يَوميَّاتُ أنثَى...تتأرجحُ بينَ المَاضِي وَ الذِّكرَى | مَاجدُولينْ ©.
07-07-2012, 11:57 PM
سَلَامٌ كَثيرٌ ...وَ بعدْ .
![](http://www8.0zz0.com/2012/07/07/23/892608982.jpg)
••
![](http://www8.0zz0.com/2012/07/07/23/449465497.jpg)
(1)
-كَانتْ جدّ مخطئة حينَ قَالتْ بصوتٍ عالٍ أنّها نستْ الماضي ، و كل الذي جرى لها ..
و أنها ارتوت من بئر النسيان ما يكفيها لتنسى ، لكنّها لم تنسَ بَلْ كَانتْ مُحاولَة للتناسِي فقطْ !.
تشبه الذاكرة كثيرًا الإنسان ، لأنّها تخُونُ ...تكذبْ ...تُوهِمْ ، و في أصعبِ الحَالاتِ تُصبحُ صديقَةً و الأغربْ أنّها وفيّة أيضًا وَ هذا ماَ لا يتوفر عنْدَ كَافة النّاسْ .
استمرتْ فِي تناسيها ، إلّا أنّ ذاكرتها كانت ككلِّ مرّة تصدمُها ، وَ تثبتُ لهَا أنّها بعدَ مرورِ أكثَر منْ عَامينْ...لا زالتْ مُستيقظَة..
فَكلَّما هيئت نفسها للنسيانْ ، فَاجئتهَا الأشياء التي تحيطُ بها...حتّى الصور الّتي أعلنتها مجرّد ذكرياتْ لزمنٍ جميلٍ مضى ، و ذلكَ العطر الذي كانت تضعه آنذاكْ ...وغيرها من الأغراض الّتي تكاد تنطق و تقول : لا تتحايلي على الذاكرة...لأنّها لنْ تنامْ .
و هكذا ، دون أنّ تشعُر...بقيتْ تتأرجح بين المَاضي وَ الذِّكرَى.
{ ..لِي عَودَة ...~
![](http://www8.0zz0.com/2012/07/07/23/892608982.jpg)
••
إهدَاءْ :
إلَى وَالدَايَ...
إلَى كلّ مَنْ سَاندَنِي...
إلَى صديقَاتِي الحَبيبَاتْ...
إلَى أقلامِي المُبعثرَة ، وَ أورَاقِي الصّامتَة...
إلَى السّماءْ ، وَ النجُومْ...
إلَى الحبّ وَ الأملْ ...أهدِي كلمَاتِي.
إلَى وَالدَايَ...
إلَى كلّ مَنْ سَاندَنِي...
إلَى صديقَاتِي الحَبيبَاتْ...
إلَى أقلامِي المُبعثرَة ، وَ أورَاقِي الصّامتَة...
إلَى السّماءْ ، وَ النجُومْ...
إلَى الحبّ وَ الأملْ ...أهدِي كلمَاتِي.
يَوميَات أنثَى..بقيتْ تتأرجحُ بينَ المَاضِي و الذِّكرَى .
![](http://www8.0zz0.com/2012/07/07/23/449465497.jpg)
(1)
-كَانتْ جدّ مخطئة حينَ قَالتْ بصوتٍ عالٍ أنّها نستْ الماضي ، و كل الذي جرى لها ..
و أنها ارتوت من بئر النسيان ما يكفيها لتنسى ، لكنّها لم تنسَ بَلْ كَانتْ مُحاولَة للتناسِي فقطْ !.
تشبه الذاكرة كثيرًا الإنسان ، لأنّها تخُونُ ...تكذبْ ...تُوهِمْ ، و في أصعبِ الحَالاتِ تُصبحُ صديقَةً و الأغربْ أنّها وفيّة أيضًا وَ هذا ماَ لا يتوفر عنْدَ كَافة النّاسْ .
استمرتْ فِي تناسيها ، إلّا أنّ ذاكرتها كانت ككلِّ مرّة تصدمُها ، وَ تثبتُ لهَا أنّها بعدَ مرورِ أكثَر منْ عَامينْ...لا زالتْ مُستيقظَة..
فَكلَّما هيئت نفسها للنسيانْ ، فَاجئتهَا الأشياء التي تحيطُ بها...حتّى الصور الّتي أعلنتها مجرّد ذكرياتْ لزمنٍ جميلٍ مضى ، و ذلكَ العطر الذي كانت تضعه آنذاكْ ...وغيرها من الأغراض الّتي تكاد تنطق و تقول : لا تتحايلي على الذاكرة...لأنّها لنْ تنامْ .
و هكذا ، دون أنّ تشعُر...بقيتْ تتأرجح بين المَاضي وَ الذِّكرَى.
••
{ ..لِي عَودَة ...~