تسجيل الدخول

معتذرا أتيتك...و نادما
على جريمتي وفعلتي...
حتى و ان...........لم ينفع الندم
...لم ينفع الأسف..
ما الفائدة.... ؟؟؟؟
من جمع أوراق الخريف الميتة ؟
...و لصقها على جدران بيتنا...." كي أذكرك "
ما الفائدة...؟؟؟
من جمع كومة الرماد ...رماد جثتك ؟
لنثرها على الأطلال....أم لتذروها الرياح....
أتيت كي أودعك...تاركا رسالة
رسالة اعتراف..
رسالة الصداقة..رسالة المحبة..التي..؟
خدشت خطوطها...ومحوت رسمها
بنكث عهد بيننا..يا صاحبي
أمامكم..أمامهم....أمام كل شاهد..
على مشوار عمرنا..
لوحدنا .............أنا و أنت
يا صاحبي
خدعتك ..قطعت حبل ودنا..لأجلهم
..نعم لأجل هؤلاء...
أي أحمق أنا..
أي أبله يسير حالما..
و حاملا فؤاده..كي يصلبه..؟
كي يجعله..قربان ود زائف..لهؤلاء..
هؤلاء غادروا يا صاحبي..
من غير رجعة..من غير .....دمعة
على مصيرنا...أنا وأنت
على هلاك زهرنا..
في غرة الربيع...
من أجل هؤلاء...جعلت منك هدفا..
لكل سهم غادر كي ...يطعنك
..من أجلهم..
خذلتك..
و كل ما أعرفه....أن الحياة علمتني..
ترك الأمور هكذا..
ترك الجراح تنزف..
وتنزف حتى الثمالة..حينذاك أنهض..
حاملا أوراقي ...
و ريشتي التي بكت..؟
بكت لأجلك يا فؤادي..
و ترجت مني ..تركها..
كي تنتحر.....
وسط رماد جثتك..
يا صاحبي..

هُنا صدقني انتكثتْ رُّوحي عن ج.سديْ

بـ عُمْقِ الألمِ فِيهَا أصمتْ فـ [الصمتُ في حرم الجمال جمـال]

كنْ بخير

تحيّة،،

نص جميل وحزين وشجاعة في الطرح.
الاعتراف بالذنب يعد في حد ذاته مرتبة مرموقة من مراتب الشرف.
شكرا لك على هذا.

يأتي الإعتراف دوما..

متأخرا بخيبة..

فيشحذ الندم..أظافره..و يلمّع أنيابه..

و يهجم في غيرما رحمة..

لكأننا بدموعنا تتناثر زخات زيف..

عبد الرزاق..

أيها الحزين بتقدير جيد جدا..

دعني أملأ حقائبي..بشيء من أحزانك العطرات

مودتي