اردوغان يفقد صوابه
28-01-2015, 04:28 PM
ياترى كيف كان يفكر اردوغان عندما ترك مدينة كوباني الكردية بشمال سوريا عرضة لهجمات داعش؟
اردوغان بقى اكثر من ستة اشهر وهو يتفرج على الحرب الطاحنة بين الاكراد وداعش دون ان يقدم اي مساعدة ولاشك لسان حاله كان يقول انتصار داعش واحتلالها للمدينة الحدودية ارحم بكثير من انتصار الاكراد فمهما يكن داعش لاتمثل خطر على اراضيه كونها تدربت ودخلت لسوريا عن طريق اراضيه وبموافقته, ولكنه بالمقابل هذه المرة لم يحسبها بشكل صحيح خاصة وانه ينتمي لامة متشبعة بالروح القومية ويعلم جيدا ان اي انتصار يحققه الاكراد سيرفع من حماسهم القومي وسيحول طموحهم من مجرد طموح شعب يبحث عن ارض الى شعب يبحث عن دولة ومن دون شك اصبح من حق اكراد سوريا الان ان يطمحون بمشروع استقلالي خاصة وانهم الان بكامل نشوة الانتصار الذي تحقق بفضل تضحياتهم وكفاحهم.
اردوغان بعد ان استقيظ من غيبوبته وتعصبه ووجد مدينة كوباني اصبحت محررة من داعش بدأ يفقد صوابه واصبح يطلق التصريحات الرعناء بالتهديد والوعيد لاكراد سوريا في حال فكروا بالاستقلال واعاد كلامه السابق برفضه قيام دولة كردية على حدوده, وهنا من حقنا ان نسأل اردوغان كيف كان سيكون تصرفه لو داعش انتصرت بكوباني واحتلت المدينة؟
لاشك ان تهديد اردوغان لاكراد سوريا فيه اكثر من مغزى, واهم مافيه هو اعتراف ضمني منه على تحالفه مع داعش لضرب القوميات المحاذية لاراضيه ومنعها من التفكير بالانفصال وهو نفس التصرف الذي تقوم به داعش بالعراق من خلال ضربها للقوميات وبالاخص للاكراد وخاصة عندما نعلم ان دخول داعش لشمال العراق تزامن ومع تصريحات رئيس اقليم كردستان العراقي بالاستقلال.
فهل بعد هذا ممكن ان نبريء تركيا من تحالفها مع داعش؟؟؟
اردوغان بقى اكثر من ستة اشهر وهو يتفرج على الحرب الطاحنة بين الاكراد وداعش دون ان يقدم اي مساعدة ولاشك لسان حاله كان يقول انتصار داعش واحتلالها للمدينة الحدودية ارحم بكثير من انتصار الاكراد فمهما يكن داعش لاتمثل خطر على اراضيه كونها تدربت ودخلت لسوريا عن طريق اراضيه وبموافقته, ولكنه بالمقابل هذه المرة لم يحسبها بشكل صحيح خاصة وانه ينتمي لامة متشبعة بالروح القومية ويعلم جيدا ان اي انتصار يحققه الاكراد سيرفع من حماسهم القومي وسيحول طموحهم من مجرد طموح شعب يبحث عن ارض الى شعب يبحث عن دولة ومن دون شك اصبح من حق اكراد سوريا الان ان يطمحون بمشروع استقلالي خاصة وانهم الان بكامل نشوة الانتصار الذي تحقق بفضل تضحياتهم وكفاحهم.
اردوغان بعد ان استقيظ من غيبوبته وتعصبه ووجد مدينة كوباني اصبحت محررة من داعش بدأ يفقد صوابه واصبح يطلق التصريحات الرعناء بالتهديد والوعيد لاكراد سوريا في حال فكروا بالاستقلال واعاد كلامه السابق برفضه قيام دولة كردية على حدوده, وهنا من حقنا ان نسأل اردوغان كيف كان سيكون تصرفه لو داعش انتصرت بكوباني واحتلت المدينة؟
لاشك ان تهديد اردوغان لاكراد سوريا فيه اكثر من مغزى, واهم مافيه هو اعتراف ضمني منه على تحالفه مع داعش لضرب القوميات المحاذية لاراضيه ومنعها من التفكير بالانفصال وهو نفس التصرف الذي تقوم به داعش بالعراق من خلال ضربها للقوميات وبالاخص للاكراد وخاصة عندما نعلم ان دخول داعش لشمال العراق تزامن ومع تصريحات رئيس اقليم كردستان العراقي بالاستقلال.
فهل بعد هذا ممكن ان نبريء تركيا من تحالفها مع داعش؟؟؟
لابد ان نتعلم من الكتاب كيف نفكر لا ان نتركه يفكر لنا, وان نفكر معه لا ان نفكر مثله