يوم الخميس وما ادراك ما يوم الخميس
08-05-2009, 10:43 AM
سمح التنظيم التربوي هذه السنة بتخصيص راحة للتلاميذ ، يوم الخميس ، وتركه للانشطة البيداغوجية للمعلمبن في الابتدائي خصوصا .
غير انه في بداية الامر بدا وكان معلمينا لا يعرفون العمل بدون تلاميذ .
فاعتبره الكثيرون راحة لهم ونشبت الحروب الضروس بين الاداريين والتربويين : فالاولون ( المديرون ) مطالبون يمتابعة حضور ومداومة المعلمين والمعلمون يرون في إحضارهم للمدرسة بدون تلا ميذ تعسف .
وبكل تجرد أقول ان تفريغ يوم الخميس نعمة كبرى في المجالين :
التربوي : حيث ينبغي ان يستغل في التكوين الداخلي وعمل الفرق التربوية ، فالمعلمون ينفذون مقاربة جديدة والالمام بها لديهم ضعيف ، وعجبا من عامل لا يمتلك وسيلة العمل ولا يسعى لا متكلا كها .
الملاحظ ان جل الزملاء المعلمين وانا منهم تطغى عليهم المكتسبات المهنية السابقة ،ولا يولون الجديد كثير عناية ، لان وسيلة العمل لديهم ليس بالمعنى المادي كغيرهم " اذا غاب المعول او المنجل ... لم يتم العمل .
اما عند المعلم فيتهيأ له انه ينجز العمل باية طريقة وأقول له زميلي ثق تماما ما لم تلم بالمقاربة المطبقة رسميا فأنت عامل بدون معول أو فلا ح بدون منجل ، وما تقوم به هو جعجعة بدون طحين .
لأن تقديم تعلمات خاصة ببيداغوجية معينة ، ببيداغوجيا مختلفة لا يححق أهدافه .
لو كانت النظرة ليوم الخميس من هذا المنطلق بعيدا عن القوانين والشكليات
الرسمية لأعطت ثمارها .
أخى المربي فصلك كالشاحنة او السيارة وانت سائقه فإن امتلكت تقنيات القيادة انطلقت به حيث تشاء وان افتقدتها ، ظل مكانه وكنت كمن ياحول دفعه بالقوة العضلية .
لذا ينبغي ان يستغل يوم الخميس في اكتساب تقنيات المقاربة وطرائقها وتحديد الوسائل المطلوبة ...الخ في نقاش علمي راق بين محترفين تختلف درجة خبرتهم .
الجانب الثاني هو جانب الاتصال بالاولياء : كثيرا ما شكونا من عدم تعاون الاسرة مع المدرسة ، وسوء التنسيق مع الاولياء باعتبارهم شركاء ومربين بالطبيعة ، وحال الوقت دون تحقيق اتصال مناسب .
فالخميس فرصة لتحقيق هذه الغاية النبيلة ، لا سيما اذا ما أحسن استغلاله ، بالتنظيم الجيد للمقابلة ، تنظيما يكون مبنيا على الملاحظات الميدانية المسجلة على التلميذ اثناء التمدرس ، واختيار المقترحات والمساعدات التي تقدم للولي باعتباره غير متخصص ...الخ
مما يجعل الاولياء يثمنون هذه اللقاءات ويلبونها بصدر رحب . والعكس صحيح اذا استدعي الولي لهذه اللقاءات وترك ما بيده وجاء من أجل تفاهات فسوف يعزف عنها .
والخلاصة ان الفضاء الزمني الذي جاء به يوم الخميس نعمة كبرى للمربين اذا ما احسنوا استغلاله .
غير انه في بداية الامر بدا وكان معلمينا لا يعرفون العمل بدون تلاميذ .
فاعتبره الكثيرون راحة لهم ونشبت الحروب الضروس بين الاداريين والتربويين : فالاولون ( المديرون ) مطالبون يمتابعة حضور ومداومة المعلمين والمعلمون يرون في إحضارهم للمدرسة بدون تلا ميذ تعسف .
وبكل تجرد أقول ان تفريغ يوم الخميس نعمة كبرى في المجالين :
التربوي : حيث ينبغي ان يستغل في التكوين الداخلي وعمل الفرق التربوية ، فالمعلمون ينفذون مقاربة جديدة والالمام بها لديهم ضعيف ، وعجبا من عامل لا يمتلك وسيلة العمل ولا يسعى لا متكلا كها .
الملاحظ ان جل الزملاء المعلمين وانا منهم تطغى عليهم المكتسبات المهنية السابقة ،ولا يولون الجديد كثير عناية ، لان وسيلة العمل لديهم ليس بالمعنى المادي كغيرهم " اذا غاب المعول او المنجل ... لم يتم العمل .
اما عند المعلم فيتهيأ له انه ينجز العمل باية طريقة وأقول له زميلي ثق تماما ما لم تلم بالمقاربة المطبقة رسميا فأنت عامل بدون معول أو فلا ح بدون منجل ، وما تقوم به هو جعجعة بدون طحين .
لأن تقديم تعلمات خاصة ببيداغوجية معينة ، ببيداغوجيا مختلفة لا يححق أهدافه .
لو كانت النظرة ليوم الخميس من هذا المنطلق بعيدا عن القوانين والشكليات
الرسمية لأعطت ثمارها .
أخى المربي فصلك كالشاحنة او السيارة وانت سائقه فإن امتلكت تقنيات القيادة انطلقت به حيث تشاء وان افتقدتها ، ظل مكانه وكنت كمن ياحول دفعه بالقوة العضلية .
لذا ينبغي ان يستغل يوم الخميس في اكتساب تقنيات المقاربة وطرائقها وتحديد الوسائل المطلوبة ...الخ في نقاش علمي راق بين محترفين تختلف درجة خبرتهم .
الجانب الثاني هو جانب الاتصال بالاولياء : كثيرا ما شكونا من عدم تعاون الاسرة مع المدرسة ، وسوء التنسيق مع الاولياء باعتبارهم شركاء ومربين بالطبيعة ، وحال الوقت دون تحقيق اتصال مناسب .
فالخميس فرصة لتحقيق هذه الغاية النبيلة ، لا سيما اذا ما أحسن استغلاله ، بالتنظيم الجيد للمقابلة ، تنظيما يكون مبنيا على الملاحظات الميدانية المسجلة على التلميذ اثناء التمدرس ، واختيار المقترحات والمساعدات التي تقدم للولي باعتباره غير متخصص ...الخ
مما يجعل الاولياء يثمنون هذه اللقاءات ويلبونها بصدر رحب . والعكس صحيح اذا استدعي الولي لهذه اللقاءات وترك ما بيده وجاء من أجل تفاهات فسوف يعزف عنها .
والخلاصة ان الفضاء الزمني الذي جاء به يوم الخميس نعمة كبرى للمربين اذا ما احسنوا استغلاله .
التوقيع
قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا .
قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا .
توقيع غير لائق