تسجيل الدخول

بسم الله الرحمان الرحيم
إخواني الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
لا شك أن بلادنا تعاني من مشاكل رهيبة وكبقية الدول في هذا العالم الذي لا يرحم الضعفاء ، و إني كبقية أبناء وطني يشغلني كثير التفكير في مستقبل وطننا
وإلى أين تتجه بنا التراكمات والتداعيات ، وماهو حجم المخاطر التي سنواجهها في السنين القريبة القادمة ،
و إني على يقين أن هناك من الشباب المتعلم من يملك الرؤية السديدة البعيدة والتحليل الرفيع لمجريات الأمور ، فبالرغم من أن الموضوع هو شأن المتخصصين في الدراسات الإقتصادية والسياسية وومرتبط بعلم المستقبليات والدراسات الإستراتيجية ,
لكن سنحاول جميعنا كلا من زاوية نظره ، أن نرسم أولا منهجية لهذا النقاش الطويل المتفرع وأرجو من المشرفين المساعدة على تنظيمه بما تتطلبه تطورات الموضوع .
أولا : سيختار كل منا وبالترتيب أهم أخطر مشكلة تعاني منها بلادنا ,
ونختار من البين المشاكل التي سأعرضها بغير ترتيب والمجال مفتوح لإضافة مشاكل أخرى لم أذكرها لأنها محاولة فقط :
- مشكلة الهوية .
- مشكلة البطالة .
- مشكلة الجهوية .
- مشكلة الفقر .
- مشكلة التطرف الديني
- مشكلة التطرف العرقي
- مشكلة المخدرات
- مشكلة الرشوة
- مشكلة التعسف الإداري
- مشكلة الحكم
- مشكلة العمل الحزبي
- مشكلة الثقافة التربية و التعليم
- مشكلة الحدود و تهريب السلاح و الممنوعات
- مشكلة العدالة الإجتماعية و نزاهة القضاء
- مشكلة التنمية
- مشكلة الأمن الغذائي و التبعية
- مشكلة النظام البنكي
- مشكلة ضعف الإعلام
- مشكلة إستعمار و أثاره (مشكلة تاريخية )
- مشكلة حضارية
- مشكلة إجتماعية (نموديموغرافي ، عزوبة ،عنوسة ، سكن ، الإتصال ،إضطهاد أسري ، حرية المرأم ، مشاكل الزواج )

قبل أن ندخل في مناقشة هذه المشاكل في عشر مواضيع منفصلة دراسة أسبابها وتحليل الظاهرة تحليلا دقيقا ثم طرح الحلول الممكنة الناجعة ،
سيدوم هذا العمل حسب تقديري ثلاث سنوات من العمل الجاد والكثيف ، و أتمنى أن تكون مشاركات مبنية على بحوث و أرقام وإحصائيات كل في مجاله ، وأرجو تدخل المتخصصين لأنهم الإجدر بإدارة هذه الدائرة من المباحثات ، و أرجو أيضا موافقة المشرفين على هذه المبادرة المتواضعة مني ، قصد الوصول إلى خلاصة عمل على شكل توصية من أعضاء منتدى الشروق إلى حكام البلاد صغيرهم وكبيرهم وإلى كل أفراد الشعب قصد العمل بفحواها

ولكم الفضل أولا وآخرا والله الموفق لما فيه الخير والصلاح

حكام عملاء لال صهيون

سأبدأ أولا : بتريب المشاكل حسب مجموعاتها الكلية .
1- المشكلة الأخلاقية ، (دين ،تربية ، تعليم ، ثقافة )
2- المشكلة الإقتصادية ، (بطالة ،فقر، سكن ، أجور )
3- المشكلة السياسية (الحكم ، الأحزاب ، الإنتخابات ، الدستور ،)
4- المشكلة الإستعمارية (أزمة الهوية ، الجهوية ، الفساد الإداري ، التبعية الفكرية ، )
5- المشكلة الأمنية : (أعداء الداخل والخارج )
6- المشكلة التاريخية : الأفكارالسلبية المترسبة في ذهنية المجتمع .
7- المشكل المنجرة عن العولمة والتوازنات الدولية .

أما عشر مشاكل محددة في موضوعها حسب الترتيب حسب نظري هي :
1- مشكلة الفقر . (لأن الفقير لا يفكر ولا يستطيع أن يبتسم ، والبطن أساس كل الآفات )
2- مشكلة العقل . (أقصد التربية والتعليم والثقافة )
3- مشكلة الإستعمار . (لأن أغلب المشاكل ناشأة من آثاره العميقة )
4- مشكلة الحكم . (لأن الحكم بمفهومه الواسع عندما يكون عند الجهال تغرق السفينة )
5- مشكلة العمل الحزبي (الأحزاب هي نماذج التفكير الأمثل للمجتمع ولا يجوز أن يسودها المجرمون والسفهاء )
6- مشكلة التطرف الديني (الوهابية والخوارج )
7- مشكلة التطرف الثقافي أو العرقي .(الأمازيغية )
8- مشكلة الإعلام . لأن بالإعلام تتحرر الشعوب من كل الأوهام ، أو تقيد في الأوهام أيضا
9- مشكلة الإرهاب الإداري
10 - مشكلة العدالة الإجتماعية ونزاهة القضاء .
هذه محاولتي ورأيي في المسألة و أرجو المشاركة ، و العناية بالترتيب لأنه مهم في تحصيل الخلاصة ،
و بعدها سنناقش الأولويات ،
و شكرا للجميع

اهلا صديقي

نسيت المشكل الاساسي : مشكل بوتفليقة

هناك مشكلين أساسيين:
التربية و الأخلاق الغائبين تماما إلا من رحم ربك.
العدالة التي تنصف المظلوم مهما كانت رتبته الإجتماعية

1العدالة التي تنصف المظلوم مهما كانت رتبته الإجتماعية

تنين ذو اربعة عشرة رأس + الشعب راقد

نعم الأخ رياض ، بوتفليقة إذ ا أردت ذالك ، !!!!؟ .
تقصد من خلال ذالك ، مشكلة الحكم هي أساس المشاكل كلها . إذن هذا رأي عمي رياض ، يتفق معك صاحبنا البرهومي في أن المشكلة هي مشكلة الحكم ، ويضيف إلى ذالك رقاد الشعب ، لا أدري ماذا يقصد بشعب راقد ، الجهل والأمية ، أم خلل إجتماعي ، أم ترسبات تاريخية ، أم تسلط قاهر ، ؟؟
الثالث ، الأخ zabana يرى أن الحكم ليس عند الجزائريين الصحاح الرجال ،
الرابع : gapoury يرى أن العدالة الإجتماعية وهي صفة من صفات الحكم وأنها أساس المشاكل ، ويرى إلى جانب ذالك أن مشكلة الأخلاق والتربية هي الأساس ،
الخامس : maria clara88 ترى أن مشكلة العدالة الإجتماعية ،هي الأساس ،
لا علينا
فإن شأتم ونحن نحاول تصنيف هذه الكومة من المشاكل ، نعتمد تقسيما محددا
ربما حسب رأيي :
أولا من حيث السبب :
- مشاكل سببها السلطة
- مشاكل سببها تراكمات الإستعمار
- مشاكل سببها خارجي عملاء مأجورين غزو فكري حزب فرنسا الوهابية الخوارج الملك اليهود ووو.
- مشاكل ذ اتية سببها الشعب نفسه ، أزمة الثقافة والتربية والإعلام ووو
لدي في هذا الجانب ملاحظات متفرقة في توصيف بعض مظاهر التخلف المندي للجبين لما نتأمل هذا الشعب ،
- حوادث السير في الطرقات ، أكبردليل على التهور والعنف والغرور الذي يزخر به هذا المجتمع البائس .
- حوادث الملاعب والشغب من أجل كرة القدم تبين لك مدى تدني وسفاهة أحلام هؤولاء الغاشي .
- جرائم الإعتداء والسرقة الكثيرة جدا في وضح النهار وفي رمضان وحيزران وقرب المحكمة والبرلمان ،
- معدلات الطلاق المخيفة ، وقضايا المحاكم المختلفة ،
- لدينا يا جماعة 1 مليون مهبول يعالج بالكاشيات ، depression
- الأمهات العازبات ، المشردين ، معدومي النسب ، المعتوهين ، يملأون الشوارع
- سكان الأرياف يسكنون الآن في قلب العاصمة ، وهم صناع القرار في 90% من البلديات ، أصبحت أحياء سكنية أسواق عارمة ومكبرات صوت وو.
- التجار يغلقون الأرصفة ببضائعهم يمنعون المارة من حق الراجلين ،
- المرافق العامة الإدارية كلها مكتظة والموظفين غائبين ، كأنهم يعملون في أرزاق أبائهم والشعب خدام عندهم ،
- في الميدان الرياضي تجد نمط تسيير الأندية المختلفة عبارة عن مهابيل في حفلة ، عند قرائة التقارير تجدهم نائمين وعندما يأتي وقت القازوز والملفاي تجدهم ناشطين كالكلاب الجائعة ،
فالذين يقولون أن مشكلة الأخلاق وأن الشعب هو الذي يتحمل توابع غفلته وتساهله ولا مبالاته ، لهم كل الحق في ذالك ، فأصحاب الشهادات الكبيرة كالأطباء والمحامين والدكاترة و المهندسين ، تجد أغلبهم يلعن السياسة والأحزاب ، والحقيقة هذا خطأ وخطأ كبير وذهنية غير مسؤولة ، لأنه ترك مكانه الطبيعي لمن سيهلك نفسه وأمته ، وهذه ذهنية غير ملائمة لتطور بلادنا ، فالأروبيون عكسنا تماما ، حيث تلمس عندهم إحترام دقيق للمراتب والمستويات ، فليس الخظار والجزار كالأستاذ الجامعي أو الثانوي ، ولا يمكن أن يتقبل الأروبيون أن يترشح ، شخص من العوام لمناصب سياسية أيا كانت .
وهذه الظاهرة ، يتحمل شقا كبيرا منها النظام (نظام الحكم ككل ) رغم أن القوانين الجديدة منعت أصحاب مستوى السنة التاسعة من الترشح للبلديات والجمعيات ، لكن هذا لا يكفي ، لأن أي مسؤولية لها من الخطورة ما يكفي وفي نظري يتطلب الأمر شهادة جامعية على الأقل .
ثانيا : الذين يقولون أن المشكلة مشكلة نظام ، وأن الحكم الفاسد من مصلحته تغييب الشعب عن دوره في تسيير البلاد والمراقبة وو، فمثلا هناك الكثير من الأرقام المالية في حسابات الدولة ، لا يجوز للشعب ان يطلع عليها ، بحجة أنها أسرار الدولة ، كالقروض الضخمة التي يتحصل عليها أناس معينين ، وو
وأضحكني خبر سمعته عن رئيس تونس بأن أجرته من أسرار الدولة ، هههه
قلت الحمد لله ، هم ينسي هم ،
لكن الإشكال هذا النظام من أين جاء ؟؟؟؟؟؟؟ هل نزل من المريخ ،
الوزير سارق !!!!! الوالي سارق !!!!!رئيس البلدية سارق !!!!! العساس سارق !!!!!الأستاذ سارق !!!!!!!! الإمام سارق !!!!!! الطبيب سارق !!!!!المحامي مصاص دماء !!!!!!القاضي سارق !!!!!!!.
إذن ياجماعة يجب أن نتفق على شيئ معقول ، أين الخلل ؟؟؟؟، الحاكم ، أم المحكوم ؟؟؟؟؟
الشعب أم السلطة ؟؟؟؟، ومن هو المسؤول الذي بيده قوة التغيير الشعب أم السلطة ؟؟؟
الآن ترون بأعينكم دولة مثل فرنسا كانت تدير 52 مستعمرة في إفريقيا وآسيا ، يحكمها الآن شخص يهودي تافه خبيث ، ووصف المهاجرين العرب بالحثالة ، أليس له الحق في مقولته ، هو صعد إلى الأعلى ليحكم و هم تدحرجو للأسفل كحثالة حقيقية ، وساركوزي اللعين لما قال ذالك هو يعي جيدا ما هو أقصى ما يمكنهم فعله ، سوى زجاجا ت من الخمر والمزيد من الإحباط إلى إحباطهم ،
وهناك الشعب الأمريكي المرهون لسياسة اليهود لا يمكنه فعل أي شيئ أمام حفنة من اليهود ، لماذا ؟؟؟؟ ألا تعلمون لماذا ؟؟؟؟؟
لأنهم أيضا حثالة .
الشعوب التي لا يقودها الوطنيون شعوب مقهورة ، مقيدة مكبوتة الإرادة ،
أنتم ترون الآن عليلو بلحاج راهو هناك في الزنق ، مازال كما كان قزما صغيرا وبيداقا في ألعاب الناس الكبار ، أين ذالك الزبد الذي كان يزمجر في ملعب 5 جويليا ، مسكين ، هماج راحو في باطل ، الطوريرو تفش رجع رخلة ، لذبيحة وما تليقش ،
قالت الأمثال قديما ، ألف كأف وواحد كألف ، زيدان كرياضي فقط أعطى صورة جميلة للجزائريين أكثر من أي شخص آخر ، وقار وأدب و جد وتواضع وإبداع .
أما الهماج والرعاع فمن يعول عليهم كمن عول على الريح يحزمها .
صدق الله العظيم " بل هم كالأنعام أو أظل " .
الشيخ محمد الغزالي رحمه الله شعر بهذه المرارة وهو يتأمل حال الأمة فكتب كتاب هذا ديننا وأوصى بترجمته للإنجليزية والفرنسية مخاطبا به الغرب عساه يلقى أذانا صاغية ، وقلوبا واعية ،
عندنا هنا في الجزاير داعية إسمه شمس الدين قوة كبيرة وفكر عالي جدا ، لكن أغلب الجزائريين لا يتابعونه ، ولا يشعرون بقيمته وقدرته في تغيير الأفكار الفاسدة الدخيلة التي حلاتنا نتقاتل بشراسة .
إذن هنا نجد انفسنا امام تصنيف آخر هل المشاكل أساسها الفرد أم الجماعة ،
وهذا ميدان علم الإجتماع ، فالنجدة النجدة .
.