أخيرا:مات فرعون
08-12-2009, 11:17 PM
أخيرا : مات فرعون
قالوا: مـــصر الشقـــيقة قــلت : وا عجبــا لــعــــمرك إن ذا قـول قريــن النفــــــــــاق
فما أنـــت شقـــيـقة أبــدا و لا أنــت أخــت قد كـنت في الصــف دومــا أس الشـــقــاق
فرشنــا الورود حبـــــا و الصدور مفتوحة فكـــان ردكــــم بحجـــــــارة و دم مـــــراق
عـلاء قال: كلمـــــــــونا بفصــــحى يعرب فخــــذها مني فصــيــحة بمـــلء أشـــداقي
يا ســـافل مصــــــر و سليــــــل هوانــــها يا جسمـا من السـحـــت يا زعيــــــم سراق
أردتـه قطـــــــعا لكـــــل الأواصـــر بينـــنا أهــلا ومـــرحا فمـــا أ لـــــــذه من فـــراق
جمــــال ذاك المرأس على الجماجم سلفا تراه في خدر الـحـرام نـــاعس الأحــــــداق
فضــائيات الإفك تقــلب الحقــائق خــــسة والإفك في شرع فرعـون يمشـي على ساق
عمرو أشعلهــــــــا و غندور رعى نـارها تمـاما كـحـمار في عـــــــز اللــــــيل نهـــاق
شلبــي و عبــدو ذاك السفيــه تفــرعنـا كشيــطـان خسيـس في طريــق الشر سبـاق
حجـــــازي شيخ أهبل في دائرة ســـوئه كم ضـحكت و ضـحــك لحمــقـه كل رفــاقي
حيل التمثـيل و أبطـال”الســـيما”لم تعد إلا أنـــذالا تخــلـت عن كــل أخــــــــــــــلاق
يا فراعـيــن الزمان كــفــاكــم تــعـجــرفا إن التعـجرف حرام في شرعة الخـــــــــلاق
قـــتــلـتـم عطر الأخـوة التي بــيـننا أمـدا فــذقــتم طــعــم الهزيــمة مـــر المــــــــذاق
قطعتم كل الوشـائج التي كـــانت بــيـنـنـا وارتبطــتم بيهــود الأقصــى بألــف وثـــاق
يبكـــــــي الرجــــال لأمــر عــظيــم جلــل و تنـوحـون تزلفـا لعـلاء والدمـوع سواقي
وما بكيتم لعلم اليهود في سماكم مرفرفا عــليـكـم ألــــقـي نــــعــلي و أزيـــد بصـاقـي
حقد النذالة من العـــــيون تطــاير شـررا فـمـــا أحـوج القوم لطبيــب عضـال أو، راق
إرضـــــاء اليهــود غايــة القوم كــــلهـم و لو بــــاع تاريـــــــخ مـصر في كل أسواق
ذبحــتم غــزة و الأهــل قـربـانا لهـــودا و أبكــيـتم لأجــل سـراب نخيـــل العــــــراق
أوصــدتـم عن الإخــوان معـــابر الأمــل و فجـرتـــم الأنـــفــاق لـــقــــطع كــل أرزاق
تبكـون دمـا من أجل”مــاتش كــورة” و شــعــب مصر يئـن تــحـــــت نيـــر إمـلاق
سـالت دمـانا في ســيناء شهــادة شرف فـهل قـطرة منكم في أرضنا يا أكبر فساق ؟
إن الـجــزائر كشفــت للنـاس عــورتـكم فغضــوا الطــرف لا جــفــــت لــكــم مــــآق
قــصفــتم بحنــــــاجر الحقد سمــا بلدي ولبـنـي صهيـون في الكـنـانة أحر عــنـــاق
فـي أم درمان كـانت الخضراء شـامخة و تلألأت شمسها عـاليا بأبهــى إشــــــــراق
يحـيا عنـتر عزيـزا مرفــوعا بهـــامته أبكــى الفــراعـيـن بقـــــدم للشبــاك مـــزاق
تمر القـافلة و الكـلاب تـنـبح، والـعجـب مرت القــافـلة و مـازالت الكـلاب كـــأبــواق
قـد كنا مـوسى في اليـم و كنتم فـراعنا فـعــبرنا المـجــد و جـــوزي الظـالم بإغراق
و كــــنــت و الله أحـب مــصـر صبـابـة و أصــبـو إليـهــا بكــل هــوايا و أشــــواقي
و لــولا أن مــصـر فـــي القــلب مكيـنة لمحــوت ذكــراهـا بــلا تـردد و إشـفـــــــاق
أقـول هـــذا و صـــلـــة الرحم تمنعــني و يـتمنع قلبـي ألمــا وتــــأبـــــى أوراقـــــي
لــكـن حب الجــزائر ديــــن مـــــــقدس من مسـهـا بـشــرر رددت عـليـــــه بإحــراق
شــهيـد الجـزائر من مسـه بقــلــة أدب جـنس خـسـيــس أحـــمـق ســـيء الأعــراق
ف”صــه”لعــلنـا نـغــفــر بـعـد حـقـبة وإن لم يكن فـيـمـا قطـعـتم من الوشائج بـاق
كامل أبو طه الجزائري
27/11/2009
ثانوية طارق بن زياد – العـلمة / سطيف
أرجو نشر هـذه القصيدة بجريدتنا الغراء –الشروق اليومي- و شكرا
قالوا: مـــصر الشقـــيقة قــلت : وا عجبــا لــعــــمرك إن ذا قـول قريــن النفــــــــــاق
فما أنـــت شقـــيـقة أبــدا و لا أنــت أخــت قد كـنت في الصــف دومــا أس الشـــقــاق
فرشنــا الورود حبـــــا و الصدور مفتوحة فكـــان ردكــــم بحجـــــــارة و دم مـــــراق
عـلاء قال: كلمـــــــــونا بفصــــحى يعرب فخــــذها مني فصــيــحة بمـــلء أشـــداقي
يا ســـافل مصــــــر و سليــــــل هوانــــها يا جسمـا من السـحـــت يا زعيــــــم سراق
أردتـه قطـــــــعا لكـــــل الأواصـــر بينـــنا أهــلا ومـــرحا فمـــا أ لـــــــذه من فـــراق
جمــــال ذاك المرأس على الجماجم سلفا تراه في خدر الـحـرام نـــاعس الأحــــــداق
فضــائيات الإفك تقــلب الحقــائق خــــسة والإفك في شرع فرعـون يمشـي على ساق
عمرو أشعلهــــــــا و غندور رعى نـارها تمـاما كـحـمار في عـــــــز اللــــــيل نهـــاق
شلبــي و عبــدو ذاك السفيــه تفــرعنـا كشيــطـان خسيـس في طريــق الشر سبـاق
حجـــــازي شيخ أهبل في دائرة ســـوئه كم ضـحكت و ضـحــك لحمــقـه كل رفــاقي
حيل التمثـيل و أبطـال”الســـيما”لم تعد إلا أنـــذالا تخــلـت عن كــل أخــــــــــــــلاق
يا فراعـيــن الزمان كــفــاكــم تــعـجــرفا إن التعـجرف حرام في شرعة الخـــــــــلاق
قـــتــلـتـم عطر الأخـوة التي بــيـننا أمـدا فــذقــتم طــعــم الهزيــمة مـــر المــــــــذاق
قطعتم كل الوشـائج التي كـــانت بــيـنـنـا وارتبطــتم بيهــود الأقصــى بألــف وثـــاق
يبكـــــــي الرجــــال لأمــر عــظيــم جلــل و تنـوحـون تزلفـا لعـلاء والدمـوع سواقي
وما بكيتم لعلم اليهود في سماكم مرفرفا عــليـكـم ألــــقـي نــــعــلي و أزيـــد بصـاقـي
حقد النذالة من العـــــيون تطــاير شـررا فـمـــا أحـوج القوم لطبيــب عضـال أو، راق
إرضـــــاء اليهــود غايــة القوم كــــلهـم و لو بــــاع تاريـــــــخ مـصر في كل أسواق
ذبحــتم غــزة و الأهــل قـربـانا لهـــودا و أبكــيـتم لأجــل سـراب نخيـــل العــــــراق
أوصــدتـم عن الإخــوان معـــابر الأمــل و فجـرتـــم الأنـــفــاق لـــقــــطع كــل أرزاق
تبكـون دمـا من أجل”مــاتش كــورة” و شــعــب مصر يئـن تــحـــــت نيـــر إمـلاق
سـالت دمـانا في ســيناء شهــادة شرف فـهل قـطرة منكم في أرضنا يا أكبر فساق ؟
إن الـجــزائر كشفــت للنـاس عــورتـكم فغضــوا الطــرف لا جــفــــت لــكــم مــــآق
قــصفــتم بحنــــــاجر الحقد سمــا بلدي ولبـنـي صهيـون في الكـنـانة أحر عــنـــاق
فـي أم درمان كـانت الخضراء شـامخة و تلألأت شمسها عـاليا بأبهــى إشــــــــراق
يحـيا عنـتر عزيـزا مرفــوعا بهـــامته أبكــى الفــراعـيـن بقـــــدم للشبــاك مـــزاق
تمر القـافلة و الكـلاب تـنـبح، والـعجـب مرت القــافـلة و مـازالت الكـلاب كـــأبــواق
قـد كنا مـوسى في اليـم و كنتم فـراعنا فـعــبرنا المـجــد و جـــوزي الظـالم بإغراق
و كــــنــت و الله أحـب مــصـر صبـابـة و أصــبـو إليـهــا بكــل هــوايا و أشــــواقي
و لــولا أن مــصـر فـــي القــلب مكيـنة لمحــوت ذكــراهـا بــلا تـردد و إشـفـــــــاق
أقـول هـــذا و صـــلـــة الرحم تمنعــني و يـتمنع قلبـي ألمــا وتــــأبـــــى أوراقـــــي
لــكـن حب الجــزائر ديــــن مـــــــقدس من مسـهـا بـشــرر رددت عـليـــــه بإحــراق
شــهيـد الجـزائر من مسـه بقــلــة أدب جـنس خـسـيــس أحـــمـق ســـيء الأعــراق
ف”صــه”لعــلنـا نـغــفــر بـعـد حـقـبة وإن لم يكن فـيـمـا قطـعـتم من الوشائج بـاق
كامل أبو طه الجزائري
27/11/2009
ثانوية طارق بن زياد – العـلمة / سطيف
أرجو نشر هـذه القصيدة بجريدتنا الغراء –الشروق اليومي- و شكرا