تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سعدي صبّاح
سعدي صبّاح
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 11-07-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 53
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • سعدي صبّاح is on a distinguished road
الصورة الرمزية سعدي صبّاح
سعدي صبّاح
عضو نشيط
أسير الخشخاش
02-11-2008, 04:39 PM




" أسيــر الخشخــاش ... "

سعـدي صبّـاح ..

هبّت النسمات العليلات على مدينة الورود والجوناء مالت نحو الغروب، تسكب احمرارها مشكّلة لوحة أبدعتها أنامل ذو الجلال والإكرام ! ... هي الرمضاء راحلة عنّا إلى أن يحين صبح جديد .. هنالك قد مررتُ أمشي الهوينة ... تماشيني وحدتي أحدّق في سرب الحسناوات من حولي وهنّ يحبّكن أجمل الزهور من كتى ومسك ليل وخزامى... ، وجنب كومة الكاميليا قابلتني تجالس وحدتها وتناجي الغروب تقتنص منه سكونه وصمته الذي يعلّمها حديث النجوى ... جمال أسطوري بدّد وجه الخريف... لوحة أخر ى تضاف إلى لوحة الشفق القرمزي، كان قدري معها دون أن تدري ولا أدري... دنوتُ منها منصاعــاً بجراحي الدامية وبعذابي آمل أن تتمزّق على يدها أحزاني وتندثر كقطرات الندى على وردة ذابلة صوّحتها رياح الجنوب ، وقفتُ إزاءها ملبّيا نداء الفضول... كلمتها بجرأة لم أعهدها من قبل : " مساؤك أنيق أيتها الجميلة ثم ما سرّ خلوتك من الموج العارم من النساء أم أنّ الغروب وراءها والفضل يعود له لأنه جمعنا...هو قدرنا منذ سقوطنا على هذا الثرى الذي أوانا بقدرة قادر وسيظلّ إلى أن نرحل الرحيل الأبدي" ...فرفعت وجه القمر الذي جمّت من خلاله أعشاب غبطتي.. نبتت أجنحتي لغلالته التي لم أراها من قبل ! تأملتها مليّـاً فتأملتني وقد شعرت بما يشبه غبطتي ! همست همس السنابل حين تشرب الرذاذ ثم راحت تمدح فضل الغروب على الحيارى في وطن يئنّ تحت ركام الخطيئة والرذيلة وأردفت مازحة بجديّة : " لقد شممتُ في أناقتك عطر الجنوب والتمستُ فيكَ شموخ الرجل البدوي .. " .. فأجبتهـا : " يا جارة الإكليل أنا من مداشره التي أنجبت الشعراء .. " .. فردّت: " أنا يا شاعري امرأة من جراح أبحث عن شاعر يزرع أحزاني في بيت من بيوت ابن أحمد الفراهيدي أو كاتب أسير الموهبة يتّخذ من جراحي قصّة مبدعة يحكم حبكتها من آهاتي وبين سطورها يكشف عمّن كان وراء تدميري وانهياري ... إلى أن صرتُ بقايا امرأة محفوفة بقنادل كان وراء تناسلها على أرض الأشراف والأسياد أعداء العقيدة والوطن...قبل أن تلجُّ الغادرة نوافذ منزلي الذي كان وكراً لملائكة رب العرش العظيم وفيه كنتُ الوردة التي تتخطّر على شقائق النعمان.. ولعلمك فأنا اسمي وردة مسقطي مدينة الورود .. أحبّ الورد أموت في وردة الجزائرية لأنها غنّت للحبّ وللوطن...آسفة لأنها لم تغنِّ لذئبة العصر التي افترست جيلا بأكمله،. وانسكبت قطرات مالحة خضّلت أهداباً ما شاء وصوّر.." .. امتلكتني رغبة في البكاء فهاج جرحي وفاضتْ عبراتي وبرقّة كلمتها : " أختاه دعِ البكاء جانبـاً فأنا هنا لأكفكف دموعك التي أيقظت شجني.." .. فاحمرّت وجنتاها وبادرت بالثناء عليّ ، فببصيرتها الصائبة وعقلها الراجح قائلـةً :" إنّك رجل من صنف النخيل تبد على محيّاك ببراءة يوسف عليه السلام باليقين.. واستطردت : أطلب الكلمة منك شاعري لأبوح لك بما يشبه السرّ فأنا الساعة أحيا حياة التعاسة والعذاب مستاءة حدّ الإحباط والقنوط وذلك منذ اليوم الذي تسللت فيه تلك البلية لثنايا من كان يوقد لنا فوانيس الدجى بأرجاء البيت السّعيد..أرضعته أنفاسا قاتلة حتى فقدته الصواب .. يشعر انه بين أحضان قديسة هيمانة به حد الموت ...شبقية زاوجت بين البغي ولذة الخيانة ،دون أن يدري أنه بأحضان كلبة وابلة دامنة على الجيفة ، أعدّت بحبكة خيوط تعاسته وتعاسة من صانت فِراشه بعساكر عفّتها الذين يطلقون الرصاص على المتطفّلين... أدخلته حزبها ككلّ أسراها بالإكراه... هي الدجّالة المتسلّطة التي تسللت بفعل فاعل إلى ديار المسلمين تردع عصافير الأمل والطمأنينة وتقتل حمام السكينة والعيش الرغيد...لقد كانت وراء
الشرخ الذي انقلبت من وراءه سعادة الأسرة إلى جحيم ! ...أوهمته بالشعور الكاذب والقوة الواهية ثم مع الأيام أفقدته الثقة بكل من على البسيطة.... أدمنها ناسكاً متعبّداً وذاب في عشقهـا حدّ الهوس أو الجنون ! .. لا لجمالها يا شاعري ولكن للبهرجة والسحر الذي أعدّته أنامل الشيطان.. أوهمته بصولجان كسرى وتاج قيصر... داست شموخه غرست فيه الحاقدة بحقدٍ و ضغينة أدنى السّخافات ... عوّدته نومة الأدغال الخالية ... نحتت له عرائس من وهم وفاتنات يترنّحن من حوله ساكرات حدّ الثمالة... يداعبهنّ في الخيال ليسقط مترنّحـاً حتى يراه الصّادي والغادي... شيّدت له بروجـاً في لجة السراب..قادته ككل الأسرى إلى حياة السكارى وأبناء الليل...أسقته بساديتها كأس الرذيلة يا شاعري... علّمته طقوسـاً يرفضها الدين يا شاعري... بعد كلّ غروب مع مومسات حبلى بوباء يشقّ على الأساة ردعه.. وصبايا أخريات يرضعن الخطيئة من بولهـا مع بداية كلّ ظلام ! " .. ولقد كنتُ أصغوا لسرد الحكاية المدهشة إلى أن أحسست بغصة مؤلمة تصعد إلى حلقي كالحنظل فقاطعتها : " أختاه رجاء إن كانت الغادرة من بنات البشر ؟ " فردّت متثائبة محققة ليتلاشى الضباب : " هي ليست بشرية يا شاعري إنّهـا حشيشة بمثابة دودة مجنّحـة تآمر وإياها على نفسه أتاها أو أتته لتنخر عظامه حتى يموت موتته الكلاب الضالّـة ! " .. فوقفتُ واجفـاً مرتجفـاً فإذا بالمدينة توقد أنوارهـا، فودّعت بقايا وردة على أمل كتابة قصّة " أسير الخشخاش..."

