تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> فتوى الشيخ حماني في حكم إقامة الزردة والوعدة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
اللامنتمي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 28-01-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,921
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • اللامنتمي is on a distinguished road
اللامنتمي
شروقي
رد: فتوى الشيخ حماني في حكم إقامة الزردة والوعدة
05-02-2007, 11:01 AM
الشيخ حماني عالم من علماء الجزائر والعالم الاسلامي وحتى ننقاشه يجب ان نصل الى مستواه ثم نجادله ام ان ياتي الصعاليك ويقيموا العلماء فهذا معناه اننا على شفا حفرة

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية خليل
خليل
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 25-12-2006
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 46
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • خليل is on a distinguished road
الصورة الرمزية خليل
خليل
عضو نشيط
رد: فتوى الشيخ حماني في حكم إقامة الزردة والوعدة
05-02-2007, 11:55 AM
خوجة

لقد أخطأت في حق الشيخ حماني رحمة الله عليه
و أرجوك أن تقرأ الفتوى بكاملها فهي ليست فتوى خاصة بالطعام كما تقول, بل خاصة بجوهر الدين و صميمه ألا و هو التوحيد و الذي هو أهم مما تتحدث عنه أنت من أمور الدنيا التافهة.
يقول الله تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء).
إذا ما الأهم بالنسبة إليك أن تخطأ في حق الله و تجعل معه أنداد و تشرك به أم أن تخطأ في حق العباد.
و فوق كل ذلك ما يدريك أن الشيخ لم يفتى فيما ذكرت بحيث أنك جزمت جزماً حازماُ أنه لم يفتي و هذا من القول بدون علم, إبحث في الأرشيف الذي تركه تجد الشيء العجاب.
أما بخصوص الخلبطة الفلسفية التي أدرجتها في أحد ردودك فماهي إلا أظغاث عقول باحثة قد تصيب أو تخطأ و لا علاقة لها بموضوعنا هذا.
و أما إستشهادك بأيات الشيخة الجنية فذلك دليل على غزارة علمك و إطلاعك الواسع من شتى صنوف المعرفة المتاحة في زمننا العجيب هذا.

و أشكر بقية الإخوة على ردودهم.
  • ملف العضو
  • معلومات
خوجة
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 12-01-2007
  • المشاركات : 488
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • خوجة is on a distinguished road
خوجة
عضو فعال
رد: فتوى الشيخ حماني في حكم إقامة الزردة والوعدة
05-02-2007, 07:12 PM
- السلام يا خليل ... اني لم أخطأ في الشيخ رحمه الله بل اني أعرفه جد المعرفة و انا من الناس القلائل الدين طلبوا منه اصدار فتوى بل الا رأيا لوقف سفك لدماء ... و الدماء يا خليل هي أول سؤال يسأل عليه المرء يوم القيامة.. تكلمت معه كثيرا حول الغلو الديني و التعصب الافترائي لاهل الهجرة و التكفير فكان الشيخ صامتا لم يحرك ساكنا والامة كانت على وشك التوارث في دينها وقيمها . و اليوم أطل علينا عضو في هدا المنتدى بفتوى عن الزردة و الوعدة . فتدكرت وليمة (سيدي بشرقي ) قرب العطاف و احاول ان لا أفهم فيكم أن تفهمني بأني أدخل ثالثا في توحيد الله .بل هدا الولي الصالح استطاع في حقبة الاستعمار أن يرد لوحده 03 ثلاثة حملات تبشيرية وهو لا يملك شىء الا القرآن الكريم و لم تستطيع فرنسا ان تجر الجزائريين الى مبتغاها و كل القبائل بتلك المنطقة كان مأواهم و طعامهم عند الرجل الفاضل (سيدي بشرقي) وسوى 17 عائلة التحقت بالكنيسة و خسرت فرنسا عرب المنطقة الى الأبد.
هدا واحد من أولياء الله الصالحين و كم كانوا وهم غير معروفون و عندما الجزائريون يطعمون و يقومون بالصدقات جل السلفية السفلى تظن بأن هؤلاء يشركون بالله...لما لا تفكروا بأن هؤلاء يتبركون لأعمال و مواقف قام أولياء الله من قبلنا بها لكي نبقى مسلمون ....وتحية الصلاة مدكور فيها (أولياء الله الصالحين)....
و على ما تقدم أنا لا أحب الفتاوي المبنية على المصلحة الوهابية... و شكرا.
  • ملف العضو
  • معلومات
تقوى
عضو جديد
  • تاريخ التسجيل : 06-02-2007
  • المشاركات : 1
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • تقوى is on a distinguished road
تقوى
عضو جديد
رد: فتوى الشيخ حماني في حكم إقامة الزردة والوعدة
07-02-2007, 08:06 AM
الى الأخ خوجه
اخي الكريم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اكرمك الله و جعلك من الصالحين
لقد اثارني حقا ما قراته في ردك على فتوى الشيخ حماني رحمه الله و رايت ان اجيبك و اني هنا ليس لأدافع عن الشيخ و لا انكر له فضلا و لا لمها جمتك عن غير معرفة بك انما اردت فقط لفت انتباهك لعدم الاستهانة بالصغائر ، فما اهلك من قبلنا سوى دلك اوافقك تماما انه كان واجبا على كل عالم في وقتنا الافتاء حول ما اريق من دماء الا ان هدا لا ينبغي ان يجعلنا نتساهل في ما دون دلك فيدهب ديننا و اخلاقنا فنهلك و تهلك امتنا و الله. اما عن التبرك بالاو لياء فهو حرام باجماع كل علماء الامة لاخلاف فيه(ابحث في الموضوع و اسال من شئت) و نحن لا ننتقص من قدرهم ابدا و ليس دنبهم ما يفعل الناس بهم من جهلهم فمن يريد الدعاء فلا حجاب بين العبد و ربه و لا واسطة.
وقد صعقت عند استشهادك بفاسقة كتلك و بتلك الكلمات هذاك الله اخي.
ادعوك اخي ان تستغفر و جعلك الله من الصالحين.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من مواضيعي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبو حيدر
أبو حيدر
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 08-01-2007
  • الدولة : الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية
  • المشاركات : 2,603
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • أبو حيدر is on a distinguished road
الصورة الرمزية أبو حيدر
أبو حيدر
شروقي
رد: فتوى الشيخ حماني في حكم إقامة الزردة والوعدة
07-02-2007, 08:41 PM
{أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ }الزمر3 رحم الله الشيخ

إذا شئتَ أن تحيا سليماً من الأذى ** وذنبك مغفورٌ، وعِـرضُـك صَيِّنُ

لسـانُـكَ لا تـذكـر به عـورة امـرئٍ ** فـكُـلُّـكَ عـوراتٌ وللناس ألسنُ

وعـيـنـكَ إن أبـدتْ إليـكَ مـساوئاً ** فَصُنْها وقُلْ: يا عينُ للناس أعينُ

وعاشِر بمعروفٍ وسامح من اعتدى ** وفارقْ ولكن بالتي هي أحسنُ
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سعاد.س
سعاد.س
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 06-01-2007
  • الدولة : فيينا/ النمسا
  • المشاركات : 6,483
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • سعاد.س is on a distinguished road
الصورة الرمزية سعاد.س
سعاد.س
شروقي
رد: فتوى الشيخ حماني في حكم إقامة الزردة والوعدة
12-02-2007, 07:04 AM
يا اخوتي!
لقد نسيتم شعار المنتدى ( راينا صائب يحتمل الخطا و الراي الاخر خاطى يحتمل الصواب) العصمة لله وحده ، وكل الناس خطاؤون ،الشيخ و(الصعلوك) والا سنمشي الطريقة التي سلكتها الكنيسة في تقديس أصحاب الدين من جهة ولا نسمع لغيرنا بالنقاش واظهار وجهة النظر التي لا تعني أبدا العلمية البحثة من جهة اخرى، رغم أن الرسول خير الخلق ناقش ونوقش وعمر بن الخطاب عارضته النساء فاعترف.

اللهم بصرنا بعيوبنا! قولوا آمين.
  • ملف العضو
  • معلومات
خوجة
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 12-01-2007
  • المشاركات : 488
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • خوجة is on a distinguished road
خوجة
عضو فعال
رد: فتوى الشيخ حماني في حكم إقامة الزردة والوعدة
12-02-2007, 08:14 PM
منذ مارس 1990 لا زال هذا المقال يواكب الزمن رغم ان كل الصحف باللغة العربية رفضت نشره .
الجهاد يبحث عن قاعدة في شمال افريقيا.
بعد وصول الخميني على راس السلطة في ايران كتبت الاقلام انذاك عن اول دولة اسلامية في التاريخ المعاصر مبرزة في ادبيات ذاتية مزايد فيها في جل الحالات تحت شعار-الصحوة الاسلامية- وان الاسلاميات بديلة للنظامين الاقتصاديين القائمين.و في مدة قصيرة من هذه الحادثة السلطوية بايران دخلت المنطقة في حرب بين ايران و العراق و كتبت الاقلام عن هذه الحرب على انها امتداد لحقد دفين بين العرب و الفرس و اجمعت اقلام اخرى على انها مؤامرة كتبت في الولايات المتحدة الامريكية و تم تمويلها من طرف العربية السعودية و التمثيل فيها لايران و العراق
في نفس الفترة تحركت قضية جديدة في المنطقة عرفت عند رجال السياسة –بالحرب الاهلية-وسماها الاصوليون –الجهاد-و كان مسرح هذه القضية افغانستان هذه الحرب اعدت لها كل الماديات المالية و البشرية تحت شعار – الجهاد-
الحرب الاولى تم التوصل فيها الى –وقف النار- ونتيجتها معروفة –سبعة سنوات من الخراب و الدمار-.
و الحرب الثانية –افغانستان – لا زالت متواصلة شارك فيها اشخاص حتى من خارج افغانستان .المشاركون فيها يعملون في عدة بلدان عربية و اسلامية لتحضير المقاتلين من خلال جمعيات و تجمعات اسلامية و تحضير اسفار عن طريق – لندن – و- الرياض - للمشاركة في – الجهاد – و هذا من خلال تعظيم الحدث و تحضير الاشخاص للمشاركة في – الجهاد – حتى يسمح للراغبين تحقيق الشهادة في حياة الدنيا ؟
هذا الامر شارك فيه جزائريون فمنهم من لقي حتفه و منهم من عاد صامتا و لم يبح باي سر لحد الان- أي مارس1990- هذا الامر تشارك فيه في تحضيره قوى غير معلنة و حقيقية من خلا ل تجمعات و معارض دينية تحضر الطريق من خلا ل الخطب الحماسية و بث الخرفات الواهية و اتذكر جيدا الاقوال التي قالها لي زميل من جامعة وهران متحمس للجهاد
الافغاني..ان افاعي سامة موجودة في جبال البلا د لا تؤذي المجاهدين المسلمين بل ان هذه الا فاعي تبحث باستمرار عن جنود العدو لتضع حدا لحياتهم ......و ان المجاهدين يحملون حجارة و يرمونها على مدرعات العدو فتنفجر..........كالالغام.....
اليوم لم تستطيع قوات المجاهدين السيطرة على الوضع في افغانستان بل ظهرت انقسامات حادة داخل هذه القوات و اصبح يتجلى مليا حب السلطة الا نية داخلها باستخدام الراسمال و النصائح الا جنبيين.
سنة 1989 عرفت مبادرة انشاء هيكل –اتحاد المغرب العربي – و اقامت الجزائر في اصلا حاتها السياسية بمبادرة مذهلة باعتماد احزاب مبنية على اساس ديني و حجتها في ذلك انه لا يمكن لعب نصف الديمقراطية بل يجب ان تلعب كل الا وراق في هذا المسار الجديد و اعتبرت الجزائر الا خطاءالاولية نقصا في التجربة.. اما المملكة المغربية فالحركة الاصولية بها مضطهدة و زج بعناصرها في السجون . تونس الخضراء لا زالت متمسكة بموقفها – ان الشعب التونسي مسلم و لا يوجد مكان

