لم أفهم شيئا... ماذا عنكم؟؟؟
16-10-2012, 08:14 AM
بسم الله الرحمان الرحيم
في اواخر سنة 2010 و بداية 2011 ظهرت في العالم العربي ظاهرة غريبة إسطلح عليها باسم "الربيع العربي" و أو دهشتي كانت في التسمية من اين جاءت و على ماذا استند مطلقوها حتى تسمى بهذا الاسم؟
الربيع: هو فصل جميل فيه الجو معتدل و السماء صافية و الازهار و روائحها المنعشة و مناظر طبيعية خلابة بعد ان اكتست الارض الاخضرار أو أخذت زخرفها و لكن العكس بالنسبة لربيع العرب فهو بلون الدم و رائحة البارود و مناظر الموت و الحرق فما هو وجه الشبه؟؟؟
الربيع العربي يفترض ان يرتاح فيه العرب و ان يسعدوا و يفرحوا و يمرحوا و لكن ما نراه هو خراب البلدان و الابدان و ضياع الاوطان فلماذا سمي اذا بالربيع؟؟؟
أم ان قدر العرب هو الموت و الخراب و التمزق و التشرذم و التشرد فما جرى في تونس و مصر و ليبيا و هو جار في سوريا لا يمكن بأي حال من الاحوال أن نسميه ربيعا لأن فيه الموت و الدمار، فهل العرب فعلا من خطط و قاد واستفاد من الثورات حتى يسمى عربيا؟
إن ما يحير العقول و يقلب كل المعادلات و الموازين و يجعل من المعادلة مستحيلة الحل و الفهم هو فتاوي علماء الدين الذين أيدوا الحرب في ليبيا و يؤيدون الحرب في سوريا؟؟؟ إن الحرب في سوريا هو صراع اقليمي و دولي اختلطت فيه مصالح دول عديدة فتركيا و معها الغرب من جهة و ايران و معه حلفائه من الجانب الآخر و الشعب السوري يدفع فاتورة صراع المصالح، ألم ير الجميع أن حرب لبنان 2007 كانت حرب بالوكالة بين ايران و امريكا و كذلك ثورة سوريا هي حرب بالوكالات فيها تداخل بين ايران و روسيا و امريكا و اسرائيل و تركيا فالكل له مصالح و اهداف استراتيجية إلا العرب فعليهم الأرواح و الدماء و بكاء الامهات فهل من عاقل يوقف حمام الدم و يوقف هذه المسخرة التي أوقعنا فيها إخوتنا المتعطشون الى السلطة و المتقاتلون من اجل الخراب و المطاردون لخيوط الدخان.
التاريخ يعيد نفسه فبالأمس كتب موضوعا بعنوان "ظهر ملوك الطوائف في انتظار ابن عباد وابن تاشفين" و اليوم أرى أنني سأعود الى الموضوع لأن ما نراه اليوم شبيه بما حدث أمس فالعرب يستنجدون بأمريكا من اجل قتل القذافي و اعدام صدام و ربما الاسد، و يأخذون بالمقابل البلاد و الخيرات و لكن الفرق بين الامس و اليوم هو كان ابن عباد و لما لم يكن ابن عباد كانت ام عبد الله عائشة الحرة التي قالت " ابك مثل النساء ملكا مضاعا لم تحافظ عليه مثل الرجال" هل توجد نساء بيننا اليوم من هذه الطينة؟؟؟ بعد ان خاب ضننا في الرجال و ضاع حلم وجود -ابن عباد و ابن تاشفين و المعتصم و غيرهم ممن رفع راية العرب و المسلمين و دافعوا باستماتة على بلادهم- بيننا.
نحن بحاجة ماسة إلى من يفضل رعي الابل في صحراء المسلمين بعد أن كثر الذين يريدون رعي الخنازير في اوربا و امريكا.
لقد اختلطت في هذا الزمن كل المفاهيم فأصبح الالتجاء الى اليهود و النصارى لنصرة قضايا العرب و الله لم أفهم شيئا و لمن فهم أن يشرح لي؟؟؟
الربيع: هو فصل جميل فيه الجو معتدل و السماء صافية و الازهار و روائحها المنعشة و مناظر طبيعية خلابة بعد ان اكتست الارض الاخضرار أو أخذت زخرفها و لكن العكس بالنسبة لربيع العرب فهو بلون الدم و رائحة البارود و مناظر الموت و الحرق فما هو وجه الشبه؟؟؟
الربيع العربي يفترض ان يرتاح فيه العرب و ان يسعدوا و يفرحوا و يمرحوا و لكن ما نراه هو خراب البلدان و الابدان و ضياع الاوطان فلماذا سمي اذا بالربيع؟؟؟
أم ان قدر العرب هو الموت و الخراب و التمزق و التشرذم و التشرد فما جرى في تونس و مصر و ليبيا و هو جار في سوريا لا يمكن بأي حال من الاحوال أن نسميه ربيعا لأن فيه الموت و الدمار، فهل العرب فعلا من خطط و قاد واستفاد من الثورات حتى يسمى عربيا؟
إن ما يحير العقول و يقلب كل المعادلات و الموازين و يجعل من المعادلة مستحيلة الحل و الفهم هو فتاوي علماء الدين الذين أيدوا الحرب في ليبيا و يؤيدون الحرب في سوريا؟؟؟ إن الحرب في سوريا هو صراع اقليمي و دولي اختلطت فيه مصالح دول عديدة فتركيا و معها الغرب من جهة و ايران و معه حلفائه من الجانب الآخر و الشعب السوري يدفع فاتورة صراع المصالح، ألم ير الجميع أن حرب لبنان 2007 كانت حرب بالوكالة بين ايران و امريكا و كذلك ثورة سوريا هي حرب بالوكالات فيها تداخل بين ايران و روسيا و امريكا و اسرائيل و تركيا فالكل له مصالح و اهداف استراتيجية إلا العرب فعليهم الأرواح و الدماء و بكاء الامهات فهل من عاقل يوقف حمام الدم و يوقف هذه المسخرة التي أوقعنا فيها إخوتنا المتعطشون الى السلطة و المتقاتلون من اجل الخراب و المطاردون لخيوط الدخان.
التاريخ يعيد نفسه فبالأمس كتب موضوعا بعنوان "ظهر ملوك الطوائف في انتظار ابن عباد وابن تاشفين" و اليوم أرى أنني سأعود الى الموضوع لأن ما نراه اليوم شبيه بما حدث أمس فالعرب يستنجدون بأمريكا من اجل قتل القذافي و اعدام صدام و ربما الاسد، و يأخذون بالمقابل البلاد و الخيرات و لكن الفرق بين الامس و اليوم هو كان ابن عباد و لما لم يكن ابن عباد كانت ام عبد الله عائشة الحرة التي قالت " ابك مثل النساء ملكا مضاعا لم تحافظ عليه مثل الرجال" هل توجد نساء بيننا اليوم من هذه الطينة؟؟؟ بعد ان خاب ضننا في الرجال و ضاع حلم وجود -ابن عباد و ابن تاشفين و المعتصم و غيرهم ممن رفع راية العرب و المسلمين و دافعوا باستماتة على بلادهم- بيننا.
نحن بحاجة ماسة إلى من يفضل رعي الابل في صحراء المسلمين بعد أن كثر الذين يريدون رعي الخنازير في اوربا و امريكا.
لقد اختلطت في هذا الزمن كل المفاهيم فأصبح الالتجاء الى اليهود و النصارى لنصرة قضايا العرب و الله لم أفهم شيئا و لمن فهم أن يشرح لي؟؟؟
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة









