أين الوفاء .. أيتها .. الراقصة ؟!!
08-03-2011, 09:03 AM
أين الوفاء .. أيتها .. الراقصة ؟!!
ليس غريبا أن يسقط طاغية فهذه سنة الحياة الغريب هو أن يتحول هذا الطاغية وأبناؤه ومقربوه من ملائكة تحلق بأجنحتها في سماء الكون إلى ذئاب مفترسة ودببة برية لا مكان للإنسانية في حياتها ولا مساحة للمشاعر في إهتماماتها .. هكذا وبكلّ صفاقة تطالعنا الصحف وغيرها من وسائل الإعلام في حديثها عن الدكتاتور وإبنه الدكتور ...
كنت أقرأ قديما عن الحبّ والحرب والخيانة والمكر أقرأ عن القادة والأبطال عن الساسة والأنذال فلم أجد من جامع مشترك يمكن أن ينتظم فيه هؤلاء بعد جنسهم البشري غير ذلك الضعف الغير مبرر في علاقتهم بالمرأة ..
ترى إلى أيّ مدى يمكن لهذا الكائن البشري الضعيف ظاهرا التأثير في صنع القرار وتغيير مجرى الأمور .. لقد كانت القيم الخلقية والوازع الديني يشكلان أهم صفة من صفات القائد الناجح والبطل المغوار وقد كانت مثل هذه المفاهيم تشكل حجابا حاجزا ودرعا واقيا يمنع قادة الدول وأبطالها من الوقوع فريسة لنزوات حيوانية ترهن مستقبل دولهم وشعوبها بين أيدي الحسناوات من نساء أعدائها .. فليعتبر من أراد الإعتبار من تلك الخساسة التي تصرّح بها عارضة أزياء تركية أو راقصة بلغارية عن أسرار علاقتها بأبناء القذافي وكأنها قدّيسة أرسلتها السماء للأخذ بثأر المسيح كلّ هذا في مشهد درامي ساحر يسلب العقول ويذهب بالألباب .. لا يهمني فجور أبناء القذافي ولا سقوطهم السيء في مستنقعات الرذيلة بقدر ما يهمني ذلك النوع من الدجل الذي يمارس علينا ليل نهار ونحن في قعر بيوتنا .. فهل تصل درجة التلبيس وقلب الحقائق إلى تصوير مومس فاسقة بصورة ملاك طاهر ؟!!
ترى .. أين كان ظميرها وهي تبيع شرفها - ولا شرف لها - مقابل حفنة من الدولارات تزعم الآن بأنها ملوّثة بدم الأبرياء ..
يا لها من صحوة .. تلك التي .. تشترى فيها الشهرة والأضواء بالأمانة والوفاء ... فسحقا لمن سمح لأمثال هؤلاء بمخاطبة الجماهير ... وسحقا لمن باع بلده تحت أقدامهن .. وليعتبر الناس بقيمة الوفاء وأنّ .. القيم ......... لا يعدلها شيء .. سلام
ليس غريبا أن يسقط طاغية فهذه سنة الحياة الغريب هو أن يتحول هذا الطاغية وأبناؤه ومقربوه من ملائكة تحلق بأجنحتها في سماء الكون إلى ذئاب مفترسة ودببة برية لا مكان للإنسانية في حياتها ولا مساحة للمشاعر في إهتماماتها .. هكذا وبكلّ صفاقة تطالعنا الصحف وغيرها من وسائل الإعلام في حديثها عن الدكتاتور وإبنه الدكتور ...
كنت أقرأ قديما عن الحبّ والحرب والخيانة والمكر أقرأ عن القادة والأبطال عن الساسة والأنذال فلم أجد من جامع مشترك يمكن أن ينتظم فيه هؤلاء بعد جنسهم البشري غير ذلك الضعف الغير مبرر في علاقتهم بالمرأة ..
ترى إلى أيّ مدى يمكن لهذا الكائن البشري الضعيف ظاهرا التأثير في صنع القرار وتغيير مجرى الأمور .. لقد كانت القيم الخلقية والوازع الديني يشكلان أهم صفة من صفات القائد الناجح والبطل المغوار وقد كانت مثل هذه المفاهيم تشكل حجابا حاجزا ودرعا واقيا يمنع قادة الدول وأبطالها من الوقوع فريسة لنزوات حيوانية ترهن مستقبل دولهم وشعوبها بين أيدي الحسناوات من نساء أعدائها .. فليعتبر من أراد الإعتبار من تلك الخساسة التي تصرّح بها عارضة أزياء تركية أو راقصة بلغارية عن أسرار علاقتها بأبناء القذافي وكأنها قدّيسة أرسلتها السماء للأخذ بثأر المسيح كلّ هذا في مشهد درامي ساحر يسلب العقول ويذهب بالألباب .. لا يهمني فجور أبناء القذافي ولا سقوطهم السيء في مستنقعات الرذيلة بقدر ما يهمني ذلك النوع من الدجل الذي يمارس علينا ليل نهار ونحن في قعر بيوتنا .. فهل تصل درجة التلبيس وقلب الحقائق إلى تصوير مومس فاسقة بصورة ملاك طاهر ؟!!
ترى .. أين كان ظميرها وهي تبيع شرفها - ولا شرف لها - مقابل حفنة من الدولارات تزعم الآن بأنها ملوّثة بدم الأبرياء ..
يا لها من صحوة .. تلك التي .. تشترى فيها الشهرة والأضواء بالأمانة والوفاء ... فسحقا لمن سمح لأمثال هؤلاء بمخاطبة الجماهير ... وسحقا لمن باع بلده تحت أقدامهن .. وليعتبر الناس بقيمة الوفاء وأنّ .. القيم ......... لا يعدلها شيء .. سلام
وعند الله تجتمع الخصوم ... [ وداعا ]
أيّ عذر والأفاعي تتهادى .... وفحيح الشؤم ينزو عليلا
وسموم الموت شوهاء المحيا .... تتنافسن من يردي القتيلا
أيّ عذر أيها الصائل غدرا ... إن تعالى المكر يبقى ذليلا
موقع متخصص في نقض شبهات الخوارج
الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية عرض وتفنيد ونقض
نقض تهويشات منكري السنة : هدية أخيرة
الحداثة في الميزان
مؤلفات الدكتور خالد كبير علال - مهم جدا -
المؤامرة على الفصحى موجهة أساساً إلى القرآن والإسلام
أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة
أيّ عذر والأفاعي تتهادى .... وفحيح الشؤم ينزو عليلا
وسموم الموت شوهاء المحيا .... تتنافسن من يردي القتيلا
أيّ عذر أيها الصائل غدرا ... إن تعالى المكر يبقى ذليلا
موقع متخصص في نقض شبهات الخوارج
الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية عرض وتفنيد ونقض
نقض تهويشات منكري السنة : هدية أخيرة
الحداثة في الميزان
مؤلفات الدكتور خالد كبير علال - مهم جدا -
المؤامرة على الفصحى موجهة أساساً إلى القرآن والإسلام
أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة









