تسجيل الدخول

السلام عليكم

أخي سليم ... أعجبني توقيعك الذي فتح لنا الباب نتسلل منه معا داخل هذا الكون المصغّر (الإنسان) ... ومن يدري لعلنا نرى هذه النفسية ونأتي بالأخبار العجاب .

يوجد في الإنسان 12 زوجا من الاعصاب الدماغية كلها لا تتعدى الرأس إلا زوجا واحدا يمر على كل الأعضاء الحيوية وينسق فيما بينها ومن بين هذه الأعضاء القلب .

فهذا العصب هو عبارة عن شبكة يتم إيصال المعلومات من الأعضاء التي يمر بها إلى الدماغ و يتصرف هذا الدماغ بما يأتيه من معلومات سواء كانت معلومات صادقة أو كاذبة (كالإحساس بالعطش الشديد بعد 5 دقائق من تناولنا كميات كبيرة من الماء) فيرشدك الدماغ إلى المزيد من شرب الماء ...

وكأن هذا العصب يكذب علينا في الكثير مما يدور داخلنا ... فهو إسم على مسمى ... إذ يسميه الأطباء العصب الحائر (أو العصب التائه)

إذا كان هذا العصب هو المنسق الرئيسي بين القلب والدماغ فهل الحيرة والتيه من العصب الحائر .

أما عن الشباب المجازفين فكأن هذا العصب لم ينضج بعد عندهم تماما كالأطفال الصغار الذين لا يدركون مخاطر النار حتى تحرق جلدهم ويتم تسجيل المعلومة في أدمغتهم .

حيّاكم الله أخي سليم

السلام عليكم طالما كنت ادرج في مواضيعي صراحة وايعازا امثلة من هذا القبيل عقدة العنف لدى الجزائري جلية ولا تحتاج الى اختلاف كما ان عقدة العنترية الجوفاء كذلك موجودة بكثرة تضافرت عدة اسباب ليصل شبابنا ومجتمعنا وحتى اطفالنا الى هذه الحالة ولعل اهم سبب هو غياب عنصر الاخلاق في المجتمع بصفة عامة اعلم بانني قد اتعرض لهجوم لاذع ونقد فظ من طرف بعض الاخوة بسبب رايي هذا لكن الادلة الواقعية تثبت ذلك

لا خلاف حول هذا الواقع أختي الكريمة

قلناها ونعيدها

المشكل مشكل أخلاق

السلام عليكم

نعم المشكل مشكل أخلاق أو بالأحرى مشكل نصف أخلاقي ... أقول هذا من منطلق ألا مفر من النظر إلى الإنسان بأخلاق القول ثم بأخلاق العمل ... فهؤلاء الشباب ومن هم على شاكلتهم قد تجدهم كلهم بأخلاق عالية حين تنفرد بمناقشة أحدهم وتسمع لقوله فتجد أن أغلبهم لهم أفئدة كأفئدة الطير .

فالمشكل إذن عند هؤلاء الشباب هو مشكل عدم ربط القول بالعمل (عدم ربط الجسد بالدماغ) فترى الكثير منهم ملائكة في أقوالهم ومتهورون في تحركاتهم (أعمالهم).

هذه النظرة لهذه المسألة قد تفيدنا في البحث عن الحلول لمشكل الأخلاق منطلقين من نصفها العملي . وهذا يتعلق بمسألة التربية التي لا يراها العرب إلا بأمرين إثنين متلازمين(كيفية تغذية العقل والجسم في آن واحد)
ولعل من الأخطاء عندنا أننا نركز في تربيتنا فقط على الجانب الفكري دون أن نتنبه إلى أن للأجسام تربية خاصة بها والتي أرشدنا إليها معلمنا صلى الله عليه وسلم




حيّاكم الله .

قرأت مؤخرا في كتاب من كتب التربية الاسلامية ان الشباب هم باكورة الحياة
بعد هذا الموضوع اود كثيرا ان ابدل و اغير " باكورة الحياة " ب بطاطاة الحياة
تصرف طائش و عنيف ....... شيء مؤسف للغاية