~ ثُلَّـةُ تَبَـارِيـحٍ }
11-11-2008, 01:42 PM
/ ... سَــلامٌ عليكـم ... و رحمـةُ اللهِ الكريــمِ ...**
[ .. ثُـلَّـةُ تَـبَـارِيــحْ .. }
هذا هو رابطُ القصيدة الأصلية في منتدى الشعرِ الفَصيح : ~ ثلة تباريـح }
أنَاخَتْ هُمومُ نَفْسِي
.....................مَطِيًّا ، نَفَى رُقَادِي
وَ سَوَّى المُنَى سَرَاباً
.........................بَعِيداً عَنِ المُرَادِ
سُلِبْتُ الثَّبَاتَ طُرًّا
.......................فَمَا قَرَّ لِي عِمَادِي
وَ مَا لاَحَ لِي بَريقٌ
....................يُنيرُ الطَّريقَ ، هَادِي
أَحَاسِيسُ فَرْحَتِي أَقْـ
..................ـفَرَتْ ، فَاضمَحَلَّ زَادِي
وَ جَفَّ اليَرَاعُ حُسْناً
.......................وَ إِنْ كانَ ذَا مِدَادِ
تَسَرْبَلْتُ بِالمَآسِي
.......................غِطَاءً مِنَ السَّوَادِ
إِلى أنْ بَكَى حَنِينِي
......................بِشَوْقٍ كَمَا العِهَادِ
بِدَمْعِ الغُمُومِ يَهْمِي
......................عَلَى وَجْنَةِ الحِدَادِ
قِبَابَ التُّقَى أَظِلِّي
.....................بِسَلْوَى عَلَى فُؤَادِي
وَ بُثِّي الحُبُورَ رَوْحاً
......................عَلاَ صَهْوَةَ السُّهَادِ
فَدَكَّ الشُّجُونَ دَكًّا
........................بِسَيْلٍ مِنَ الوِدَادِ
طَفَى بَعْدَهَا قَتِيلاً
.....................وَ قَدْ صَارَ كَالجَمَادِ
إِلَهِي فَلاَ تَكِلْنِي
.........................لِنَفْسِي بِلاَ سَدَادِ
وَ جُدْ بِاليَقِينِ صِرْفاً
.....................مَعَ الصَّبْرِ وَ الرَّشَادِ
فَأَنْتَ المُغِيثُ حَقًّا
......................بِنُورِ الكِتَابِ بَادِي
وَ مَنْ يُذْهِبُ المَعَاصِي
.........................بِعَفْوٍ عَلَى العِبَادِ
لَكَ الحَمْدُ بِازْدِيَادٍ
.....................يُضَاهِي قِرَى الجَوَادِ
عَلَى مَا رَزَقْتَ حِبْرِي
......................بَيَاناً رَوَى عَتَادِي
قَرَضْتُ الشُّعُورَ شِعْراً
..........................مُقَفًّى بِلاَ سِنَادِ
.....................مَطِيًّا ، نَفَى رُقَادِي
وَ سَوَّى المُنَى سَرَاباً
.........................بَعِيداً عَنِ المُرَادِ
سُلِبْتُ الثَّبَاتَ طُرًّا
.......................فَمَا قَرَّ لِي عِمَادِي
وَ مَا لاَحَ لِي بَريقٌ
....................يُنيرُ الطَّريقَ ، هَادِي
أَحَاسِيسُ فَرْحَتِي أَقْـ
..................ـفَرَتْ ، فَاضمَحَلَّ زَادِي
وَ جَفَّ اليَرَاعُ حُسْناً
.......................وَ إِنْ كانَ ذَا مِدَادِ
تَسَرْبَلْتُ بِالمَآسِي
.......................غِطَاءً مِنَ السَّوَادِ
إِلى أنْ بَكَى حَنِينِي
......................بِشَوْقٍ كَمَا العِهَادِ
بِدَمْعِ الغُمُومِ يَهْمِي
......................عَلَى وَجْنَةِ الحِدَادِ
قِبَابَ التُّقَى أَظِلِّي
.....................بِسَلْوَى عَلَى فُؤَادِي
وَ بُثِّي الحُبُورَ رَوْحاً
......................عَلاَ صَهْوَةَ السُّهَادِ
فَدَكَّ الشُّجُونَ دَكًّا
........................بِسَيْلٍ مِنَ الوِدَادِ
طَفَى بَعْدَهَا قَتِيلاً
.....................وَ قَدْ صَارَ كَالجَمَادِ
إِلَهِي فَلاَ تَكِلْنِي
.........................لِنَفْسِي بِلاَ سَدَادِ
وَ جُدْ بِاليَقِينِ صِرْفاً
.....................مَعَ الصَّبْرِ وَ الرَّشَادِ
فَأَنْتَ المُغِيثُ حَقًّا
......................بِنُورِ الكِتَابِ بَادِي
وَ مَنْ يُذْهِبُ المَعَاصِي
.........................بِعَفْوٍ عَلَى العِبَادِ
لَكَ الحَمْدُ بِازْدِيَادٍ
.....................يُضَاهِي قِرَى الجَوَادِ
عَلَى مَا رَزَقْتَ حِبْرِي
......................بَيَاناً رَوَى عَتَادِي
قَرَضْتُ الشُّعُورَ شِعْراً
..........................مُقَفًّى بِلاَ سِنَادِ
/
و نظمهُ ؛ أسامة بن ساعو / السَّطائفي ،
الجُمعــهْ 15/02/2008
الجُمعــهْ 15/02/2008
~ رَحِمَ اللهُ عِظامنا المَدفونةَ في أجسامنا }
من مواضيعي
0 ~ حُشَاشَةُ الرَّمَقِ المُتَبَقِّي ~
0 ~ محطَّـاتٌ قِنوانُها دَانِيَـة ~
0 ~ مَسَاءٌ بِنَكْهَةِ اللَّيْمُونِ ~
0 ~ مَحَطَّاتٌ قِنْوَانُها دَانِيَـة ~
0 ~ مَسَاءٌ بِنَكْهَةِ اللَّيْمُونِ }
0 ~ تَـضْـحِـيَـة [ وَمْـضَـة ] }
0 ~ محطَّـاتٌ قِنوانُها دَانِيَـة ~
0 ~ مَسَاءٌ بِنَكْهَةِ اللَّيْمُونِ ~
0 ~ مَحَطَّاتٌ قِنْوَانُها دَانِيَـة ~
0 ~ مَسَاءٌ بِنَكْهَةِ اللَّيْمُونِ }
0 ~ تَـضْـحِـيَـة [ وَمْـضَـة ] }
التعديل الأخير تم بواسطة أسامة السَّطائفي ; 11-11-2008 الساعة 01:53 PM