تسجيل الدخول

السلام عليكم

الرجولة .... كلمة عظيمة عظمة حاملها ... كلمة لا يختص بها الرجل وحده ...لأنها مواقف ...لأنها العزة ...لأنها الكرامة ...لأنها الشرف !!
قصيدتي هذه .....هجاء .....لكنها ليست لكل الرجال انها هجاء رجال أمتنا العربية الذين خذلونا ... الذين باعوا رجولتهم ...أما البسطاء من رجال أمتي ..فان القصيدة بعيدة عنهم كل البعد !!

القول حق .. وغير الحق مضيعة

لا فض فوك .. وجاء الشعر كالمطر

قالت سعاد فما خابت بقولتها

والقول سحر .. كضوء العين للبصر

حياك ابن أصيل في تصفحه

وقولك الحق .. لا يخفى على البشر

وللقصيدة قراءة قادمة .
تحياتي وسلامي.

قلت الكلام و من منكم يعارضه** يهجو كلامي بالأضداد من عبــــــر


*
*
*
كيف يكون في مقدورنا نعارض

صورتنا المعكوسة على مرآة الحقيقة..

يااااه..يا لقبحنا القبيح..

أنحني احتراما سيدتي

مودتي

السلام عليكم
بارك الله فيك!
قلتها وأعيدها ..منتدى الشعر الفصيح في حاجة الى يراعك ...
وأنا صغيرة صغيرة جدا ، لاسنا ، لأنني لا أعلم ما سنّك ، لكن أمام ما تكتب !
سعاد

وَا مُعتصَماه!
ـــــــــــــــــــــــ

قراءة في قصيدة

كما وعدت هذه قراءة سريعة في قصيدة الأخت سعاد ، ولن أدخل في الجوانب الفنية للقصيدة ، بل أقرأ ما جاء فيها من جماليات النص
الذي يعبر عن مأساة لحقت بالعرب ولا تزال آثارها بادية للعيان .

حينَ الدُخُولُ الىَ التلفاز بالسهر** ينتـابنِي غضب الأحـزان والقهـــِر
أغدو وصدريَ بالآهات باكيـــــة **أبكي الرجال وأبكي العُرب من كدر
أحببت كهلا وكان العقل شيمته ** هم هم صغار وصغر العقل في نظر
عيب بهم وعيوب الذات أقبلـها ** أنيَّ أنثى ، وضعف العقل في البشر

بداية القصيدة جاءت بمدخل ينم عن تأثر الشاعرة بالقصائد الطوال التي تبدأ بمقدمة كانت سببا في ثورة الشاعر الذي نسج قصيدته
لتقديم قصة ذاتية تعبر عن نفسيته الحساسة وغيرته ..
وهي هنا تشعرنا أنها حين تعود الى المنزل لتسهر على أخبار ما جد من السياسة تنقلها التلفزة يزداد غضبها مما يجري .. وكامرأة تنظر الى الرجل على أنه من يحمي ويذود عن الوطن .. لكن أملها
خاب في الرجل الذي لا بد أن يكون العقل شيمته ، فعقل الكهل تساوى بعقل الصغير .


أسطورة لبني القرآن أقرؤهـا ** تستّلّني بفراش الحزن في صغـر
صرخ يعربد والآهات ليس بهــا ** نمضي ولكنّ بالاسلام والحضـــر
بالقدس أنثى وبالجولان إخوتها**ما قال عبد هي الانسان في الحفر


وتتميز سجية الشاعرة بتمسكها بالدين الذي عاشت في كنفه منذ الصغر وتأثرت بانجازاته وحضارته العريقة وانتشاره ، لكنها ترى اليوم أن القدس ضاعت والجولان تكاد .. ولكن الرجال لا تحرك ساكنا.. ولا تتأثر بهذا الخطر الذي يرمي حضارة الاسلام في الحفر.


وفي الجزائر كانت من بنات أبي** حسناء قصّت لموج البحر من هدر
أسطورة صنع التاريخ عزّتـها ** تحرير شعب بقطع الثدي في الصدر
هذي جميلة والأمثال كثرتهـا ** تفدي الجزائر تحي الأم في الجزر
ما قال أنثى ألوا الأعذار من بلدي** حين العدوّ لديـن الله مبـتـتـــر
تقتيل شعب وأمٌ تنحني ورعـا ** الإبن مات وبات الزوج في سفــر
نحو الجبال و نحو الجوع يحمله ** دمعٌ وسيفٌ وأحقادٌ لذي شــــــرر

والوضع العربي عامة يكاد يتشابه في مأساته فتربط الشاعرة ما مر على أرض الجزائر من مأساة ساهم في خلقها الاستعمار ، فتصور عزة المرأة العربية وتعطي مثالا بجميلة بوحيرد التي هي واحدة ممن كن فداء للجزائر بدمائهم وجسدهم فصنعت أسطورة وضحت بقطع ثدييها الذي يمثل منهل الصبي ليصبح رجلا ينمو ويكتمل ليصبح بطلا يذود عن عرضه وأرضه .. وبعزة المرأة فانها تقف الى جانب الرجل في دحر المستعمر .. لتتواصل المأساة التي لحقت الجزائر من تقتيل الرجال والنساء والأبناء ومعاناة الزوجة التي هجرها زوجها الى الجبال حتى التحرير .

يا اخوتي يا بني الأعراب ماذا بكم ** كونوا رجالا ولو يوما من الدهـر
قال الصديق:سعاد قد هجوتهمُ**قلت المديح لمن قد شبّ في الجمر
أما أولاء فقد كانوا و مولدهـــم ** عارٌ علينا فلا أنثى ولا ذكـــــــــر
منع لعلم و اسلام يحبّــــــــده ** بل يأمر الدينُ بالقرآن كل قـــــــر
وأد لأنثى وقتل لانتصارتهــا ** وحرّم الدين قتل النفس في البشـــر
تجمّع بقصور لا حدود لهـــــــــا ** أكل للحم وجولان فذي خطــــــــر
ضحك و مزح واسراف بشهوتهم**قدس تطلّ على الأعراب في حذر
قدس تحطّـم والتيار آخدهـــــم ** أقصى يهدّم والاخوان في سكــر

ويشتد الغيض وتنفجر الشاعرة في تقديم نصائح للعرب حتى تأخذهم العزة ولو مرة واحدة من الدهر ، على أن الهجاء الذي تقوله لم يك سوى مديحا لمن عانى من الاستعمار وويلاته وأنها شبت واكتوت بما فعله هذا الاخير من حرمان الشعب من العلم والدين وقتل الأنثى وطمس انتصاراتها رغم تحريم الدين لقتل النفس البشرية .

وتصف البذخ الذي يضرب أطنابه في من ملكناهم أمرنا حيث يعيشون في قصور ويأكلون أشهى المأكولات يتمتعون بالاسراف في الشهوات والمسرات ، وحولهم الجولان تعيش في الخطر والقدس تتهدم ، وهم في نشوة السكر .


ثم الركوع لأمريكا لنشكرهـــا! ** شكرا جزيلا لما حقّقت من دمر
كيف المديح و أجسام مؤرنبــة ** خوفٌ لبوش وأمريكا ومزدهـــر
ففي العراق وفي لبنان كنتَ لنا ** سالت دماء كسيل الماء والمطر
رأس برمل و أجسام ممزّقــة ** تمتّد قمّتهم للمنتهى العمــــر
صدّام مات و موت الحر عزّتــــه **أنتم حياة كمثل الشعر والظـــفر
عشرون عاما و قل خمسون لست أر** ناموا هنيئا بضوء الشمس والقمر
موتوا وموتوا فما أنتم سوى صور**يحكي التريخ لنا ذكراها في حسر

ويحدث أكثر من ذلك فأمريكا تدمرنا لكننا نشكرها على صنيعها ونخاف من زعيمها .. وفي العراق ولبنان تسيل الدماء كالماء والمطر
والعرب تمارس سياسة النعامة حيث تدفن رأسها في الرمل كلما أحست بالخطر ن وهم في قممهم الممتدة على مر العمر لا يقررون شيئا .. فبطل العراق صدام مات عزيزا لأنه لم يك مثل هؤلاء
الذين لايمكن وصفهم الا كشعر تأخذه الرياح كما شاءت وظفر يموت
فيقص ويرمى .
وتمضي الأعوام .. عشرون .. خمسون .. والعرب نائمون يحلمون
ببصيص من شعاع الشمس والقمر .
ثم تثور الشاعرة لتقول لهم : موتوا .. وموتوا .. فأنتم كالصور التي لا تتحرك وسيحكي عنكم التاريخ في خسرة وألم .


جاءت نساء وباتت تبك معتصم ** ياللرجال الرؤوس القلب كالحجر
والله أقسمت أهجو العار في وطني** لن أقبل الحبر من أوراق مستتر
أمشي لأبحث عن انسان نجدتنا ** للصين للهند للاغريق للتتــر
أمشي لابحث عن أيدي لمعتصم* *كي يبعث العرب بعث الناس للحشر
قلت الكلام و من منكم يعارضه** يهجو كلامي بالأضداد من عبـر

وكانت نهاية القصيدة بربط الماضي بالحاضر لتذكر أن النساء التي
بكت في حضرة المعتصم لم تؤثر فيكم اليوم فأنتم مجرد رؤوس
وقلبكم من حجر ..
وتقسم أنها ستهجو العار الذي لحق بالوطن العربي ولن تقبل
السكوت عما يجرى فتسخر قلمها للحقيقة دون اخفائها .
وأنها ستبحث عن منجد من هذه الأوضاع في أي مكان من أصقاع
العالم ولا يهم ان كان في الصين أو الهند أو ينتسب الى الاغريق
أو التتار .. ستبحث عن معتصم جديد لنجدة العرب وبعثهم من جديد
الى ما كانوا عليه في الماضي .

