تسجيل الدخول

بمناسبة عيد الاستقلال الأمريكي: جزائريون ينالون الجنسية الامريكية في العراقتاريخ المقال 08/07/2007


استفاد العديد من الاجانب المجندين في الجيش الامريكي للحرب في العراق من الجنسية الامريكية من بينهم ثلاثة جزائريين ومغربي نالها بعد أن لقي حتفه في كمين نصبته المقاومة العراقية في مدينة كيركوك المدينة الغنية بالنفط شمال البلاد. و أفادت وكالة أسوشياتد براس الأمريكية أول أمس أن 161 جنديا من أصول أجنبية المجندة في العراق قد تحصلوا على الجنسية الامريكية خلال حفل نظم في المنطقة الخضراء ببغداد بمناسبة عيد استقلال الولايات المتحدة (4 جويلية 1776)... .

وترأس الحفل القائد الاعلى للقوات الامريكية اللواء ديفيد بيتراوس بحضور السيناتور الجمهوري جون ماك كاين ممثل ولاية أريزونا والذي يوصف بأشد المناصرين لسياسية الرئيس جورج بوش في الحرب على العراق. و حسب نفس المصدر فقد تحصل على الجنسية 89 جنديا من أمريكا اللاتينية لاسيما المكسيك و بورتوريكو و الايكوادور و جمايكا في حين تحصل عليها اثنى عشر من دول اسلامية خمسة منهم مصريون وثلاثة جزائريين و أردني و مصري و مغربي قتل في احدى العمليات والاخير من جيبوتي . أما الحائزين الاخرين على الجنسية فينحدرون من أصول أسيوية و أوروبية و كذا من جنوب افريقيا. و يرفض الجيش الامريكي في كل مرة الكشف عن هوية الذين منحت لهم الجنسية الا في حالة وفاتهم على أرض المعركة.

جنود أجانب يؤدون القسم في بغداد لنيل الجنسية الامريكية
و أشار نفس المصدر أن هذه المجموعة من الجنود قد قاموا بأداء القسم لنيل الجنسية خلال مراسيم احتفال بعيد استقلال الولايات المتحدة بثكنة " فيكتوري" التي تأوي مقر قيادة أركان الجيش الامريكي بالمنطقة الخضراء غرب بغداد والتي تضم أيضا مقرات الحكومة العراقية والبرلمان وسفارة الولايات المتحدة. في نفس الوقت قام 588 من الجنود الاجانب من تمديد لسنة اخرى عقودهم مع الجيش الامريكي كما أضافت الوكالة استنادا الى بيان للجيش الامريكي . و قد قام اللواء بيترواس باهداء حفلة الاحتفال بعيد الاستقلال الى الجنديين الاجنبيين اللذين قتلا العراق في الايام القليلة الماضية "قبل أن تسنح لهما أداء القسم مع زملائهم للحصول على الجنسية الامريكية". و كشف البنتاغون ان الضحيتين هما الرقيب كيمل وات ، 21 سنة، الجاميكي الاصل من حي بروكلين بنيويورك الذي قتل يوم 3 جوان الماضي ببغداد و الثاني الجندي في القوات الخاصة المغربي فريد العزوزي ، 26 سنة ، الذي كان يسكن جنوب مدينة باترسون بنيوجيرزي.

وقد توفي لعزوزي في انفجار استهدف مدرعة من نوع هامفي كان على متنها يوم 14 جوان قرب مدينة كيركوك شمال العراق . وقد قتل أيضا في هذا الكمين جندين آخرين تابعين للوحدة ال25 للمشاة التابعة لثكنة سكوفيلد بهاواي . و أوضح البنتاغون أن فريد لعزوزي المولود بمدينة وجدة ،حيث تقيم عائلته ،قد التحق بصفوف فرق الاحتياط للجيش الامريكي سنة 2005 في نفس الدفعة التي تعاقد فيها لمدة ستة فقط الجزائرين الثلاث مع الجيش الامريكي و ضمت قرابة 525 جنديا جديدا أغلبهم من الاجانب . و قد تدربت هذه الدفعة بفور جاكسون بجنوب كارولينا ثم أرسلت الى العراق وحدة معزوزي القتالية التابعة للفيلق الثالث و الكتيبة ال25 في شهر جويلية 2006.

وقد انضم العديد من الاجانب المقيمين في الولايات المتحدة والمحتاجين الى تسوية وضعيتهم تجاه ادارة الهجرة او لتحسين و ضعيتهم المادية و الاجتماعية الى الجيش الامريكي لا سيما فرق المارينز و الحرس الوطني . وقد أوردت أول أمس جريدة نيويورك تايمز من جهتها أن أكثر من 400 مهاجر قد نالوا الجنسية الامريكية بمناسبة عيد استقلال أمريكا من بينهم 325 أجنبي يؤدون الخدمة العسكرية في العراق. و أشارت الصحيفة ايضا الى عدد الذين تحصلوا على الجنسية الامريكية قد بلغ 589ر702 في نهاية السداسي الاول لسنة 2007 مقابل 204ر463 سنة 2003. ومعروف أن الجيش الامريكي قد اصبح ملاذا للفقراء والبطالين والمهاجرين من جميع انحاء العالم خاصة أغلبهم يسعون للافلات من وضعياتهم المزرية مادام الجيش الامريكي يعد بسخائه على الذين يلتحقون بصفوفه. و قد لجأ الجيش الامريكي مؤخرا الى الترويج لحملة واسعة عبر وسائل الاعلام لاقناع العرب و المسلمين لانضمام الى صفوفه مبررا ذلك بحاجته لمن ينطق باللغات المحلية منها اللهجة الجزائرية.

وفي الوقت الذي يلتحق فيه بعض العرب منهم الجزائريون الى الجيش الامريكي ففي المقابل شهد العراق توجه العديد من الجزائريين للقتال في العراق. وكان البانتاغون قد أفاد في تقرير شهر افريل 2006 أن 20 بالمائة من الاجانب المقاتلين في العراق هم جزائريون.

كمال منصاري (نقلا عن الشروق اليومي)
التعليق
-لقد ابدى رئيس الجمهورية في خطابه الأخير تخوفه من الشباب الذي خف لديه الشعور بالانتماء،للوطن،...وشيئا فشيئا فان هذا الأمر بدأ يتجسد على ارض الواقع فبعد رفع الرايات الأجنبية في ملاعبنا، واظهاراللامبالاة في الاحتفالات بالأعياد الوطنية هاهم شبان وان كانوا استثناءا وشذوذا لا يقاس عليه من عامة الشبان يلتحقون بالجيش الأمريكي ويقبلون قتل اخوانهم العراقيين والانتماء الى الوطن الجديد، والتشبث بالحلم الأمريكي، مما يصنف الجزائر في صف "دول"،الفقيرة المعوزة، وهي الدولةالغنية،........... وهذا الأمر مؤشر آخر على خطورة النهج الذي تسلكه السلطة في تعاملها مع شريحة الشباب والمواطن البسيط بصفة عامة...واذا تطور اليأس والاحباط وبلغ درجة اللارجعةفيها...فان المنتظر والقادم من الأحداث سيكون اكثر خطورة،.......

السلام عليكم
-روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال "..كاد الفقر ان يكون كفرا.." ومن النوادر ايضا ان الفقر اراد السفر من بلد الى بلد أخرى فقال له الكفر خذني معك؟؟؟ ويقول على بن ابي طالب رضي الله عنه،وسلام الله عليه"...الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن..."-عندما تسد ابواب الرزق، وتنعدم فرص العمل، المسلم ملزما بالهجرة والسعي في ارض الله الواسعة....
-ولكن عندما يقوم جزائريين بقتال اخوانهم المسلمين والمغامرة بحياتهم وارواحهم في سبيل انتزاع "الانتماء الى وطن جديد"،فهنا تكمن الخطورة الشديدة، وتتبين عظم المسؤلية وحجم الجرم الكبير المرتكب في حق الشباب،الذي اما لم يتلقى التربية والتكوين اللازم او انه حرم من حقوقه الشرعية،في وطنه(شاب درس واجتهد وتحصل على ديبلوم ومعرفة حرفية،ولا يجد عملا، ولا يستطيع تكوين بيت ،وتحقيق ادنى شروط الحياة بكرامة،) كيف تقنعه؟ فمن الطبيعي ان يختار لنفسه طريقا لتحقيق ذاته وطموحه الشرعي؟ وبما ان الآخرين ليسوا ملائكة ،ولا يمنحون شيئا بالمجان فان المسألة طلب وعرض واتفاق بشروط، قد تكون من مثل ما رأينا مع الامبراطورية الأمريكية...كفرا بالدين والوطن جملة وتفصيلا،ويبقى السؤال من المسؤول؟ فقد يأتي يوما وسيحارب هذا "الشاب" الجزائري بلده ويحتلها ويقتل اهلها،....

عيش يوم سردوك أفضل من مائة يوم دجاجة

السلام عليكم
هي العملة واحدة ياسي عبد الكريم فقط بوجهين ففي الظفة المقابلةالالاف من (الحركى)يطالبون بالحقوق المهظومة من الذي جندهم يوما لمحاربة الاهالي ...........تحياتي.