الاصلاحات السياسية ... حقيقة ام ديكور ؟
01-01-2012, 04:25 PM
لماذا اختارت السلطة ان تباشر الاصلاحات بفتح المجال نحو انشاء احزاب جديدة ؟
مؤكد ان النظام قد وصل لقناعة ان كل هذه الاحزاب الحالية قد انتهى دورها وانها لم تعد قادرة على تقديم برامج وافكار مستقبلية تساعد على اخراج البلد من النفق المظلم , بالاضافة الى ان الشعب قد فقد ثقته بكل هذه الاحزاب ( ولست هنا لشرح الاسباب ) .
المرحلة القادمة وبحكم ضروف خارجية دفعت السلطة للبحث عن شريك بالسلطة جديد خارج كل هذه الاحزاب , شريك تقدمه للشعب تحت تسمية الايادي النظيفة , شريك ممكن ان يكسب ثقة الشعب ويضخ الدم للساحة السياسية التي تعاني من الانسداد , وهذا الشريك سيكون نتاج حزب جديد وباسم شخصية جديدة ومقبولة .
السلطة تدرك جيدا ان العملية السياسية من غير الممكن ان تديرها بنفسها , فهناك شرخ كبير بين السلطة وبين الشعب , ولهذا لابد من شريك فاعل وقادر ان يكسب ثقة الشعب .
البلد مقبلة على انتخابات وكل ما اتمناه هو ان تكون انتخابات حقيقية وهكذا سنكون قد حققنا ثورة سياسية تدفع نحو خلق خريطة سياسية جديدة , واتمنى ان تسرع السلطة بتعديل الدستور حتى تتوفر للمؤسسات المنتخبة الجديدة وللوزير الاول المنبثق من هذه الاتنخابات كل الصلاحيات خارج مفهوم الضغط والوصاية .
وبالاخير اتمنى ان لا نجد انفسنا بالاخير ان كل ماحصل هو عبارة عن تحسين لصورة النظام ...... لا انكر اني هذه المرة متفائل .
مؤكد ان النظام قد وصل لقناعة ان كل هذه الاحزاب الحالية قد انتهى دورها وانها لم تعد قادرة على تقديم برامج وافكار مستقبلية تساعد على اخراج البلد من النفق المظلم , بالاضافة الى ان الشعب قد فقد ثقته بكل هذه الاحزاب ( ولست هنا لشرح الاسباب ) .
المرحلة القادمة وبحكم ضروف خارجية دفعت السلطة للبحث عن شريك بالسلطة جديد خارج كل هذه الاحزاب , شريك تقدمه للشعب تحت تسمية الايادي النظيفة , شريك ممكن ان يكسب ثقة الشعب ويضخ الدم للساحة السياسية التي تعاني من الانسداد , وهذا الشريك سيكون نتاج حزب جديد وباسم شخصية جديدة ومقبولة .
السلطة تدرك جيدا ان العملية السياسية من غير الممكن ان تديرها بنفسها , فهناك شرخ كبير بين السلطة وبين الشعب , ولهذا لابد من شريك فاعل وقادر ان يكسب ثقة الشعب .
البلد مقبلة على انتخابات وكل ما اتمناه هو ان تكون انتخابات حقيقية وهكذا سنكون قد حققنا ثورة سياسية تدفع نحو خلق خريطة سياسية جديدة , واتمنى ان تسرع السلطة بتعديل الدستور حتى تتوفر للمؤسسات المنتخبة الجديدة وللوزير الاول المنبثق من هذه الاتنخابات كل الصلاحيات خارج مفهوم الضغط والوصاية .
وبالاخير اتمنى ان لا نجد انفسنا بالاخير ان كل ماحصل هو عبارة عن تحسين لصورة النظام ...... لا انكر اني هذه المرة متفائل .










