آراء ... لم لا نفهم...؟
26-09-2009, 09:12 PM
لم لا نفهم ...
قد يوافقني الرأي بعضكم، يخالفني البعض، وقد ينتقدني آخر...
لا بد أن نفهم فقط أن الرأي هو راي لا دون ذلك ولا اكثر منه
لكن للأسف الرأي هو ما ينقصنا ، ولو كان غير منعدم لدينا فما حالنا يا ترى ؟ ما حال من اختلط عليه الظلام والنور ، الصالح والطالح ، الطيب والخبيث ... ما رأيكم بمن تطبخ لأبنائها طعاما ثم تضع به سما، أو تضعه في إناء غامق جدا بحيث لا يستطيع أحد الأخذ منه ؟ ما الذي يجعل الأب ينجب أولادا ثم يقتلهم أو يريمهم خارجا ؟! ثم هل رأيتم أحدا وخز غيره بإبرة ليعرف مدى الألم ويحسه !!!!! ؟ بلــــى أنا رأيت ذلك ....
حالنا فعلا مرة، ومرارة هذه الأخيرة هي المأساة ، ومأساتنا هي غياب العقل والرأي السديد ، فحين يعالج فيلسوف مسألة العقل ليُفني فيها عمره باحثا ومحللا ولاهثا لاثبات حقيقة ما أو نظرية يراها هو ، ثم يأتي بعده آخرون ليعملوا بها... ليس هذا ضربا من الجنون ولا هو بسحر ولا تنجيم.
ما بال من قبلنا كانوا يعرفون معنى الرأي حق المعرفة حتى وصفه بعضهم بأنه نصف المعيشة أو الحياة وآخر قال بأنه هو المعيشة والحياة بعينها أهذا خطأ ؟؟
أم هذا تخلف وعودة إلى الماضي وبمصطلح آخر هو العصر الحجري ؟ أليس هو بحق ذلك العصر الذهبي الذي يتطلع إليه العقلاء وأصحاب الرأي الصائب –إن وُجدوا- ويرجون عودته باختصار فقط لتعود قيمة الانسان فعلا !!!
يكون تكلفا واصطناعا إن قلنا أننا لا نعرف عن الحضارة شيئا ، لكنها الحقيقة حين نؤمن بأنها بعيدة المنال عنا ، لست أتحدث هنا من منطلق علمي تكنولوجي ولا عسكري ولا اقتصادي ولا غير ذلك... أردت أن أصوب قلمي نحو البعد الانساني الأخلاقي، المعرفي والثقافي بالتوجه الاسلامي طبعا.
قيل : " إن أردت أن تنشئ جيلا قيّما، مستقيما ، متخلقا و متعلما مثقفا عليك بالتربية الصحيحة منذ الصغر " أعتبرها حكمة ومنهجا وليست فقط قولا ولأن الحكمة لا تكون ملك أو بيد الجميع فهي حكمة فعلا والمنهج هو مسار معين أو طريق أو سلوك يجب انتهاجه للوصول إلى نتيجة أو غاية محددة مسبقا فهو أيضا منهج علمي بأسس جد صحيحة.
حقــــــــــــائق :
- الطفل يدرس في المدرسة ثم يتجه للشارع بعد ذلك ولا يعود إلا ممرغا بالتراب محملا بقدر كاف ليقلب البيت رأسا على عقب بكلام الشارع.
- الطفل لا يعرف معنى المذاكرة ولا التوعية ولا النصح بالمنزل ، وإن كان هناك اهتمام به فهناك ضرب ، وتوبيخ ، و شتم ...الخ وماخفي كان اعظم.
- الطفل يجد معلمته بلباس فاضح وبأرطال من المساحيق و كلام معسول بينها وبين اصدقائها في المدرسة و...و....و... وأخلاق رائعة ما شاء الله !!!
- الطفل لا يتابع في المدرسة إلا من طرف الملعم الذي قد يكون يدرس وهو يفكر في الخبز ومصاريف بيته، هذا إن حضر وغن لم يطالب بعطلة مرضية قد تدوم لعام كامل !!!!!
- الطفل هذا ابوه متعلم، ولكن لا يرى أباه مطلقا بالبيت إلا حين ينام فقد يراه في حلمه، أمه المسكينة تصبح وتمسي بالمطبخ ادعاءا طبعا !! وليس حقيقة إخوته قد نشأوا مثله فلا كلام بعد ذلك .
- الجار (بالنسبة للطفل)...!!!! ولا خبر وكانه ليس موجودا .. والغريب أنه في وقتنا حين لا يرى الجار جاره أو لا يعرفه فذلك قمة التحضر !!!!!! وإن كان العكس وتدخل فالويل له من زوجة جاره !!!
- الطفل في البيت أمام التلفاز وحده !!!! ولا أدري ماذا يشاهد ؟!!
- الطفل لا يعرف معنى الاسلام ولا تعاليمه ولا حتى الصلاة لا في بيته ولا في مدرسته عفوا هذه الأخيرة مستحيل تقريبا .
- الطفل المسكين يذهب صباحا للمدرسة ليعود لاهثا وهو يجري ليأكل لقمة في فمه ويأخذ أخرى بيده ليعود أدراجه إلى المقعد الدراسي وهو لم يشبع حتى !!! وكيف به سيدرس ويفهم ؟؟؟؟؟؟
- الطفل المسكين وهذا حديثا حين يدخل بمئزر أبيض ...يُصرخ في وجهه أخرج من المدرسة ايها ال.... ، ممنوع الدخول إلى المدرسة إلا بالمئزر الأزرق ... فيخرج الطفل متعجبا !!!!!!
ثم يحدث هذا :
- ولي الطفل : يا سيدي المدير من أين عساني أحضر المئزر بعد ما تسولت في الشارع لأحضر 600 دينار فلا يوجد هذا اللون ، ألا يدرس ابني هنا ؟؟
- المدير لولي الطفل هي تعليمات يا هذا ، ماعساني افعل لك ؟؟!!!!!
- المفتش تعليمات هي أيضا !!!
- المدير الآخر : الله غالب منهاج جديد !!!
- سيدي الوزير : يجب أن نحذو حذوهم !!! فهم قادتنا وأولياء نعمتنا !!! وإلا سوف يغضبون منا ولا يرضون أبدا وبعد لأكونن من الخاسرين للمنصب و...و....و....
حتى لوكان هذا الشعب ليس معتادا بعد يا سيدي
- سيدي الوزير : سنجرب هذا وقد ينجح
طبعا لديكم حقل تجارب بأكثر من ثلاثين مليون فتفضوا وأتموا عملكم النبيل هذا مادام لا ينقص سوى المئزر الأزرق !!!!!!
هذه بعض الحقائق ولكن حول من فقط هذا الطفل الذي لا زال صفحة بيضاء في بعض خربشات الحياة والصول والعادات .
ماذا عن من هم بالجامعة وذهبوا ضحايا مسيرة المئة وعشرين دقيقة نحو خبزة وبعض الحساء البارد قد يكون مليئا بالحشرات؟ من هم ضحايا لنظام (ليسانس ماستر دكتوراه lmd) لا هم يفهمون معناه و لا أساتذتهم أنفسهم فهم يجهلون ماهية هذا المكوك الفضائي الجديد الذي نزل بجامعاتهم ولا يعرفون لتشغيله والاستفادة منه سبيلا.
لنخرج من الجامعة نحو جري آخر فبعد الجري وراء الخبزة نجد مضمارا آخر!! و أين يؤدي؟ طبعا دوما نحو الخبزة !!! غريب أليس كذلك حلقة مفرغة من الهواء ومفرغة حتى من المعنى ولا أثر لها في الحقيقة فهي وهم لا أكثر .
وماذا عن أؤلئك الذين يحملون شهادات وهم يحلمون اسفارا لا لاشيء فقط لأنهم تحصلوا عليها لأجل الشهادة فقط فوالله شهدت مرات أن بعض هؤلاء لا يكتبون حتى موضوعا إنشائيا أو تقريرا ، لا تقلقو لست اقصد اللغتين الانجليزية او الفرنسية !! بل بالعربية فيا للعار ويا للمهزلة جامعيون وجامعيات هكذا ؟؟؟؟!!!!!