للاصوليين في الواجهة السياسية للبلاد.اما الجماهيرية العظمى اعتبرت الحركة الاصولية اخطر من – السيدا- و مبررتها في ذلك انه لا يمكن لاية قوة فرض وجودها في نظام جماهيري تشريعه – القران – و نظامه – الكتاب الاخضر -
كل هذا من جنوب اسيا الى منطقة المغرب العربي ’هل يمكن ان نقول بان الاصوليين قد نجحوا في افتكاك قاعدة جهادية اخرى ؟ الا و هي المغرب العربي .
ان امرا كهذا لم يتم بعد.
لان الاصوليين بكل فرقهم من –التكفير و الهجرة – و – التبليغ – و – اهل الدعوى – يعملون في هذه البداية لتحضير الساحة باكتساب الشباب المراهق و تكبير الخطاب الاسلامو ي خلق من الا نسان شخص يشبه – الكاميكاز – قادر على الجهاد ضد اعداء الله و لو في افغانستان و بهذا العمل داخل اوساط الشباب استطاعوا ان يحضروا تيارا شعبيا يلتف حول نداءاتهم , كما توصلوا الى قاعدة اقتصادية مبنية على التجارة اساسا’, فتجار الكتب يتسلمون حصص من المؤلفات من مؤسسة توزيع الكتاب , فيقومون بحرق المؤلفات الاجنبية عن العالم الا سلا مي , و تغيير اسعار الكتب المتبقية لتحقيق ارباح على حساب القراء ,و بالتالي في نظرهم ان الحرق هو الوسيلة الفريدة لمنع الغزو الثقافي\ و بالتالي تمرير الثقافة الواحدة و الوحيدة كما فعلت النازية و الفاشية من قبل .
وهكذا اصبحت كلمة –الجهاد – هي المحفز و المحمس للجمهور و اعلنت عنها جمعيات سياسية جهرا , انظر جريدة - الجمهورية – الجزائرية ليوم 24/02/1990 العدد7725 هذه الكلمة الستمدة اساسا من ثوابت المتشددين اصبح البعض يبرر لها و لصالحها بانه لا يجوز الحكم عن النوايا , و النية في حد ذاتها باطنية لا يمكن لاحد معرفتها الا صاحبها , و بالتالي اصبحت الامور التي تعد من النوايا ظاهرية من خلا ل كلا م المتحمسين للجهاد ..... والشعب الجزائري وحده يعرف الا صولية الا سلا موية ماذا فعلت فيه بعد 1990.و الناس تفتي في الوعدة و نسيت الدم وقتل الأطفال و اغتصاب النساء و هتك العرض وتكفير الأمة.0 انهم أناس يفتون بالراتب الشهري و العلاوات .. اتركونا على شاكلة أبائنا لأنهم أوصلونا مسلمين بعد استعمار طويل.
خوجة
  • ملف العضو
  • معلومات
خوجة
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 12-01-2007
  • المشاركات : 488
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • خوجة is on a distinguished road
خوجة
عضو فعال
رد: فتوى الشيخ حماني في حكم إقامة الزردة والوعدة
12-02-2007, 09:36 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متيم بالجزائر مشاهدة المشاركة
( من أطلق لسانه في العلماء بالسب أو الثلب ابتلاه الله قبل موته بموتِ القلب ). الطاعنون في علماء التوحيد والسنة أهل مكرٍ وخديعةٍ إن لم يقدروا على التصريح لمحوا ، فتنبهوا يا عباد الله لألا تُخدَعُوا. .
من تكون انت ؟

