تسجيل الدخول

لن أحدد موضوعي هذا بسؤال

استقبلوا غزة يا شروقيين

اليكم الكلمة

آآآآآه يا حبيبة
جئتنا و القلب ينزف ألما على غزّة الشّهادة
جئتنا و العين تذرف دمعا على إخوتنا هناك
لا صلاح الدّين لهم ينصرهم و لا عمر ثان
إخوة لنا يعانون الحصار و القصف و الدّمار
إخوة لنا لا يجدون لقمة و لا شربة و لا غطاء
يصرخووون و لا من مجيييييب
و بتألموووووون و لا من طبيييب
و يندّدوووووون و لا من نصييير
لكم الله يا أحبّة بعد أن خذلكم الإخوة
صدقا أقولها صرت أخجل منكم و أراني مكبّلة لا أستطيع فعل شيئ
و لكن بقي لي أضعف الإيمان من دعاء في جنح اللّيل عساه سبحانه يتقبّله
آآآآه غزّة يا جرحا غاائرا أبى أن يندمل
متى ستشرق شمسك يا ترى؟!!!
لكم الله أيّها الصّامدون
و لكم ضعاف مثلنا يدعون
فعذرا إن خذلناكم!!!
اللّهمّ انصر إخواننا في فلسطين و خذ عدوّهم أخذ عزيز مقتدر ياااااا رب

أنشــودة العصــيان في زمن التذلل والتـــهاون والخنوع

وحكاية الأبطــال ما زالت ترددها الصـــواري بالدروع

وكرامة الإنســان في أرض تتوق إلى التحرر والرجوع

يا غــزّةَ الإيباء رمز العزّ والإيمان ، صــلّي في خشوع

فغدا ســـيأتي النصـرُ بعد الصبر يشبه لونه لون الربوع

لا تحــزني يا ومضــة الإقدام لا تحيا بأضــواء الشموع

تبكي بصمت ٍ ثم تصرخ ، لا لقهرٍ ، لا لظلمٍ ، لا لجوع

كشــف الثبات ، ثباتَها حجم العدوّ ففاجــأت كل الجموع

وإذا جيــــوش المســـلمين انتابها خجلُ الفتـاة بلا دموع

وتحــرّكت أصـــنامُ أمريكا مخــافة أن تعـود بغير كوع

عقدوا اجتماعـات الأكاذيب التزاما بالتّرهّل والخضـوع

فضـــحوا فضـائحهم أمام شـــعوبهم يا للنذالة والجُزوع

مهلا، فهذا الغيم يمضي ثم تنكشف الســماءُ بلا صدوع

لا يرحلُ الأنذالُ إلا بعد زحفٍ ثم إلحـاحٍ وتطهيرٍ قنوع

يا أمة الإســـلام غزّة أعلنتها،فلتلبوا زاحفين بلا رجوع

كلما أتذكر أن غزة تُقصف بطائرات وصواريخ نفطها عربي
أستحي من عروبتي ..
لذا لا أجد ماينفع قولا ..
والفعل قد غشى ما غشّى ..
أعذرينا ياغزة .. أعذري إخوتك العرب
أعذريهم فقد أساءوا معك الأدب..

أي الأخبار أكتب عنكـ وأنت الغارقة في مياه الألم ، أي تقرير أي تحقيق و قد وريتِ الثرى
أي وصف يصلح فيكـ يا ثكلى ، عما أتحدث ؟ وما سيكفيني من دموع حبر وكم سيكفى من نزيف قلم أيتها الموؤدة في رمال الآفات ،أ وديان تكفيني أ أنهار أ بحار باكية في جنح الظلام أيتها التائهة في صحراء الزمن ، أيتها الشاكية الباكية في كل وقت وحين، يا زوال حضارة واندثار اقوام يا تبدد أحلام ويا استفحال أوهام ’’
يا موت وطن بين الجهال ، ويا ضيعة الحق وسط الأنذال يا وطنا لا زال ينهشه الغاصبون يا مرتع الكلاب والذئاب والعابرون ، يا بحة عذراء تستغيث ولا مغيث ,, يا ندرة الفرسان ، و يا عجز اللسان عن الكلام يا سكرة الموت دون ارتعاش ..
اي الأخبار أكتب عنكـ و أنت الثكلى ..
أدافع عنك الموت والأحزان ، أم أرد تتابع الآفات ، أم اهوي مع الهاوين في هذا الصمت اللعين

لا شيء يا غزة سوى هذه الكلمات التي تدفع عني الدمع ولا تدفع عنكـ شيئا

...........................................

كل طفل فلسطيني يولد مكتوب على جبينه مجاهد ومقاتل وليس طالب رغيف خبز.
شعبنا بغزة وبكل فلسطين يحتاج للسلاح والعتاد ولا يحتاج لبواخر الملابس والخبز ولا يحتاج للخطابات والشعارات الرنانة والاكثر من ذلك لا يحتاج للجيوش العربية فهو قادر على الدفاع عن ارضه وعرضه بل واكثر من ذلك قادر عن الدفاع على كل الامة العربية, فهل اصبح توصيل السلاح او المال لشراء السلاح من المحرمات العربية؟
شعبنا بغزة سيبقى لايام قادمة يقتل فاسرائيل لن تهنأ حتى تدمر كل الصواريخ, وانظمتنا تبقى تتفرج واقسى ما تعمله الوساطة لوقف الحرب ولن تكتمل الوساطة حتى تنفذ اسرائيل كل ما تخطط له.
لانطالب من الانظمة العربية ان تقطع النفط ولا نطالب من مصر ان تهدد بالغاء اتفاقية كامب ديفيد, كل ما نطالب به هو فك الحصار عن غزة وترك هذا الشعب البطل ان يدافع عن نفسه وارضه وعرضه, وان لانكون شركاء مع اسرائيل في ابادة هذا الشعب

غزة ، بورما ، سوريا ، من جسد الأمة ، جراح تنزف

خانتني الكلمات و أبت حروفي الإلتئام
تجاوز عدد شهداء الغارات المئة
ذنبهم أنهم ولدوا فيك ياغزة
ذنبهم .. لم يهاجروا و يتركوا الأرض لليهود
جريحة ..محاصرة ..بك ألف ثكلى و ألف شهيد
لك الله ياغزة لك الله