تسجيل الدخول

أصبح الأزهر الشريف حلبة صراع بين العلماء الأزهريين و عامة الشعب المصري و قد يتوسع هذا الصراع ليشمل الدول العربية و الإسلامية كما سبق لعدة فتاوى أن كان لها وقع القنبلة على سائر الشعوب الأسلامية ،و ما إن تهدأ عاصفة حتي تفجر أخرى .
آخر الفتاوى التفجيرية فتوى لشيخ الأزهر الطنطاوي الذي اغتنم وجود الرئيس المصري حسني مبارك لإحياء ليلة القدر و خرج للناس بفتوى يجيز فيها جلد الصحفيين الذين ينشرون الأكاذيب و الإشاعات على حد قوله ، و معروف على الشيخ خرجاته المساندة للنظام الحاكم ،و كل العجب عندما نعرف أن سبب الفتوى هو خبر صغير نشر في إحدى الصحف يقول أن الرئيس صحته متدهورة .
السؤال هو: هل كان من الضروري إصدار فتوى بهذا الشكل تسيء إلى الأزهر الذي كان منارة و منارات الإسلام فأصبح يدك بفتاوى يرفضها عقل الإنسان البسيط .

الجلد يطبق على من يقذف المحصنات

ربما حسني مبارك من المحصنات

الجلد ..؟!

طيب في القرن الواحد و العشرين المفروض تكون تطلعات الأزهر توازي التعذيب بالكهرباء :)

المؤسسة الدينية في خدمة المؤسسة السياسية
لاعجب
لاعجب

الأزهرالشريف كمؤسسة قدم الكثير للشعوب الإسلامية أيام العلماء الأجلاء و مازال لحد الآن لولا هذه الخرجات التي دأب عليها بعض علماء الأزهر فأصبحت الإنقسامات و الفتاوي الغير مسؤولة تقوض أركان هذه المنارة.

إني خائف على الشعب المصري من الفتنة
فقد رأينا ما تحدثه الفتوى لصالح جهة ما , حكومة أو معارضة, و بغض النظر عن محتوى الفتوى التي لا أستطيع مناقشتها لأني لست فقيها و لا عالم دين لكن الملاحظة حول الفتاوي التي تطلع من الأزهر هي فتاوي على المقاس لصالح النظام المصري.

دنيا الرسوم المتحركة

اليوم جلد الصحفيين الذين يتكلمون في حسني مبارك وغدا حرق الذين يعارضون تولية جمال مبارك ثم الدور على الصحفيات اللواتي لايرغبن في سوزان موبارك وتحيا مصر حرة ابية نحن على يقين من صحفيي مصر شرفاء لايردعهم تهديد ولا وعيد هني روحك ياشيخ هادوك رجال وما تفتحش على روحك جبهة مع مصطفى بكري وعبد الباري عطوان