تسجيل الدخول

أبــو دراع ...!!

الي عنان السماء أعيره ناريه تضي الليل نهارا.. ابتهاجا بالفرح.
بينما يشق الصمت طبول و زغاريت .. و ..والف مبروك يا عريس.
بين شباب القريه كانت الهمة واضحة على ابو دراع صديق العريس الصدوق.. الكراسى..يرصها للمدعويين و يقدم بيديه المشروبات
و يصفق و لا يكف عن الحركه الراقصة.. غالبا

الممثلون يؤدون فقراتهم الضاحكة و الراقصة و لا مكان لقدم بين المدعويين
الذين مثلوا جيدا فئات المجتمع من رجال اعمال وانصافهم و سياسيون
و متشبهون و قوى الشعب العامله و كثير من المقهورين والمستفيدين والامن .
بينما الهمهمات عن نشاط ابو دراع و اخلاصه لا تنقطع
و يسلم دراعك يا ...ابو دراع
انتصف الليل.. و تسرب بعض المعازيم وخفت الهمه قليلا الا ابو دراع يشق المكان جيأ و ذهابا
العروسين.. الى مخدعهما فى زفة هادئه بالرفاء و البنيين.. والف مبروك.
ابو دراع استند الى كرسى جانبى و عينيه تودع العروسين حتى ....غابا.
شمس الصباح دافئه فى فبراير مع احتمال سقوط امطار..
وقد يقل الاحتمال اثناء قراءة النشره... اذا كانت للعمده رغبه مغايره.
فى المقهى المقابل لمسكن العروسيين مالت الروؤس فى همهمات حول صعود
ابو دراع صباح كل يوم عندما يغيب العريس" راضى "الى عمله
ويغادر ابو دراع شقة صديقة فى وقت مناسب
الهمهمات زادت... مع رخات المطر.
البرد .. جاء ...وتكوم الناس فى المقاهى والتصقا اكثر طلبا للدفء و النميمة.
طارت الكلمات مع رياح فبراير الى مسامع العريس" راضى".
استمع جيدا.. بينما تراجع محدثه خطوه للخلف.. تحسبا لبركان غضب قادم
" راضى"..أبتسم .. مخاطبا محدثه : يا جماعه الراجل خدمني فى الفرح
بينما عقدت الدهشة و الذهول لسان محدثه..
سحقت قدماه عنوان جريده ملقاه

"رجال الاعمال يخدمون الوطن... باخلاص" !!

بقلم : ابراهيم رفاعي

ما قرأناه بين الأسطر أكثر مما قرأناه على الأسطر نفسها..
قلم واع واعد..
أحسنت

رقيه لكي عندي اكثر من شكر
شكر مروروك
شكر قراأتك المتانيه
شكر علي قرأه ما بين السطور


تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بادئ ذي بدء.
دعني أرحبُ بك ــ إبراهيم رفاعي ـــ أيها المحترم.
ثم لك مني بعض الكلام عن ما جادت به قريحتك.
أيها المحترم.
يعلم الله، أنني قرأتُ كل ما نشرته من أول موضوعٍ لك.
وتابعتك سواء في " خواطرك" أو في " أقصوصاتك".
ولي بعض الملاحظات.
فإن راقت لك، فذلك يسرني، وإن رأيتَ فيها ما يغضبك.
فأجعل نفسك وكأنك لم تطالعها.
بيد أن الذي أريد أن أقوله لك:
إن النقد ليس هدمًا أو انتقاصًا؛ بل هو إعادة بناء.
لأجل ذلك أقول لك:
لستُ أدري كيف غاب عن أديبٍ مثلك، أن في جل محولاتك الأدبية مفردات يُوضع تحتها علامة استفهام
ولنأخذ كمثال " أقصوصتك " هذه.
فـ " أبو دراع" و " مبروك" و" زغاريت " .
هذا على سبيل الحصر.
فيا محترم
فإن كنت تنشد اللغة العربية،
فإن المفردات التي ذُكرت آنفًا ليست من العربية في شيء.
أما إن كنتَ تفضّل أن تكون "خواطرك وأقصوصتك" بلهجات أخرى.
فاعذرني
فلن تجد من يفهك.
أتمنى أن يتسع صدرك لنقدي هذا
تحياتي

الفاضل الأستاذ علي قسوره الابراهيمي

اسعدني نقدك بلا شك وهويفيد بلا جدال
وسبق نقدق رقيك في التحضير للنقد
حتي انني تهيأت لسهام نقدك وكانها زهور من عزيز

ولكن
واه من لكن

اعد علي الامثله التي ذكرتها بشرح اوفر لو تكرمت


لك تحياتي

الفاضل الأستاذ علي قسوره الابراهيمي


كما يقولون في تونس الان فهمت عليك


أي فهمتك الان

في مصر لهجه تسمي الهجه العاميه
يستخدمها الناس في حياتهم اليوميه
ولا يستخدمون اللغه العربيه الا فيما ندر
وبالتالي نستخدم الفاظ العاميه سواء فهما المتلقي او لم يفهمها
لان ذلك ضروره لا مفر منها عند نقل حديث مثلا علي لسان اطراف القصه
الامر يطول
ولكن نقوم بعمل مزج لا فرار منه
لنقل الدث بواقعيه اكثر

اكرر شكري واقدم تحياتي

ومرة أخرى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مادام جعلتَ النقدَ " سهامًا ".
فيظهر أن لكل واحدٍ منّا وجهة هو مولّيها.
ولك أن توظف من المفردات كما يحلو لك، وكما تريد.
كان غرضي أن نرتفع بالأمور إلى مستوى أعلى.
ويظهر أنني كنتُ مخطئًا.
يا أخا العرب.
لك أن تكتب بـ " لهجتك وعاميّتك" كما تهوى وتريد، حتى وكانت مخالفة للغة الضاد.
فليس الإبراهيمي من يبرى " سهامًا " ليصوّبها على أحدٍ.
وقبل أن أختم كلامي أريد أن أظهر للمحترم ما قاله السلف أرباب اللغة والبيان عن النقد.
فقد قالوا عن النقد: إنما هو عبارة تبيان حسن الشيء من رديئه، أي إظهار محاسن الشيء من عيوبه.
لأجل ذلك فقد قالوا: نقد الدراهم ، ميزها، نظر فيها ليعرف جيدها من زيفها ورديئها.
وكذلك أن النقد في الأمور الأدبية كما هي محاولتك هذه.
فالنقد الادبي هو
فنُّ تمييز جيِّد الكلام من رديئه، وصحيحه من فاسده.
وحتى لا آخذ من وقتك.
ادعك و" قصصك" ومعذرة على الإزعاج.
معذرة يا محترم.
ومرحبًا بك في منتدى الشروق.
لك كل الإحترام.
تحياتي

يا سيدي لم اكن ارغب في الرد حفاطا علي وقتكم الثمين
ولكن الرد للتوضيح
لا خلاف علي اهميه النقد
حتي وان قلت انا سهامك فهي علي سبيل التبسط معك
والا ما اعقبتها بانها زهور من عزيز
اقرا:

حتي انني تهيأت لسهام نقدك وكانها زهور من عزيز
[/i]

تحياتي لشحصكم الخلوق