التونسيون يفضلون تاهل المنتخب الجزائري .
30-07-2009, 11:27 AM
لشروق تستطلع الشارع الرياضي التونسي: الخضر أقرب إلى قلوبنا وأحق من الفراعنة ببلوغ المونديال.
أنصار المنتخب التونسي
أظهر استطلاع للرأي قامت به"الشروق" حول فرص المنتخب الأكبر في المجموعة الثالثة التي تضم الجزائر، مصر، زامبيا ورواندا في الوصول لمونديال جنوب إفريقيا في نظر الشارع الرياضي التونسي، أن الخضر الأقرب، بل والأحق، لبلوغ المونديال الإفريقي.
وقال أكثر من 150 تونسي شملهم الاستطلاع، الذي جاء من سؤالين على النحو التالي: من ترشح من المجموعة الثالثة لبلوغ مونديال جنوب إفريقية؟، في حين جاء السؤال الثاني: أي منتخب تفضل مشاهدته، في جنوب إفريقيا الجزائر أم مصر؟.
وحصر المستجوبون ورقة المرور للمونديال من المجموعة الثالثة بين الجزائر ومصر مستبعدين منتخبي زامبيا ورواندا من العرس الإفريقي العالمي الأول.
وقال مايقارب 91 بالمائة من المستجوبين أن فرص الجزائر قوية لبلوغ المونديال مقارنة بمصر التي باتت حظوظها ضعيفة ومنعدمة إلى حد كبير على حد إجابتهم، مبررين قولهم بأنه يتعين على المصريين الفوز في جميع اللقاءات المقبلة "في رواندا وزامبيا ثم أمام الجزائر"، بخلاف منتخب الجزائر والذي سيخوض لقاءاه القادمين على ملعبه أمام زامبيا رواندا، وهو ما سيضمن للخضر الوصول إلى المونديال، في حين جاءت حظوظ زامبيا ورواندا منعدمة. في حين أعطى 6 بالمائة، تأشيرة المرور لكأس العالم لمصر مبررين تصويتهم بقدرة المنتخب المصري على قلب الموازين في نهاية المطاف، وذلك من خلال الفوز في جميع مباراياتهم الثلاث مع تعادل الجزائر في ملعبها أمام زامبيا واثنين بالمائة قالوا أن حظوظ المنتخبين متساوية، معتقدين أن كلا المنتخبين سيفوز في المباراتين المقبلتين لتكون المواجهة الأخيرة بمصر فاصلة. ورفض 1 بالمائة من الذين شملهم الاستطلاع الإدلاء.
ودافعت أغلبية المستجوبين بشراسة عن الجزائر التي تحسروا على غيابها في المحافل الدولية خلال الفترة السابقة، مشيدين بالتركيبة القوية التي تضمها تشكيلة سعدان.
لهذه الأسباب نحب الجزائر على مصر
وإذا كان أغلبية المستجوبين أجابوا عن السؤال الأول باقتراب الجزائر من المونديال، ووجدت فئة قليلة منحت صوتها لمصر، فإن السؤال الثاني المتعلق بمن ترغب رؤيته في بلد نيلسون مانديلا، كان الجميع إلى صف واحد، حيث أجمع كل التونسيين الذين شملهم الاستطلاع برغبتهم في رؤية "الخضر" في كأس العالم متمنين ألا تزور مصر جنوب إفريقيا مرة أخرى. وبررت الفئة المستجوبة قولها بأن الجزائر وشعبها أقرب من مصر ليس لقرب البلدين فحسب، وإنما لمعطيات متعلقة بتواضع الشعب الجزائري، مقارنة بالمصريين الذين يعتبرون أنفسهم الأحسن رياضيا، حتى مع تراجعهم الرهيب، مثلما قال وائل 22 سنة طالب جامعي:"اسأل كل الشعب التونسي إن رغبت، فلن تجد واحدا يفضل مصر على الجزائر". وشاطره في الرأي زميله شكيب: "نحن نحب المنتخب الجزائري لأنه الأقرب لقلوبنا إنه شعب متواضع ،مقارنة بالمصريين الذين يحتقرون المنتخبات الأخرى ويتملكهم الغرور".. في حين، برر عادل اختياره للجزائر بتشجيع المصريين لمنافسي تونس في مونديال 2006.
بن شيخة زاد من تألق التونسيين بالجزائر
بعيدا عن المبررات التي قدمها الأشقاء التونسيون في نظرتهم وتحليلهم بالأقدر للوصول للمونديال بين الجزائر ومصر، فإن الأمر الأكيد، هي الصورة الإيجابية التي تركها عبد الحق بن شيخة في الوسط الرياضي التونسي، بعد إشرافه على النادي الإفريقي والانجازات التي صنعها، معتبرين إياه أحسن مدرب جزائري مر على تونس، مثلما قال شكري:"أنا نموت في الكليب ونحب برشا برشا بن شيخة إنه مدرب خارق للعادة، ما قدمه تركنا نحب الجزائر بشكل أكبر." ولم يكن لأنصار الإفريقي هذا الرأي، بل أيضا شمل أنصار الترجي »المكشر« يعني دائما سعداء، وأيضا الصفاقسي وحتى أنصار النجم الساحلي وهي النوادي الأكبر في تونس.