حماسة رائعة وتحد .. فمن يعارض الشاعرة فيما تقول ؟ .. وهل هناك ما يفند هذه الحقيقة بعبرة أو عبر ؟ ..

لقد قالت الشاعرة ما كانت تريد قوله من ألم كان جاثما على صدرها ..

فنعم القول .. والحقيقة لا يغطيها الغربال .

ملاحظة سريعة :

القصيدة تحتاج مراجعة من الشاعرة لتصبح متميزة من حيث
المضمون والشكل .. وهو ما أشجعها عليه .

السلام عليكم
يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه!!!! !!
ظننته عيد ميلادي !!!لكن عيد ميلادي في ماي وليس في أبريل !!
ما هذا يا أستاذي ؟؟
غمرتني!!!
لم أكن أنتظر هذا !!
هذا كثير ...كثير علي ..

سأعود مرة أخرى الى التعليق على ما كتبت ...الآن دعني مع فرحتي !!!!
سعاد

لاة معتصماه في هذا الزمن أختي سعاد....
ليس لي ما قول إلا ماقاله الشاعر أحمد مطر....
العلة في المفتي الذي أباح دما الأبرياء....واليك هذه الكلمات



مَولانا الطّاعِنُ في الجِبْتِ
عادَ لِيُفتي:
هَتْكُ نِساءِ الأرضِ حَلالٌ
إلاّ الأَربعَ مِمّا يأتي:
أُمّي، أُختي، امرأتي، بنتي!
كُلُّ الإرهابِ (مُقاومَةٌ)
إلاّ إن قادَ إلى مَوتي!
نَسْفُ بُيوتِ النّاسِ (جِهادٌ)
إن لَمْ يُنسَفْ مَعَها بَيتي!
التقوى عِندي تَتلوّى
ما بينَ البَلوى والبَلوى
حَسَبَ البَخْتِ
إن نَزلَتْ تِلَكَ على غَيري
خَنَقَتْ صَمْتي.
وإذا تِلكَ دَنَتْ مِن ظَهْري
زَرعَتْ إعصاراً في صَوْتي!
وعلى مَهْوى تِلكَ التّقوى
أَبصُقُ يومَ الجُمعةِ فَتوى
فإذا مَسَّتْ نَعْلَ الأَقوى
أَلحسُها في يومِ السَّبتِ!
الوسَطِيَّةُ: فِفْتي .. فِفْتي.
أعمالُ الإجرامِ حَرامٌ
وَحَلالٌ
في نَفْسِ الوَقْتِ!
هِيَ كُفرٌ إن نَزَلَتْ فَوقي
وَهُدىً إن مَرّتْ مِن تَحتي!

***

هُوَ قد أَفتى..
وأنا أُفتي:
العلَّةُ في سُوءِ البذْرةِ
العِلّةُ لَيسَتْ في النَّبْتِ.
وَالقُبْحُ بِأخْيلَةِ الناحِتِ
لَيسَ القُبحُ بطينِ النَّحتِ.
وَالقاتِلُ مَن يَضَعُ الفَتوى
بالقَتْلِ..
وَليسَ المُستفتي.
وَعَلَيهِ.. سَنَغدو أنعاماً
بَينَ سواطيرِ الأَحكامِ
وَبينَ بَساطيرِ الحُكّامْ.
وَسَيكفُرُ حتّى الإسلامْ
إن لَمْ يُلجَمْ هذا المُفتي!

أحمد مطر

السلام عليكم
أخي همس الحنين
أحمد مطر من بين الشعراء الذين رسمت لهم صورة ابداعية عظيمة في ذاكرتي !
أما عن المعتصم الرمز للرجولة !!! فان لي أمل أنه قادم ...سيسمع ندائي...
وسيأتي ..
سعاد

بسم الله الرحمن الرحيم
لا أملك إلا أن أقول لك أنت فعلا" جزائرية حرة "
ماشاء الله أختي سعاد أحسست و أنا أقرأ قصيدتك بحزن و ألم شديدين و كأن أبياتها خناجر تخترقني
حتي و إن كنت امرأة فقد نسيت ذلك في خضم تلك الأبيات التي أخذت بي إلى بعيد ما ذنب بلادي إذا كانت نساؤها عاجزات....
ما ذنبها .....

حتى نحن الرجال دخلنا دار العجزة ورمينا بعقم في الشباب