تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > أرشيف > منتدى المصطفى صلى الله عليه وسلم

> الدخول بالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام للمنتديات بدعة لا ريب

 
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
قتيبة الوادي
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 12-02-2008
  • المشاركات : 268
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • قتيبة الوادي is on a distinguished road
قتيبة الوادي
عضو فعال
الدخول بالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام للمنتديات بدعة لا ريب
06-10-2008, 07:54 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله ياسين مشاهدة المشاركة
كتبت تعليقاً على الكلام الموجود أعلاه في موضوع :

أجد من المُناسب اعادة نشره هنا للأهمية و الله من وراء القصد :




1- أمّا كونه حادث بالطّريقة هذه ، فنعم لأنّه لم يكن في عهد سيّدنا محمّد صلى الله عليه و سلّم لا شبكة عنكبوتية و لا مواقع إلكترونية و لا بريد الكتروني و لا نحو ذالك.

2- أما عن تحديد العدد للتسبيح
أو التهليل أو الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلمّ ، فمن المعلوم أنّ ذكر الله أو الدّعاء أو الصلاة على الحبيب المصطفى - صلوات ربي و سلامه عليه - على قسمين : ما هو مقيّد و ما هو مطلق.

فمن المقيّد :

روى الامام البخاري في صحيحه في كتاب الأذان باب الذكر بعد الصلاة : عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏ ‏قَالَ ‏جَاءَ الْفُقَرَاءُ إِلَى النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَقَالُوا ذَهَبَ أَهْلُ ‏ ‏الدُّثُورِ ‏ ‏مِنْ الْأَمْوَالِ بِالدَّرَجَاتِ الْعُلَا وَالنَّعِيمِ الْمُقِيمِ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ وَلَهُمْ فَضْلٌ مِنْ أَمْوَالٍ يَحُجُّونَ بِهَا وَيَعْتَمِرُونَ وَيُجَاهِدُونَ وَيَتَصَدَّقُونَ قَالَ ‏ ‏أَلَا أُحَدِّثُكُمْ إِنْ أَخَذْتُمْ أَدْرَكْتُمْ مَنْ سَبَقَكُمْ وَلَمْ يُدْرِكْكُمْ أَحَدٌ بَعْدَكُمْ وَكُنْتُمْ خَيْرَ مَنْ أَنْتُمْ بَيْنَ ‏ ‏ظَهْرَانَيْهِ ‏ ‏إِلَّا مَنْ عَمِلَ مِثْلَهُ تُسَبِّحُونَ وَتَحْمَدُونَ وَتُكَبِّرُونَ خَلْفَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ فَاخْتَلَفْنَا بَيْنَنَا فَقَالَ بَعْضُنَا نُسَبِّحُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَنَحْمَدُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَنُكَبِّرُ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ تَقُولُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ حَتَّى يَكُونَ مِنْهُنَّ كُلِّهِنَّ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في شرح هذا الحديث
[ فتح الباري بشرح صحيح البخاري ] :
وَاسْتُنْبِطَ مِنْ هَذَا أَنَّ مُرَاعَاة الْعَدَد الْمَخْصُوص فِي الْأَذْكَار مُعْتَبَرَة وَإِلَّا لَكَانَ يُمْكِن أَنْ يُقَال لَهُمْ : أَضِيفُوا لَهَا التَّهْلِيل ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ . وَقَدْ كَانَ بَعْض الْعُلَمَاء يَقُول : إِنَّ الْأَعْدَاد الْوَارِدَة كَالذِّكْرِ عَقِبَ الصَّلَوَات إِذَا رُتِّبَ عَلَيْهَا ثَوَاب مَخْصُوص فَزَادَ الْآتِي بِهَا عَلَى الْعَدَد الْمَذْكُور لَا يَحْصُل لَهُ ذَلِكَ الثَّوَاب الْمَخْصُوص لِاحْتِمَالِ أَنْ يَكُون لِتِلْكَ الْأَعْدَاد حِكْمَة وَخَاصِّيَّة تَفُوت بِمُجَاوَزَةِ ذَلِكَ الْعَدَد , قَالَ شَيْخنَا الْحَافِظ أَبُو الْفَضْل فِي شَرْح التِّرْمِذِيّ : وَفِيهِ نَظَر , لِأَنَّهُ أَتَى بِالْمِقْدَارِ الَّذِي رُتِّبَ الثَّوَاب عَلَى الْإِتْيَان بِهِ فَحَصَلَ لَهُ الثَّوَاب بِذَلِكَ , فَإِذَا زَادَ عَلَيْهِ مِنْ جِنْسه كَيْف تَكُون الزِّيَادَة مُزِيلَة لِذَلِكَ الثَّوَاب بَعْد حُصُوله ؟ ا ه .وَيُمْكِن أَنْ يَفْتَرِق الْحَال فِيهِ بِالنِّيَّةِ , فَإِنْ نَوَى عِنْد الِانْتِهَاء إِلَيْهِ اِمْتِثَال الْأَمْر الْوَارِد ثُمَّ أَتَى بِالزِّيَادَةِ فَالْأَمْر كَمَا قَالَ شَيْخنَا لَا مَحَالَة , وَإِنْ زَادَ بِغَيْرِ نِيَّة بِأَنْ يَكُون الثَّوَاب رُتِّبَ عَلَى عَشَرَة مَثَلًا فَرَتَّبَهُ هُوَ عَلَى مِائَة فَيَتَّجِه الْقَوْل الْمَاضِي . وَقَدْ بَالَغَ الْقَرَافِيّ فِي الْقَوَاعِد فَقَالَ : مِنْ الْبِدَع الْمَكْرُوهَة الزِّيَادَة فِي الْمَنْدُوبَات الْمَحْدُودَة شَرْعًا , لِأَنَّ شَأْن الْعُظَمَاء إِذَا حَدُّوا شَيْئًا أَنْ يُوقَف عِنْده وَيُعَدّ الْخَارِج عَنْهُ مُسِيئًا لِلْأَدَبِ ا ه . وَقَدْ مَثَّلَهُ بَعْض الْعُلَمَاء بِالدَّوَاءِ يَكُون مَثَلًا فِيهِ أُوقِيَّة سُكَّر فَلَوْ زِيدَ فِيهِ أُوقِيَّة أُخْرَى لَتَخَلَّفَ الِانْتِفَاع بِهِ , فَلَوْ اِقْتَصَرَ عَلَى الْأُوقِيَّة فِي الدَّوَاء ثُمَّ اِسْتَعْمَلَ مِنْ السُّكَّر بَعْد ذَلِكَ مَا شَاءَ لَمْ يَتَخَلَّف الِانْتِفَاع . وَيُؤَيِّد ذَلِكَ أَنَّ الْأَذْكَار الْمُتَغَايِرَة إِذَا وَرَدَ لِكُلٍّ مِنْهَا عَدَد مَخْصُوص مَعَ طَلَب الْإِتْيَان بِجَمِيعِهَا مُتَوَالِيَة لَمْ تَحْسُن الزِّيَادَة عَلَى الْعَدَد الْمَخْصُوص لِمَا فِي ذَلِكَ مِنْ قَطْع الْمُوَالَاة لِاحْتِمَالِ أَنْ يَكُون لِلْمُوَالَاةِ فِي ذَلِكَ حِكْمَة خَاصَّة تَفُوت بِفَوَاتِهَا , وَاللَّهُ أَعْلَمُ .اهـــــــــــ

انظر كيف أنّ للنية دخل حتى في الذكر المقيّد.

ومن المطلق :

قال وهبي سليمان الغاوجي في كتابه [ كلمة علمية هادية في البدعة وأحكامها ] :
روى الإمام أحمد في الزهد عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أنه قال: إني لأستغفر الله عز وجل وأتوب إليه كل يوم اثنتي عشر ألف مرة ، وذلك على قدر ذنبي .(رواه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية 4/ 94 و الذهبي في تذكرة الحفاظ في ترجمة أبي هريرة رضي الله عنه 1/ 35)
قال الشيخ عبد الله محفوظ : و الثابت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قوله :" أيها الناس توبوا إلى الله و استغفروه ، فإني أتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة ".رواه مسلم. وفي حديث أحصو عليه الاستغفار في المجلس الواحد مائة مرة ، وهو في سنن ابى داود ، ونحو ذالك مما يفيد الترغيب في الزيادة . ولهذا فهموا أن كثرة الاستغفار مطلوبة دون تقييد . وفي الحديث عن أبي هريرة ما يفيد أنه رتب ذالك ورداً له كل يوم ، ولا يدخل ذالك في إطار البدعة قطعاً .[ كتاب السنة و البدعة للشيخ عبد عبد الله محفوظ الحداد باعلوي ].
اهــــــــــــــ

ومن الأمثلة التطبيقية لهذا القسم :

يقول ابن القيّم رحمه الله [ كتاب مدارج السالكين الجزء 3 صفحة 264 ] :
وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول : من واظب على ( يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت) كل يوم بين سنة الفجر وصلاة الفجر أربعين مرة أحيى الله بها قلبه.اهــــــــــــــ

خلاصة ما فعله الشيخ ابن تيمية رحمه الله :

1- حث على المواظبة (من واظب) بدون دليل تفصيلي


2- قيّد العدد ( أربعين مرة ) بدون دليل تفصيلي

3- قيّد الزمن ( كل يوم بين سنة الفجر وصلاة الفجر ) بدون دليل تفصيلي

4- ضف إلى ذالك قد رتّب بل حدّد لهذه الكيفية جزاء ( أحيى الله بها قلبه ) بدون دليل تفصيلي

5- تقييد كل ما سبق بصيغة معيّنة ( يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت ) بدون دليل تفصيلي



إنّ ما فعله الشيخ ابن تيمية رحمه الله حتى وإن لم يكن له دليلاً بعينه في الكتاب و السنة فإنّ أصول الشريعة لا تردّه بل عموميات الشرع تشهد له بالصحة وهذا هو البيت القصيد.

وحالتنا هذه هي من جنس القسم الثاني وهي لا تفرق عن حالة الشيخ ابن تيمية رحمه الله و في فعل الصحابة رضوان الله عليهم الكثير من هذا القبيل.

ولها في حياتنا اليومية أمثلة كتخصيص أوراد للذكر كلّ يوم أو تخصيص قراءة ح**********************ين من القرآن كلّ يوم أو...إلخ

وللعلاّمة أبي الحسنات محمد عبد الحي اللّكنوي الهندي كتاب اسمه
" إقامة الحجة على أنّ الإكثار في التعبد ليس ببدعة "، وقد أجاد فيه و أفاد و ما ترك زيادة لمستزيد.




روى الإمام مسلم في صحيحه عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ : ‏إِنَّ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مَلَائِكَةً ‏ ‏سَيَّارَةً ‏ ‏فُضُلًا ‏ ‏يَتَتَبَّعُونَ ‏ ‏مَجَالِسَ الذِّكْرِ فَإِذَا وَجَدُوا مَجْلِسًا فِيهِ ذِكْرٌ قَعَدُوا مَعَهُمْ وَحَفَّ بَعْضُهُمْ بَعْضًا بِأَجْنِحَتِهِمْ حَتَّى يَمْلَئُوا مَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَإِذَا تَفَرَّقُوا عَرَجُوا وَصَعِدُوا إِلَى السَّمَاءِ قَالَ فَيَسْأَلُهُمْ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ مِنْ أَيْنَ جِئْتُمْ فَيَقُولُونَ جِئْنَا مِنْ عِنْدِ عِبَادٍ لَكَ فِي الْأَرْضِ يُسَبِّحُونَكَ وَيُكَبِّرُونَكَ وَيُهَلِّلُونَكَ وَيَحْمَدُونَكَ وَيَسْأَلُونَكَ قَالَ وَمَاذَا يَسْأَلُونِي قَالُوا يَسْأَلُونَكَ جَنَّتَكَ قَالَ وَهَلْ رَأَوْا جَنَّتِي قَالُوا لَا أَيْ رَبِّ قَالَ فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْا جَنَّتِي قَالُوا ‏ ‏وَيَسْتَجِيرُونَكَ ‏ ‏قَالَ وَمِمَّ ‏ ‏يَسْتَجِيرُونَنِي ‏ ‏قَالُوا مِنْ نَارِكَ يَا رَبِّ قَالَ وَهَلْ رَأَوْا نَارِي قَالُوا لَا قَالَ فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْا نَارِي قَالُوا وَيَسْتَغْفِرُونَكَ قَالَ فَيَقُولُ قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ فَأَعْطَيْتُهُمْ مَا سَأَلُوا ‏ ‏وَأَجَرْتُهُمْ ‏ ‏مِمَّا ‏ ‏اسْتَجَارُوا ‏ ‏قَالَ فَيَقُولُونَ رَبِّ فِيهِمْ فُلَانٌ عَبْدٌ خَطَّاءٌ إِنَّمَا مَرَّ فَجَلَسَ مَعَهُمْ قَالَ فَيَقُولُ وَلَهُ غَفَرْتُ هُمْ الْقَوْمُ لَا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ .


فتأمّل يرعاك مولاك قوله صلى الله عليه وسلم بأبي هو و أمي : " مَجَالِسَ الذِّكْرِ " ثمّ ارجع البصر مرّتين في قول الحبيب صلى الله عليه وسلم : " يُسَبِّحُونَكَ وَيُكَبِّرُونَكَ وَيُهَلِّلُونَكَ وَيَحْمَدُونَكَ وَيَسْأَلُونَكَ "...فهو مجلس ذكر من تسبيح و تهليل و تكبير و دعاء "وَيَسْأَلُونَك َ "...

قال وحيد عصره و سابق زمانه الإمام النووي رحمه الله في شرح هذ الحديث :
قَالَ الْعُلَمَاء : مَعْنَاهُ عَلَى جَمِيع الرِّوَايَات : أَنَّهُمْ مَلَائِكَة زَائِدُونَ عَلَى الْحَفَظَة وَغَيْرهمْ مِنْ الْمُرَتَّبِينَ مَعَ الْخَلَائِق , فَهَؤُلَاءِ السَّيَّارَة لَا وَظِيفَة لَهُمْ , إِنَّمَا مَقْصُودهمْ حِلَق الذِّكْر , وَأَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَبْتَغُونَ ) فَضَبَطُوهُ عَلَى وَجْهَيْنِ أَحَدهمَا : بِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَة مِنْ التَّتَبُّع وَهُوَ الْبَحْث عَنْ الشَّيْء وَالتَّفْتِيش . وَالثَّانِي : ( يَبْتَغُونَ ) بِالْغَيْنِ الْمُعْجَمَة مِنْ الِابْتِغَاء , وَهُوَ الطَّلَب وَكِلَاهُمَا صَحِيح .اهــــــــــ



روى الإمام مسلم في صحيحه ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ‏ ‏قَالَ ‏: ‏خَرَجَ ‏ ‏مُعَاوِيَةُ ‏ ‏عَلَى ‏ ‏حَلْقَةٍ ‏ ‏فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ مَا أَجْلَسَكُمْ قَالُوا جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ قَالَ ‏ ‏آللَّهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلَّا ذَاكَ قَالُوا وَاللَّهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلَّا ذَاكَ قَالَ أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ وَمَا كَانَ أَحَدٌ بِمَنْزِلَتِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَقَلَّ عَنْهُ حَدِيثًا مِنِّي ‏وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏خَرَجَ عَلَى ‏ ‏حَلْقَةٍ ‏ ‏مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ مَا أَجْلَسَكُمْ قَالُوا جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ وَنَحْمَدُهُ عَلَى مَا هَدَانَا لِلْإِسْلَامِ وَمَنَّ بِهِ عَلَيْنَا قَالَ ‏ ‏آللَّهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلَّا ذَاكَ قَالُوا وَاللَّهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلَّا ذَاكَ قَالَ ‏ ‏أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ وَلَكِنَّهُ أَتَانِي ‏ ‏جِبْرِيلُ ‏ ‏فَأَخْبَرَنِي أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ‏ ‏يُبَاهِي بِكُمْ الْمَلَائِكَةَ

فهؤلاء الصحابة رضوان الله عليهم قد اجتمعوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم والتابعون اجتمعوا في زمن الصحابة و الأحاديث أيضًا في هذا الباب جدّ كثيرة.



أما هذه فمن أعجب ما قرأت :

الصلاة على النّبي صلى الله عليه وسلم مشروعة في كلّ وقت و حين و الإجتماع على ذكر الله مشروع و الأحاديث التي تشهد لذالك كثيرة منها ما سبق ذكره أعلاه من صحيح مسلم.

فهل بدعوى اختلاف الوسيلة إذ وجد في زمننا إنترنت و لم يوجد في زمنهم رضوان الله عليهم يكون التحريم ؟!!!


و لو عاملناه بفهمه لتوجّب عليه أن يبدّع اجتماع الناس في الغرف الإلكترونية للمحاضرات و غيرها ؟!!!

و هل يقول بهذا عاقل !!!

أما الدندنة حول الذكر الجماعي فنقول :

جاء في الموسوعة الْفِقْهِيَّةِ >
ذِكْرٌ > حرف الذال :
الذِّكْرُ الْجَمَاعِيُّ : " وَهُوَ مَا يَنْطِقُ بِهِ الذَّاكِرُونَ الْمُجْتَمِعُونَ بِصَوْتٍ وَاحِدٍ يُوَافِقُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا ".
اهــــــــــ

و قد يقصد بالذكر الجماعي أن يقرأ الواحد تلو الآخر و تُعرف شهرة بقراءة الإدارة و قد يحصل العكس .

قال ابن تيمية رحمه الله [ الفتاوى الكبرى الجزء 4 صفحة 428 ] :
وقراءة الإدارة حسنة عند أكثر العلماء ومن قراءة الإدارة قراءتهم مجتمعين بصوت واحد. وللمالكية وجهان في كراهتها ، وكرهها مالك ، وأما قراءة واحد والباقون يتسمعون له فلا يكره بغير خلاف وهي مستحبة ، وهي التي كان الصحابة يفعلونها : كأبي موسى وغيره .اهــــــ

و عليه فجمهور العلماء على جواز الذكر الجماعي و أما قراءة الإدارة -
يقرأ الواحد تلو الآخر- فلا خلاف في جوازها.

أمّا عن أثر سيّدنا عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه فقد تكلم فيه الحفاظ و نذكر على سبيل المثال لا الحصر قول خاتمة الحفاظ جلال الدين السيوطي رحمه الله في رسالته [ نتيجة الفكر في الجهر بالذكر ] وهي ضمن كتاب [ الحاوي للفتاوي ] :
فإن قلت : فقد نقل عن ابن مسعود أنه رأى قوماً يهللون برفع الصوت في المسجد، فقال : ما أراكم إلا مبتدعين، حتى أخرجهم من المسجد .
قلت :هذا الأثر عن ابن مسعود يحتاج إلى بيان سنده، ومن أخرجه من الأئمة الحفاظ في كتبهم، وعلى تقدير ثبوته فهو معارض بالأحاديث الكثيرة الثابتة المتقدمة، وهي مقدمة عليه عند التعارض، ثم رأيت ما يقتضي إنكار ذلك عن ابن مسعود، قال الإمام أحمد بن حنبل في كتاب الزهد : ثنا حسين بن محمد، ثنا المسعودي، عن عامر بن شقيق، عن أبي وائل قال : هؤلاء الذين يزعمون أن عبد الله كان ينهى عن الذكر، ما جالست عبد الله مجلسًا قط إلا ذكر الله فيه.اهــــــــ

و الآن نتساءل :

أ - حسب تعريف الذكر الجماعي ، هل تلاقت أصوات الناس في المنتديات عند الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم ، حتى يقيس المُفتي حالتهم هذه بالذكر الجماعي ؟!!!

هب سلم له صحة القياس - و أنى له ذالك ! - فهل يرتكب بدعة من يتبّع الرأي القويّ لجمهور
أهل العلم ؟!!!

بـ - و إن أراد القياس على قراءة الإدارة قُلنا له لا خلاف بين علماء المسلمين في جواز ذالك فلمَ الحرب في غير ما عدو
؟!!!




ليست الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من البدع و محدثات الأمور كما أنّ الإجتماع على الطّاعة ليس ممّا نهى عنه الشرع بل على العكس فقد حثّ عليه و رتّب عليه جزيل الثواب

أما عن الحديث " كل محدثة بدعة " فقد قال شارح صحيح مسلم الإمام النووي رحمه الله :
قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَكُلّ بِدْعَة ضَلَالَة ) ‏
هَذَا عَامّ مَخْصُوص , وَالْمُرَاد غَالِب الْبِدَع . قَالَ أَهْل اللُّغَة : هِيَ كُلّ شَيْء عُمِلَ عَلَى غَيْر مِثَال سَابِق . قَالَ الْعُلَمَاء : الْبِدْعَة خَمْسَة أَقْسَام : وَاجِبَة , وَمَنْدُوبَة وَمُحَرَّمَة , وَمَكْرُوهَة , وَمُبَاحَة . فَمِنْ الْوَاجِبَة : نَظْم أَدِلَّة الْمُتَكَلِّمِينَ لِلرَّدِّ عَلَى الْمَلَاحِدَة وَالْمُبْتَدِعِينَ وَشِبْه ذَلِكَ . وَمِنْ الْمَنْدُوبَة : تَصْنِيف كُتُب الْعِلْم , وَبِنَاء الْمَدَارِس وَالرُّبُط وَغَيْر ذَلِكَ . وَمِنْ الْمُبَاح : التَّبَسُّط فِي أَلْوَان الْأَطْعِمَة وَغَيْر ذَلِكَ . وَالْحَرَام وَالْمَكْرُوه ظَاهِرَانِ . وَقَدْ أَوْضَحْت الْمَسْأَلَة بِأَدِلَّتِهَا الْمَبْسُوطَة فِي تَهْذِيب الْأَسْمَاء وَاللُّغَات , فَإِذَا عُرِفَ مَا ذَكَرْته عُلِمَ أَنَّ الْحَدِيث مِنْ الْعَامّ الْمَخْصُوص . وَكَذَا مَا أَشْبَهَهُ مِنْ الْأَحَادِيث الْوَارِدَة , وَيُؤَيِّد مَا قُلْنَاهُ قَوْل عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فِي التَّرَاوِيح : نِعْمَتْ الْبِدْعَة , وَلَا يَمْنَع مِنْ كَوْن الْحَدِيث عَامًّا مَخْصُوصًا . قَوْله : ( كُلّ بِدْعَة ) مُؤَكَّدًا ( بِكُلِّ ) , بَلْ يَدْخُلهُ التَّخْصِيص مَعَ ذَلِكَ , كَقَوْلِهِ تَعَالَى : { تُدَمِّر كُلّ شَيْء }.
اهــــــــــ‏

وعليه فما كان له أصل في الشريعة ليس بدعة و ان لم يفعله السلف كما هو واضح من كلام العلماء.

وبالتالي فمفهوم الحديث لا يتماشى مع استدلال صاحب الكلام غفر الله لنا و له.


فائدة :

1- قال الإمام ابن باديس في معرض تعليقه على الحديث [ مجالس التذكير من حديث البشير النذير الطبعة الأولى ص 208 ] :
"تعلموا القرءان واسألوا الله به قبل أن يتعلمه قوم يسألون به الدنيا..."
...
وقد دل الحديث على ذم المباهي بتلاوته . وكثيرا ما يقصد قراء زماننا المباهاة بأصواتهم و الفخر بحفظهم، ولا سيما إذا كانوا يتلون مجتمعين بصوت واحد.
انتهى بحروفه


ها هو الشيخ ابن باديس رحمه الله على رأي الجمهور ، أنظر كيف نصحهم بعدم المباهاة بالأصوات اذا كانوا يقرؤون القرآن جماعة ، ولم ينصحهم بـترك :" الذكر الجماعي البدعي" ؟!!!

2-
قال ابن قيّم الجوزية [ جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام صفحة 428 ] :
فصل : الموطن الحادي والثلاثون من مواطن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم في كل موطن يجتمع فيه لذكر الله تعالى لحديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن لله سيارة من الملائكة إذا مروا بحلق الذكر قال بعضهم لبعض : اقعدوا فإذا دعا القوم أمنوا على دعائهم فإذا صلوا على النبي صلى الله عليه وسلم صلوا معهم حتى يفرغوا ثم يقول بعضهم لبعض : طوبى لهؤلاء يرجعون مغفوراً لهم.
وأصل الحديث في مسلم وهذا سياق مسلم بن إبراهيم الكشي، حدثنا عبد السلام بن عجلان حدثنا أبو عثمان النهدي عن أبي هريرة فذكره.
اهــــــــــ‏

فماذا يقول المانعون بعد هذا ؟!!!


فاللّهمّّ صلّ على سيّدنا محمّد - صلى الله عليه و سلّم - صاحب الوجه الجميل و الطّرف الكحيل و الخذ الأسيل و الكوثر و السلسبيل.

نسأل الله أن يهدينا لما يحب و يرضى


فكتبت انا أيضا هذا التعليق ولم اتطرق إلى كل جزئياته خشية الإطالة وحتى لا يخرج الموضوع عن غايته وهو بيان بدعية الدخول للمنتديات بالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام...


اقتباس:
الصلاة على النبي بدعة : آخر فتاوي الوهابية


أولا : العنوان تلبيس محض فكان عليك أن ترد على صاحبه وتأمره بالإنصاف مع المخالف ...فقد يمر مار دون أن يطلع على المضمون...ثم يتحدث أن الوهابية يفتون ببدعية الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام مطلقا...فليتكم اتقيتم الله في نبيكم وفي الوهابية...فالوهابية لا يحرمون الصلاة المشروعة على النبي عليه الصلاة والسلام وخاصة ماورد منها في هيئات او اوقات معينة محددة.....بل يفتون بالبدعة ما تضمن تشريعا زائدا او اشتمل على لفظ مشتبه أو مبتدع او.....

اقتباس:
1- أمّا كونه حادث بالطّريقة هذه ، فنعم لأنّه لم يكن في عهد سيّدنا محمّد صلى اللهعليه و سلّم لا شبكة عنكبوتية و لا مواقع إلكترونية و لا بريد الكتروني و لا نحوذالك
.

ثانيا :
هذا كلام حق ...ولكنه يوهم أن كل حادث غير خاضع للشرع ولا يحق لنا ان نستدل عليه بما كان في صدر الإسلام....ولا شك ان هذا باطل من القول وزروا ولا يقول به عاقل أو من شم رائحة العلم....فهل كان في صدر الإسلام ما يسمى بالتنويم المغناطيسي أو أطفال الأنابيب أو حبوب منع الحمل أو نقل الأعضاء أو الإستنساخ......؟؟ وهل الإسلام وتعاليمه لا تواكب العصر أم نبحث عن اسلام جديد ؟؟

ثالثا :
لا حجة لك في استدلالك بكلام بن حجر وبما جاء فيه من الذكر المقيد من وجوه :

أ – أن قولنا " المقيد " يتنافى مع الزيادة او النقصان او أي تغيير...فما فائدة التقييد إذا دخل عليه التغيير ؟؟
ب – قولك :
اقتباس:
انظر كيف أنّ للنية دخل حتى فيالذكر المقيّد. وهذا الكلام مردود من وجوه منها :


1- انه قد بات معلوما ان النية الحسنة لا تبرر العمل السيء....فلو أخذنا بالنوايا و اهملنا الأعمال لما عرف الحق من الباطل ولا السنة من البدعة ولظهر اسلام جديد بعدد أفراده فكل يعمل بنيته....والإسلام قد جمع بين الأمرين في اكثر من حديث وآية من ذلك قوله عليه الصلاة والسلام " إنما الأعمال بالنيات " فهذا ميزان الأعمال الباطنة فلا بد لكل عمل من نية...ثم ليس كل عمل يصدق عليه ما تقدم بل لابد من موافقة الشرع كما يدل عليه الحديث الآخر : "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد"
وعند مسلم (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) وهو ما يسمى بميزان الأعمال الظاهرة


2-أن الأولى هو التزام السنة والتقيد بها خاصة فيما ورد مقيدا منصوصا عليه ...وقد جاء في آخركلام بن حجرما يشير إلى ذلك
3-أن كلامك كان حول الذكر بعد الصلاة وهو أمر مشروع ...وكلام من تقدم من العلماء كان حول ذلك المشروع ومايجوز فيه وما لايجوز...بخلاف الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام عند الدخول للمنتديات فهو أمر حادث وعليه فقياسك هو قياس مع الفارق ...


اقتباس:
قال وهبي سليمان الغاوجي في كتابه [ كلمة علمية هادية في البدعةوأحكامها ] :
روى الإمام أحمد في الزهد عن أبي هريرةرضي الله تعالى عنه أنه قال: إني لأستغفر الله عز وجل وأتوب إليه كل يوم اثنتي عشرألف مرة ، وذلك على قدر ذنبي .(رواه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية 4/ 94 والذهبي في تذكرة الحفاظ في ترجمة أبي هريرة رضي الله عنه 1/ 35)
قال الشيخ عبدالله محفوظ : و الثابت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قوله :" أيها الناس توبواإلى الله و استغفروه ، فإني أتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة ".رواه مسلم. وفيحديث أحصو عليه الاستغفار في المجلس الواحد مائة مرة ، وهو في سنن ابى داود ،ونحو ذالك مما يفيد الترغيب في الزيادة . ولهذا فهموا أن كثرة الاستغفارمطلوبة دون تقييد . وفي الحديث عن أبي هريرة ما يفيد أنه رتب ذالك ورداً له كل يوم، ولا يدخل ذالك في إطار البدعة قطعاً .[ كتاب السنة و البدعة للشيخ عبد عبدالله محفوظ الحداد باعلوي ].اهــــــــــــــ


أولا : ان الإستغفار هنا من باب الذكر المطلق وليس المقيد بخلاف الذكر عقب الصلوات مثلا فهو مقيد : بالنوع والكيف والكم والوقت....مثال ذلك أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يستغفر الله ثلاثا عقب السلام من الصلاة فلو انقص احدنا او زاد فاستغفر خمسا او ستا لكان بذلك مخالفا لهديه عليه الصلاة والسلام ولا شك انه هديه هو المقدم ولو استغفر عشرا ت المرات....بخلاف الإستغفار اليومي الذي لم يحدد بعدد ولا وقت ولا كيف...كما في أثر أبي هريرة رضي الله عنه....

ثانيا : هناك مسألة فرعية وليس هذا موضع الإستشهاد بها : وهو قول أو فعل الصحابي هل هو حجة ام لا ؟؟
قال العلامة الشوكاني في إرشاد الفحول وهو المشهور عند الأصوليين :
والدليل على ذلك أن الحجة إنما هي في العموم ومذهب الصحابي ليس بحجة فلا يجوز التخصيص به..
وقال صديق حسن خان :
فقد عرفت غير مرة أن قول الصحابي ليس بحجة إنما الحجة في إجماعهم عند من يقول بحجية الإجماع....
ثالثا : أرأيت لو ان مؤذنا زاد في آذانه حي على الصلاة مثلا فصارت ثلاثا لأنكر عليه عامة الناس قبل خواصهم ؟؟
فهذا يدل على ان التقيد بالسنن والهدي النبوي أحب و اولى ...

اقتباس:
ومن الأمثلة التطبيقية لهذا القسم :

يقول ابن القيّم رحمه الله [ كتاب مدارج السالكين الجزء 3 صفحة 264 ] :
وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه اللهيقول : من واظب على ( يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت) كل يوم بين سنة الفجر وصلاة الفجر أربعين مرة أحيى الله بهاقلبه.اهــــــــــــــ

خلاصة ما فعله الشيخ ابنتيمية رحمه الله :

1-
حث على المواظبة (من واظب) بدون دليلتفصيلي


2-
قيّد العدد ( أربعين مرة ) بدون دليل تفصيلي

3-
قيّد الزمن ( كل يوم بين سنة الفجر وصلاةالفجر ) بدون دليل تفصيلي

4-
ضف إلى ذالك قد رتّب بل حدّد لهذه الكيفيةجزاء ( أحيى الله بها قلبه ) بدون دليل تفصيلي

5-
تقييد كل ما سبق بصيغةمعيّنة ( يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت ) بدون دليلتفصيلي


إنّ ما فعله الشيخ ابن تيميةرحمه الله حتى وإن لم يكن له دليلاً بعينه في الكتاب و السنة فإنّ أصول الشريعة لاتردّه بل عموميات الشرع تشهد له بالصحة وهذا هو البيت القصيد
.

اولا : كما قال الشيخ اللألباني رحمه الله تعالى : نحن لسنا تيميين...فلا نتعصب إلا للحق أما أقوال الرجال فيؤخذ منها ويرد...


ثانيا : أن شيخ الإسلام رحمه الله تعالى معروف بحرصه على السنة واتباعه لها والذب عنها ولكن لا يعني ذلك انه معصوم فجل من لا يسهو....و لكنه جانب الصواب في التحديد بالأربعين، وهو فيه مقلد للشيخ (أبو عمر محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة بن مقدام بن نصر الجماعيلى المقدسي الدمشقي الصالحي الزاهد العابد) المتوفي سنة 607 هـ، حيث ذكر عنه ابن مفلح أنه كان يقول بين سنة الفجر والفرض أربعين مرة: (يا حي يا قيوم لا إله إلا إنت) المقصد الارشد في ذكر اصحاب الإمام أحمد ج2/ص348
ثالثا : أن الدعاء مرغب فيه خاصة في هذا الوقت بين الآذان والإقامة كما جاء في الحديث : أن الدعاء بين الآذان والإقامة لايرد.الترمذي وأبو داوود وصححه الألباني
اقتباس:
روى الإمام مسلم في صحيحه ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ‏ ‏قَالَ ‏: ‏خَرَجَ ‏ ‏مُعَاوِيَةُ ‏ ‏عَلَى ‏ ‏حَلْقَةٍ ‏‏فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ مَا أَجْلَسَكُمْ قَالُوا جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَقَالَ ‏ ‏آللَّهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلَّا ذَاكَ قَالُوا وَاللَّهِ مَاأَجْلَسَنَا إِلَّا ذَاكَ قَالَ أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةًلَكُمْ وَمَا كَانَ أَحَدٌ بِمَنْزِلَتِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَقَلَّ عَنْهُ حَدِيثًا مِنِّي‏وَإِنَّرَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏خَرَجَ عَلَى ‏ ‏حَلْقَةٍ‏ ‏مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ مَا أَجْلَسَكُمْ قَالُوا جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَوَنَحْمَدُهُ عَلَى مَا هَدَانَا لِلْإِسْلَامِ وَمَنَّ بِهِ عَلَيْنَاقَالَ ‏ ‏آللَّهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلَّا ذَاكَ قَالُوا وَاللَّهِ مَاأَجْلَسَنَا إِلَّا ذَاكَ قَالَ ‏ ‏أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةًلَكُمْ وَلَكِنَّهُ أَتَانِي ‏ ‏جِبْرِيلُ ‏ ‏فَأَخْبَرَنِي أَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ ‏ ‏يُبَاهِي بِكُمْ الْمَلَائِكَةَ

فهؤلاء الصحابة رضوانالله عليهم قد اجتمعوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم والتابعون اجتمعوا في زمنالصحابة و الأحاديث أيضًا في هذا الباب جدّ كثيرة
.

الرد عليه من وجوه :


أولا : ليس في هذا ما يدل على اتهم كانوا جماعة واحدة وعلى ذكر واحد وعلى صوت واحد...كما هو صنيع الصوفية وأهل البدع..وليس يلزم من اجتماعهم او تحلقهم اتحادهم واجتماعهم على ذكر واحد.........
ثانيا : ان الأحاديث المتقدمة دالة على استحباب الإجتماع على الذكر ..وليس على الذكر الجماعي وبينهما فرق كبير ( من فوائد الدكتور عبد الرحمن الخميس)
ثالثا : قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً . وسبحوه بكرةً وأصيلاً } [ الأحزاب : 41 ، 42 ] .
هل يقول قائل أن المقصود به هو الحث على الذكر جماعة لأنه جاء بصيغة الجمع ؟؟ أم المراد منه هو حث جميع المسلمين على الذكر ؟؟ لاشك ولا ريب هو الثاني.......


رابعا : هب أن استدلالك صحيح وليس كذلك...فهل يجوز الاستغفار عقب الصلوات بصوت واحد جماعة أم انه بدعة ؟؟ فإن قلت بالأول قلنا لك هات الدليل وإن قلت بدعة فقد هدمت مابه قد استدللت ودحضت حجتك بنفسك....
خامسا : لو قال أحدهم دخلت المسجد فوجدت الناس يصلون أو رأيت جماعة يصلون فلا يلزم منه أنهم يصلون جماعة ....

اقتباس:
و عليه فجمهور العلماء على جواز الذكر الجماعي


هداك الله يا اخي ...ومن أين لك بهذه الجمهرة أو الإجماع ؟؟ كما لا تنسى الفرق بين الاجتماع على الذكر وبين الذكر الجماعي....

أما باقي نقولاتك فهي خارج مجال الموضوع .....ولا علاقة لها به...

أسئلة فهل من مجيب :


بعد الذي تقدم بيانه من رد بعض الشبهات المثارة حول موضوع الدخول للمنتديات بالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام اوجه للأخ ياسين وغيره هذه الأسئلة وأرجوا ان اجد لها جوابا :

1-سجل خروجك بالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام ؟؟

2-سجل دخولك بالصلاة على النبي خمس مرات فقط لا تزيد ؟؟


3-سجل دخولك بالتسبيح والتحميد وووو....وخروجك كذلك ؟؟


4-بعض المنتديات يكثر فيها الفسق والفجور والصور النسائية والاغاني والفيديوات وووو...فهل يجوز الدخول فيها بالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام ام لا ؟؟

5-قد يدخل العضو من اجل نشر بدعة او ضلالة او تحميل اغاني وافلام هابطة او وضع صور نسائية او....كل فعل يعد معصية فهل يجوز له الدخول بالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام أم يحرم عليه ؟؟

هل شرعت الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام للدخول للمنتديات والخروج منها أم هي عبادة وقربة في حد ذاتها ؟؟






** يتبع بفتاوى العلماء**


(أيشتمُ رباً عبدناه، ولا ننتصرُ له؟ إنا إذاً لعبيد سوء وما نحن له بعابدين)

"ابن حبيب "....... ( "الشفا" للقاضي عياض 2/299 )
  • ملف العضو
  • معلومات
قتيبة الوادي
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 12-02-2008
  • المشاركات : 268
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • قتيبة الوادي is on a distinguished road
قتيبة الوادي
عضو فعال
رد: الدخول بالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام للمنتديات بدعة لا ريب
06-10-2008, 08:03 PM
تسجيل الحضور في المنتديات بالتسبيح والتحميد والتكبير والصلاة على النبي


السؤال:

انتشر في العديد من المنتديات مواضيع تدعو الأعضاء إلى أن يسجل كل عضو حضوره بالتسبيح والتحميد والتكبير ، وبعضها تدعو إلى أن يذكر كل عضو اسمًا من أسماء الله الحسنى، وبعضها تدعو إلى الدخول من أجل الصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فما حكم الشرع في مثل هذه المواضيع؟


الجواب:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فإنَّ العمل المذكور في السؤال، وهو جمع عدد معين من الصلوات على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من خلال الدخول على مواقع معينة على الإنترنت أمرٌ حادثٌ، لم يفعله النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا أحدٌ من أهل القرون المفضلة من الصحابة والتابعين، الذين كانوا في غاية الحرص على الخير والعبادة.

ولم يُنقل عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه عقد هذه الحِلَق أو أمر الناس بإقامتها، كما لم يُنقل عن أحد من أصحابه أنهم أقاموا الحِلَق أو أمروا بإقامتها من أجل هذا العمل مع أنهم كانوا أشد الناس حباً له وطاعةً لأمره واجتناباً لنهيه.

وعلى كل حالٍ فإن اجتماع هؤلاء في بعض مواقع الإنترنت من أجل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر مبتدع ليس له أصل في الدين، سواء أكان من قبيل الذكر الجماعي إذا كانوا يجتمعون في وقت واحد، أم لم يكن كذلك بأن كانوا يجتمعون في أوقات متفرقة.

ومن زعم أن هذا النوع من الذكر شرعي فيقال له: إن النبي -صلى الله عليه وسلم- إما أن يكون عالماً بأنه من الشرع وكتمه عن الناس، وإما أن يكون جاهلاً به وعلمه هؤلاء الذين يقيمونه اليوم.

وكلا الأمرين باطلٌ قطعاً؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- بلَّغ كلَّ ما أمر به ولم يكتم من ذلك شيئاً، كما أنه أعلم الناس بالله وبشرعه.

وبهذا يتضح أن هذا العمل ليس من الشرع، وهو من الأمور المحدثات التي حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة". أخرجه أبو داود (4607) والنسائي (1578).

وقد تكلم كثيرٌ من أهل العلم عن حكم الذكر، وبينوا المشروع منه والممنوع منه، ومن ذلك ما أشار إليه الأخ السائل من فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ محمد بن عثيمين -رحمهما الله تعالى-.

والله الموفق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الرشيد


*=*=*=*=*

سجل حضورك اليومي بالصلاة على النبي


السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الكريم والشيخ الفاضل / عبد الرحمن السحيم

أرجو أن تخبرني ما حكم مثل هذه المشاركة التي انتشرت في المنتديات وهو موضوع بعنوان ( سجل حضورك بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم )

ومنهم من يقول أنها بدعه

أرجو إفادتي وجزاك الله خيراً


الجواب:

هذا من البدع الْمُحدَثَة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذا من البدع الْمُحدَثَة

نعم .. لو تم التذكير به في يوم أو في مناسبته كيوم الجمعة الذي جاء الحث على إكثار الصلاة فيه على النبي صلى الله عليه وسلم فلا بأس

أما أن يكون بشكل يومي ، وسجِّل حضورك

فهذا لا شك أنه من البدع

والله أعلم


الشيخ عبد الرحمن السحيم




*=*=*=*=*


السؤال :

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انتشرت مواضيع متنوعة في المنتديات منها تسجيل الخروج من المنتدى أو الموقع بذكر كفارة المجلس .

وأيضا تسجيل الدخول إلى الموقع بالصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم أو ذكر اسم من أسماء الله الحسنى ، وفي كل الحالات يثبت موضوع ويقوم الأعضاء بالرد عليه عند دخولهم وخروجهم.

فنرجو من سماحتكم توضيح مدى مشروعية هذه المواضيع مع التفصيل في كل حالة إن أمكن.

هذا وجزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ونفع بكم.



الجواب :

هذه من البدع المحدَثة .

فتحديد ذِكر مُعيّن بعدد مُعيّن أو بزمن مُعيّن لم يُحدده الشرع لا يجوز ، وهو من البِدع الْمُحدَثَـة ، خاصة إذا التُزِم به .

وحقيقة البدع استدراك على الشرع .

ثم إن في البدع سوء أدب مع مقام النبي صلى الله عليه وسلم

قال الإمام مالك رحمه الله : من ابتدع في الدين بدعة فرآها حسنة فقد اتـّـهم أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ، فإن الله يقول : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ) فما لم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم ديناً .

وبعض الأعضاء يزعم أن فيه خيراً ، ولا خير فيه ، إذ لو كان خيراً لسبقنا إليه أحرص الناس على الخير ، وهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، ورضي الله عنهم .

فلم يكونوا يلتزمون الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كلما دخلوا أو خَرَجوا ، ولا كلما تقابلوا أو انصرف بعضهم عن بعض ، بخلاف السلام فإنه كانوا يُواظبون عليه ، فإذا لقي أحدهم أخاه سلّم عليه ، والمقصود السلام بالقول .
وحسن النية لا يُسوِّغ العمل .

وابن مسعود رضي الله عنه لما دخل المسجد ووجد الذين يتحلّقون وأمام كل حلقة رجل يقول : سبحوا مائة ، فيُسبِّحون ، كبِّروا مائة ، فيُكبِّرون ...

فأنكر عليهم - مع أن هذا له أصل في الذِّكر - ورماهم بالحصباء

وقال لهم : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟

قالوا : يا أبا عبد الرحمن حصىً نَعُدّ به التكبير والتهليل والتسبيح

قال : فعدوا سيئاتكم ! فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء . ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبلَ ، وأنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلي ملة هي أهدي من ملة محمد ، أو مُفتتحوا باب ضلالة ؟

قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير !

قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه ! إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم . وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم . فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج . ورواه ابن وضاح في البدع والنهي عنها .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم





*=*=*=*=*


حكم تسجيل الحضور اليومي للمنتديات بالصلاة على النبي


السؤال:

انتشرت في المنتديات مواضيع تحمل اسم "سجل حضورك بالصلاة على النبي" بحيث يشارك فيها العضو بكتابة رد يحوي صلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم. فهل هذه الطريقة مشروعة بارك الله فيكم؟


الإجابة:

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:

فإنه ينبغي التنبيه على أمر مهم، وهو أن كثيرًا من الإخوة يقصدون الخير وتكثير الحسنات فتخطر على بالهم بعض الأفكار في ترديد الأذكار أو الصلوات على نبينا صلى الله عليه وسلم وهم يشكرون على هذا الحرص على فعل الخيرات، وهو يدل على صحة الإيمان وحياة القلب، فجزاهم الله عن المسلمين خير الجزاء. غير أنه يجب التنبه إلى أن العبادات مبناها على التوقيف، فكل اقتراح في بابها يجب أن يكون مستندا على دليل، فهي ليس مثـــل العادات التي مبناها على الإباحة، فالأصل فيها أنه يجوز فعلها ما لم يأت دليل يحظرها.

فالواجب أن يحذر المسلم أن يقع في المحدثات التي حذر منها نبينا صلى الله عليه وسلم عندما قال " إياكم ومحدثات الأمور" وقال –عليه الصلاة والسلام- "كل بدعة ضلالة"، ومن ذلك أن يكون الذكر على هيئة جماعية أو التزام جماعي، لم يرد في شيء من الأحاديث.

فلو فرضنا أن طالبا للخير دعا إلى أن لا يدخل أحد مجلسهـم ـ مثلا ـ إلا أن يسلم ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم كلما دخل قبل أن يجلس لقلنا له:

لك أن تذكر أهل مجلسك بفضائل الصلاة على نبينا صلى الله عليه وسلم وتدعوهم إلى الإكثار منها، كما ورد في السنة، ولكن لا تجعل ذلك على هيئة الالتزام الجماعي بالطريقة التي دعوت إليها؛ خشية أن يكون من الإحداث في الدين، إذ لم ترد مثل هذه الهيئة عن النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة. ومثل هذا ما يقترحه بعض أهل الخير الحريصين على الفضل في المنتديات، بالتزام الزائر بذكر مخصوص أو صلاة على النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عند دخــوله، فله أن يذكر إخوانه بأن يحرص كل مشترك على التذكير بآية أو حديث أو فضل عمل، أو حكمة يختارها يذكرنا بها فإن ذلك من الذكرى التي تنفع المؤمنين، ولكن لا يلزم الجميع على أن يسجلوا حضورهم بالصلاة مثلا أو غير ذلك من الأذكار المخصوصــة، فإن هذا يشبه الالتزام الجماعي الذي لم يثبت به دليل، وقد ورد عــن الصحابة النهي عنه. فقد نهى ابن مسعود رضي الله عنه قومًا كانوا قد اجتمعوا في مسجد الكوفة يسبحون بالعدّ بصورة جماعية وذكر لهم إن ذلك من الإحداث في الدين. [قد رواه الدارمي وغيره بإسناد صحيح].

وأخيرا نذكر بما قاله العلماء بأن البدع تبدأ صغارا ثم تؤول كبارًا، بمعنى أن الإحداث في الدين -وهي البدع- يتطور ويزاد فيه ويبنى عليه، ولا يقف عند حد، حتى يأتي اليوم الذي تختلط السنن بالبدع، ولا يعرف المسلمون ما ورد مما حدث، كما فعلت الصوفية المبتدعة حتى آل بها الأمر إلى أن اخترعت طرقا وهيئات في الذكر ما أنزل الله بها من سلطان، وكل ذلك بسبب التسامح في البدء بالبدع الصغيرة، حتى صارت كبيرة. ولهذا كان السلف الصالح ينهون عن الابتداع أشد النهي، كما ذكر ذلك وروى عنهم ابن وضاح في كتابه القيم البدع والنهي عنها، وذكره غيره مثل الطرطوشي في كتابه الحوادث والبدع، وأبو شامة في كتابه الباعث على إنكار البدع والحوادث.

والله أعلم.


المفتي: حامد بن عبد الله العلي




*=*=*=*=*


افتتاح المنتديات بالتهليل والتكبير



السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. أما بعد:

نلاحظ في كثير من المنتديات مواضيع يبدأ العضو الأول بقول سبحان الله، والثاني: الله أكبر، وهكذا يستمرون في التسبيح والتهليل في كل مرة يتم الدخول إلى المنتدى.

فما الحكم في ذلك بارك الله فيكم؟.



الجواب:

الحمد لله.

وعليكم السلام ورحمة والله وبركاته. وبعد:

فالذي أراه أن هذا العمل من قبيل الذكر الجماعي البدعي، بل ربما كان من اتخاذ آيات الله هزواً. نسأل الله العافية. والله أعلم.