زياني محبوبهم وحاج عيسى يثير استغرابهم
يرى أغلبية التونسيين، بما فيهم تونسيو فرنسا، الذين التقيناهم لدى عودتهم إلى بلدهم أن الجزائر تملك فريقا قويا جدا، يمكنه أن يتأهل إلى كأس العالم، دون إشكال وفي أي مجموعة، بالنظر لنوعية اللاعبين الذين ينشطون في أكبر النوادي الأوروبية، وحظي كريم زياني بأكبر إعجاب، حيث يعتبرونه النجم الأول دون منازع في الخضر، لما يمتلكه من قدرات بدنية وفنية عالية. وتحسر التونسيون المقيمون في فرنسا، وبالضبط في الضفية الجنوبية على مغادرة كريم لمارسيليا معتبرين ذلك خسارة كبيرة للفريق الفرنسي، لكن هم سعدوا كثيرا بتنقل اللاعب لبطل ألمانيا فولسبورغ. ونال نجم وفاق سطيف لزهر حاج عيسى إعجاب الكثير من التونسيين، حين علموا إبعاده من المنتخب، مستغربين غياب اللاعب الذي يتمنون رؤيته في البطولة التونسية، مثلما قال هادي المناصر الوفي للترجي:"أنا فعلا متعجب من عدم وجود حاج عيسى، فهو لاعب كبير أتمنى رؤيته في »المكشر« وحسب رأي كانت هناك اتصالات مع فريقه وفاق سطيف".
الوفاق فريق الإجماع ونتائج القبائل إفريقيا في الذاكرة
يفضل الكثير من التونسيين-خاصة الشباب منهم- فريق وفاق سطيف، حيث يضعونه على رأس أحب الأندية في الجزائر، ويعود ذلك ربما إلى النتائج الكبيرة التي ما فتئ يحققها النسر الأسود على المستوى الخارجي، والتي أعطت صورة إيجابية عن فريق الهضاب، في حين نالت شبيبة القبائل نصيبها من الإعجاب، حيث ترى فئة من التونسيين أن الإنجازات التي حققتها الشبيبة في إفريقيا أعطت لهم صورة إيجاب
أنصار المنتخب التونسي
أظهر استطلاع للرأي قامت به"الشروق" حول فرص المنتخب الأكبر في المجموعة الثالثة التي تضم الجزائر، مصر، زامبيا ورواندا في الوصول لمونديال جنوب إفريقيا في نظر الشارع الرياضي التونسي، أن الخضر الأقرب، بل والأحق، لبلوغ المونديال الإفريقي.
وقال أكثر من 150 تونسي شملهم الاستطلاع، الذي جاء من سؤالين على النحو التالي: من ترشح من المجموعة الثالثة لبلوغ مونديال جنوب إفريقية؟، في حين جاء السؤال الثاني: أي منتخب تفضل مشاهدته، في جنوب إفريقيا الجزائر أم مصر؟.
وحصر المستجوبون ورقة المرور للمونديال من المجموعة الثالثة بين الجزائر ومصر مستبعدين منتخبي زامبيا ورواندا من العرس الإفريقي العالمي الأول.
وقال مايقارب 91 بالمائة من المستجوبين أن فرص الجزائر قوية لبلوغ المونديال مقارنة بمصر التي باتت حظوظها ضعيفة ومنعدمة إلى حد كبير على حد إجابتهم، مبررين قولهم بأنه يتعين على المصريين الفوز في جميع اللقاءات المقبلة "في رواندا وزامبيا ثم أمام الجزائر"، بخلاف منتخب الجزائر والذي سيخوض لقاءاه القادمين على ملعبه أمام زامبيا رواندا، وهو ما سيضمن للخضر الوصول إلى المونديال، في حين جاءت حظوظ زامبيا ورواندا منعدمة. في حين أعطى 6 بالمائة، تأشيرة المرور لكأس العالم لمصر مبررين تصويتهم بقدرة المنتخب المصري على قلب الموازين في نهاية المطاف، وذلك من خلال الفوز في جميع مباراياتهم الثلاث مع تعادل الجزائر في ملعبها أمام زامبيا واثنين بالمائة قالوا أن حظوظ المنتخبين متساوية، معتقدين أن كلا المنتخبين سيفوز في المباراتين المقبلتين لتكون المواجهة الأخيرة بمصر فاصلة. ورفض 1 بالمائة من الذين شملهم الاستطلاع الإدلاء.
ودافعت أغلبية المستجوبين بشراسة عن الجزائر التي تحسروا على غيابها في المحافل الدولية خلال الفترة السابقة، مشيدين بالتركيبة القوية التي تضمها تشكيلة سعدان.
لهذه الأسباب نحب الجزائر على مصر
وإذا كان أغلبية المستجوبين أجابوا عن السؤال الأول باقتراب الجزائر من المونديال، ووجدت فئة قليلة منحت صوتها لمصر، فإن السؤال الثاني المتعلق بمن ترغب رؤيته في بلد نيلسون مانديلا، كان الجميع إلى صف واحد، حيث أجمع كل التونسيين الذين شملهم الاستطلاع برغبتهم في رؤية "الخضر" في كأس العالم متمنين ألا تزور مصر جنوب إفريقيا مرة أخرى. وبررت الفئة المستجوبة قولها بأن الجزائر وشعبها أقرب من مصر ليس لقرب البلدين فحسب، وإنما لمعطيات متعلقة بتواضع الشعب الجزائري، مقارنة بالمصريين الذين يعتبرون أنفسهم الأحسن رياضيا، حتى مع تراجعهم الرهيب، مثلما قال وائل 22 سنة طالب جامعي:"اسأل كل الشعب التونسي إن رغبت، فلن تجد واحدا يفضل مصر على الجزائر". وشاطره في الرأي زميله شكيب: "نحن نحب المنتخب الجزائري لأنه الأقرب لقلوبنا إنه شعب متواضع ،مقارنة بالمصريين الذين يحتقرون المنتخبات الأخرى ويتملكهم الغرور".. في حين، برر عادل اختياره للجزائر بتشجيع المصريين لمنافسي تونس في مونديال 2006.
بن شيخة زاد من تألق التونسيين بالجزائر
بعيدا عن المبررات التي قدمها الأشقاء التونسيون في نظرتهم وتحليلهم بالأقدر للوصول للمونديال بين الجزائر ومصر، فإن الأمر الأكيد، هي الصورة الإيجابية التي تركها عبد الحق بن شيخة في الوسط الرياضي التونسي، بعد إشرافه على النادي الإفريقي والانجازات التي صنعها، معتبرين إياه أحسن مدرب جزائري مر على تونس، مثلما قال شكري:"أنا نموت في الكليب ونحب برشا برشا بن شيخة إنه مدرب خارق للعادة، ما قدمه تركنا نحب الجزائر بشكل أكبر." ولم يكن لأنصار الإفريقي هذا الرأي، بل أيضا شمل أنصار الترجي »المكشر« يعني دائما سعداء، وأيضا الصفاقسي وحتى أنصار النجم الساحلي وهي النوادي الأكبر في تونس.
زياني محبوبهم وحاج عيسى يثير استغرابهم
يرى أغلبية التونسيين، بما فيهم تونسيو فرنسا، الذين التقيناهم لدى عودتهم إلى بلدهم أن الجزائر تملك فريقا قويا جدا، يمكنه أن يتأهل إلى كأس العالم، دون إشكال وفي أي مجموعة، بالنظر لنوعية اللاعبين الذين ينشطون في أكبر النوادي الأوروبية، وحظي كريم زياني بأكبر إعجاب، حيث يعتبرونه النجم الأول دون منازع في الخضر، لما يمتلكه من قدرات بدنية وفنية عالية. وتحسر التونسيون المقيمون في فرنسا، وبالضبط في الضفية الجنوبية على مغادرة كريم لمارسيليا معتبرين ذلك خسارة كبيرة للفريق الفرنسي، لكن هم سعدوا كثيرا بتنقل اللاعب لبطل ألمانيا فولسبورغ. ونال نجم وفاق سطيف لزهر حاج عيسى إعجاب الكثير من التونسيين، حين علموا إبعاده من المنتخب، مستغربين غياب اللاعب الذي يتمنون رؤيته في البطولة التونسية، مثلما قال هادي المناصر الوفي للترجي:"أنا فعلا متعجب من عدم وجود حاج عيسى، فهو لاعب كبير أتمنى رؤيته في »المكشر« وحسب رأي كانت هناك اتصالات مع فريقه وفاق سطيف".
الوفاق فريق الإجماع ونتائج القبائل إفريقيا في الذاكرة
يفضل الكثير من التونسيين-خاصة الشباب منهم- فريق وفاق سطيف، حيث يضعونه على رأس أحب الأندية في الجزائر، ويعود ذلك ربما إلى النتائج الكبيرة التي ما فتئ يحققها النسر الأسود على المستوى الخارجي، والتي أعطت صورة إيجابية عن فريق الهضاب، في حين نالت شبيبة القبائل نصيبها من الإعجاب، حيث ترى فئة من التونسيين أن الإنجازات التي حققتها الشبيبة في إفريقيا أعطت لهم صورة إيجاب