بالطبع فأنا مجرد فرد محدود القدرة من تيار يتسع باطراد من الناقدين على مستوى العالم يرفضون الواقع الحالى، ويلتمسون الطريق لتغييره نحو المزيد من التقدم، دون أدنى تراجع عن الهدف النهائى ، ودون استخدام سلاح النقد من أجل ترسيخ الأوضاع القائمة أو التبشير بأوضاع أكثر تخلفا ، ومن ثم أكثر بعدا عن الهدف المنشود.
و يلزم التنويه أن أى تشابه ظاهرى بين أفكارى وبين أفكار اتجاهات ما قديمة أو حديثة لا يعنى انتمائى لتلك الاتجاهات أو تبشيرى بما تطرحه من أفكار على نحو كامل، وفى الحقيقة أن أتأُثر بهذا الاتجاه أو ذاك أمر حتمى، فالكتابة ليست فعل منبت الصلة بما قبله ، و إنما هى ناتج تراكم عميق الجذور لكل ما قبلها من كتابات ،ومن ثم فالتأثر وارد كما هو في توارد الأفكار وتشابهها، كما هو فعل ينتهى عند البشر على تنويعاتهم ،مما يحول النص الأصلى لنصوص فرعية فى أذهان الناس ،وفقا لمستوى فهمهم وتأويلاتهم المختلفة للنص. وعلى القارئ الفطن أن يتلقى ما يقرأه بروح النقد العلمى الذى يتناول مضمون ما يقرأ ،ويبحث فى مدى موضوعية ما يقرأ دون رؤى أو أحكام مسبقة. هذا هو أنا حسب غالبية الأحوال..... وشكرا
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبو حيدر
أبو حيدر
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 08-01-2007
  • الدولة : الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية
  • المشاركات : 2,603
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • أبو حيدر is on a distinguished road
الصورة الرمزية أبو حيدر
أبو حيدر
شروقي
رد: فتوى الشيخ حماني في حكم إقامة الزردة والوعدة
12-02-2007, 10:03 PM
[QUOTE=Souaad .S;2218]يا اخوتي!
لقد نسيتم شعار المنتدى ( راينا صائب يحتمل الخطا و الراي الاخر خاطى يحتمل الصواب) العصمة لله وحده ، وكل الناس خطاؤون ،الشيخ و(الصعلوك) والا سنمشي الطريقة التي سلكتها الكنيسة في تقديس أصحاب الدين من جهة ولا نسمع لغيرنا بالنقاش واظهار وجهة النظر التي لا تعني أبدا العلمية البحثة من جهة اخرى، رغم أن الرسول خير الخلق ناقش ونوقش وعمر بن الخطاب عارضته النساء فاعترف.

اللهم بصرنا بعيوبنا! قولوا آمين
آمين

إذا شئتَ أن تحيا سليماً من الأذى ** وذنبك مغفورٌ، وعِـرضُـك صَيِّنُ

لسـانُـكَ لا تـذكـر به عـورة امـرئٍ ** فـكُـلُّـكَ عـوراتٌ وللناس ألسنُ

وعـيـنـكَ إن أبـدتْ إليـكَ مـساوئاً ** فَصُنْها وقُلْ: يا عينُ للناس أعينُ

وعاشِر بمعروفٍ وسامح من اعتدى ** وفارقْ ولكن بالتي هي أحسنُ
  • ملف العضو
  • معلومات
بويدي
مستشار
  • تاريخ التسجيل : 21-01-2007
  • المشاركات : 3,462
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • بويدي is on a distinguished road
بويدي
مستشار
رد: فتوى الشيخ حماني في حكم إقامة الزردة والوعدة
19-02-2007, 06:45 AM
العلمانيون واحتراف البكاء على الحرية



شادي الأيوبي


من المضحك المبكي في هذه الأيام ما احترفه بعض العلمانيين من البكاء على أطلال الحرية المفقودة، والتضجر من بعض القيود التي يدعون وجودها على الجهر بآرائهم، سواء أكانت تلك قيوداً اجتماعية، أم كانت قيوداً من المشرفين على وسائل الإعلام، ولا يتورع البعض منهم عن الادعاء بوجود "اضطهاد فكري ونفسي" من فئات المجتمع المختلفة.
وتتنوع شكاوى هؤلاء من التضييق على الظهور، إلى إعطاء الفرص الأوفر لمخالفيهم- من الإسلاميين في معظم الأحيان- للإدلاء بآرائهم في مختلف القضايا، ولا يتورع بعض المغالين من مغموريهم بادعاء وجود تهديدات وأخطار تمس حياته، وهذه مسألة بالغة الخطورة؛ لأنها تمس قضية الأمن الوطن الذي يجب أن يشترك جميع أبناء الوطن في الحفاظ عليه بغض النظر عن توجهاتهم الفكرية أو الدينية.

