علاقة الأمازيغ بالأشراف علاقة حب و مودة
07-11-2011, 03:00 PM
إن البربر( الأمازيغ ) هم السكان الأصليون للجزائر و كل منطقة شمال إفريقيا و قد أقاموا دولة لهم تسمى الدولة النوميدية ( 105 حتى 148 ق م ) و كان الصراع بين القبائل الأمازيغية فيها ظاهرا من أجل السلطة مع كثرة الهجمات الغربية (روما)، إلى أن دخل الإسلام إلى هذه الديار على يد عثمان بن عفان ثم على يد مملكة بني أمية ، و كان دخول جيوش المسلمين عنوة و بالقوة العسكرية مما أدى إلى إستنكار السكان الأصليين لهذه الطريقة العنيفة لدخول المسلمين و العرب رغم قبولهم لهذا الدين الجديد ، دين العزة و الكرامة و الرحمة والسلام ، و هذا مازال يذكره و يذكرنا به القوميون الأمازيغ إلى اليوم . وهذا عكس دخول الأشراف آل البيت الذي كان سلميا و كان إستنجادا بالأمازيغ ضد الظلم المسلط عليهم من طرف الحكومة المركزية في دمشق وبغداد وما عانوه من التقتيل و التشريد من بني قومهم العرب ، لا لسبب إلا لأنهم من آل محمد رسول الله و لمطالبتهم بحقيتهم في الإمامة و الحق الذي يعتقدون أنه معهم . فآل البيت الأشراف كان مرحبا بهم بل جعلهم الأمازيغ آئمة عليهم و ناصروهم و صاهروهم و تولوهم كما ناصر أهل يثرب جدهم صلى الله عليه و آله و سلم. فكان الأمازيغ أنصارا لآل محمد و ذريته، وهذا ما أخبرنا عنه جدهم رسول الله حيث قال فيما روته السيدة فاطمة الزهراء حيث قالت رضي الله عنها: سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول: ( و لولدي بالمغرب أنصار، يا فاطمة سيقتل الحسن و الحسين و لا يجد ذريتهما أنصارا إلا البرابرة بالمغرب . فياشقاوة من قتلهما و يا سعادة من أحبهما . يا فاطمة قد جعل الله في قلوب البرابرة لذريتي محبة و رحمة و سيكون قوم من البرابرة على يقين و الدين الصحيح إلى يوم الدين ).
المصدر كتاب سلسلة الأصول في شجرة أبناء الرسول للقاضي سيدي علي حشلاف قاضي الجماعة بالجلفة الجزائر. و هذه واحدة من معجزاته التي تحققت بعد وفاته صلى الله عليه و آله و سلم ، فكأنه يرى ما سوف يحدث لذريته من تشريد و تقتيل من بعد وفاته، و كأنه يرى إخواننا و أعزائنا و أنصارنا الأمازيغ وهم يناصرون آل البيت، و يكفيهم فخرا أن راشد مولى الإمام إدريس منهم و يكفيهم أنهم تنازلوا عن الملك للإمام الناجي من معركة (فخ )، الطريد الشريد الإمام مولاي إدريس، و يكفيهم أنهم فتحوا الأندلس على يد قائدهم طارق بن زياد و ناصروا الفاطميين و حرروا مصر من الصليبين و بنوا جامع الأزهر في مصر و تكفيهم شهادة صلاح الدين فيهم و يكفيهم أنهم ناصروا و تولوا آل بيت نبيهم بعد أن تخلى عنهم العرب و بني قومهم في المشرق بل ناصبوهم العداوة و كانوا يسبونهم على منابر المساجد في عهد بني أمية الظلمة ، فلولاهم بعد لطف الله وإعانته لأكلنا بني يعرب ( العرب)، عندما حاولوا إجتثاث آل بيت نبيهم حسدا و بغضا و نفاقا، و يكفي الأمازيغ فخرا أنهم لازالوا إلى اليوم يحبون آل البيت و يتولونهم و يتبركون بأضرحتهم و يلقبونهم بالشريف و السيد و المراءة الشريفة بلالا ، و أقاموا الزوايا و المساجد لهم و لن تجد قرية أو دشرة إلا و فيها سيد من السادات الأشراف و يطلقون عليهم ( إمربضن ) . فالأشراف ذوا الأصول المشرقية و الذين إستوطنوا شمال إفريقيا ، هم سبب وحدة، و أداة وصل لسكان المنطقة من العرب والأمازيغ رغم جهل الجاهلين و كيد الكائدين و خاصة بعد التاريخ المشترك في الدفاع عن هذه الأرض الطيبة الطاهرة بدماء أبنائها منذ ثلاثة عشر قرنا فلا يمكن لأعداء الوحدة و مثيري الفتنة أن ينجحوا في أي وقت و أي مكان من هذا الوطن الحبيب المفدى بأرواحنا و أموالنا.
المصدر كتاب سلسلة الأصول في شجرة أبناء الرسول للقاضي سيدي علي حشلاف قاضي الجماعة بالجلفة الجزائر. و هذه واحدة من معجزاته التي تحققت بعد وفاته صلى الله عليه و آله و سلم ، فكأنه يرى ما سوف يحدث لذريته من تشريد و تقتيل من بعد وفاته، و كأنه يرى إخواننا و أعزائنا و أنصارنا الأمازيغ وهم يناصرون آل البيت، و يكفيهم فخرا أن راشد مولى الإمام إدريس منهم و يكفيهم أنهم تنازلوا عن الملك للإمام الناجي من معركة (فخ )، الطريد الشريد الإمام مولاي إدريس، و يكفيهم أنهم فتحوا الأندلس على يد قائدهم طارق بن زياد و ناصروا الفاطميين و حرروا مصر من الصليبين و بنوا جامع الأزهر في مصر و تكفيهم شهادة صلاح الدين فيهم و يكفيهم أنهم ناصروا و تولوا آل بيت نبيهم بعد أن تخلى عنهم العرب و بني قومهم في المشرق بل ناصبوهم العداوة و كانوا يسبونهم على منابر المساجد في عهد بني أمية الظلمة ، فلولاهم بعد لطف الله وإعانته لأكلنا بني يعرب ( العرب)، عندما حاولوا إجتثاث آل بيت نبيهم حسدا و بغضا و نفاقا، و يكفي الأمازيغ فخرا أنهم لازالوا إلى اليوم يحبون آل البيت و يتولونهم و يتبركون بأضرحتهم و يلقبونهم بالشريف و السيد و المراءة الشريفة بلالا ، و أقاموا الزوايا و المساجد لهم و لن تجد قرية أو دشرة إلا و فيها سيد من السادات الأشراف و يطلقون عليهم ( إمربضن ) . فالأشراف ذوا الأصول المشرقية و الذين إستوطنوا شمال إفريقيا ، هم سبب وحدة، و أداة وصل لسكان المنطقة من العرب والأمازيغ رغم جهل الجاهلين و كيد الكائدين و خاصة بعد التاريخ المشترك في الدفاع عن هذه الأرض الطيبة الطاهرة بدماء أبنائها منذ ثلاثة عشر قرنا فلا يمكن لأعداء الوحدة و مثيري الفتنة أن ينجحوا في أي وقت و أي مكان من هذا الوطن الحبيب المفدى بأرواحنا و أموالنا.
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة