طفلك، شهراً بشهر (الشهر الثاني _ الاسبوع الثالث)
16-09-2014, 11:26 PM
السلام عليكم
.
.
.
.
.
.
.
كيف ينمو طفلك؟



ليس طفلك الشخص الرائع في الفنون الأدائية بعد، لكن حركاته أصبح أكثر انسجاماً. سوف تلاحظين أن حركة ذراع وساق المولود الجديد المتشنجة قد ذهبت لتحلّ مكانها حركة سلسة وأكثر قدرة على اللفّ والاستدارة، خاصة عندما يشاهد الناس.

أعطي طفلك مساحة كافية لكي يمدد ويحرك ذراعيه وساقيه. ضعي بطانية على الأرض ودعيه يتحرك بالطريقة التي تعجبه. ولو كان على بطنه، سيبدأ بدفع وتحريك ساقيه، وهذه أول خطوة للبدء بالحركة.



لا تنسي حبوب منع الحمل



هل يمكن أن تصبحي حاملاً وأنت تقومين بالرضاعة الطبيعية؟ ماذا لو لم يأتِ الطمث منذ أن ولدت؟ الجواب هنا نعم، نعم. إذا كنت تقومين بالجماع مع زوجك، من المحتمل أن يحدث الإخصاب. وعلى عكس الحكايات القديمة، ليست الرضاعة الطبيعية طريقة مضمونة لمنع الحمل. ستبدئين بالإباضة قبل أن تأتيك الدورة الشهرية لكن لا يمكنك التأكد من توقيت هذه الإباضة. لذا من الحكمة استخدام وسيلة منع حمل إلا إذا كنت لا تمانعين في إعطاء مولودك الجديد أخاً أو أختاً متقاربين في العمر.

ستتمكن طبيبتك من منحك جميع الخيارات، لكن إليك هنا بعض الأمور التي يمكنك أخذها بعين الاعتبار:
ما الذي استخدمته قبل أن تصبحي حاملاً؟ لا يمكنك بالضرورة البدء من النقطة التي انتهيت عندها. إذا كنت قد استخدمت الحاجز المهبلي وغطاء عنق الرحم قبل الحمل، يجب أن يتمّ إعادة تجهيزه للاستعمال لأن الولادة قد تكون غيّرت جسمك.

إذا كنت قد اعتمدت على الشكل الهرموني لمنع الحمل، مثل حبوب منع الحمل أو اللصقات قبل الحمل وأنت تقومين بالرضاعة الآن، من غير المستحسن العودة إلى هذه الطريقة مرة أخرى لأن الهرمونات قد تؤثر على نوعية وكمية حليب (لبن) الثدي. تحتاج الأمهات المرضعات إلى تركيبة مختلفة، مثل حبوب منع الحمل الصغيرة التي تحتوي فقط على البروجيستيرون أو حقن منع الحمل.

هل ترغبين في تجريب شيء جديد؟ إن الوسائل الرحمية لمنع الحمل أو اللولب تناسب النساء اللاتي أنجبن أكثر من اللاتي لم يسبق لهن الإنجاب من قبل.
أن يُصبح شغلنا الشاغل اصطياد أخطاء العباد ...
وتحليلها وفق منطقنا الضيق وفهمنا المحدود ..
وأن نمضي كل حكايانا في الجدال العقيم والنقاش العصبي ...
"ذلك الذي ينتصر للأسماء أكثر من انتصاره للحق"
في حين قد نكون أهملنا أوجب الواجبات وأولى الفرائض ...
من اصلاحٍ وتزكيةٍ وتهذيبٍ وتأديبٍ للنفس والخُلُق معا
لَهُوَ الضياع والتِيه !