ناهيك عن إطاراتنا... إلا من رحم ربك طبعا فالعبرة بالتخصيص لا التعميم
والبقية حدث و لا حرج ، فالمجتمع وما فيه من ظواهر ونتائج وافرازات لما سبق ذكره وما لم يذكر وهو أعظم لخير دليل على المأساة والتراجيديا التي نعيشها ، ولا ضير أن نحدث بالواقع ولا نوهم أنفسنا بكلمات بعض السفهاء، وإجراءات المجانين ، وما يفعله بنا مصاصو الدماء وجرذان مجاري المياه ....
فعين الصواب أن نعالج المسألة من اصلها لا أن نحاول قطع الشيء فقط بل يجب اجتثاثه من جذوره ، فقد يعاود النمو والانتشار!!
بئسا لها من سياسة ترقيعية هدامة تنخر أصولنا وجذورنا وتجتثنا بقوة من تعاليم ديننا وبئسا لها من إجراءات وقوانين ومراسيم مستوردة ذات بعد مصلحي شخصي هدفها خدمة الغير ونيل رضاه لا اكثر. وبئسا له كل من لم يحاول تغيير المنكر ولو بقلبه !!!
فكل منا قد تسبب ربما بكل ما حدث ويحدث ، وسيحدث دوما إن لم نغير الذهنية هاته ونتخلى عن حب الذات أو مايسمى بالأنانية وكذا الالتزام بديننا الحنيف ففيه ما يكفينا لنعيش ونصبح أفضل الأمم على الاطلاق من إتقان العمل، الأمانة، الأخلاق، التربية الصحيحة، العدالة، اجتناب الربا ، اجتناب الرشوة... الخ .
فيجب أن نغير ما بأنفسنا حتى يغير الله مابنا
وما بأنفسنا يعلمه الجميع لكننا نخاف أحيانا حتى من ظلال الغيوم !!!!
الأحرى أن نقول لمن أخطأ أخطأت، ولمن أصاب أصبت
والأحرى أن نقول الحق ولو كان عند سلطان جائر أو حتى ولو كان مرا
والأحرى أن نتوحد ، نعود للدين فالعود أحمد
وليت ذلك يحدث ... وليس ذلك بسهل ولا قريب
طرافي .سبتمبر2009
قد لا اكون هنا للرد فاعذروني حفظكم الله
قد يوافقني الرأي بعضكم، يخالفني البعض، وقد ينتقدني آخر...
لا بد أن نفهم فقط أن الرأي هو راي لا دون ذلك ولا اكثر منه
لكن للأسف الرأي هو ما ينقصنا ، ولو كان غير منعدم لدينا فما حالنا يا ترى ؟ ما حال من اختلط عليه الظلام والنور ، الصالح والطالح ، الطيب والخبيث ... ما رأيكم بمن تطبخ لأبنائها طعاما ثم تضع به سما، أو تضعه في إناء غامق جدا بحيث لا يستطيع أحد الأخذ منه ؟ ما الذي يجعل الأب ينجب أولادا ثم يقتلهم أو يريمهم خارجا ؟! ثم هل رأيتم أحدا وخز غيره بإبرة ليعرف مدى الألم ويحسه !!!!! ؟ بلــــى أنا رأيت ذلك ....
حالنا فعلا مرة، ومرارة هذه الأخيرة هي المأساة ، ومأساتنا هي غياب العقل والرأي السديد ، فحين يعالج فيلسوف مسألة العقل ليُفني فيها عمره باحثا ومحللا ولاهثا لاثبات حقيقة ما أو نظرية يراها هو ، ثم يأتي بعده آخرون ليعملوا بها... ليس هذا ضربا من الجنون ولا هو بسحر ولا تنجيم.
ما بال من قبلنا كانوا يعرفون معنى الرأي حق المعرفة حتى وصفه بعضهم بأنه نصف المعيشة أو الحياة وآخر قال بأنه هو المعيشة والحياة بعينها أهذا خطأ ؟؟
أم هذا تخلف وعودة إلى الماضي وبمصطلح آخر هو العصر الحجري ؟ أليس هو بحق ذلك العصر الذهبي الذي يتطلع إليه العقلاء وأصحاب الرأي الصائب –إن وُجدوا- ويرجون عودته باختصار فقط لتعود قيمة الانسان فعلا !!!
يكون تكلفا واصطناعا إن قلنا أننا لا نعرف عن الحضارة شيئا ، لكنها الحقيقة حين نؤمن بأنها بعيدة المنال عنا ، لست أتحدث هنا من منطلق علمي تكنولوجي ولا عسكري ولا اقتصادي ولا غير ذلك... أردت أن أصوب قلمي نحو البعد الانساني الأخلاقي، المعرفي والثقافي بالتوجه الاسلامي طبعا.
قيل : " إن أردت أن تنشئ جيلا قيّما، مستقيما ، متخلقا و متعلما مثقفا عليك بالتربية الصحيحة منذ الصغر " أعتبرها حكمة ومنهجا وليست فقط قولا ولأن الحكمة لا تكون ملك أو بيد الجميع فهي حكمة فعلا والمنهج هو مسار معين أو طريق أو سلوك يجب انتهاجه للوصول إلى نتيجة أو غاية محددة مسبقا فهو أيضا منهج علمي بأسس جد صحيحة.
حقــــــــــــائق :
- الطفل يدرس في المدرسة ثم يتجه للشارع بعد ذلك ولا يعود إلا ممرغا بالتراب محملا بقدر كاف ليقلب البيت رأسا على عقب بكلام الشارع.
- الطفل لا يعرف معنى المذاكرة ولا التوعية ولا النصح بالمنزل ، وإن كان هناك اهتمام به فهناك ضرب ، وتوبيخ ، و شتم ...الخ وماخفي كان اعظم.
- الطفل يجد معلمته بلباس فاضح وبأرطال من المساحيق و كلام معسول بينها وبين اصدقائها في المدرسة و...و....و... وأخلاق رائعة ما شاء الله !!!
- الطفل لا يتابع في المدرسة إلا من طرف الملعم الذي قد يكون يدرس وهو يفكر في الخبز ومصاريف بيته، هذا إن حضر وغن لم يطالب بعطلة مرضية قد تدوم لعام كامل !!!!!
- الطفل هذا ابوه متعلم، ولكن لا يرى أباه مطلقا بالبيت إلا حين ينام فقد يراه في حلمه، أمه المسكينة تصبح وتمسي بالمطبخ ادعاءا طبعا !! وليس حقيقة إخوته قد نشأوا مثله فلا كلام بعد ذلك .
- الجار (بالنسبة للطفل)...!!!! ولا خبر وكانه ليس موجودا .. والغريب أنه في وقتنا حين لا يرى الجار جاره أو لا يعرفه فذلك قمة التحضر !!!!!! وإن كان العكس وتدخل فالويل له من زوجة جاره !!!
- الطفل في البيت أمام التلفاز وحده !!!! ولا أدري ماذا يشاهد ؟!!
- الطفل لا يعرف معنى الاسلام ولا تعاليمه ولا حتى الصلاة لا في بيته ولا في مدرسته عفوا هذه الأخيرة مستحيل تقريبا .
- الطفل المسكين يذهب صباحا للمدرسة ليعود لاهثا وهو يجري ليأكل لقمة في فمه ويأخذ أخرى بيده ليعود أدراجه إلى المقعد الدراسي وهو لم يشبع حتى !!! وكيف به سيدرس ويفهم ؟؟؟؟؟؟
- الطفل المسكين وهذا حديثا حين يدخل بمئزر أبيض ...يُصرخ في وجهه أخرج من المدرسة ايها ال.... ، ممنوع الدخول إلى المدرسة إلا بالمئزر الأزرق ... فيخرج الطفل متعجبا !!!!!!
ثم يحدث هذا :
- ولي الطفل : يا سيدي المدير من أين عساني أحضر المئزر بعد ما تسولت في الشارع لأحضر 600 دينار فلا يوجد هذا اللون ، ألا يدرس ابني هنا ؟؟
- المدير لولي الطفل هي تعليمات يا هذا ، ماعساني افعل لك ؟؟!!!!!
- المفتش تعليمات هي أيضا !!!
- المدير الآخر : الله غالب منهاج جديد !!!
- سيدي الوزير : يجب أن نحذو حذوهم !!! فهم قادتنا وأولياء نعمتنا !!! وإلا سوف يغضبون منا ولا يرضون أبدا وبعد لأكونن من الخاسرين للمنصب و...و....و....
حتى لوكان هذا الشعب ليس معتادا بعد يا سيدي
- سيدي الوزير : سنجرب هذا وقد ينجح
طبعا لديكم حقل تجارب بأكثر من ثلاثين مليون فتفضوا وأتموا عملكم النبيل هذا مادام لا ينقص سوى المئزر الأزرق !!!!!!
هذه بعض الحقائق ولكن حول من فقط هذا الطفل الذي لا زال صفحة بيضاء في بعض خربشات الحياة والصول والعادات .
ماذا عن من هم بالجامعة وذهبوا ضحايا مسيرة المئة وعشرين دقيقة نحو خبزة وبعض الحساء البارد قد يكون مليئا بالحشرات؟ من هم ضحايا لنظام (ليسانس ماستر دكتوراه lmd) لا هم يفهمون معناه و لا أساتذتهم أنفسهم فهم يجهلون ماهية هذا المكوك الفضائي الجديد الذي نزل بجامعاتهم ولا يعرفون لتشغيله والاستفادة منه سبيلا.
لنخرج من الجامعة نحو جري آخر فبعد الجري وراء الخبزة نجد مضمارا آخر!! و أين يؤدي؟ طبعا دوما نحو الخبزة !!! غريب أليس كذلك حلقة مفرغة من الهواء ومفرغة حتى من المعنى ولا أثر لها في الحقيقة فهي وهم لا أكثر .
وماذا عن أؤلئك الذين يحملون شهادات وهم يحلمون اسفارا لا لاشيء فقط لأنهم تحصلوا عليها لأجل الشهادة فقط فوالله شهدت مرات أن بعض هؤلاء لا يكتبون حتى موضوعا إنشائيا أو تقريرا ، لا تقلقو لست اقصد اللغتين الانجليزية او الفرنسية !! بل بالعربية فيا للعار ويا للمهزلة جامعيون وجامعيات هكذا ؟؟؟؟!!!!!
ناهيك عن إطاراتنا... إلا من رحم ربك طبعا فالعبرة بالتخصيص لا التعميم
والبقية حدث و لا حرج ، فالمجتمع وما فيه من ظواهر ونتائج وافرازات لما سبق ذكره وما لم يذكر وهو أعظم لخير دليل على المأساة والتراجيديا التي نعيشها ، ولا ضير أن نحدث بالواقع ولا نوهم أنفسنا بكلمات بعض السفهاء، وإجراءات المجانين ، وما يفعله بنا مصاصو الدماء وجرذان مجاري المياه ....
فعين الصواب أن نعالج المسألة من اصلها لا أن نحاول قطع الشيء فقط بل يجب اجتثاثه من جذوره ، فقد يعاود النمو والانتشار!!
بئسا لها من سياسة ترقيعية هدامة تنخر أصولنا وجذورنا وتجتثنا بقوة من تعاليم ديننا وبئسا لها من إجراءات وقوانين ومراسيم مستوردة ذات بعد مصلحي شخصي هدفها خدمة الغير ونيل رضاه لا اكثر. وبئسا له كل من لم يحاول تغيير المنكر ولو بقلبه !!!
فكل منا قد تسبب ربما بكل ما حدث ويحدث ، وسيحدث دوما إن لم نغير الذهنية هاته ونتخلى عن حب الذات أو مايسمى بالأنانية وكذا الالتزام بديننا الحنيف ففيه ما يكفينا لنعيش ونصبح أفضل الأمم على الاطلاق من إتقان العمل، الأمانة، الأخلاق، التربية الصحيحة، العدالة، اجتناب الربا ، اجتناب الرشوة... الخ .
فيجب أن نغير ما بأنفسنا حتى يغير الله مابنا
وما بأنفسنا يعلمه الجميع لكننا نخاف أحيانا حتى من ظلال الغيوم !!!!
الأحرى أن نقول لمن أخطأ أخطأت، ولمن أصاب أصبت
والأحرى أن نقول الحق ولو كان عند سلطان جائر أو حتى ولو كان مرا
والأحرى أن نتوحد ، نعود للدين فالعود أحمد
وليت ذلك يحدث ... وليس ذلك بسهل ولا قريب
طرافي .سبتمبر2009
قد لا اكون هنا للرد فاعذروني حفظكم الله
علمتني الحياة..ان أجعل قلبي مدينة..بيوتها المحبة..وطريقها التسامح والعفو
وأن اصدق مع نفسي قبل أن اطلب من أحد أن يفهمني
..وعلمتني أن لاأندم على شيء
