بين التهويل و التطبيل مجددا.
18-01-2013, 04:42 PM
منذ زمن غير بعيد كتب أخونا العضو بن باديس موضوعا حول سياستي التهويل و التطبيل عرج على صنفين من أبناء جلدتنا أحدهما يصفق للنظام و يصوره على أنه امتداد للخلافة الراشدة و الصنف الثاني يهول و يخون النظام حتى تحسبه أسوء نظام عرفته البشرية.
في ظل تداعيات الأزمة الأخيرة بعين امناس و من خلال جولة صغيرة حول القنوات الفضائية و الصفحات الفايسبوكية أصبت بذهول شديد إذ أن سياستي التطبيل و التهويل بلغت ذروتها فتجد الأول يصفق لجيشنا و مخابراتنا و نظامنا تصفيق الأبطال و يصفهم بأجل الأوصاف حتى تخال نفسك تقرأ عن غزوة بدر أو اليرموك، أما الفريق الأخر فقد صور الوضعية سوداء كارثية، و يصف تعامل نظامنا مع الأزمة بأبشع الأوصاف و ينعت أفراد جيشنا بأقبح النعوت. وبين ذلك و ذلك لا نجد لأهل الوسطية و الإنصاف همسا
عجبا! أصبحنا لا نجد من يحلل الوضعية في وطننا هذا من دون خلفيات سياسية و أماني "سلطوية" و رب العزة يقول "وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُو" و يقول "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ" فمالنا أعرضنا عن هذا الارشاد الرباني الصريح لهثا وراء حطام الدنيا؟
في ظل تداعيات الأزمة الأخيرة بعين امناس و من خلال جولة صغيرة حول القنوات الفضائية و الصفحات الفايسبوكية أصبت بذهول شديد إذ أن سياستي التطبيل و التهويل بلغت ذروتها فتجد الأول يصفق لجيشنا و مخابراتنا و نظامنا تصفيق الأبطال و يصفهم بأجل الأوصاف حتى تخال نفسك تقرأ عن غزوة بدر أو اليرموك، أما الفريق الأخر فقد صور الوضعية سوداء كارثية، و يصف تعامل نظامنا مع الأزمة بأبشع الأوصاف و ينعت أفراد جيشنا بأقبح النعوت. وبين ذلك و ذلك لا نجد لأهل الوسطية و الإنصاف همسا
عجبا! أصبحنا لا نجد من يحلل الوضعية في وطننا هذا من دون خلفيات سياسية و أماني "سلطوية" و رب العزة يقول "وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُو" و يقول "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ" فمالنا أعرضنا عن هذا الارشاد الرباني الصريح لهثا وراء حطام الدنيا؟
والعن زنادقة الروافض إنهم *** أعناقهم غلت إلى الأذقان
جحدوا الشرائع والنبوة واقتدوا *** بفساد ملة صاحب الايوان
لا تركنن إلى الروافض إنهم *** شتموا الصحابة دون ما برهان
لُعنوا كما بغضوا صحابة أحمد *** وودادهم فرض على الإنسان
حب الصحابة والقرابة سنة *** ألقى بها ربي إذا أحياني
جحدوا الشرائع والنبوة واقتدوا *** بفساد ملة صاحب الايوان
لا تركنن إلى الروافض إنهم *** شتموا الصحابة دون ما برهان
لُعنوا كما بغضوا صحابة أحمد *** وودادهم فرض على الإنسان
حب الصحابة والقرابة سنة *** ألقى بها ربي إذا أحياني








.gif)