سعـدي صبّاح ...
[email protected]
" رِجَالُ حَارَتِنَا يَقْتُلُونَ نَوَارِسَ عَنْتَرَةْ
تَاهِمِينَ عَبْلَة بِالغِوَايَةْ ، ثُمَّ يُطْعِمُونَ
السَّنَابِلَ لِطُيُورِ دِيك الجِن فَهُمْ ضِدّ
العُذْرِية لأَنَّهَا تَسْمُو عَنْ نَزَوَاتِهِم ْ...!"
سعدي صبّـاح
* * * * * * *
www.sebbah.jeeran.com
[email protected]
التعديل الأخير تم بواسطة روان علي شريف ; 02-11-2008 الساعة 09:46 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية روان علي شريف
روان علي شريف
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 11-04-2007
  • الدولة : وهران الباهية - الجزائر-
  • المشاركات : 2,556
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • روان علي شريف is on a distinguished road
الصورة الرمزية روان علي شريف
روان علي شريف
شروقي
رد: أسير الخشخاش
02-11-2008, 09:50 PM
سعداء بعودة اخينا سعدي
وسعداء بالعمل " أسير الخشخاش..."
لنا عودة.
ان احسست بالاختناق فابحث عن الحرية حيث ما تكون لكي لا تموت.

  • ملف العضو
  • معلومات
haroun59
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 08-05-2008
  • المشاركات : 2,743
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • haroun59 will become famous soon enough
haroun59
شروقي
Re: أسير الخشخاش
03-11-2008, 02:25 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعدي صبّاح مشاهدة المشاركة




" أسيــر الخشخــاش ... "

سعـدي صبّـاح ..

هبّت النسمات العليلات على مدينة الورود والجوناء مالت نحو الغروب، تسكب احمرارها مشكّلة لوحة أبدعتها أنامل ذو الجلال والإكرام ! ... هي الرمضاء راحلة عنّا إلى أن يحين صبح جديد .. هنالك قد مررتُ أمشي الهوينة ... تماشيني وحدتي أحدّق في سرب الحسناوات من حولي وهنّ يحبّكن أجمل الزهور من كتى ومسك ليل وخزامى... ، وجنب كومة الكاميليا قابلتني تجالس وحدتها وتناجي الغروب تقتنص منه سكونه وصمته الذي يعلّمها حديث النجوى ... جمال أسطوري بدّد وجه الخريف... لوحة أخر ى تضاف إلى لوحة الشفق القرمزي، كان قدري معها دون أن تدري ولا أدري... دنوتُ منها منصاعــاً بجراحي الدامية وبعذابي آمل أن تتمزّق على يدها أحزاني وتندثر كقطرات الندى على وردة ذابلة صوّحتها رياح الجنوب ، وقفتُ إزاءها ملبّيا نداء الفضول... كلمتها بجرأة لم أعهدها من قبل : " مساؤك أنيق أيتها الجميلة ثم ما سرّ خلوتك من الموج العارم من النساء أم أنّ الغروب وراءها والفضل يعود له لأنه جمعنا...هو قدرنا منذ سقوطنا على هذا الثرى الذي أوانا بقدرة قادر وسيظلّ إلى أن نرحل الرحيل الأبدي" ...فرفعت وجه القمر الذي جمّت من خلاله أعشاب غبطتي.. نبتت أجنحتي لغلالته التي لم أراها من قبل ! تأملتها مليّـاً فتأملتني وقد شعرت بما يشبه غبطتي ! همست همس السنابل حين تشرب الرذاذ ثم راحت تمدح فضل الغروب على الحيارى في وطن يئنّ تحت ركام الخطيئة والرذيلة وأردفت مازحة بجديّة : " لقد شممتُ في أناقتك عطر الجنوب والتمستُ فيكَ شموخ الرجل البدوي .. " .. فأجبتهـا : " يا جارة الإكليل أنا من مداشره التي أنجبت الشعراء .. " .. فردّت: " أنا يا شاعري امرأة من جراح أبحث عن شاعر يزرع أحزاني في بيت من بيوت ابن أحمد الفراهيدي أو كاتب أسير الموهبة يتّخذ من جراحي قصّة مبدعة يحكم حبكتها من آهاتي وبين سطورها يكشف عمّن كان وراء تدميري وانهياري ... إلى أن صرتُ بقايا امرأة محفوفة بقنادل كان وراء تناسلها على أرض الأشراف والأسياد أعداء العقيدة والوطن...قبل أن تلجُّ الغادرة نوافذ منزلي الذي كان وكراً لملائكة رب العرش العظيم وفيه كنتُ الوردة التي تتخطّر على شقائق النعمان.. ولعلمك فأنا اسمي وردة مسقطي مدينة الورود .. أحبّ الورد أموت في وردة الجزائرية لأنها غنّت للحبّ وللوطن...آسفة لأنها لم تغنِّ لذئبة العصر التي افترست جيلا بأكمله،. وانسكبت قطرات مالحة خضّلت أهداباً ما شاء وصوّر.." .. امتلكتني رغبة في البكاء فهاج جرحي وفاضتْ عبراتي وبرقّة كلمتها : " أختاه دعِ البكاء جانبـاً فأنا هنا لأكفكف دموعك التي أيقظت شجني.." .. فاحمرّت وجنتاها وبادرت بالثناء عليّ ، فببصيرتها الصائبة وعقلها الراجح قائلـةً :" إنّك رجل من صنف النخيل تبد على محيّاك ببراءة يوسف عليه السلام باليقين.. واستطردت : أطلب الكلمة منك شاعري لأبوح لك بما يشبه السرّ فأنا الساعة أحيا حياة التعاسة والعذاب مستاءة حدّ الإحباط والقنوط وذلك منذ اليوم الذي تسللت فيه تلك البلية لثنايا من كان يوقد لنا فوانيس الدجى بأرجاء البيت السّعيد..أرضعته أنفاسا قاتلة حتى فقدته الصواب .. يشعر انه بين أحضان قديسة هيمانة به حد الموت ...شبقية زاوجت بين البغي ولذة الخيانة ،دون أن يدري أنه بأحضان كلبة وابلة دامنة على الجيفة ، أعدّت بحبكة خيوط تعاسته وتعاسة من صانت فِراشه بعساكر عفّتها الذين يطلقون الرصاص على المتطفّلين... أدخلته حزبها ككلّ أسراها بالإكراه... هي الدجّالة المتسلّطة التي تسللت بفعل فاعل إلى ديار المسلمين تردع عصافير الأمل والطمأنينة وتقتل حمام السكينة والعيش الرغيد...لقد كانت وراء
الشرخ الذي انقلبت من وراءه سعادة الأسرة إلى جحيم ! ...أوهمته بالشعور الكاذب والقوة الواهية ثم مع الأيام أفقدته الثقة بكل من على البسيطة.... أدمنها ناسكاً متعبّداً وذاب في عشقهـا حدّ الهوس أو الجنون ! .. لا لجمالها يا شاعري ولكن للبهرجة والسحر الذي أعدّته أنامل الشيطان.. أوهمته بصولجان كسرى وتاج قيصر... داست شموخه غرست فيه الحاقدة بحقدٍ و ضغينة أدنى السّخافات ... عوّدته نومة الأدغال الخالية ... نحتت له عرائس من وهم وفاتنات يترنّحن من حوله ساكرات حدّ الثمالة... يداعبهنّ في الخيال ليسقط مترنّحـاً حتى يراه الصّادي والغادي... شيّدت له بروجـاً في لجة السراب..قادته ككل الأسرى إلى حياة السكارى وأبناء الليل...أسقته بساديتها كأس الرذيلة يا شاعري... علّمته طقوسـاً يرفضها الدين يا شاعري... بعد كلّ غروب مع مومسات حبلى بوباء يشقّ على الأساة ردعه.. وصبايا أخريات يرضعن الخطيئة من بولهـا مع بداية كلّ ظلام ! " .. ولقد كنتُ أصغوا لسرد الحكاية المدهشة إلى أن أحسست بغصة مؤلمة تصعد إلى حلقي كالحنظل فقاطعتها : " أختاه رجاء إن كانت الغادرة من بنات البشر ؟ " فردّت متثائبة محققة ليتلاشى الضباب : " هي ليست بشرية يا شاعري إنّهـا حشيشة بمثابة دودة مجنّحـة تآمر وإياها على نفسه أتاها أو أتته لتنخر عظامه حتى يموت موتته الكلاب الضالّـة ! " .. فوقفتُ واجفـاً مرتجفـاً فإذا بالمدينة توقد أنوارهـا، فودّعت بقايا وردة على أمل كتابة قصّة " أسير الخشخاش..."

سعـدي صبّاح ... [email protected]
السلام عليكم
انها لتعابير رومنسية جميلة
تتخذ من الطبيعة ملاذا انيسا ومرتعا خصبا للاحاسيس والمشاعر الصادقة...
دمت متالقا
..اخوك احسن بوشطيبة
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية galalfikry
galalfikry
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 31-10-2008
  • المشاركات : 66
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • galalfikry is on a distinguished road
الصورة الرمزية galalfikry
galalfikry
عضو نشيط
رد: أسير الخشخاش
03-11-2008, 06:12 PM
اقتباس:
إنّهـا حشيشة بمثابة دودة مجنّحـة تآمر وإياها على نفسه أتاها أو أتته لتنخر عظامه حتى يموت موتته الكلاب الضالّـة
أخى وصفك رائع وتوصيل أحاسيسك سهل فأنت تملك وتتحكم فى أدواتك
دمت ودام إبداعك
Galal Fikry
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سعدي صبّاح
سعدي صبّاح
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 11-07-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 53
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • سعدي صبّاح is on a distinguished road
الصورة الرمزية سعدي صبّاح
سعدي صبّاح
عضو نشيط
Re: رد: أسير الخشخاش
03-11-2008, 11:24 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميمي.16 مشاهدة المشاركة

شكرا على مرورك الجميل
مع خالصّ تحياتي

القاصّ : سعدي صبّاح


" رِجَالُ حَارَتِنَا يَقْتُلُونَ نَوَارِسَ عَنْتَرَةْ
تَاهِمِينَ عَبْلَة بِالغِوَايَةْ ، ثُمَّ يُطْعِمُونَ
السَّنَابِلَ لِطُيُورِ دِيك الجِن فَهُمْ ضِدّ
العُذْرِية لأَنَّهَا تَسْمُو عَنْ نَزَوَاتِهِم ْ...!"
سعدي صبّـاح
* * * * * * *
www.sebbah.jeeran.com
[email protected]
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سعدي صبّاح
سعدي صبّاح
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 11-07-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 53
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • سعدي صبّاح is on a distinguished road
الصورة الرمزية سعدي صبّاح
سعدي صبّاح
عضو نشيط
Re: رد: أسير الخشخاش
03-11-2008, 11:32 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روان علي شريف مشاهدة المشاركة
سعداء بعودة اخينا سعدي
وسعداء بالعمل " أسير الخشخاش..."
لنا عودة.

أخــي روان أشكرك على المرور الطيب ثم أعتذر لك على عدم النشر في منتدانا الخصب وهذا لظروف صحيّـة بحتـة
وأخبركم سيّدي بأنكم مدعوون إلى المتلقى الوطنـي للإبداع الأدبي لولاية الجلفة بعد اختياركم من طرف اللجنـة الوطنيــة التي تسهر على تحظير الملتقــى ابتداء من 18/11/2008م ... وستصلكم الدعــوة لاحقـــاً أو قد وصلتكم ...

سعدي صبّـــاح
" رِجَالُ حَارَتِنَا يَقْتُلُونَ نَوَارِسَ عَنْتَرَةْ
تَاهِمِينَ عَبْلَة بِالغِوَايَةْ ، ثُمَّ يُطْعِمُونَ
السَّنَابِلَ لِطُيُورِ دِيك الجِن فَهُمْ ضِدّ
العُذْرِية لأَنَّهَا تَسْمُو عَنْ نَزَوَاتِهِم ْ...!"
سعدي صبّـاح
* * * * * * *
www.sebbah.jeeran.com
[email protected]
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سعدي صبّاح
سعدي صبّاح
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 11-07-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 53
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • سعدي صبّاح is on a distinguished road
الصورة الرمزية سعدي صبّاح
سعدي صبّاح
عضو نشيط
Re: أسير الخشخاش
03-11-2008, 11:37 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة haroun59 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
انها لتعابير رومنسية جميلة
تتخذ من الطبيعة ملاذا انيسا ومرتعا خصبا للاحاسيس والمشاعر الصادقة...
دمت متالقا
..اخوك احسن بوشطيبة

الأخ الكريم احسن بوشطيبة ...
شكراً على مرورك وردك الجميل
تقبل جل تحياتي ... كن بخير

القاص سعدي صبّاح
" رِجَالُ حَارَتِنَا يَقْتُلُونَ نَوَارِسَ عَنْتَرَةْ
تَاهِمِينَ عَبْلَة بِالغِوَايَةْ ، ثُمَّ يُطْعِمُونَ
السَّنَابِلَ لِطُيُورِ دِيك الجِن فَهُمْ ضِدّ
العُذْرِية لأَنَّهَا تَسْمُو عَنْ نَزَوَاتِهِم ْ...!"
سعدي صبّـاح
* * * * * * *
www.sebbah.jeeran.com
[email protected]
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سعدي صبّاح
سعدي صبّاح
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 11-07-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 53
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • سعدي صبّاح is on a distinguished road
الصورة الرمزية سعدي صبّاح
سعدي صبّاح
عضو نشيط
Re: رد: أسير الخشخاش
03-11-2008, 11:40 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة galalfikry مشاهدة المشاركة

أخى وصفك رائع وتوصيل أحاسيسك سهل فأنت تملك وتتحكم فى أدواتك
دمت ودام إبداعك

شكرا أخي العزيز على مرورك وردّك الجميل
شكرا على اهتمامك وتواصلك
تقبل جل تحياتي وكن بخير

القاص سعدي صبّاح
" رِجَالُ حَارَتِنَا يَقْتُلُونَ نَوَارِسَ عَنْتَرَةْ
تَاهِمِينَ عَبْلَة بِالغِوَايَةْ ، ثُمَّ يُطْعِمُونَ
السَّنَابِلَ لِطُيُورِ دِيك الجِن فَهُمْ ضِدّ
العُذْرِية لأَنَّهَا تَسْمُو عَنْ نَزَوَاتِهِم ْ...!"
سعدي صبّـاح
* * * * * * *
www.sebbah.jeeran.com
[email protected]
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 06:38 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى