عبقرية الشعب الجزائري
16-05-2012, 08:28 PM
بعبقريته و نضجه ووعيه السياسي ادهش الجميع و افقدهم صوابهم فأوقعهم في توقعات خاطئة و تحليلات جوفاء...
توقعوا ربيعا جزائريا عن طريق الصناديق و آمنوا بتفوق الاسلاميين وعلو كعبهم.فكان شرطهم الوحيد لتحقيق ذلك و الوصول الى أهدافهم هو تنظيم انتخابات نظيفة.نزيهة.شفافة و سيكتسحون عندها الساحة و يحققون الأغلبية و من ثم الحكومة و السلطة و تطبيق المشروع القديم الجديد الشريعة الاسلامية...
مناضلون قياديون في الحزب العتيد.ينتظرون الهزيمة النكراء و السقوط الحر لبلخادم و حزبه و قد عملوا على تحقيق ذلك و ساهموا بطريقتهم على بلوغ مآربهم لا لشيء إلا لأنه لم تشملهم استراتيجية الترشيحات التي اعتمدت بإيعاز من السيد الفاضل رئيس الجمهورية...
الكل راهن على سيناريوهات.اساسها تركيبة المجتمع و طريقة تفكيره و حكمه على من في السلطة و رفضه له.
فكان الرد مدويا يوم العاشر ماي.حين اكتشف بل فوجئ الجميع بنتائج اخرى غير متوقعة.مبنية على تفكير سليم ووعي سياسي كبير.وتقدير جيد للأوضاع و فهم صائب لكل الظروف المحيطة بالجزائر.فاستمعوا الى خطاب رئيس الجمهورية و فهموا مختلف الرسائل التي بعث بها.فلبوا النداء متجاوبين معه و خرجوا كرجل واحد.رافعين التحدي شعارهم الجزائر اولا.الجزائر ثانيا.الجزائر دائما .
فمنحوا الرئيس من خلال جبهة التحرير الوطني فرصة لمواصلة الاصلاحات و تحقيق التغيير الذي ينشده شباب الجزائر و فوتوا الفرصة على المتربصين.الانتهازيين و ضربوا بذلك اروع مثال في التغيير السلمي فأختاروا الملاذ الآمن و صوتوا لمن آمن بهم و بمشاكلهم و فهم انشاغالاتهم و همومهم و تبنى طموحاتهم و آمالهم...
صوتوا سابقا للكثير من الوجوه الفنية كبوبقرة رحمه الله و السيدة حليلوا و معاطالله و غيرهم حين كانت الانتخابات شكلية و نتائجها تحصيل حاصل...و عندما شعروا بجدية العملية و اهمية اصواتهم و مدى تأثيرها على مستقبل الجزائر .رفضوا تزكية بلومي و سرار و معطالله رغم شعبيتهم الكبيرة وما يكنه لهم الشعب الجزائري من تقدير واحترام و ذلك لما قدموه للجزائر من افضال كل في اختصاصه.
حين لمس الجزائري.صدق النوايا و جدية المشروع و ضرورة الحسم...
أثبت وجوده و جدارته ووعيه و استعداده للتضحية بكل غال و نفيس و قال جاهرا صوته.رافعا رأسه .ثابتا قدميه نعم للمشروع الوطني.نعم للسلم و الامن و الامان نعم للسيد عبد العزيز بوتفليقة .
توقعوا ربيعا جزائريا عن طريق الصناديق و آمنوا بتفوق الاسلاميين وعلو كعبهم.فكان شرطهم الوحيد لتحقيق ذلك و الوصول الى أهدافهم هو تنظيم انتخابات نظيفة.نزيهة.شفافة و سيكتسحون عندها الساحة و يحققون الأغلبية و من ثم الحكومة و السلطة و تطبيق المشروع القديم الجديد الشريعة الاسلامية...
مناضلون قياديون في الحزب العتيد.ينتظرون الهزيمة النكراء و السقوط الحر لبلخادم و حزبه و قد عملوا على تحقيق ذلك و ساهموا بطريقتهم على بلوغ مآربهم لا لشيء إلا لأنه لم تشملهم استراتيجية الترشيحات التي اعتمدت بإيعاز من السيد الفاضل رئيس الجمهورية...
الكل راهن على سيناريوهات.اساسها تركيبة المجتمع و طريقة تفكيره و حكمه على من في السلطة و رفضه له.
فكان الرد مدويا يوم العاشر ماي.حين اكتشف بل فوجئ الجميع بنتائج اخرى غير متوقعة.مبنية على تفكير سليم ووعي سياسي كبير.وتقدير جيد للأوضاع و فهم صائب لكل الظروف المحيطة بالجزائر.فاستمعوا الى خطاب رئيس الجمهورية و فهموا مختلف الرسائل التي بعث بها.فلبوا النداء متجاوبين معه و خرجوا كرجل واحد.رافعين التحدي شعارهم الجزائر اولا.الجزائر ثانيا.الجزائر دائما .
فمنحوا الرئيس من خلال جبهة التحرير الوطني فرصة لمواصلة الاصلاحات و تحقيق التغيير الذي ينشده شباب الجزائر و فوتوا الفرصة على المتربصين.الانتهازيين و ضربوا بذلك اروع مثال في التغيير السلمي فأختاروا الملاذ الآمن و صوتوا لمن آمن بهم و بمشاكلهم و فهم انشاغالاتهم و همومهم و تبنى طموحاتهم و آمالهم...
صوتوا سابقا للكثير من الوجوه الفنية كبوبقرة رحمه الله و السيدة حليلوا و معاطالله و غيرهم حين كانت الانتخابات شكلية و نتائجها تحصيل حاصل...و عندما شعروا بجدية العملية و اهمية اصواتهم و مدى تأثيرها على مستقبل الجزائر .رفضوا تزكية بلومي و سرار و معطالله رغم شعبيتهم الكبيرة وما يكنه لهم الشعب الجزائري من تقدير واحترام و ذلك لما قدموه للجزائر من افضال كل في اختصاصه.
حين لمس الجزائري.صدق النوايا و جدية المشروع و ضرورة الحسم...
أثبت وجوده و جدارته ووعيه و استعداده للتضحية بكل غال و نفيس و قال جاهرا صوته.رافعا رأسه .ثابتا قدميه نعم للمشروع الوطني.نعم للسلم و الامن و الامان نعم للسيد عبد العزيز بوتفليقة .










