تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سُهَادْ
سُهَادْ
مستشارة
  • تاريخ التسجيل : 14-06-2008
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,012
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • سُهَادْ is on a distinguished road
الصورة الرمزية سُهَادْ
سُهَادْ
مستشارة
الصديق إيهود !!!
10-07-2008, 07:15 AM
الصديق إيهود !!


كانت عائشة منهمكة في تحضير العشاء بينما كانت ابنتها رحمة تطالع في غرفتها كعادتها أيام العطل.وبينا هما كذلك،إذا بعماد يلج المطبخ واجما متلعثما في كلامه وهو يسأل عن وقت وضع العشاء.ولم تستغرب عائشة حال ولدها هذه المرة،فقد باتت متأكدة أن السبب في انقلاب حاله هو صديقه الجديد إيهود، فهو على حاله هذه منذ تعرّفه عليه.وقد جاء إيهود إلى قسنطينة مع عائلته سائحا منذ أسبوعين.وهو يحب قسنطينة لأن أجداده كانوا يقطنون بها قبل احتلال فلسطين.
وقد توطدت أواصر صداقته بعماد بسرعة البرق.
وما لبث أن أسرع عماد إلى غرفته مغلقا الباب وراءه بقوة ارتعدت لها فرائص رحمة،
فطفقت مهرولة إلى والدتها مستفسرة عن سر غضب أخيها:
-لقد قلت لك من قبل يا رحمة أنه على هذه الحال منذ تعرفه على إيهود
-أنا أستغرب هذه الصداقة!
-لا علينا،يجب أن نتعامل مع الناس مهما كانت دياناتهم أو جنسياتهم.
-لا أقصد الدين يا أمي،ولكني أقصد الفكر الصهيوني المتطرّف اللاإنساني.لم لا نقنعه بترك هذا السائح وشأنه؟
-وهل استطعت إقناعه؟اهتمي بمطالعتك وانسي الأمر.
لكنّ رحمة لم تقتنع بما سمعته من أمها،فقررت محاورة أخيها علّه يعدل عن هذه الصحبة غير المضمونة عواقبها.
* * *
كان عماد جالسا القرفصاء على سريره،يفكر في الكلام الذي يردده إيهود ويلقيه على مسامعه في كل حين،من أنه قد دخل الإسلام يوم اصطحبه أشرف إلى مسجد فلسطين،بعد استماعه إلى خطبة الجمعة،وأنه لا يستطيع مواجهة أهله بالأمر ولذلك لن يغير اسمه بل سيبقيه على حاله حتى لا يصل الخبر إلى أسرته من الناس.
وكان أكثر شيء يقلق عماد هو تصميم إيهود على ضرورة"الجهاد"،وأنه لم يعد راضيا عن المجازر التي تقترف في حق الفلسطينيين.فكانت كلمات إيهود ترن في أذني الولد فتذهله،وتصيّره إلى شارد أبكم لا يتكلم إلا وقت الحاجة،وإذا تكلم تلعثم،
وتغيرت سحنته،وأطرق إطراق الوجل غير الواثق من نفسه.وإذا حدّثته أمه ردّ عليها بردود مقتضبة وجيزة،وأسرع إلى غرفته موصدا بابها وانعزل سارح الفكر مضطرب الرُوع حيرانا.
* * *
طرقت رحمة باب غرفة أخيها طرقا خفيفا،فقام عماد ماشيا في حذر وفتحه،فاستأذنته في الدخول فأذن لها،غير أنها ما كادت تذكر له اسم إيهود حتى ثارت ثائرته،وأخرجها شاكيا إلى أمه تدخلها في مالا يعنيها، فنظرت عائشة إلى ابنتها
شزرا فإذا بها تسرع إلى غرفتها وتوصد الباب خلفها بقوة.
أراد عماد الخروج إلى الشارع فمنعته والدته مهددة بقرب موعد وصول والده الذي لن يسمح له بالمكوث خارج البيت في هذا الوقت الذي جاوز صلاة العشاء بقليل.فرجع إلى سريره غضبان أسفا وواصل شروده في حَزَن.
-رحمة..رحمة..
