رد: الجزء الأول : تدارس كتاب ثلاثة الاصول وأدلتها
08-04-2013, 05:40 PM
اقتباس:
ذكر الشيخ فوزان عند تأكيد على العمل بالعلم
قول الشاعر عالم بعلمه لم يعملن === معذب من قبل عباد الوثن بما استدل على هذا ؟ |
استدل الشيخ الفوزان بحديث لرسول الله عليه الصلاة و السلام أخرجه الترميذي
(إن أول من تسعر بهم النار يوم القيامة , عالم لم يعمل بعلمه)
إن كنت لا تعلم فتلك مصيبة و إن كنت تعلم فالمصيبة أعظم
فالعلم بلا عمل حجة على صاحبه يوم القيامة
كما أن العمل بلا علم يفضي بصاحبه إلى الضلال و العياذ بالله
سأخرج عن الموضوع قليلا و أنقل كلام للخطيب البغدادي في هذه النقطة (لا يوجد في الكتاب)
قال الخطيب البغدادي: (ثم إني موصيك يا طالب العلم بإخلاص النية في طلبه، وإجهاد النفس على العمل بموجبه، فإن العلم شجرة، والعمل ثمرة،وليس يعد عالماً من لم يكن بعلمه عاملاً ... والعلم يراد للعمل كما يراد العمل للنجاة، فإن كان العمل قاصراً عن العلم كان العلم كلاّ على العالم، ونعوذ بالله من علم عاد كلاً، وأورث ذلاً،وصار في رقبة صاحبه غُلاّ.
وهل أدرك من أدرك من السلف الماضي الدرجات العلى إلا بإخلاص المعتقد، والعمل الصالح، والزهد الغالب في كل ما راق من الدنيا . . وكما لا تنفع الأموال إلا بإنفاقها، كذلك لا تنفع العلوم إلا لمن عمل بها، وراعى واجباتها، فلينظر أمرؤ لنفسه وليغتنم وقته فإن الثواء قليل، والرحيل قريب، والطريق مخوف، والاغترار غالب، والخطر عظيم، والناقد بصير. والله – تعالى – بالمرصاد، وإليه المرجع والمآب (فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره. ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره)
(إن أول من تسعر بهم النار يوم القيامة , عالم لم يعمل بعلمه)
إن كنت لا تعلم فتلك مصيبة و إن كنت تعلم فالمصيبة أعظم
فالعلم بلا عمل حجة على صاحبه يوم القيامة
كما أن العمل بلا علم يفضي بصاحبه إلى الضلال و العياذ بالله
سأخرج عن الموضوع قليلا و أنقل كلام للخطيب البغدادي في هذه النقطة (لا يوجد في الكتاب)
قال الخطيب البغدادي: (ثم إني موصيك يا طالب العلم بإخلاص النية في طلبه، وإجهاد النفس على العمل بموجبه، فإن العلم شجرة، والعمل ثمرة،وليس يعد عالماً من لم يكن بعلمه عاملاً ... والعلم يراد للعمل كما يراد العمل للنجاة، فإن كان العمل قاصراً عن العلم كان العلم كلاّ على العالم، ونعوذ بالله من علم عاد كلاً، وأورث ذلاً،وصار في رقبة صاحبه غُلاّ.
وهل أدرك من أدرك من السلف الماضي الدرجات العلى إلا بإخلاص المعتقد، والعمل الصالح، والزهد الغالب في كل ما راق من الدنيا . . وكما لا تنفع الأموال إلا بإنفاقها، كذلك لا تنفع العلوم إلا لمن عمل بها، وراعى واجباتها، فلينظر أمرؤ لنفسه وليغتنم وقته فإن الثواء قليل، والرحيل قريب، والطريق مخوف، والاغترار غالب، والخطر عظيم، والناقد بصير. والله – تعالى – بالمرصاد، وإليه المرجع والمآب (فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره. ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره)