تسجيل الدخول

لقد القموا الحجر في هذا الباب فحتى الشيخ ابن تيمية وابن القيم كانا من محققي الصوفية كما هو مبين فس كتاب الفتاوى الجزء10و11 وكتاب مدارج السالكين لابن القيم
حسب علمي فان الوهابية المعاصرة قد منعوا طبع هذين الجزئين حتى يحافظوا على ماء وجوههم ولا يفتضح تلبيسهم في موضوع التصوف الشرعي
ولا غرابة في ذلك فهم شذوا في كل شيء
وقاعدتهم خالف تعرف
حتى ان بعض الرويبضات عندما اورد اسم سلطان العلماء قال عنه صوفي خرافي
فهلا يقول هذا الكلام عن ابن تيمية

والصواب: أن يفرق بين الفكرة والمنتسبين إليها. فليست كل أفعال المتصوفة صادرة عن الفكرة الصوفية، بل فيها ما هو صادر عن اتباع وتسنن، فهذا ينسب إلى الإسلام. وفيها ما هو صادر عن فكرة صوفية، معروفة من قديم، في الثقافات القديمة، فهذا ينسب إلى الصوفية .. أما نسبة كل ما يصدر عن الأئمة إلى التصوف، فمثل نسبة كل ما يصدر عن المسلمين إلى الإسلام ..!!.

التصوف كفكلرة هو زبدة الاخلاص في العمل لله وفق حدود ما شرع الله...اما ما خرج عن ذلك فلا يسمى تصوفا
فالبوذية او اليوغا او الهندوسية ليست من التصوف في شيء ...فما هي الا فلسفات وثنية
اما التصوف الاسلامي فهو كفكرة صحيح وقواعده سليمة بل وهو ارقى مناخج السلوك في حياة الفرد المسلم
المشكلة تبقى في الافراد
فمن كان على التصوف الشرعي يسمى صوفيا
اما من لم يكن على النصوف الشرعي فهؤلاء يسمون ادعياء التصوف.والتصوف بريء منهم