-أنا نائمة يا أمي،أجّلي حديثنا إلى الصباح
-أريدك الآن
-حسنٌ
ولجت عائشة غرفة ابنتها،وراحت تربِت على كتفها معتذرةعن تلك النظرة الشزراء التي صوبتها نحوها لتلزمها الصمت،مؤكدة لها أن سن المراهقة الذي يمر به عماد يحتم التعامل معه بهدوء و روية.فاستغربت البنت لأنها عندما كانت في الخامسة عشر كانت أرجح عقلا،وأملك لأعصابها،لا تثور ثائرتها لأتفه الأسباب كما هو لسان حال أخيها الصغير.ثم راحت الأم تسأل والبنت تجيب:
-أو ليس أشرف صديقه المفضل؟
-بلى
-أو ليست أخته نوال صديقة من صديقاتك؟
-بلى
-اتصلي إذن بها واسأليها عن حال أخيها
وماإن همت رحمة بالاتصال بصديقتها حتى سمعت صوت والدها الجهوري ينادي أن عليّ بالطعام فأسرعت لتحضّر طاولة العشاء.ونادى عمر ولده مخبرا إياه أن صديقه أشرف في الخارج ينتظره،وأمره بالعودة بعد دقائق.
وما لبث أن خرج عماد وعلامات القلق بادية على صفحة وجهه الوسيم الأسمر،
وكان الأكل قد جهز،فنادت عائشة زوجها من أجل العشاء.وما إن استقرّ الأب على كرسي خشبي إلى الطاولة حتى عاد ولده لاهثا ،فقعد سريعا وانقض على السمك يلتهمه بشره منقطع النظير.
* * *
انكشف حجاب الليل عن وجه السماء، وشعشعت الشمس. ففتحت رحمة نافذة غرفتها واستغرقت تطرب أذنيها بزقزقات العصافير،وهي تداعب شعرها الليلي، وتنظر إلى الحوانيت المتراصة وقد فتح الحاج محمد دكان المواد الغذائية، وجلس عيسىالخضار على كرسي خشبي أمام باب حانوته وقد أقبلت إليه امرأة تشتري مشيرة بأصبعها إلى صندوق الطماطم، ثم أقبل رجل ضخم الجثة عريض المنكبين يبتاع موزا، فاشتهت أكل الموز، وقررت أن يكون فاكهة الغداء لهذا اليوم، ثم تذكرت أنها إذ نامت بعد صلاة الفجر نسيت أن تقول أذكار الصباح، فراحت تقرأ آية الكرسي والمعوذتين وقل هو الله أحد، وهي ترتب غرفتها مستبشرة بيوم سعيد مشرق ربما تتحقق فيه بعض من آمالها وما هي بالكبيرة، فجزء من هذه الآمال أن يغادر "إيهود" قسنطينة إلى الأبد ليعود عماد إلى ابتسامته المشرقة، وجزء آخر هو أن تفي سندس صديقتها بوعدها وتحضر لها رواية"يوميات مدرسة حرة" كما وعدتها منذ مدة.
ثم خرجت تروم أخاها ليبتاع الموز الذي اشتهت أكله، وتستأذن والدتها ليكون غداء الأسرة اليوم"شخشوخة".
وقد وافقت عائشة،وطرقت باب غرفة ولدها لتحثه على الذهاب إلى جزار لشراء اللحم،ومن ثم إلى عيسى الخضار ليبتاع الموز.
-عماد...عماد
-تعلمين يا أمي أنه يعشق النوم
-أنت أيضا كنت مثله،لم تتغيري إلا هذه السنة يا رحمة.
-عماد
-لا يجيب..طبعا..افتحي الباب إذن
وما إن فتحت عائشة الباب حتى امتقع وجهها،واقشعر جلدها،وراحت إلى البلكون تتصفح وجوه المارة عل أحدهم يكون ولدها،وكذلك فعلت رحمة من نافذة غرفتها.
وطفقتا من نافذة إلى نافذة تسألان الأطفال الذين يلعبون في الشارع،والذين كانت إجابتهم واحدة:"لم نره منذ أمس" ،فأسرعت البنت إلى هاتف المنزل تتصل بأبيها عمر في مكتبه،وهو مهندس معماري،وما إن أجابها بهذا الجواب حتى هدأ روعها وسكن هيجانها:"لقد خرج في الخامسة بعد أن طلب مني نقودا ليذهب مع أصدقائه إلى البحر".لكنها ما لبث أن عادت لاضطرابها بعد أن تذكرت إيهود،فأخبرت والدتها بما يدور في ذهنها فاضطرب فؤاد الأم هو الآخر.
* * *
مرت ساعات اليوم والأم وابنتها على حالهما من الاضطراب،وقد بدأ قلق الأب على ابنه حين جاوزت الساعة الحادية عشر ليلا،إذ لا يعقل أن يتأخر عماد إلى هذا الوقت دون أن يتصل ويطمئن أفئدتهم،ثم قام عمر ليغير هذا الجو الكئيب،فأشعل التلفزيون،واختار قناة الجزيرة ليشاهد الأخبار،فإذا بخبر عاجل:
"انفجارمحكمة ببومرداس في الجزائر يخلف عشرين قتيلا وثمانية وسبعين جريحاً" فاهتزت الأسرة لهذا الخبر الموجع، لكنّ الصدمة كانت أكبر حين عُرِضت صورة الانتحاري الذي فجّر المحكمة، وهو مراهق لا يتجاوز الخامسة عشر من عمره، وكان أشرف صديق عماد المفضل، والأخ الأصغر لنوال صديقة رحمة، فسكبت الأم وابنتها من مقلتيهما دموعاً حرّى، وراحتا تصرخان متسائلتين عن مصير عماد المجهول.
ثم قام عمر من مكانه وضمّ ابنته إلى صدره، وقد أطلق زفيراً ينمّ عن قلق عظيم وخوف كبير، ثم عاد و قعد في مكانه، وغير الشاشة إلى القناة الجزائرية الأرضية، فإذا بصحفي يعلن عن خبر جديد عاجل، وإذا بعماد مكبّلاً بين أيدي الشرطة والصحافة توجه له أسئلة غريبة، وقد بدا شاحب الوجه متعباً، وكان يلهث. وما إن رأت عائشة ولدها على هذه الحال حتى أغمي عليها.
* * *
مكثت عائشة في المستشفى ثلاث ليلات لا تنبس ببنت شفة ولا تطرف عيناها، ولم تُفق حتى سمعت صوت ولدها يخترق أذنيها ويلامس قلبها فيشتعل حبه ويتوهج شوقه، ففتحت عينيها مستعبرة، وقد أشرق وجهها وعلته ابتسامة عريضة حين أخبرها الشرطي الذي كان يرافق عماد أن التحقيق في صالح ولدها وأن سراحه سيطلق هذه الليلة، وأنه سلّم نفسه بشجاعة منقطعة النظير فارّاً من أيدي السّفاحين الذين أجبروا صديقه على تنفيذ الانفجار...
ثمّ ضمّت ولدها إلى صدرها ضمّا شديدًا، وأمسكت بيد رحمة التي كانت جالسة إلى جانبها على طرف السرير، والتي بقيت كذلك ثلاث ليلات لا يغمض لها جفن. أما عمر، فاختلى بالشرطي وراحا يتهامسان، ولم يقطع نجواهما إلا صوت عائشة وهي تصرخ في وجه ولدها معاتبةً إياه على انقياده إلى السفاح "إيهود"
-"لقد جرّك إلى الهاوية، إذن ،قبل أن تنفذ العملية بنصف ساعة فرّ إلى فلسطين المحتلة مع عائلته الوقحة، وتظاهر بالإسلام بل تحوّل إلى داعية كبير في أيام معدودات...ألهذه الدرجة كنت غبياًّ يا ولد؟" وأتبعت رحمة كلمات والدتها بهذه العبارات رابتةً على كتف أخيها.
-"كيف صدّقته في دعوته إلى "الجهاد"وأنت تعلم أن هذا ليس هو الجهاد، وأن الله قال في القرآن:"ومن يقتل مؤمناً متعمّداً فجزاؤه جهنّم خالداً فيها وغضِب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيما" فردّ عماد:"لقد زرع شُبهات كثيرة في نفسي حتى نسيت كثيراً من آيات القرآن التي تحرّم قتل الناس".
فتنهد الأب قائلا:"لاحول ولا قوة إلا بالله"
ثم قبّلت الفتاة جبين أخيها و استأذنت أباها في الذهاب إلى نوال صديقتها، فأذِن لها.


تحياتي:
أسماء ر.
دونَ مساحيقْ
التعديل الأخير تم بواسطة سُهَادْ ; 25-07-2008 الساعة 06:14 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
حلمي العبدالله
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 07-07-2008
  • الدولة : فلسطين
  • المشاركات : 32
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • حلمي العبدالله is on a distinguished road
حلمي العبدالله
عضو نشيط
رد: الصديق إيهود !!!
10-07-2008, 04:40 PM
الأخت أسماء قصة هادفة ألمس فيها ما وراء إيهود ، وهي إشارات وتلميحات ظهرت في نهاية القصة ، أحداثها متسلسلة ، فيها مزيج من الأهداف التربوية والدينية ، تخللها حوار هادف ، عادل الجانب السردي المتبع .
حياك الله وإلى الأمام
حلمي العبدالله فلسطين
من مواضيعي 0 فلسطينية
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سُهَادْ
سُهَادْ
مستشارة
  • تاريخ التسجيل : 14-06-2008
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,012
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • سُهَادْ is on a distinguished road
الصورة الرمزية سُهَادْ
سُهَادْ
مستشارة
رد: الصديق إيهود !!!
10-07-2008, 05:01 PM
[quote=حلمي العبدالله;198784]الأخت أسماء قصة هادفة ألمس فيها ما وراء إيهود ، وهي إشارات وتلميحات ظهرت في نهاية القصة ، أحداثها متسلسلة ، فيها مزيج من الأهداف التربوية والدينية ، تخللها حوار هادف ، عادل الجانب السردي المتبع .
حياك الله وإلى الأمام
شكرا جزيلا أخي الكريم
سررت بمرورك
دونَ مساحيقْ
  • ملف العضو
  • معلومات
nabil_faa1975
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 27-04-2008
  • الدولة : في قلب كل مسلم
  • المشاركات : 914
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • nabil_faa1975 is on a distinguished road
nabil_faa1975
عضو متميز
رد: الصديق إيهود !!!
10-07-2008, 06:12 PM
سلام الله عليك أخت أسماء

لقد فرحت كثيرا برجوع عماد لأمه، وكم آلمتني صورة الغباء التي أصبح يتميّز بها شبابنا لنصرة الدين، فمن خلال قصتك الجميلة المؤثرة نفهم مدى سطحية عقول شبابنا وانقيادهم نحو العواطف الجياشة دون إعمال منطق العقل،

لقد استمتعت كثيرا بقصتك ، في انتظار جديدك تحياتي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سُهَادْ
سُهَادْ
مستشارة
  • تاريخ التسجيل : 14-06-2008
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,012
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • سُهَادْ is on a distinguished road
الصورة الرمزية سُهَادْ
سُهَادْ
مستشارة
رد: الصديق إيهود !!!
11-07-2008, 07:25 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nabil_faa1975 مشاهدة المشاركة
سلام الله عليك أخت أسماء

لقد فرحت كثيرا برجوع عماد لأمه، وكم آلمتني صورة الغباء التي أصبح يتميّز بها شبابنا لنصرة الدين، فمن خلال قصتك الجميلة المؤثرة نفهم مدى سطحية عقول شبابنا وانقيادهم نحو العواطف الجياشة دون إعمال منطق العقل،

لقد استمتعت كثيرا بقصتك ، في انتظار جديدك تحياتي
لقد أسعدني مرورك الطيب أخي نبيل
شكرا لك
دونَ مساحيقْ
  • ملف العضو
  • معلومات
غمارى احمد
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 25-05-2008
  • المشاركات : 39
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • غمارى احمد is on a distinguished road
غمارى احمد
عضو نشيط
رد: الصديق إيهود !!!
12-07-2008, 03:47 PM
السلام عليكم
تحية عطرة حارة لك أختاه على ما تقدمينه من أدب راق
رسالتك وصلت نحن لا نريد عودة الاقدام السوداء المقنعة لا للجزائر و لا لقسنطينة لا هنريكو ماسياس و لا الشيخ ريمون و لا رينات الوهرانية نحن أحفاد الابطال ماسينسا و يوغرطة و التابيعي عقبة بن نافع الفهري و العربي بن المهيدي
ما أعجبني هو إسم رحمة و عائشة أين هي من أسماء اليوم التي لا تمت بصلة لتراثنا أسماء فارسية و لبنانية مقتبسة من سنوات الضياع و غيرها شيراز و جيهان و لميس أين هي يامنة و يمينة و الياقوت و حما أي محمد و المداني و الذهبي و المسعود
عاد بعض من الاقدام السوداء لبلدتي صور الغزلان فخاطبت أحدهم إسمه lucienو كان مالكا لضيعة كبيرة خاطبته بإسم he...le pied noireغضب مني فقلت له أنتم طيلة قرن و نصف كنتم تنادونا في بلادنا بإسم بيكو صال اراب بونيول اليوم أنا في بلادي و بلاد أجدادي من العرب و الامازيغ و علم بلادي يرفرف عاليا وهذة ليست بلادك انت و لايمكن أن تكون بأية حال من الاحوال
شكرا لك أختاه و ألف شكر
أخوك أحمد غماري
التعديل الأخير تم بواسطة غمارى احمد ; 12-07-2008 الساعة 04:28 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سُهَادْ
سُهَادْ
مستشارة
  • تاريخ التسجيل : 14-06-2008
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,012
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • سُهَادْ is on a distinguished road
الصورة الرمزية سُهَادْ
سُهَادْ
مستشارة
رد: الصديق إيهود !!!
13-07-2008, 03:54 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غمارى احمد مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
تحية عطرة حارة لك أختاه على ما تقدمينه من أدب راق
رسالتك وصلت نحن لا نريد عودة الاقدام السوداء المقنعة لا للجزائر و لا لقسنطينة لا هنريكو ماسياس و لا الشيخ ريمون و لا رينات الوهرانية نحن أحفاد الابطال ماسينسا و يوغرطة و التابيعي عقبة بن نافع الفهري و العربي بن المهيدي
ما أعجبني هو إسم رحمة و عائشة أين هي من أسماء اليوم التي لا تمت بصلة لتراثنا أسماء فارسية و لبنانية مقتبسة من سنوات الضياع و غيرها شيراز و جيهان و لميس أين هي يامنة و يمينة و الياقوت و حما أي محمد و المداني و الذهبي و المسعود
عاد بعض من الاقدام السوداء لبلدتي صور الغزلان فخاطبت أحدهم إسمه lucienو كان مالكا لضيعة كبيرة خاطبته بإسم he...le pied noireغضب مني فقلت له أنتم طيلة قرن و نصف كنتم تنادونا في بلادنا بإسم بيكو صال اراب بونيول اليوم أنا في بلادي و بلاد أجدادي من العرب و الامازيغ و علم بلادي يرفرف عاليا وهذة ليست بلادك انت و لايمكن أن تكون بأية حال من الاحوال
شكرا لك أختاه و ألف شكر
أخوك أحمد غماري
شكرا جزيلا على ماكتبته
على المتابعة والرد
هو واقع لامحالة
تحياتي
دام قلمك الراقي
دونَ مساحيقْ
  • ملف العضو
  • معلومات
غمارى احمد
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 25-05-2008
  • المشاركات : 39
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • غمارى احمد is on a distinguished road
غمارى احمد
عضو نشيط
رد: الصديق إيهود !!!
14-07-2008, 01:37 PM
السلام عليكم
الاخت المحترمة أسماء شكرا لك على الرد الجميل عودة الاقدام السوداء و هو نفس الموضوع الذي كتبت فيه انا بعنوان يهود الجزائر الذين عادوا مع الاقدام السوداء في المنتدى التاريخي هو و الكثير من المواضيع حول يهود الجزائر إضافة لشخصية تاريخية كان لها دور في محاربة اليهود في الجزائر في باب الشخصيات التاريخية هو الشيخ محمد بن عبد الكريم المغيلي التلمساني الذي حارب يهود تمنطيط وتوات و دور اليهودي الاشبيلي المكاس سطزرا في بيع مدينة وهران للإسبان
لك أختي كل الفضل للإطلاع علة هذه المواضيع الشيقة فب منتدنا الشروق
و لك كل التحية من أخوك أحمد غماري
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سُهَادْ
سُهَادْ
مستشارة
  • تاريخ التسجيل : 14-06-2008
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,012
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • سُهَادْ is on a distinguished road
الصورة الرمزية سُهَادْ
سُهَادْ
مستشارة
رد: الصديق إيهود !!!
15-07-2008, 09:05 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غمارى احمد مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
الاخت المحترمة أسماء شكرا لك على الرد الجميل عودة الاقدام السوداء و هو نفس الموضوع الذي كتبت فيه انا بعنوان يهود الجزائر الذين عادوا مع الاقدام السوداء في المنتدى التاريخي هو و الكثير من المواضيع حول يهود الجزائر إضافة لشخصية تاريخية كان لها دور في محاربة اليهود في الجزائر في باب الشخصيات التاريخية هو الشيخ محمد بن عبد الكريم المغيلي التلمساني الذي حارب يهود تمنطيط وتوات و دور اليهودي الاشبيلي المكاس سطزرا في بيع مدينة وهران للإسبان
لك أختي كل الفضل للإطلاع علة هذه المواضيع الشيقة فب منتدنا الشروق
و لك كل التحية من أخوك أحمد غماري
سأطلع على المنتدى التاريخي وأقرأ ماكتبت
شكرا على تفاعلك مع الموضوع
تحياتي
دونَ مساحيقْ
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية حمبراوي
حمبراوي
مشرف شرفي
  • تاريخ التسجيل : 03-05-2008
  • الدولة : استضعفوك فوصفوك
  • المشاركات : 5,147
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • حمبراوي will become famous soon enough
الصورة الرمزية حمبراوي
حمبراوي
مشرف شرفي
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
سأهبك غزالة للروائي العظيم مالك حداد
سلسلة:مع الصحابة الكرام...ابو بكر الصديق
الصديق الحقيقي
الساعة الآن 04:18 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى