عندما يسقط الأستاذ ...!!
04-12-2013, 09:25 AM
[center]
طالما سمعنا بأن مايعرف بالدروس الخصوصية أو دروس الدعم
حادت عن الهدف الذي جاءت من أجله وأصبح الأستاذ والقائمون
على هذا التعليم لاهم لهم سوى جمع المال واكتنازه على حساب التلاميذ
ولكن غيرتنا على الذين قيل فيهم (كاد المعلم أن يكون رسولا)
وإيمانا منا بأن هذا المربي لايمكنه أن يسقط بهذه السهولة ليصبح لقمة
سائغة تلوكه ألسنة الداني والقاصي
جعلتنا نكذب ونرفض بشدة هذه التهم وندافع بكل ما أوتينا من قوة
ولكن مع مرور الوقت وتزايد هذه الأماكن وانتشارها بسرعة
كانتشار النار في الهشيم تحول الحال من حال إلى حال
وإذا كنا بالأمس سمعنا فاليوم رأينا بأم أعيننا ما يندى له الجبين
ومالايليق أن ينسب لرجال ونساء التربية والتعليم
رأيت بأم عيني قاعات شبيهة بالمحشر يتجاوز عدد تلاميذها (50)
وقال لي بعض من أثق فيهم أن هناك قاعات قاربت (80)
أذكر أن المعلم أوالأستاذ كان يحتج بشدة إذا تجاوز عدد التلاميذ الذين يدرسهم
(40) وكان يعتبر ذلك اكتظاظا وعملا مرفوضا تربويا بحجة أنه لايستطيع
أن يعطي التلاميذ حقهم من التعليم
مابال هذا المنطق قد تغير يا أستاذ؟؟
للأسف سيدي إنه الجشع وحده ولاشيء سوى الجشع عندما يسكن النفوس الضعيفة
فالله الله فيك يا باني الأجيال استعبدك الدينار
فصرت أضحوكة بين الناس وأسأت لبعض الشرفاء من المربين
الذين مازالوا صامدين في ساحات المعركة لم يغيروا ولم يبدلوا
وحتى لانهضم الناس حقوقها أعرف مربين ومربيات ضربوا أروع الأمثلة
ومازالوا على الدرب يعملون في هذه الدور والمقرات لكن وفق قواعد وأسس
تربوية ، لم يغرهم بريق الدينار وطنينه
لكنهم (نادرون) وماذلك بغريب لأن الأشياء النفيسة دائما تكون (نادرة)
ما أسرع مايتغير الإنسان
وما أضعف بعض الناس أمام زحف المادة
لكم الله يا أبنائي
وتحية إجلال وإكبار للشرفاء من المربين
حادت عن الهدف الذي جاءت من أجله وأصبح الأستاذ والقائمون
على هذا التعليم لاهم لهم سوى جمع المال واكتنازه على حساب التلاميذ
ولكن غيرتنا على الذين قيل فيهم (كاد المعلم أن يكون رسولا)
وإيمانا منا بأن هذا المربي لايمكنه أن يسقط بهذه السهولة ليصبح لقمة
سائغة تلوكه ألسنة الداني والقاصي
جعلتنا نكذب ونرفض بشدة هذه التهم وندافع بكل ما أوتينا من قوة
ولكن مع مرور الوقت وتزايد هذه الأماكن وانتشارها بسرعة
كانتشار النار في الهشيم تحول الحال من حال إلى حال
وإذا كنا بالأمس سمعنا فاليوم رأينا بأم أعيننا ما يندى له الجبين
ومالايليق أن ينسب لرجال ونساء التربية والتعليم
رأيت بأم عيني قاعات شبيهة بالمحشر يتجاوز عدد تلاميذها (50)
وقال لي بعض من أثق فيهم أن هناك قاعات قاربت (80)
أذكر أن المعلم أوالأستاذ كان يحتج بشدة إذا تجاوز عدد التلاميذ الذين يدرسهم
(40) وكان يعتبر ذلك اكتظاظا وعملا مرفوضا تربويا بحجة أنه لايستطيع
أن يعطي التلاميذ حقهم من التعليم
مابال هذا المنطق قد تغير يا أستاذ؟؟
للأسف سيدي إنه الجشع وحده ولاشيء سوى الجشع عندما يسكن النفوس الضعيفة
فالله الله فيك يا باني الأجيال استعبدك الدينار
فصرت أضحوكة بين الناس وأسأت لبعض الشرفاء من المربين
الذين مازالوا صامدين في ساحات المعركة لم يغيروا ولم يبدلوا
وحتى لانهضم الناس حقوقها أعرف مربين ومربيات ضربوا أروع الأمثلة
ومازالوا على الدرب يعملون في هذه الدور والمقرات لكن وفق قواعد وأسس
تربوية ، لم يغرهم بريق الدينار وطنينه
لكنهم (نادرون) وماذلك بغريب لأن الأشياء النفيسة دائما تكون (نادرة)
ما أسرع مايتغير الإنسان
وما أضعف بعض الناس أمام زحف المادة
لكم الله يا أبنائي
وتحية إجلال وإكبار للشرفاء من المربين