أُنثى يُبعْثرها الفُضول .
18-09-2015, 08:26 PM
...تفتش بين تقاسيم وجهه عن ملمح تعرفه و تجهله...تدفعها نفحات الشوق إلى سؤاله...و يردها ملمحه العابس و نظرة شاردة تحاول أن تختزل كل المسافات من حوله....رغبة شديدة في البكاء...عاصفة من الذكريات الأليمة تباغتها لحظة فرح يتيمة....شريط من الأمنيات المكدسة في الوقت الضائع .
تتقدم إليه بخطى وئيدة...تعاتب نفسها "تذكري... أي الكوارث ارتكبت"(ابتسامة ساخرة) ... و سيل من الأسئلة التائه...تحاول أن تسرق من وجهه ابتسامة واحدة تأذن لها بالارتماء في أحضانه...تعترض طريقهُ...تستقيم طولا ...تريد أن تملأ الجو من حوله...تريد أن تخبره بأنها هنا ....تحاول عبثا أن تريه نفسها ...
لازالت المسافة بينهما عشْرُ خطواتٍ...لماذا أشعر أنّ المسافة تطول كلما قصُرَت..؟؟ ، يتسارع النبض...تتكدس الكلمات...تفيض المشاعر ، و تختلط الأحاسيس... يقتربُ خطوة أخرى...هل أعاتبه عن طول البعد...؟؟ لكنه سيعلم من رجفتي أنني "اشتقتْ"...خطوة أخرى...بل سآخذه بالحضن و أشتم رائحته...و تنحصر المسافة خطوتان...الخطوة الأخيرة... يبصرها كمن لمح متاعا قديما كان يستعمله.. لم يصافحها...لم يعانقها... بل لوّح بكف البعد "أهلا سمر" و راح يجرُّ همسات السنين الغابرة... و تطول المسافات كما لم تفعل من قبل... و تجتمع كل كلمات العتاب ...ليبعثرها الغياب .
ردا على قصيدة ذكر يبعثره الفضول
لا شيء
كل شيء كما كان
كأن غبار الأرصفة ألف مدينتنا بعدك ، حين تمطر يصبح و حلا ، و عند القحط رذاذٌ يعمي العيون ، و في كل الحالات ، نحن نتسخ كلما طال بنا الزمن...
كل شيء كما كان
كأن غبار الأرصفة ألف مدينتنا بعدك ، حين تمطر يصبح و حلا ، و عند القحط رذاذٌ يعمي العيون ، و في كل الحالات ، نحن نتسخ كلما طال بنا الزمن...
من مواضيعي
0 شَوِِقْ...
0 و أبحث عني..
0 أُنثى يُبعْثرها الفُضول .
0 بيتُ القصيدْ
0 هل عصت أمّنا حواء أمر ربنا...؟؟
0 ذاتَ غفوةٍ .
0 و أبحث عني..
0 أُنثى يُبعْثرها الفُضول .
0 بيتُ القصيدْ
0 هل عصت أمّنا حواء أمر ربنا...؟؟
0 ذاتَ غفوةٍ .
التعديل الأخير تم بواسطة امر طبيعي ; 18-09-2015 الساعة 08:31 PM