المجيب د. رياض بن محمد المسيميري

عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

*=*=*=*


وبهذه النقولات والفتاوى نختم والله الموفق لما فيه خير


(أيشتمُ رباً عبدناه، ولا ننتصرُ له؟ إنا إذاً لعبيد سوء وما نحن له بعابدين)

"ابن حبيب "....... ( "الشفا" للقاضي عياض 2/299 )
  • ملف العضو
  • معلومات
أم الشهداء
زائر
  • المشاركات : n/a
أم الشهداء
زائر
  • ملف العضو
  • معلومات
عبد الله ياسين
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 07-10-2007
  • المشاركات : 918
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • عبد الله ياسين is on a distinguished road
عبد الله ياسين
عضو متميز
رد: الدخول بالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام للمنتديات بدعة لا ريب
10-10-2008, 01:39 PM
الأخ "قتيبة الوادي" وفقه الله للخير :
1- معظم الإعتراضات التي ذكرتها الجواب عليها في مشاركة الفقير أعلاه ، فلا جديد يذكر !

2- بعض تدخلاتك تنبىء أنّك لم تقرأ ما كُتب في شأن الموضوع بتروٍّ و تجرّدٍ للحق ، و لا أدلّ عليه من استغرابك أن يكون الذكر الجماعي بصوت واحد هو مذهب جمهور أهل العلم ؟! مع أننا ذكرنا قول بن تيمية : { و قراءة الإدارة حسنة عند أكثر العلماء ومن قراءة الإدارة قراءتهم مجتمعين بصوت واحد } ؟!!!
و قد ذكر غيرُ واحدٍ من أهل العلم قبل ابن تيمية أنّ الذكر الجماعي هو مذهب الجمهور كالإمام النووي في المجموع و غيره و جهلك به أخي الكريم لا يضر !

3- بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم برسالة إلى هرقل عظيم الروم جاء فيها كما روى الإمام البخاري في صحيحه :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ‏ ‏مِنْ ‏ ‏مُحَمَّدٍ ‏ ‏رَسُولِ اللَّهِ إِلَى ‏ ‏هِرَقْلَ ‏ ‏عَظِيمِ ‏ ‏الرُّومِ ‏ ‏سَلَامٌ عَلَى مَنْ اتَّبَعَ الْهُدَى أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الْإِسْلَامِ أَسْلِمْ تَسْلَمْ وَأَسْلِمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ فَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَإِنَّ عَلَيْكَ إِثْمَ الْأَرِيسِيِّينَ وَ "‏يَا ‏ ‏أَهْلَ الْكِتَابِ ‏ ‏تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَنْ لَا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ ‏ ‏إِلَى قَوْلِهِ ‏ ‏اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ"

فلم يكتب "صلى الله عليه و سلم" بعد كتابة اسم "محمّد"
صلى الله عليه و سلم فاكتفى بكتابة "مِنْ ‏ ‏مُحَمَّدٍ ‏ ‏رَسُولِ اللَّهِ" فقط دون "صلى الله عليه و سلم"؛ و مع ذالك لا يزال أهل السنة يكتبون الصلاة و السلام على خاتم النبيئين بعد كلّ كتابة لإسمه بأبي هو و أمي ؛ و لم يذكر أحدٌ من الأئمة المُعتبرين أنّ ذالك بدعة ضلالة لأنه لم يثبت الفعل بعينه ؛ فتأمّل !


  • ملف العضو
  • معلومات
أم الشهداء
زائر
  • المشاركات : n/a
أم الشهداء
زائر
رد: الدخول بالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام للمنتديات بدعة لا ريب
10-10-2008, 02:30 PM
عبد الله ياسين
============

ارجو توضيح امر التبس علي

قد فهمت من الرد انكم تذكرون مشروعية الذكر الجماعي
اتساءل هل ذلك ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
=======


ثم ان هذه الصلاة لا تعدو ان تكون مجرد حروف ملتصقة ببعضها

في المنتديات

فهل حقا القلب حاضر حال كتابة ذلك؟
  • ملف العضو
  • معلومات
عبد الله ياسين
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 07-10-2007
  • المشاركات : 918
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • عبد الله ياسين is on a distinguished road
عبد الله ياسين
عضو متميز
رد: الدخول بالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام للمنتديات بدعة لا ريب
10-10-2008, 05:20 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم الشهداء مشاهدة المشاركة
عبد الله ياسين
============

ارجو توضيح امر التبس علي

قد فهمت من الرد انكم تذكرون مشروعية الذكر الجماعي
اتساءل هل ذلك ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
=======

روى الإمام البخاري في صحيحه :عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏قَالَ : ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏: إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَنَادَوْا هَلُمُّوا إِلَى حَاجَتِكُمْ قَالَ فَيَحُفُّونَهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا قَالَ فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ مِنْهُمْ مَا يَقُولُ عِبَادِي قَالُوا يَقُولُونَ يُسَبِّحُونَكَ وَيُكَبِّرُونَكَ وَيَحْمَدُونَكَ وَيُمَجِّدُونَكَ قَالَ فَيَقُولُ هَلْ رَأَوْنِي قَالَ فَيَقُولُونَ لَا وَاللَّهِ مَا رَأَوْكَ قَالَ فَيَقُولُ وَكَيْفَ لَوْ رَأَوْنِي قَالَ يَقُولُونَ لَوْ رَأَوْكَ كَانُوا أَشَدَّ لَكَ عِبَادَةً وَأَشَدَّ لَكَ تَمْجِيدًا وَتَحْمِيدًا وَأَكْثَرَ لَكَ تَسْبِيحًا قَالَ يَقُولُ فَمَا يَسْأَلُونِي قَالَ يَسْأَلُونَكَ الْجَنَّةَ قَالَ يَقُولُ وَهَلْ رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُونَ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُ فَكَيْفَ لَوْ أَنَّهُمْ رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُونَ لَوْ أَنَّهُمْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ عَلَيْهَا حِرْصًا وَأَشَدَّ لَهَا طَلَبًا وَأَعْظَمَ فِيهَا رَغْبَةً قَالَ فَمِمَّ يَتَعَوَّذُونَ قَالَ يَقُولُونَ مِنْ النَّارِ قَالَ يَقُولُ وَهَلْ رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُونَ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُ فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُونَ لَوْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ مِنْهَا فِرَارًا وَأَشَدَّ لَهَا مَخَافَةً قَالَ فَيَقُولُ فَأُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ قَالَ يَقُولُ مَلَكٌ مِنْ الْمَلَائِكَةِ فِيهِمْ فُلَانٌ لَيْسَ مِنْهُمْ إِنَّمَا جَاءَ لِحَاجَةٍ قَالَ هُمْ الْجُلَسَاءُ لَا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله [ فتح الباري بشرح صحيح البخاري ] :
قَوْله ( يُسَبِّحُونَك وَيُكَبِّرُونَك وَيَحْمَدُونَك ) ‏
وَيُؤْخَذ مِنْ مَجْمُوع هَذِهِ الطُّرُق الْمُرَاد بِمَجَالِس الذِّكْر وَأَنَّهَا الَّتِي تَشْتَمِل عَلَى ذِكْر اللَّه بِأَنْوَاعِ الذِّكْر الْوَارِدَة مِنْ تَسْبِيح وَتَكْبِير وَغَيْرهمَا وَعَلَى تِلَاوَة كِتَاب اللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى وَعَلَى الدُّعَاء بِخَيْرَيْ الدُّنْيَا وَالْآخِرَة , وَفِي دُخُول قِرَاءَة الْحَدِيث النَّبَوِيّ وَمُدَارَسَة الْعِلْم الشَّرْعِيّ وَمُذَاكَرَته وَالِاجْتِمَاع عَلَى صَلَاة النَّافِلَة فِي هَذِهِ الْمَجَالِس نَظَر , وَالْأَشْبَه اِخْتِصَاص ذَلِكَ بِمَجَالِس التَّسْبِيح وَالتَّكْبِير وَنَحْوهمَا وَالتِّلَاوَة حَسْب , وَإِنْ كَانَتْ قِرَاءَة الْحَدِيث وَمُدَارَسَة الْعِلْم وَالْمُنَاظَرَة فِيهِ مِنْ جُمْلَة مَا يَدْخُل تَحْت مُسَمَّى ذِكْر اللَّه تَعَالَى.اهــ

و لمن ادّعى أن ذكرهم كان كلّ على حداً يقول العلاّمة العارف بالله الشيخ أحمد زروق المالكي رحمه الله في القواعد :
فإن قيل : يجتمعون و
كلٌّ على ذكره فالجواب :
إن كان سراً : فجدواه غير ظاهرة
! و إن كان جهراً و كلٌّ على ذكره : فلا يخفى ما فيه من إساءة الأدب بالتخليط وغيره مما لا يسوغ في حديث الناس فضلا عن ذكر الله ! فلزم جوازه بل ندبه بشرطه.
اهــ


يجبُ التنويه الى أنّ لبعض أهل العلم رأياً آخر في المسألة و يرون أنّ الذكر الجماعي غير وارد و منهم العلامة الشاطبي المالكي في فتاويه و في الإعتصام ؛ و العلامة ابن الحاج في المدخل و غيرهم إلاّ أنّ قراءة الجماعة مجتمعين مستحبة بالدلائل الظاهرة كما ذكر الإمام النووي و الأحاديث في هذا الباب قوية.

هذا و قد كانت للفقير بعض المُشاركات فيها المزيد من أقوال أهل العلم في المسألة ؛ تجدونها في ثنايا المنتدى.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم الشهداء مشاهدة المشاركة
ثم ان هذه الصلاة لا تعدو ان تكون مجرد حروف ملتصقة ببعضها

في المنتديات

فهل حقا القلب حاضر حال كتابة ذلك؟
هذه لله و ليس للعبد كما يجبُ أن لا يخفى عليكم !

ثمّ إنّ قولكم هذا ينطبقُ حتى على عامّة المسلمين الذين يكتبون "صلى الله عليه و سلّم" عند كتابة اسم خير الأنام النبيّ العدنان
صلى الله عليه و سلّم !

جاء في تلك الفتاوى الغريبة قول المفتي :

اقتباس:
وعلى كل حالٍ فإن اجتماع هؤلاء في بعض مواقع الإنترنت من أجل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر مبتدع ليس له أصل في الدين، سواء أكان من قبيل الذكر الجماعي إذا كانوا يجتمعون في وقت واحد، أم لم يكن كذلك بأن كانوا يجتمعون في أوقات متفرقة.


السؤال الذي يطرحُ نفسه :
هل بدعوى اختلاف الوسيلة إذ وجد في زمننا إنترنت و لم يوجد في زمنهم رضوان الله عليهم يكون التحريم ؟!

و لو عاملناه بفهمه لتوجّب عليه أن يبدّع اجتماع الناس في الغرف الإلكترونية للمحاضرات و غيرها ؟!

جاء في الموسوعة الْفِقْهِيَّةِ > ذِكْرٌ > حرف الذال :
الذِّكْرُ الْجَمَاعِيُّ : " وَهُوَ مَا يَنْطِقُ بِهِ الذَّاكِرُونَ الْمُجْتَمِعُونَ بِصَوْتٍ وَاحِدٍ يُوَافِقُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا ".اهـــ

و الآن نتساءل :

أ - حسب تعريف الذكر الجماعي ، هل تلاقت أصوات الناس في المنتديات عند الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم ، حتى يقيس المُفتي حالتهم هذه بالذكر الجماعي ؟!

هب سلم له صحة القياس - و أنى له ذالك ! - فهل يرتكب بدعة من يتبّع الرأي القويّ لجمهور أهل العلم ؟!

بـ - و إن أراد القياس على قراءة الإدارة قُلنا له لا خلاف بين علماء المسلمين في جواز ذالك فلمَ الحرب في غير ما عدو ؟!
نسأل الله لنا و لكم التوفيق
  • ملف العضو
  • معلومات
قتيبة الوادي
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 12-02-2008
  • المشاركات : 268
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • قتيبة الوادي is on a distinguished road
قتيبة الوادي
عضو فعال
رد: الدخول بالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام للمنتديات بدعة لا ريب
14-10-2008, 09:25 PM
اقتباس:
1- معظم الإعتراضات التيذكرتها الجواب عليها في مشاركة الفقير أعلاه ، فلا جديد يذكر
!


أظن أن الجديد هو أنني طرحت أسئلة تحتاج إلى إجابة....


اقتباس:
3- بعض تدخلاتك تنبىءأنّك لم تقرأ ما كُتب في شأن الموضوع بتروٍّ و تجرّدٍ للحق ، و لا أدلّ عليه مناستغرابك أن يكون الذكر الجماعي بصوت واحد هو مذهب جمهور أهل العلم ؟! مع أنناذكرنا قول بن تيمية : { و قراءة الإدارة حسنة عند أكثر العلماء ومن قراءة الإدارةقراءتهم مجتمعين بصوت واحد } ؟
!!!

قرأته جيدا واعرفه من قبل.....وابن تيمية رحمه الله يتحدث عن قراءة الإدارة هنا واحد يقرأ والباقون يستمعون وهكذا دواليك....ولم يتحدث عن الذكر الجماعي ولا الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام وإنما هو قياس منك على كلام الشيخ أو تلبيس وإيهام بان شيخ الإسلام يقول بالذكر الجماعي وهذه زلة منك وشيخ الإسلام منها برآء.....
اقتباس:
و قد ذكر غيرُ واحدٍ منأهل العلم قبل ابن تيمية أنّ الذكر الجماعي هو مذهب الجمهور كالإمام النووي فيالمجموع و غيره و جهلك به أخي الكريم لا يضر
!

هناك خلط لديك بين قراءة القرآن جماعة وبين الذكر الجماعي وبين الإجتماع على الذكر...

وأين قال الجمهور بالذكر الجماعي على صوت واحد ؟؟

اقتباس:
4- بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم برسالة إلى هرقل عظيم الروم جاء فيهاكما روى الإمام البخاري في صحيحه :
بِسْمِ اللَّهِالرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ‏ ‏مِنْ ‏ ‏مُحَمَّدٍ ‏ ‏رَسُولِاللَّهِإِلَى ‏ ‏هِرَقْلَ ‏ ‏عَظِيمِ ‏ ‏الرُّومِ ‏ ‏سَلَامٌ عَلَىمَنْ اتَّبَعَ الْهُدَى أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الْإِسْلَامِأَسْلِمْ تَسْلَمْ وَأَسْلِمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ فَإِنْتَوَلَّيْتَ فَإِنَّ عَلَيْكَ إِثْمَ الْأَرِيسِيِّينَ وَ "‏يَا ‏ ‏أَهْلَالْكِتَابِ ‏ ‏تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَنْ لَانَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ ‏ ‏إِلَى قَوْلِهِ ‏ ‏اشْهَدُوا بِأَنَّامُسْلِمُونَ"

فلم يكتب "صلى الله عليه و سلم" بعد كتابةاسم "محمّد" صلى الله عليه و سلم فاكتفى بكتابة"مِنْ ‏ ‏مُحَمَّدٍ ‏ ‏رَسُولِاللَّهِ" فقط دون"صلى الله عليه و سلم"؛ و مع ذالك لا يزال أهل السنةيكتبون الصلاة و السلام على خاتم النبيئين بعد كلّ كتابة لإسمه بأبي هو و أمي ؛ ولم يذكر أحدٌ من الأئمة المُعتبرين أنّ ذالك بدعة ضلالة لأنه لم يثبت الفعل بعينه ؛فتأمّل
!

أولا :لم يتبين لي ما وجه استشهادك بهذه القضية على جواز الدخول بالصلاة على النبي عليه والصلاة والسلام ؟؟ والمثال الذي ذكرته له أمثلة كثيرة من عمل الصحابة رضوان الله عليهم كتبركهم بفضل وضوئه ونفثه..هذا من جهة ...ومن جهة أخرى انه عليه الصلاة والسلام كثيرا ما يحث أمته على كثير من الأمور وهو لا يفعلها 1 كترغيبهم في الآذان...والتبكير إلى الصلاة....

ثانيا : ثم لو قال قائل : عند دخولك للمدرسة أو المكتب الفلاني أو....ابدأ بالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام.....فهل يستقيم استدلالك والحالة هذه بما تراه انه دليل على ما تذهب إليه ؟؟

ثالثا: قد حث عليه الصلاة والسلام أمته بالصلاة عليه والإكثار منها وقال بان البخيل من ذكرت عنده ولم يصل علي ّ...وقد امتثلت اكته لذلك نطقا وكتابة...فهو يحث امته ولا يعني نفسه


اقتباس:
روىالإمام البخاري في صحيحه :عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏قَالَ : ‏قَالَ رَسُولُاللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏: إِنَّلِلَّهِ مَلَائِكَةً يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِفَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَنَادَوْا هَلُمُّوا إِلَىحَاجَتِكُمْ قَالَ فَيَحُفُّونَهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَاقَالَ فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ مِنْهُمْ مَا يَقُولُ عِبَادِيقَالُوا يَقُولُونَيُسَبِّحُونَكَ وَيُكَبِّرُونَكَوَيَحْمَدُونَكَ وَيُمَجِّدُونَكَقَالَ فَيَقُولُ هَلْ رَأَوْنِي قَالَفَيَقُولُونَ لَا وَاللَّهِ مَا رَأَوْكَ قَالَ فَيَقُولُ وَكَيْفَ لَوْ رَأَوْنِيقَالَ يَقُولُونَ لَوْ رَأَوْكَ كَانُوا أَشَدَّ لَكَ عِبَادَةً وَأَشَدَّ لَكَتَمْجِيدًا وَتَحْمِيدًا وَأَكْثَرَ لَكَ تَسْبِيحًا قَالَ يَقُولُ فَمَايَسْأَلُونِي قَالَ يَسْأَلُونَكَ الْجَنَّةَ قَالَ يَقُولُ وَهَلْ رَأَوْهَا قَالَيَقُولُونَ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُ فَكَيْفَ لَوْأَنَّهُمْ رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُونَ لَوْ أَنَّهُمْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّعَلَيْهَا حِرْصًا وَأَشَدَّ لَهَا طَلَبًا وَأَعْظَمَ فِيهَا رَغْبَةً قَالَفَمِمَّ يَتَعَوَّذُونَ قَالَ يَقُولُونَ مِنْ النَّارِ قَالَ يَقُولُ وَهَلْرَأَوْهَا قَالَ يَقُولُونَ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُفَكَيْفَ لَوْ رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُونَ لَوْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ مِنْهَافِرَارًا وَأَشَدَّ لَهَا مَخَافَةً قَالَ فَيَقُولُ فَأُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْغَفَرْتُ لَهُمْ قَالَ يَقُولُ مَلَكٌ مِنْ الْمَلَائِكَةِ فِيهِمْ فُلَانٌ لَيْسَمِنْهُمْ إِنَّمَا جَاءَ لِحَاجَةٍ قَالَ هُمْ الْجُلَسَاءُ لَا يَشْقَى بِهِمْجَلِيسُهُمْ


الرد عليه من وجوه :

أولا : قد أشرنا أعلاه أن ضمير الجمع لا يدل حتما على الاجتماع ...كقولنا رأيت الناس يصلون...ويأكلون ..وينامون...ويشربون...وإلا فما تقول في قوله تعالى :

{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }الأحزاب56

فهل يقول قائل بان الله عز وجل يصلي مع الملائكة على نبيه جماعة ؟ وهل الملائكة يجتمعون على صوت واحد بالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام ؟؟ مع ملاحظة أن الصلاة من الله على نبيه ليست كصلاة الملائكة ولا كصلاة المؤمنين كما ذكر أهل العلم ؟

ثانيا : إن كان ماتراه دليلا على الذكر الجماعي بصوت واحد أو على جواز الدخول بالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام للمنتديات...فلِمَ لمْ ينقل ولو في حديث واحد وطيلة 23 سنة انه عليه الصلاة والسلام كان يجتمع هو وأصحابه على الذكر الجماعي ؟ و لم ينقل عن الصحابة ولا الخلفاء الراشدين رضوان الله عليه إنهم كانوا يجتمعون على الذكر بصوت واحد ؟ ولِمَ لم يفهموا من تلك الأحاديث التي جاءت في فضل الذكر ما فهمه المتأخرون وهو الذكر الجماعي ؟؟ أم فهموا ذلك وكتموه ؟؟ فإن حدث ذلك فارجوا أن تفيدنا أخي الكريم بأثر عنهم وبارك الله فيك ...

ثالثا : دعمنا الموضوع بخمس فتاوى لأهل العلم ...فهلا أتحفتنا أخي الكريم بمن جوز الدخول بالصلاة والسلام على النبي عند الدخول للمنتديات من كلام أهل العلم أيضا؟؟ لأنك الآن وحيدا في مقابل علماء وأعضاء...
اقتباس:
و غيرهم إلاّ أنّ قراءة الجماعة مجتمعين مستحبة بالدلائل الظاهرة كما ذكر الإمامالنووي و الأحاديث في هذا الباب قوية.
هداك الله يا أخي ...فالنووي يتحدث عن قراءة القران جماعة لا عن الذكرالجماعي ولا عن الصلاة على النبي ولا بالدخول بها للمنتديات ؟!!!


وفقنا الله وإياكم لحسن عبادته واتباع سنة نبيه عليه الصلاة والسلام


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 من فوائد العلامة الألباني رحمه الله تعالى


(أيشتمُ رباً عبدناه، ولا ننتصرُ له؟ إنا إذاً لعبيد سوء وما نحن له بعابدين)

"ابن حبيب "....... ( "الشفا" للقاضي عياض 2/299 )
  • ملف العضو
  • معلومات
عبد الله ياسين
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 07-10-2007
  • المشاركات : 918
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • عبد الله ياسين is on a distinguished road
عبد الله ياسين
عضو متميز
رد: الدخول بالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام للمنتديات بدعة لا ريب
17-10-2008, 11:30 AM
الأخ "قتيبة الوادي" وفقك الله للفهم الصحيح ، سنحاول أن نختصر الطريق لنصل الى البيت العتيق ...

ادّعيتم أنّكم لا تفهمون وجه الإلزام من مسألة الصلاة و السلام على النبي العدنان كتابةً بالبيان زيادةً على النطق باللّسان ! ؛ فمع أنّ الأمر واضح ؛ سنعيد صياغة الإلزام بشكل آخر و مُباشر ... بالمُختصر المُفيد :

ما هو دليلُك التفصيلي على كتابة "صلى الله عليه و سلم" بعد كتابة اسم المُصطفى صلى الله عليه و سلّم ؟

فإن قُلتَ أنّ الصلاة عليه لم يُقيّدها الشارع الحكيم بزمان بعينه و لا بمكان بذاته بل أطلقها فيستفادُ منه أنّ الصلاة و السلام على رسول الله بأبي هو و أمي مطلوبة في كلّ وقتٍ و حينٍ سواء كان ذالك بالجنان أو باللّسان أو بالبيان
؛ داخل المنتديات أو خارجها ؛ قُلنا لك " قد كلْتَ بالصَّاعِ الوَافِي فَكِلْ لَنَا بِمِثْلِه " !

و إن لا ؛ ففهمك يوجّبُ عليك ؛ حتى لا تفرّق بين المُتماثلات و تجمع بين المتناقضات في نفس
المحل و الحال ؛ أن تسرد الدّليل التفصيلي على ذالك ؟

ملحوظة :
أوّلاً : الجواب عمّا طرحته من أسئلة :
أ- كلامنا يتناول تأصيل المسألة و ليس ضوابطها ؛ فتنبّه !

بـ - الصلاة و السلام على النبي العدنان محلّها المنتدى الإسلامي و ليس ركن الطيش و اللّعب ! ؛ و استشكالك يوجبُ عليك أن تهجر حتى هذا المنتدى الذي تكتبُ فيه ! فقد تجدُ فيه كلّ معصية ذكرتها آنفاً ؛ فتأمّل !
جـ - كان النبي صلى الله عليه و سلّم يُصلّي الى بيت الله الحرام و بداخله ما يزيد عن نيفٍ و ثلاثمائة صنم ؛ فاعتبروا يا أولي الأبصار !

ثانيًا : قولك :

اقتباس:
قرأته جيدا واعرفه من قبل.....وابن تيمية رحمه الله يتحدث عن قراءة الإدارة هنا واحد يقرأ والباقون يستمعون وهكذا دواليك....ولم يتحدث عن الذكر الجماعي ولا الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام وإنما هو قياس منك على كلام الشيخ أو تلبيس وإيهام بان شيخ الإسلام يقول بالذكر الجماعي وهذه زلة منك وشيخ الإسلام منها برآء.....
قال ابن تيمية رحمه الله :
وقراءة الإدارة حسنة عند أكثر العلماء ومن قراءة الإدارة قراءتهم مجتمعين بصوت واحد. وللمالكية وجهان في كراهتها ، وكرهها مالك .اهـــ

ابن تيمية يقول : قراءة جماعة مُجتمعين و "بصوتٍ واحد" يعني أنهم يقرأون جماعةً بحيثُ لا تتداخل قراءة هذا مع قراءة الآخر فتلتقي أصوات القرّاء على صوتٍ واحد منتظم ؛ وأنت أخي الكريم تنطحُ الفهم البيّن الواضح و تتنكّر لمدلولات الألفاظ في اللغة العربية و تزعم أنّه لا يقصدُ "الذكر الجماعي" ؛ فبالله عليك ما محلُّ قوله : "بصوتٍ واحد " !

و لو كان ابن تيمية يقصدُ في صدر كلامه قراءة الواحد تلو الآخر كما يُخيّلُ لك ؛ لمَا قال بعد أن ذكر الذكر الجماعي بصوت واحد :
وأما قراءة واحد والباقون يتسمعون له - { هنا ذكر الحالة الثانية التي تريدُ أنت أن تسقطها على الحالة الأولى - الذكر الجماعي - في صدر كلامه ! } - فلا يكره بغير خلاف وهي مستحبة ، وهي التي كان الصحابة يفعلونها : كأبي موسى وغيره. اهـــ

و فهمك لكلام الشيخ ؛ مُتناقض و متباين ! ؛ فتارةً قراءة الواحد تلو الآخر : " حسنة عند أكثر العلماء ... وللمالكية وجهان في كراهتها ، وكرهها مالك " ثم ينقلبُ الحكم بعدها مُباشرةً الى : "لا يكره بغير خلاف وهي مستحبة " !


ففهمك لكلامه لا يقوم على ساقٍ ثابتة و لا قدم راسخة !

ثالثًا : قولك :
اقتباس:
أولا : قد أشرنا أعلاه أن ضمير الجمع لا يدل حتما على الاجتماع ...كقولنا رأيت الناس يصلون...ويأكلون ..وينامون...ويشربون...


و من أخبرك أنّ قولنا : "رأيت الناس يصلون" يدلُّ على أنّهم يُصلون متفرّقين ؟!


يا أخي قول العربي : "رأيت الناس يصلون" يحتمل في نفس المحل :
أ - صلاتهم جماعة
بـ - صلاتهم كلٌّ على حداً

و هو المطلوب

رابعاً : بعض النقاط مكرّرة لدا لم أتطرّق إليها كقياس المُخالف الذكر في المنتديات بالذكر الجماعي و هو قياس عجيب غريب كما تمّ بيانه
؛ فليُعلم !
هذا ما تيسّر و الله الموفّق
  • ملف العضو
  • معلومات
قتيبة الوادي
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 12-02-2008
  • المشاركات : 268
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • قتيبة الوادي is on a distinguished road
قتيبة الوادي
عضو فعال
رد: الدخول بالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام للمنتديات بدعة لا ريب
19-10-2008, 04:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أراك تروح بعيدا وتحيد رويدا رويدا......لذا لن أستطيع ان اواصل معك بهذ الطريقة ولست ملزما بإقناعك مع أن بعض أسئلتي كانت إلزامات ولكن لا مجيب.....

اما بخصوص كتابة " صلى الله عليه وسلم " بعد ذكر اسمه عليه الصلاة والسلام فليست قضيتنا ولا علاقة لها بموضوعنا.....فقد أرشد نبينا الكريم امته ان يصلوا عليه كلما سمعوا اسمه....ونحن نتحدث عن جواز الصلاة عليه ابتداء ؟؟ وليس ما نزيده بعد سماع اسمه او ذكره ؟؟

ثم أذكر لنا العلماء الذين أفتوا بالمسألة واما رأيك فقد عرفناه فلا داعي لتكراره.....


والسلام عليكم ورحمة الله


(أيشتمُ رباً عبدناه، ولا ننتصرُ له؟ إنا إذاً لعبيد سوء وما نحن له بعابدين)

"ابن حبيب "....... ( "الشفا" للقاضي عياض 2/299 )
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جابر الجزائري
جابر الجزائري
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 14-09-2008
  • الدولة : الجزائر بدعة الفاطر
  • المشاركات : 5,260
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • جابر الجزائري will become famous soon enough
الصورة الرمزية جابر الجزائري
جابر الجزائري
شروقي
رد: الدخول بالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام للمنتديات بدعة لا ريب
21-10-2008, 12:47 PM
أخي لكن منتدى الشروق لا يحتوى على الصور ، الفيديو و المواضيع القليلة الأدب كما تقول

منتدى الشروق منتدى إسلامي بالدرجة الأولى
تحياتي

مدونتي التقنية:
||Secur!ty-dz Blog||
Hacking .Security .Network .Exploit .Web Development .Linux
مدونتي الأدبية:العِـلمُ زينٌ فكُنْ للعِلم مُكْتسبًا ‏.. ‏ وكُنْ له طالبًا مَا عِشْتَ مُقتبِسًا
 
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
عقيدة أهل السنة والأثر في المهدي المنتظر
إنَّهم قَتَلَةُ الحُسين - رضي الله عنه
من هم اهل البيت؟
موسوعه الثقافه الاسلاميه المكونه من 1000 سؤال ديني1
الساعة الآن 04:15 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى