تسجيل الدخول

يتم الشعوب العربية
مند إن طلقت حكومات الدول العربية ثوابت الأمة من دين و لغة و تاريخ باتت شعوبها كاليتيم المتأرجح بين والدين مطلقين.

الآن الشعوب العربية تائهة بين الحكومات العاجزة و الشيع القديمة و الحديثة التي لا تمت للحداثة بصلة.
ان ما تشهده الساحة العربية من توتر و تناحر و دمار و تشريد للمواطنين الأبرياء
و نهب و تبديد للثروات الا دليل قاطع على فتنة مبيتة وقعنا فيها عندما انحرفنا عن ديننا .قوم تبع إمعة نساق مثل الأنعام لا نعتبر من التاريخ و لا نابه الى الحاضر و لا نجرئ حتى التفكير في مستقبل أبنائنا ونحن مطالبون بصيانتهم و الحفاظ عليهم و توفير الامن و الامان لهم.

ان الشعوب العربية اصبحت كابن ضال تشرد بسبب طلاق والديه فتعرض الى كل انواع الانحراف حتى سقط في حضن الد اعدائه ليكفله و اية كفالة.
متى سيعود الابن الضال الى حضن والديه الدافئ كي يترعرع في ظروف صحية تهيئه لخوض حياة سوية بروح مسؤولية و وعي

شكرااااااااا على وعيك اخي

هذه الثوابت هي اصالة كل شعب وهي التي تحدد هويته ولكن تسونامي العولمة الذي هب على منطقتنا جعلت الكثير ينجر وراء اغراءها ويبحث لنفسه عن مكان حتى لو كان على حساب الاصالة بينما الشعوب الواعية عرفت كيف تزاوج مابين الاصالة والعصرنة, فليس من المنطق ان نتخلى عن اصالتنا لبلوغ العصرنة ولا من المنطق ان نهمل العصرنة ونبحث عن حلول تعود لعمق التاريخ بمبرر الحفاظ على الثوابت. نحتاج لفهم معمق للعصرنة والحداثة وليس فهم سطحي كما نفعل حتى وصل بنا الامر الى ان ينقسم المجتمع لتيارين, تيار رافض كل شكل من اشكال العصرنة ورجع بجذوره الى عصور قديمة كبديل, وتيار منجرف للعصرنة تارك وراءه كل اصالته وتراثه...

شكرا لك أخي على هذا الطرح
إن الأمر أعمق وأخطر ، كنا أذلة قبل الإسلام فأعزناالله بهذا الدين ورفع عنا الذل والهوان لما تمسكنا به وزهدنا في هذه الدنيا وأذلنا الله لما
ا تبعنا الشهوات وصارت الدنيا مبلغ همنافأصبحنا نبكي على كل شيئ أضعناه أو عجزنا عن تحقيقه لكننا لم نبك يوما على ضياع ديننا الذي هو عصمة أمرنا وفيه فجرنا الجديد
تكالبنا على أنفسنا وتكالبت علينا الأمم وهمها كسر شوكة الإسلام و بقايا مسلمين
إنها الفتنة الكبرى التي يسخر لها أعداؤ الامة الإسلآمية المحسوبين على الإسلام
وهم الخطر الأكبر والغرب الذي يريد سيادة العالم جميع الوسائل من :إعلام ،خيانة ،غدر ،مخدرات،سفك الدماءمستغلين جهلنا بعقيدتنا وإمعتنا<كما نقول بالعامية :> الريح اللي إيجي يدينا>
رغم كل هذه الأحزان والآلام ،فإن نور الله لن ينطفئ وقد تكون هذه الفتن مخاضا لولادة عسيرة ستشهدها الأجيال القادمة التي ستعلي شان الأمة العربية الإسلامية

كما يقال الشعوب على دين حكامها لكن بالنظر الى ما يحدث هذه الايام من ثورات وانتفاضات نعجز عن تفسير او تحليل ما يحدث للشعوب العربية , هل حقا الشعوب العربية استفاقة ام ان هناك ايادي خفية تحرك هذه الشعوب لتخدم مصالحها , ولكن الا يوجد هناك حكماء وسط الشعوب العربية .............................؟