لماذا الاختفاء ما دام المرء يظن أنه على حقّ؟
04-06-2013, 06:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إنّ الدفاعَ عن الملة، أو الذود عن حياض الأوطان لَهِي مكانة يتباهى بها كل البشر.
فهل هناك أجمل من أن يدافعَ الإنسان عن دينه؟
وقد كان السلفُ الصالح يبدلون أرواحهم رخيصةً في سبيل أن ترتفع كلمة الله، وتكون هي العليا.
فقد كان الناس منذ القدم لا يتوانون عن الاستشهاد في ميدان الشرف دفاعًا وذيادًا عن الوطن.
بل أنّ أسرةَ وأقارب الفرد لتتشرف وتتبهاى بمن ينشر دين الله وهو الإسلام، كما تتشرف الأُسَر بمن سقط في ساحة الوغى دفاعًا عن وطنه. وتعتبره شهيدًا، وهو حقًّا شهيدٌ.
وعلى ضوء ما ذكر آنفًا
فما بالُ الذين يزعمون أنهم يدافعون عن الأوطان، أو الذين يدّعون أنهم ينشرون الإسلام يختفون وراء معرّفات في عالم النت، أو بعض وسائل الإعلام ؟
فلماذا لا يفصحوا عن أسمائهم ما داموا يعتقدون أنهم على حقّ؟ حتى يكونون قدوة ومثالاً يُقتدى بهم؟
فهل الدفاع عن الإسلام؟ أو الذود عن الوطن وولي الأمر فيه ما يعيب؟
ومن ذا الذي يجعل هؤلاء يتستّرون وراء معرّفات، أو أسماء وهمية ؟
للنقاش الجاد