تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية zakiii
zakiii
عضو مبتدئ
  • تاريخ التسجيل : 21-10-2008
  • الدولة : الجزائر
  • العمر : 40
  • المشاركات : 29
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • zakiii is on a distinguished road
الصورة الرمزية zakiii
zakiii
عضو مبتدئ
من ينابيع سورة النازعات
10-11-2008, 11:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
من ينابيع سورة النازعات
............

لعلم الله – سبحانه – بحقيقة النفس البشرية , وأنها يكتنفها حب الشهوات وتزيين الشيطان, فتحيد عن طريق الفطرة القويمة , ويتلبسها عناد الكفر والشرك . لعلمه بذلك – سبحانه – يرحمها فيخبرها بما يخيفها , لترتدع وتثوب إلى رشدها , وذلك كما في سورة النازعات.
معنى آياتها :
ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ : هي الملائكة تنزع أرواح بني آدم , فمن كان مؤمنا كان نزعها رفيقا به , وهذا هو معنى قوله تعالى : ( والناشطات نشطا ) ومن كان كافرا نزعت روحه نزعا شديدا .
ﮨ ﮩ ﮪهي الملائكة التي تتردد صعودا وهبوطا في الهواء , تنزل وتصعد بأوامر الله .
ﮫ ﮬ ﮭوهي أيضا الملائكة سبقت إلى الإيمان بالله , وسبقت الشياطين حين تبليغ الوحي إلى رسل الله , فحرمت الشياطين من استراقه .
ﮮ ﮯ ﮰهي الملائكة الموكلين بتدبير شؤون العالم العلوي والسفلي , فبأمر ربها تدبر الأمر من السماء إلى الأرض .
ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘهي النفختان الأولى والثانية حين قيام الساعة .
ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ هذه حال القلوب خائفة فزعة من هول الرجفة التي سمعت وهول ما ترى من أهوال , ومن شدة فزعها تكون أبصارها خاشعة ذليلة تملكها الخوف مما ينتظرها .
ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪالمقصود بالحافرة هي القبر , ومعنى ذلك استبعاد الكفار للبعث , ويعتبرون ذلك مستحيلا بعد بلى الأجساد ورمم العظام.
ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰوزيادة على إنكار البعث , يقولون لو أن الله سيبعثنا حقا سنكون من الخاسرين . ومع ذلك يعاندون ولا يعملون ما يبعد عنهم الخسارة ,لأنهم يقولونها استبعادا وسخرية .
ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹويبين الله لهم سهولة الأمر عليه , وسرعة حدوثه حيث لا يجدون فرصة لإصلاح شأنهم وتصحيح خطأهم , فما هي إلا نفخة واحدة من إسرافيل فإذا الخلق كلهم في أرض المحشر بين يدي الله عز وجل للحساب .
ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾويقول الله عز وجل مسليا رسوله صلى الله عليه وسلم عما يلاقيه من تكذيب قومه , بخبر النبي موسى عليه السلام مع قومه , وجاءت صيغة الاستفهام لشد الانتباه , وبيان أن الخبر عظيم .
ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂذكر الله ما كان من خبر موسى مع النبوة حين كلمه ربه بالواد المقدس واسمه " طوى " وكلفه بالرسالة , ثم أمره أن يذهب إلى فرعون الجبار الطاغية الذي بلغ به الطغيان أن يدعي الألوهية , وعلمه أن يطلب من فرعون أن يطهر نفسه من دنس الكفر بالطاعة والإيمان بالله , وأن موسى سيدله على طريق الإيمان ويبين له وسائل الطاعة لله , لكن فرعون زاد في طغيانه , ولم يقبل دعوة موسى , فأراه موسى المعجزات الدالة على صدق نبوته – وهي العصا التي تنقلب حية تسعى , واليد التي يدخلها في فتحة قميصه فتخرج بيضاء من غير عيب وسوء - . لكن فرعون لم ستراجع عن طغيانه , بل كذب بالمعجزات كما كذب بخبر النبوة , ولم يكتف بذلك بل سعى وبذل جهده في محاربة الحق , وإعلان الطغيان , فجمع قومه وجنوده ومن تحت إمرته , ونادى فيهم بمقولته التي ما تجرا مخلوق سواه على قولها , وكما قال الله عز وجل عن قومه ( فاستخف قومه فأطاعوه ) , فعاقبه الله بعقوبة الدنيا بالغرق , وينتظره عذاب جهنم في الآخرة .
ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉفما حدث لفرعون , وما جاء به موسى من المعجزات , فيها آيات وعبر ينتفع بها كل مؤمن يخشى الله , حيث يدرك أن كل من تكبر عن طاعة الله وعصى رسله سيناله نفس المصير من عذاب الدنيا وخزي الآخرة .
ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚاستفهام يفيد التقرير والتوكيد , فالذي يقرره " بل السماء " والذي يؤكده لمنكري البعث بأنكم ستبعثون, فالذي خلق هذه السماء بحجمها الهائل وما فيها من أجرام سماوية تعجز العقول عن إدراك كثرتها وعظيم حجمها , وجعل فيها آيتين معجزة فالليل بظلامه والنهار بضيائه شاهدان على قدرة من أوجدهما , لا يعجزه أن يعيد مخلوق خلقه من تراب ثم من ماء مهين , وهو الذي إذا أراد شيئا قال له كن فيكون – سبحانه - .
ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤوبعد خلق السماء خلق الأرض وما فيها من آيات وخيرات يتمتع بها الإنسان لتذكره بحق المنعم الذي لا يستحق سواه أن يعبد .
ﮥ ﮦ ﮧوالجبال ثبتها في الأرض حتى لا تميد .
ﮨ ﮩ ﮪ ﮫأي كل ما سبق في السماء والأرض جعله الله من أجل الإنسان , فالسماء بشمسها وقمرها وكواكبها , والأرض بجبالها وأنهارها وبحارها وأشجارها وكل مخلوقاتها مسخرة للإنسان . فأي شكر يؤدي حق هذه النعمة إلا طاعة المنعم !
ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜالطامة اسم من أسماء يوم القيامة , وسميت بذلك لما فيها من أهوال عظام شداد . ومن شدة ذلك تذهل المرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها , ويود المجرم أن يفتدي نفسه بمن في الأرض جميعا – وهيهات له - . حينها يتذكر الإنسان كل ما عمل في الدنيا من خير أو شر , فيتحسر على الخير أنه لم يزدد منه , والشر يتمنى لو أنه لم يعمله . وبهذا التذكر يدرك المصير الذي ينتظره . وحينها أيضا تظهر النار للجميع يرونها عيانا , وهي تزفر غيظا على أهلها .
ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸالجحيم هي مصير من كفر وتجرأ على المعاصي , وتجاوز حده في الطغيان , وآثر الفانية بشهواتها على الباقية بنعيمها وجناتها . والجنة هي مآل من خاف من موقف الوقوف بين يدي الله عز وجل فدفعه هذا الخوف للعمل الصالح,فلم يتبع نفسه هواها , بل جعل هواها تبعا لما يرضي الله , ووفقا لما جاء به رسول الله .
وعبر الله عز وجل بكلمة " المأوى " مع النار والجنة , أي مكان الخلود الدائم , الذي لا يحول عنه صاحبه ولا يزول .
ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆيسأل الكفار النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة " يوم القيامة " متى وقوعها , سؤال تعنت وعناد لا لمعرفة الحقيقة . فيرد الله عليهم بأن الرسول وغيره لا علم لهم بها , بل مرد علمها للواحد الحد سبحانه .
ويقول الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره : ( فيم أنت من ذكراها ) أي : ما الفائدة لك ولهم في ذكرها ومعرفة وقت مجيئها ؟ فليس تحت ذلك نتيجة , ولهذا لما كان علم العباد للساعة ليس لهم فيه مصلحة دينينة ولا دنيوية , بل المصلحة في خفائه عليهم , طوى علم ذلك عن جميع الخلق واستأثر بعلمه فقال : ( إلى ربك منتهاها ) أي : ينتهي إليه علمها .
ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍهذه مهمة الرسول أن ينذرهم ويحذرهم من مصيرهم في ذلك اليوم إن لم يطيعوا الله , وهذه النذارة لا ينتفع بها إلا من كان يخاف الله ويخاف الوقوف بين يديه , ويخاف عقابه .
ﰎ ﰏ ﰐ ﰑ ﰒ ﰓ ﰔ ﰕ ﰖ ﰗحين معاينة الآخرة , تذهب عنهم لذة الحياة الدنيا , فيشعرون كأنهم ما لبثوا فيها إلا ساعات من نهار . فما أشد حسرتهم حينذاك .

من ثمرات التدبر :
- أقسم الله عز وجل في بداية السورة بالملائكة التي تنزع الأرواح ,لإشعار القلب بجدية الأمر , وهوله على النفس , وهذا القسم للاستعداد لما بعده وهو أشد منه .
فالخطاب موجه للإنسان : استعد لنزع روحك , واعمل ما ييسر لك هذا الموقف , واعلم أن مابعده متوقف عليه يسرا أو عسرا .
-( قالوا تلك إذا كرة خاسرة ) من من البشر يحب الخسارة ؟ لا أحد . والعاقل لا يعرض نفسه لها , ويبتعد عن جميع طرق احتمالها .
- ( فإنما هي زجرة واحدة * فإذا هم بالساهرة ) نفخة واحدة بعدها البعث , ولا إمكان للعودة بعد ذلك . ففي الدنيا فرصة بعد فرصة , وتذكير بعد ذكرى , وباب التوبة مفتوح. أما يوم القيامة فلا مجال للتراجع ولا للتصحيح .
- قصة موسى عليه السلام أكثر القصص ذكرا في القرآن , وهذا لا يدل على التكرار الذي لا جديد فيه .
وللقصص في القرآن حكم كثيرة عظيمة منها :
1- بيان حكمة الله فيما تضمنته القصة لقوله تعالى : ( لقد جاءهم من الأنباء ما فيه مزدجر * حكمة بالغة فما تغن النذر ) [ سورة القمر 4-5 ]
2- بيان عدله تعالى في عقوبة المكذبين وثوابه وفضله على المؤمنين .
3- تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم عما أصابه من أذى المشركين , وتقوية لعزائم المؤمنين المستضعفين ليثبتوا ويزدادوا إيمانا .
4- ورود أخبار الأمم السابقة في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم دون تحريف أو تبديل دليل على صدقه .
-( هل أتاك ) بدء الحديث بأسلوب الاستفهام أسلوب نفسي , لتهيئة النفس لسماع الأمر وقبوله , بتشويقها وإثارتها .
-( إذ ناداه ربه بالوادي المقدس طوى ) لنتخيل مناداة الله لموسى عليه السلام , كم فيها من الكرامة التي له عند الله ؟1 وكيف هي الهيبة في نفسه عليه السلام ؟!
- فرعون طغى , ومن وصل إلى درجة الطغيان التي هي مجاوزة الحد في الكفر والعصيان فقد استحق أعلى درجات العقاب وأشده , ومع ذلك ما أروع أسلوب الدعوة الذي أمر الله به موسى أن يخاطبه به ! ( فقل هل لك إلى أن تزكى * وأهديك إلى ربك فتخشى ) .
- أسلوب الدعوة والتربية لا بد أن يكون :
1- بالحسنى والكلمة الطيبة .
2- حلم الله على خلقه , وعدم معاجلتهم العقوبة , درس لكل داعية أن يكون صبورا حليما .
3- لم يقبل فرعون دعوة موسى , ومثله بقية الأمم مع رسلهم , يدل على أنه لا ينبغي للداعية أن يغضب أو يحزن إن لم تقبل دعوته .
