندما شعرت بالاتهام.
{يا ليتني مت قبل هذا}
٢- لِحيائها وعفافها تمنّت أن تكون
" نسياً منسيا "
فخلّدها الله ذِكْراً لا يُنسى .
٣-سورة مريم تحمل قواعد الموآساة
فالمهموم لايحتاج منك نصائح ولا عتب ولا تأنيب ؛
[ألا تحزني] تلم شعثه ، و [وقري عينا] تطمئنه
٤- {إن كنت تقيا}
ذكرته بالتقوى; لعلمها أن تقوى الله تحجز صاحبها عن الآثام.
٥- امرأة خلّد القرآن ذكرها، وجعلها مثلا لمؤمني هذه الأمة، وعلى رأسهم نبيناﷺ ، فهلا تفكرنا في سرّ ذلك؟
٦-{اذ انتبذت من أهلها مكان شرقيا}
يحتاج المرء للخلوة للذكر والعبادة؛ فهي الزاد عند الملمات.
٧-العظمة ليست حكرا على الرجال الأشداء ،
بل قد تكون في امرأة تخلّقت بالصبر والحياء .
٨-أمرت مريم بالصوم لأمرين
أن كلام عيسى عليه السلام وهو في المهد أبلغ في إزالة التهمة عنها
أن السكوت عن جدل السفهاءأصون للعرض
٩-بيئة طيبة وتربية صالحة، هكذا ستكون الثمرة {وأنبتها نباتًا حسنًا} ما أروع الوصف.
١٠-النصارى يمتدحون مريم بسترها وعفافها وحجابها؛ ولكنهم لا يقتدون بها.
١١-(انتبذت من أهلها مكانا شرقيا)كثرة المخالطة تميت القلب،فاجعل لك مع الله خلوة،تكن زادك في صحراء الحياة القاحلة
١٢-(يا أخت هارون) تُشرف المرأة بنسبها إلى أخ صالح عابد فاحرص على تكون ذلك الأخ
١٣- قال تعالى [كلما دخل عليها زكريا المحراب...]
تأمل؛
" كلما " فهي دائما في موضع صلاتها!
١٤- رؤية الصالحين وأفعالهم
وما ينالونه من رحمات
فرصة للاقتداء بهم
( هنالك دعا زكريا ربه )
١٥-يكفي لنساء فخرا
وحسبهن تكريما
أن ضرب الله لعباده مثل الصلاح باثنتين منهن
وخلد ذكرهما قرآنا يتلى إلى يوم الدين!
١٦- (فأتت به قومها تحمله)
ثبات ،،
واستسلام لقضاء الله
مع يقين بعفتها
١٧-(ماكان أبوك إمرأ سوء وماكانت أمك بغيا)
أثر التربية الصالحة في سلوكـ الأبناء !!
١٨-{يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين}، قدم السجود، لأن المقام هنا مقام شكر [ابن عاشور].