والحق أن الأجواء قد اختلفت كثيرا بالنسبة لهؤلاء، لكن هذا الاختلاف كان نتيجة طبيعية لزيادة الوعي لدى فئات المجتمع المختلفة، وليس بسبب رغبة الإعلاميين في اضطهاد العلمانيين كما يحاول بعض هؤلاء أن يوحوا لنا، حباً منهم في لعب دور الضحية المستحقة للشفقة.

فهؤلاء اعتادوا خلال سنوات الطويلة امتدت من الخمسينات والستينات وحتى منتصف الثمانينات تقريبا- مدة المد اليساري عالمياً- اعتادوا أن يكونوا فرسان الميدان الإعلامي دون منافس أو معترض، وكانت جميع الميادين الإعلامية مفتوحة لهم على مصراعيها، من مكتوبة ومسموعة ومقروءة، وكان من النادر سماع أصوات قوية معارضة لهم ؛ لأن التيار السائد في ذلك الوقت كان مؤيداً بشدة لأفكارهم ومبادئهم، بحيث كانت أي أصوات معارضة تخنق في مهدها، أو ترسل إلى كواليس النسيان والإهمال، مما جعلهم يصولون ويجولون دون معارض أو محاسب لسنوات طويلة.

غير أنه في المدة الأخيرة ، وبسبب أن الحالة الإسلامية بدأت تؤتي أكلها، وبسبب من إلحاح الجماهير التي عادت إلى مبادئ دينها ورفض ما يخالفه، فقد صارت هناك ضرورة لمراعاة الذوق العام المتجه نحو التدين الواعي، والرغبة بالاستزادة من المعلومات الدينية والثقافة الجادة، وهكذا اتجه العديد من المنتجين إلى برامج وأفلام ومسلسلات تراعي رغبة الجمهور.

وهنا يحق لمعترض لأن يقول : ألا تنظرون إلى ما يجري اليوم من برامج هابطة يجري وراءها الشباب بالآلاف، ولا ترون المسلسلات الخليعة التي تملأ الساحة؟؟

نقول: نعم هذا صحيح وموجود، لكنه لا يقارن بما كانت عليه الأحوال في السنوات الخالية، حيث كانت الشاشات المختلفة لا تعرض لذكر الدين إلا في الأعياد أو في شهر رمضان المبارك، وذلك ببعض المسلسلات الموجهة أصلاً لتضييع معنى الصيام، عبر ما تعرضه من فنون ورقصات وغناء مائع.

ونحن إذا عقدنا اليوم مقارنة بين تلك السنوات وبين السنوات التي نعيشها اليوم، نجد فرقاً كبيراً، فالجمهور المتدين الذي يقاطع البرامج التافهة، كان غير موجود تقريباً، أما أنه توجد اليوم جماهير تائهة تجري وراء كل هابط ، فهؤلاء كانوا دائماً موجودين، وسيظلون موجودين، وذلك أن الغث يبقى دائماً ليتميز الصحيح.

فقبل عشرين سنة مثلاً، كنت ترى شيوخاً معممين يتكلمون في أمور الدين المبدئية، لكنك لن تجد من يعطي تحليلاً سياسياً أو اقتصادياً من وجهة نظر دينية، كما لن تجد من يتكلم عن حيوية الدين الإسلامي، والدعوة إلى النهضة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، من خلال مبادئ مستقاة من الدين ومبادئه.

واليوم لا يماري أحد في وجود تغير كبير وجذري، يسميه الإسلاميون صحوة، ويسميه خصومهم انتكاسة وتخلفاً، لكنه على كل حال فرض وجوده واحترامه على من يريده ومن لا يريده، ومن مظاهر ذلك التغير:

- الإقبال على التدين والالتزام بمبادئه، سواء على الصعيد الفردي، أو على صعيد الجماعات والمجتمعات، ويستطيع المراقب ملاحظة الفارق الواسع بين التدين قبل 30 عاماً والتدين في أيامنا هذه، فقبل كان التدين محصوراً في جماعات إسلامية معينة - ولا ينكر أحد ما قام به هؤلاء من خدمات للدين في مدة كان الدين فيها غريباً تماماً- أما اليوم فالتدين صار حالة عامة يشترك فيها ابن الشارع البسيط والأكاديمي المثقف، وابن الحركة الإسلامية ومن لا ينتسب إليها، ولك أن تنظر إلى عدد المجاهرين بالإفطار في رمضان قبل ثلاثين عاماً وأعدادهم اليوم لتعرف مدى التغير..

