تسجيل الدخول

الاجراء الوحيد لاسترجاع الهيبة و الاحترام هو القصاص فكل من لا يعيد ما اخده بغير حق يعدم و هنا بقصة رواها لي والدي رحمه الله لما شخص في الستينات يعمل ببنك باختلاس مئة مليون سنتيم رغم ان المال المختلس تمت اعادته الا ان الشخص تم الحكم عليه بالاعدام و نفد فيه الحكم و اصبح عبرة لغيره لا توجد طريقة اخرى غيرها

يبدو أن الفساد هو الذي عزم على محاربة السلطة وليس العكس.

في مرحلة سابقة شن رجل يسمي نفسه برجل المهمات القذرة حملة سماها "الأيادي النظيفة" لمحاربة الفساد والفاسدين...بعدها لم نتفاجأ بأن الفساد ازداد إلى الحد الذي تحدث فيه فضيحة القرن ولكن الذي فاجانا هو القرارات الحكومية والقضائية بتبرئة الكثيرين ممن راحوا ضحايا وكباش فداء لحملة السي أويحي.
نقول كما قال العارف بخاياهم شيخ الوطنيين عبد الحميد مهري...هذا النظام شاخ ويجب أن يزول وأما محاربة الفساد فهو ذر للرماد في العيون ولو أرادوه حقا لأعدوا له عدته ولكن علم الله مكرهم ففضحهم وسيفضحهم.

من يحارب من ؟
حملة الأيادي النظيفة.غريبة والله
واحد يدخلوا للدولة بدون فلس ويصير من أكبر الأثرياء ويقول سأحارب الفساد.
هل الناس يكذبون حينما يقولون هذه الباصات لفلان
وهذا المصنع للإسمنت لفلا ن
إذا كان ما يتداوله الناس كذب في كذب
فأي عالم نعيش فيه
وإن كان ما يقولونه صحيحا فمن يصدقهم في محاربة الفساد.

الشيئ الوحيد الذي يمكن ان يصدق حاليا
هو ان بوتفليقة لا زال على قيد الحياة حي يرزق
و لا ندري ما نوع الفساد المزعم محاربته
فساد البطون ام فساد الجيوب أم فساد العقول
أم فساد الفساد نفسه ربما المقصود هو محاربة الفساد و الابقاء على الفساد
لان الفساد في بلاد الانهار النفطية هو من نوع آخر

لقد سكتوا دهرا ونطقوا كفرا هل يحارب بوتفليقة اويحي هذا محال وهل يحارب اويحي طحكوت هذا محالان ويوم الخميس سيعود في مكان السبت