تسجيل الدخول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
حلل وناقش:
يحكى انه في أحد الأيام فكر أحد الجزائريين في الهجرة من الجزائر بالضبط سنة 1975م،
هذا الطالب المجد الذي تحصل على الباكالوريا سنة 1968م من ثانوية الامير عبدالقادر بتقدير جيد ،قرأ الطب،تخرج،إلتقى بأحد اعمامه القادم من فرنسا ،أبلغه بأن الطب في الجزائر قديم ،ففي فرنسا يوجد السكانير والطلبة هناك يدرسون الطب الحديث ،والحق احق ان يقال: فلو كونت الجزائر طبيبا ماهرا ما ذهب الرئيس الراحل الهوري بومدين إلى روسيا في مرضه، والكل يعرف كبريائه وفخره بإطارات الجزائر،المهم أن هذا الطبيب قادته الظروف إلى أمريكا دخل احد الجامعات طالبا ،ولاجتهاده اصبح عميد تلك الجامعة،وأصبح يتدرج ويترقى إلى ان استدعى الرئيس بوش خيرة الأطباء في امريكا ليقلدهم الوسام الأرفع:
إلى من تؤول رئاسة أكبر هيئة بحث علمى في الطب في الو.م.أ التي تقدر ميزانيتها السنويةب 28 مليار دولار وما أدراك ماهي ال 28؟
حضر الدكتور إلياس زرهوني وما لم يتوقعه في حفل العشاء الضخم الفخم،أن ينادى عليه كأفضل طبيب في امريكا ، لم تسعه الفرحة ،كما ساوره التعجب،هذا ما دعاه إلى الإقتراب من بوش قائلا:لكنني عربي مسلم؟
لأنه كان يعلم صليبية آل بوش ؟
لكن الرد كان ذكيا من بوش أنا أعلم ذلك ولما قدمت لي الأسماء ،كان بينها أمريكيون،لكنني اخترتك لما علمت انك قدمت إلى امريكا انت وزوجتك وفقط ،لم تكن تعرف أحدا،لم يساعدك احد،ووصلت إلى ما وصلت إليه ،أنت رجل مكافح ،ماذا لو قدمت لك العلاقات والمال ماذا ستفعل؟|؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عاد الرجل إلى الجزائر متقلدا الوسام ،لا يزورها إلا برفقة السفير الأمريكي ليس بسبب الجنسية بل بسبب المكانة العلمية والمؤسساتية؟
على النقيض
يحكى أن:
يوجد احد الجامعيين المجدين في مدينة وهران،يدعى بأب الكيمياء الخضراء،فالكيمياء سلبت عقله لا حديث له إلا عنها،ما إن تراه وترى عدم اهتمامه البلغ بمظهره تصدق دواخله فعدا أنه دكتور قدير،قام ببحث حول احد المواد الكيمائية،توصل إلى تنائج حول مادة يكتشف بها النفط،سجل البحث في اعلى الهيئات الاوروبية المكلفة بالبحث العلمى وبراءات الإختراع والملكات الفكرية،توصل الأوروبيون إلى نتائجه بصيغ اخرى بعد ثماني سنوات،تهاطلت عليه العروض من فرنسا ،لم يشأ البيع ،لانه كان يقول أنه تأخر سنوات عن سن الدخول المدرسي بسبب فرنسا التي كانت تحارب التعلم ،هذا جرح مفتوح ،الجرح الذي لا يندمل في نظره أن فرنسا قتلت أباه،المهم أنه أراد تسجيل نفس البراءة في الهيئات الامريكية ،التكلفة عالية،باع سيارته ،مايضره ان يركب النقل العام.
صدفة التقى الرئيس في إحدى زياراته للولاية، كأحد اهم الإطارات الجامعية التي تستقبله في الجامعة ،الفرصة مواتية لطلب المساعدة خاصة انه ما باليد حيلة،اقترب منه همس في أذنه ،قدم له الملف ،أقوالا مدعمة،شهادات .
كان الرد في نفس درجة ذكاء رد بوش الأصغرلكنه رد بني الجلدة في بلد 98مليار وما خفي أعظم:
يا أخي لا يوجد رسول نجح في قومه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لسيت الأخيرة