- البرامج الإسلامية التي انتشرت في القنوات المختلفة والإقبال المتزايد عليها، خاصة برامج الفتاوى وجلسات العلم والفقه، حيث تقبل عليها اليوم فئات كبيرة من المجتمع، ومما يجعل من هذه البرامج ومثيلاتها واعدة اهتمام فئتين من المجتمع كانتا تقليدياً في الجهة المقابلة وهما فئتا الشباب والنساء.

- ظهور القنوات الفضائية ذات التوجه الإسلامي ونجاحها في دخول البيوت دون تحفظ ، خاصة بعد ارتفاع صرخات التحذير من البرامج الهابطة التي ظهرت نتائجها الخطيرة على الكثير من الشباب، ثم نجاحها في تقديم الجديد الممتع، والذي يعتمد على العقل والنقل والعلم الحديث، مما رفع من سقف خطابها ليصل إلى المثقفين الكبار، مع محافظتها على مخاطبة رجل الشارع البسيط.

- طبقة العلماء المثقفين والمفكرين والإداريين الذين أثبتوا وجودهم خلال المدة الأخيرة، والذين قدموا الدين بطريقة عصرية قريبة للأفهام وآسرة للعقول، بعيدة عن التعقيدات، فبرامج الإعجاز القرآني المعتمدة على الآيات القرآنية والمستندة إلى أدلة من العلم الحديث، وبرامج تعليم الإدارة وفنون المهارات الذاتية، والتي جاء بها مثقفون مسلمون من بلاد الغرب وطعموها برجوعهم للآيات القرآنية والأحاديث النبوية، وغيرها من البرامج التي تتخذ من الدين مرجعية لها، أصبحت في غاية الجاذبية والرواج، حيث نبهت الجماهير إلى فكرة مهمة كانت غير واضحة المعالم لسنوات عديدة : إمكانية قيام نهضة حضرية على أساس من الالتزام بتعاليم الدين وشريعته..

- ظهور تطبيقات عملية ناجحة للفقه الإسلامي في مجالات كانت مهجورة منذ زمن بعيد خاصة المجال الاقتصادي، والذي كان من أول مجالات الشريعة الذي تسربت إليه التطبيقات الوضعية، حيث تشق البنوك الإسلامية وشركات المضاربة الشرعية طريقها بنجاح مضطرد يوما فيوما، ورغم الإخفاقات التي تعرضت لها في بداية مسيرتها، إلا أنها استطاعت إثبات وجودها على الساحة، بحيث صارت منافساً- ولو مبتدئاً- للبنوك التقليدية.

التغير الأخير لم يكن نتيجة مصادفة تاريخية أو اجتماعية لكنه كان نتيجة لجهود كبيرة بذلت ولا تزال تبذل، وإلى عوامل أخرى، منها:

- الجهود التربوية الجبارة التي قامت بها الحركات الإسلامية المعتدلة في سبيل نشر الوعي المرشد بين المجتمعات المسلمة، ولكي نكون منصفين في خضم الثورة الإعلامية الحالية، فإن تلك الجهود الخفية تلك كانت أساس الوعي الجماهيري الحالي، مع أن تلك الجهود لم تنل حقها من الدراسة والأضواء، فقد كانت ولا تزال جهوداً خفية بعيدة عن الظهور لأسباب عديدة.

- الجهود التي قام بها الدعاة الجماهيريون المثقفون، والذين استطاعوا إيصال الثقافة الإسلامية إلى الجماهير دون تحفظ حزبي أو فئوي، فهؤلاء بطريقة بسيطة ودون الانجرار إلى المواجهة مع أي طرف، جعلوا من الدين والشريعة أهم عامل تأمل الجماهير اليوم في قيام نهضتها على أساسه.

- الانفتاح الإعلامي الأخير الذي حمل في طياته الكثير من الغث والسمين، على أنه ساهم بشكل عام في خلق مناخ عام من الشعور بالوحدة بين الشعوب العربية والإسلامية، خاصة في أوقات الأزمات، مما جعل القوى الاستعمارية تضيق بها ذرعاً، وتطالب بإقفالها أو التضييق عليها، وهي التي كانت أصلاً تطالب بإفساح المجال لها، عندما كانت تغطيتها توفر لها الحجة للتدخلات غير المنتهية في شؤوننا.

- مسارعة الإسلاميين إلى مجالات التقنية الحديثة لا سيما مواقع الإنترنت، فبعد الراديو والتلفزيون اللذان كان العلمانيون سباقين إليها ثم مسيطرين عليها، كان الإسلاميون من الذين لم يتأخروا في إنشاء مواقع على الإنترنت، وهذه ساهمت في نشر أفكارهم، والترويج لمبادئهم وتواصلهم مع الناس، ومواقع الإنترنت –كما هو معلوم- من ناحية تقنية أسهل وأقل تكلفة من غيره من أدوات الإعلام..

- إعراض القنوات غير الملتزمة عن التصدي للقضايا المصيرية والقضايا المهمة، وانصرافها إلى برامج اللهو التي لا تنتهي، فلا تكاد ترى ذكر قضيتي العراق وفلسطين إلا في نشرات الأخبار، أما المشاكل الاجتماعية فليس لها معالجة جادة كذلك، بينما تئن المجتمعات العربية تحت وطأة مشاكل خطيرة، مثل: البطالة والغلاء وانتشار الأمراض الاجتماعية كالتدخين والمخدرات وانتشار فظيع للأمية والجهل..

على أن الدعاوى العلمانية تحتوي على الكثير من التعامي والتجاهل لكثير من المشاكل التي ساهم هؤلاء في إيجادها، ولمشاكل أخرى لا يزالون يتسببون بإيجادها، كما تحوي تناسياً وتجاهلاً لتاريخ عريض من التفرد مارسه هؤلاء بدعم من قوى كثيرة، جعلتهم- كما أسلفنا- يتفردون بالمجاهرة بآرائهم والترويج لمبادئهم علناً لسنوات طويلة..

ويستطيع المرء تعداد الكثير من التجاوزات والمضايقات التي تعدى فيها العلمانيون على الحريات العامة، في سبيل إقصاء منافسيهم عن المجالات العامة، تبدأ بالمضايقات والتحرش وتنتهي بالإقصاء والطرد، ومنها على سبيل المثال:

- تمسك العلمانيين غير المنتهي بالسلطة السياسية وإقصاء جميع معارضيهم بشتى الوسائل القمعية، وهذه النقطة هي قمة المأساة في عالمنا العربي والإسلامي، حيث تسخر إمكانات الدول والشعوب لخدمة طائفة أو جهة معينة جعلت من نفسها طبقة فوق سائر الناس، وتمتعت بالخيرات دون الخلق، دون أن تسمح لأي أحد بسؤال بسيط من نوع : من أين لك هذا؟؟

- إقصاء الخصوم السياسيين من الوظائف العامة والتعليم، خاصة ما تتعرض له النساء المحجبات من مضايقات وطرد من جامعات ووظائف الدولة حتى الأماكن العامة، والقانون الوحيد الذي لم يسنه العلمانيون في هذا المجال هو منع الهواء والماء عن هؤلاء المحجبات وأسرهن..

- إبعاد الملتزمين بالدين – حتى غير المنتمين منهم لأي تيار إسلامي - عن الظهور الإعلامي، فكثير من المذيعات اللواتي التزمن بالحجاب مثلاً، أُخرن إلى الصفوف الخلفية ومنعن من الظهور على الشاشات، إن لم توجه لهن إنذارات بالطرد من العمل إن لم يتراجعن عن قرارهن الجديد..
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 10:46 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى