خبر و تعليق...عندما نفتقد البرنامج!!!!!!
24-02-2012, 07:00 AM

وجه الممثل الفكاهي، عبد الله خلفوني، الشهير بشخصية "قعيقع" في حصة "الفهامة"، نداء إلى كافة جمهوره وقراء "الشروق" وجموع الفنانين، لمساندة زملائه بالحصة الشهيرة، خلال الانتخابات التشريعية المقبلة المنتظر إقامتها في العاشر من شهر ماي الداخل، في الوقت الذي كشف فيه "قعيقع" عن مشاريع فنية عدة ستجمعه بقناة "الشروق تي في"، وعن عودة قريبة لحصة "الفهامة" التي ينتظر فريقها الضوء الأخضر من قسم البرمجة لعودتها إلى الشاشة الصغيرة.
يخوض إثنان من أبرز نجوم الحصة الفكاهية "الفهامة"، قريبا، معترك الانتخابات التشريعية لأول مرة، وهما عبد الرحمن ربعي "شني شني " عن ولاية سطيف، وعبد العزيز رقايصي "بوقلاق" عن ولاية عين الدفلى، فيما ترشح أحمد بن بوزيد "الشيخ عطا الله" للمرة الثانية لتمثيل ولاية الجلفة بدورة جديدة.
ومن جهته، دعا الفكاهي "قعيقع" في اتصال له مع "الشروق"، الجمهور الجزائري لمساندة زملائه بحصة "الفهامة"، على اعتبار أن الأخيرة "كانت ولا تزال من أكثر الأعمال الفنية التي غاصت في هموم المجتمع، وتواصلت مع رجل الشارع في أبعد نقطة من أرض الوطن، وحولت مشكلات الناس إلى "مشاهد فكاهية" لا تخلو من الرسائل المبطنة التي كان يصل صداها إلى المسؤولين الكبار بالبلاد، وذلك بفضل جميع فريق العمل على رأسهم مخرجها محمد صحراوي" يقول محدثنا.
واستشهد "قعيقع" بالممثل أحمد بن بوزيد، "الشيخ عطا الله"، الذي قدم أكثر من شريط وأغنية ساخرة وناقمة على الأوضاع الاجتماعية، قبل وصوله إلى قبة البرلمان، والتي حاكى من خلالها معاناة البسطاء في أعمال حمل بعضها عناوين "زيارة للمير"، "توزيع السكنات" و"أبقاي على خير ياعاد الدشرة"، بينما أكد "قعيقع" أنه اعتذر هو شخصيا على الترشح لهذه الانتخابات، بسبب انشغاله بأعمال فنية عدة سترى النور خلال 2012، قبل أن يستطرد قائلا "عرضت علي أحزاب كبيرة الترشح ضمن قوائمها الانتخابية، لكني اعتذرت لهم لانشغالي بتنفيذ بعض المشاريع، خاصة وأن فتح مجال السمعي البصري وانطلاق بث القنوات الخاصة جعلني أشتغل على أكثر من مشروع".
.................................................
.................................................
كثيرا ما كنت أردد أن الأحزاب الجزائرية تبحث عن مقاعد في البرلمان لتسوية مصالح شخصية لبعض الوجوه.بعيدا عن البرامج و العمل الميداني.
فكما نجح المهرجون في الدورات السابقة،تحاول اليوم الحصول على الكرسي بنفس الطريقة المستهلكة.و كأن الساحة السياسية عجزت عن إنجاب سياسيين وطنيين...فهل نستورد أحزاب ببرامج و سياسيين لنقتنع بالمشاركة؟
من التعريفات المضحكة لكلمة سياسة أنها فن الكذب...و قد أبتلينا بأحزاب لا تجيد حتى الكذب....
أريد برنامجا فقط يقنعني بالمشاركة و لا يهم إن طبق...
على الأقل لأضمن أن للأحزاب الحد الأدنى من القدرة على الإبتكار..
فهل الأمر مستحيل؟؟؟
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه









.gif)