- ( كذب , عصى , أدبر يسعى , قال أنا ربكم الأعلى ) هذه الأربع الكلمات التي قالها فرعون فاوبقت له دنياه وآخرته , فهو قد كذب في اعتقاده , وعصى في عمله , وبذا الجهد وسعى في محاربة الدعوة وإضلال الناس وصدهم عنها , ثم نطق أبشع كلمات الكفر . فهو قد كفر كفرا لازما ومتعديا .
- ( أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها ) ما ا لإجابة ؟
سؤال تعجيزي , لا يحتمل إلا إجابة واحدة , - بل السماء - ونتيجتها التسليم والانقياد , وعدم الغرور , واليقين من البعث , والاستعداد لما بعده .
- في هذه السورة ذكر الله خلق السماء ثم ذكر أنه دحا الأرض بعدها , وهذا قد يوهم القارئ غير المتدبر أن السماء خلقت قبل الأرض , وفي سورة فصلت قال تعالى :ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ فصلت: ٩ - ١١
ودفع الإيهام بمعرفة معنى دحاها وهو ما فسره الله بقوله : ( أخرج منها ماءها ومرعاها) , أي أنه سبحانه خلق الأرض ثم خلق السماء ثم دحا الأرض .
وكل ما في السماء والأرض من نعم مسخرة للإنسان , ثم يقابل بعضهم ذلك بالجحود.
- ( متاعا لكم ولأنعامكم ) المتاع : هو كل ما تتمتع به النفس وتستلذه , ومعلوم أن كل متعة سوى نعيم الجنة زائلة !
"ولكم" فيها فضل من الله ومنة على عباده من بين سائر خلقه . " ولأنعامكم " زيادة من وفضل من الله حيث سخر له حتى ما يصلح بهائمة وأنعامه .
- هل هذه الحقيقة عن السماء والأرض تحتاج إلى ذكاء لإدراكها , أو بذل جهد في تعلم للوصول إليها ؟
الجواب الذي لا سواه إجابة لا !
إذن لا يعذر مشرك بشركه ولا كافر بكفره , فمن أولاهما النعم , صار حقا واجبا عليهم شكره , ولا يتحقق ذلك إلا بعبادته .
- ( يوم يتذكر الإنسان ما سعى ) العاقل يجعل له ساعات تذكير , يذكر بها نفسه , في وقت الفرص لتدارك التقصير , وتصحيح الأخطاء , لكن يوم الطامة يتذكر , ولا فرصة, ويتحسر ولا يفيده التحسر , ويندم ولا ينفعه الندم .
- ( من خاف مقام ربه ) الخوف من الله ومن الوقوف بين يديه عصمة عن المعاصي صغيرها وكبيرها , وسبب لنيل الخير الديني والدنيوي , لأن الخوف حاجز يحجزه عن كل سبب يوصل إلى عذاب الله وسخطه .
( ونهى النفس عن الهوى ) هذه هي نقطة الارتكاز في دائرة العبادات والطاعات , فالهوى سبب كل معصية , ولا يثبت أمام الهوى أي حاجز غير حاجز الخوف من الله . لذلك يحتاج كل إنسان إلى مجاهدة نفسه , ومخالفة هواها , لأن من اشتغل بذلك شغله عن اللهو والعبث .
( فإن الجنة هي المأوى ) " فإن " للتأكيد , والمأوى دليل الدوام والثبات , نسأل الله من فضله .
- ( يسألونك عن الساعة أيان مرساها ) سمعوا وصف شدتها وأهوالها , ورأوا أماكن مصرع من كذب بها قبلهم , ولم يتعظوا ! وهذا يدل على أن الكفر لازم لهم غير منفك عنهم مهما تعددت الوسائل , نسأل الله المعافاة من ذلك .
- ( فيم أنت من ذكراها ) ما لا يفيد في معرفته , لا فائدة في البحث والسؤال عنه , سواء في أمور الدين أو الدنيا , لأن اشتغال النفس بذلك يعيقها عن هدفها الذي خلقت من أجله .
- ( كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها ) ألا ما أحقر الدنيا , التي هذه هي حقيقتها أمام يوم القيامة


منقول للفائدة
الـنـوم
 
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 02:48 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى