المرأة في فكر ابن باديس رحمه الله
26-04-2014, 04:49 PM
السلام عليكم
نتناول في هذه الدراسة الدور المحوري للمرأة في فكر بن باديس رحمه الله كأحد رجال الإصلاح في العصر الحديث بحيث ندكر وذكر بعض من ملامح رؤية ابن باديس لقضية المرأة التي تميزت بالتوازن و الشمول
فحسب ما قرأت للشيخ فالمرأة عنده ملتزمة بدينها حريصة على حشمتها وحيائها في الوقت نفسه هي عنصر مشارك وفاعل ومؤثر داخل المجتمع
دور المرأة المسلمة عند ابن باديس يكتسي أهمية خاصة في إعادة بناء الأمة من جديد، فهي عماد الأسرة التي تقوم بتشكيل الأفراد وتنشئتهم وإعداد الأجيال لحمل الرسالة لذلك فإن إعادة صياغة المرأة من خلال تربيتها تربية صالحة هو الطريق لبناء جيل المستقبل
كان ابن باديس يرى أن مستقبل الأمة مرهون بدور المرأة داخل المجتمع ومن ثم فقد اهتم بشكل خاص بتنشئة الفتيات تنشئة صالحة وإعدادهن علميا وخلقيا واقتصاديا واجتماعيا وجعل الفتاة:
"أما صالحة، وزوجة صالحة جديرة بالشاب المتعلم الذي يرفض الاقتران بالفتاة الجاهلة، ويقبل على الزواج بالمرأة الأجنبية، على ما في هذا الزواج المختلط من خطورة على مستقبل الأولاد وكيان الأمة القومي والديني، من ناحية النظر إليها على أن تكون نصف المجتمع، وهي الوالدة للطفل والحاضنة له ومربيته، وبهذا الاعتبار فهي المدرسة الأولى في المجتمع بالنسبة للطفل، وعلى مقدار ما تبذله من عناية في تربيته يتوقف مستقبله"
انتهى كلامه رحمه الله
نتناول في هذه الدراسة الدور المحوري للمرأة في فكر بن باديس رحمه الله كأحد رجال الإصلاح في العصر الحديث بحيث ندكر وذكر بعض من ملامح رؤية ابن باديس لقضية المرأة التي تميزت بالتوازن و الشمول
فحسب ما قرأت للشيخ فالمرأة عنده ملتزمة بدينها حريصة على حشمتها وحيائها في الوقت نفسه هي عنصر مشارك وفاعل ومؤثر داخل المجتمع
نبدأ على بركة الله بدور المرأة في بناء الأمة
دور المرأة المسلمة عند ابن باديس يكتسي أهمية خاصة في إعادة بناء الأمة من جديد، فهي عماد الأسرة التي تقوم بتشكيل الأفراد وتنشئتهم وإعداد الأجيال لحمل الرسالة لذلك فإن إعادة صياغة المرأة من خلال تربيتها تربية صالحة هو الطريق لبناء جيل المستقبل
كان ابن باديس يرى أن مستقبل الأمة مرهون بدور المرأة داخل المجتمع ومن ثم فقد اهتم بشكل خاص بتنشئة الفتيات تنشئة صالحة وإعدادهن علميا وخلقيا واقتصاديا واجتماعيا وجعل الفتاة:
"أما صالحة، وزوجة صالحة جديرة بالشاب المتعلم الذي يرفض الاقتران بالفتاة الجاهلة، ويقبل على الزواج بالمرأة الأجنبية، على ما في هذا الزواج المختلط من خطورة على مستقبل الأولاد وكيان الأمة القومي والديني، من ناحية النظر إليها على أن تكون نصف المجتمع، وهي الوالدة للطفل والحاضنة له ومربيته، وبهذا الاعتبار فهي المدرسة الأولى في المجتمع بالنسبة للطفل، وعلى مقدار ما تبذله من عناية في تربيته يتوقف مستقبله"
انتهى كلامه رحمه الله
يتبع ................