تسجيل الدخول

عاد الحديث مجددا عن الفساد في الجزائر بمجرد أن عاد السيد »أويحي« الى رئاسة الحكومة وساعدت الخرجات الإعلامية الأولى للرجل ـ المتصف بالذكاء السياسي ـ على خروج هذا الموضوع مرة أخرى لدائرة النقاش بعد أن طغت أخبار الفضائح وحالات الرشوة وتبييض المال على أخبار الاقتصاد فجعلت الأمر مألوفا والحديث فيه متكررا ومملاّ.
منقول من جريدة الشروق


سي أويحي يعد بمحاربة الفساد و الرشوة يا للغرابة رئيس حزب التجمع الديمقراطي يصرع بهذا وهو على هرم حزب يتصف بالإنتهازي و الملغم بالمفسدين و المرتشين

إن كان ينوي هذا حقا فلمذا لايبدأ من حزبه الذي نخر بالوزارات من فساد بشتى الأنواع من تعطيل مشاريع
إن قضية الخليفة التي إنفجرت بفضل المخابرات الفرنسية و الأمريكية بدافع خطاء الخليفة الإستثمار هناك و الإتفاقية الدولية لمحاربة تبييض الأموال كشفت عن نظام منسجم في الفساد في قلب النظام حتى أويحي نفسه عليه اللوم وليس هو بالذذات الذي فجرها

فكيف أن المواطنين أودعوا أموالهم في البنك ثم تنهب من أطراف الدولة ثم يصرح السي أويحي علنا باللهجة السوقية "خداكم الطمع" وهو طرف مسؤول في حماية المال العام فيتهم المواطنين البريئين.............................

أويحيى هو الفساد بعينه يا رجالظ

الفساد هو إسمه الثاني

كلما حلَّ هذا الرجل حلّت معه المصائب وجاءت الموت في مراكب ودمدمت القنابل وترملت النساء وبكت الصبايا والصبيان وازداد الفقير فقرا وعمَّ الإملاق والطلاق...إنه ...وجه الشّر

لم يعد لنا مجالا لتصديق من حكموا في السابق ولم يفعلوا شيئا

ماذا تنظر أنت من رجل ميت مع الأحياء ، ومدفون مع الأموات.

انس الموضوع عزيزي ..