أَنْــقِــذُونِــي .. لَا تَـــتْــرُكُــونِي .. أَنَــا وَأَخَوَاتِـيْ ..!!
29-06-2013, 07:13 PM
باسم الله ربّنــا ..
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بنتُ الثّامنة عشْرَة من العــمــر ..
سمراء .. حلْوة .. مليحة القَدِّ ..
وجاذبيّتــهــا .. تُدَوّخ المــُــسِــنّ ..قبل الشّــاب..
حجابهــا ضيّق جدا .. لحتّى تَــخَــالُ أنّه خِيطَ مباشرة على جسمها الغَــضّ !!!
...
إنّهــا محطّ أنظار كلّ الذّكــور ..
والجميع يتهافت لخطبة ودّهــا ..
و لــــكــن ..
إحترق قلب تلك الفتاة ..
صارت نظرات الناس إليها ..
كأنّهــا ترميها باللهــبْ ..
أَتَدْرِينَ مالذِي حَــصَــلْ !!!
...
لَقَدْ صَــحَــتْ أختنا .. وَ صَــاحَتْ صيحة .. هي ذي:
.
.
.
كُنْتُ أسير إلى جَهنّم-عياذا بالله- بالسّرعة القصــوى ..
وكنت أسيرة معاصٍ وذنوب ..
لو قسّمت على كل بنات جنسي .. لأغرقتهنّ ..
كُنت لاهية .. وفي غَــيِّــي متمادية ..
كم مررتُ بالمساجدِ ..
ولمحت جباه السّاجدين ..
ولكنّي مااهتززت .. ولا أبهتُ ..
إلــى أن صفعتْنِــي الحُـــمّــى ..
أجــل .. فلقد أصبت قبل أيّام ..
بحمّى شديدة .. صعدت بروحي مرّات ومرّاتٍ إلى بارئها ..
فتذكّــرتُ أنِّــي :
~حفيدة خديجة وعائشة-رضي الله عنهمــا-
~بنت مسلمـة .. وملايين من البنات غيري مشركات
~أملكُ حقّ الإتصال بربّي متى شئت دون حجاب
~لا أملك نفعا ولا ضرّا لنفسي رغم غروري
....
وذكريات كثيرة طافتْ بعقلي الصغير لَــيْــلَتَهَــا ..
فعاهدت ربّي وأنا في تلكَ الشّدائدْ ..
أن أَؤُوبَ إليه .. وألجأ لرحابه ..
وأحافظ على حجابي الأصيل ..
ولـــــــــــــــــــــــكــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــن
صرختي لكَ يا والدي .. يا والدتي ..
يا شقيقي .. يا إمام حَيِّنَــا ..
يا أستاذتي .. يا مُرشِدَتنا بالمسجِدْ .,.
يا متحجّبة مررتُ بطريقها يومــا :
أنا قد تُبْتُ ولله الحمد والمــنّــة ..
ولكــن أرجوكــم ..رُدُّوا عَلَــيَّ:
لماذا ضيعتموني كلّ تلك المدّة؟
لماذا عندما سمعتم بسمعتي تُلاك بين الألسن
لم تأخذوا بيديّ نحو العفاف؟
لماذا عندما كنتُ أضاحكُ فلان .. وأمازح علان ..
وأخضع بالقول مع آخرين ..
لم تنهوني .. وتبيّنوا لي أن هذا حرااام ؟؟
لماذا عندما كان حجابي يكاد يتمزّق على جسدي
-لِــضِــيقِــه- كنتم إمّا تغضّون بصركم ..
أو تناصرونني بترديدكم"يااه ما أجملكِ ياابنتنا؟؟"؟؟
لماذا لم تصفوا لي النّار وشدّة حرّها ؟
لماذا استهنتم بتبرّجي .. وتركتموني أقتنع أنّه موضة ولن تضرّني في قبري؟
لماذا عندما لم أكن أسجدُ أبداا .. لم تنهروني ؟
لماذا عندما مرَرْتُ عليكِ يامتحجّبة ذات مرّة ..
أشحْتِ بوجهكِ عنّي متقزّزة .. وكأنكِ رأيتِ شيطانا؟
لماذا لم تذيقوني حلاوة القيام .. وصيام التطوع؟
لماذا لم تخبروني أن أكثر أهل النار أنا ومثيلاتي؟
لماذا عندما رأيتني يا أمّي أهمس في الهاتف تلك الليالي ..
لم تسأليني .. مع من أتحدّث؟ ولماذا ابتسمتِ لي ..
ودعوتِ لي بليلة سعيدة؟؟
لماذا ؟؟ لماذا ؟؟ لماذا؟؟
وكم من التّساؤلات التي تغشى عقلي ..
وتتزاحم من بين أناملي ..
وكم من الحسرات تغلي في صدري ..
ولكن سأتركُ القلم على رأس المداد ..
لَعَلّني أعود مرّة أخــرى..
هنّ فتيات كثيرات ..
ما أحوجهنّ إلى كلمة طيّبة ..
فعلينا أن نتسلّح جميعا ,,
فربّما هنّ ينتظرن منّا هاته الكليمة البسيطة فقط ..
إذن لماذا نحرمهنّ الجنّة ؟ لماذا نواصل في تضليلهنّ ؟
فَالْنَتَّقِ الرّحمن في أعراض أخواتنا وبناتنا ..
لأنّها غاليــة .. جدّا جدّا جدّا ..
زَيَّن الله أعمالنا وأعمالكم ..
ورزقنا الإخلاص ..
والقدرة على نشر الخير والأمر بالمعــروف ..
إدْعُ لي ولوالدي بالرّحمة والمغفرة وجميع المومنين والمومنات
~بِقَلَمْ ..أَفْرَااحْ~
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بنتُ الثّامنة عشْرَة من العــمــر ..
سمراء .. حلْوة .. مليحة القَدِّ ..
وجاذبيّتــهــا .. تُدَوّخ المــُــسِــنّ ..قبل الشّــاب..
حجابهــا ضيّق جدا .. لحتّى تَــخَــالُ أنّه خِيطَ مباشرة على جسمها الغَــضّ !!!
...
إنّهــا محطّ أنظار كلّ الذّكــور ..
والجميع يتهافت لخطبة ودّهــا ..
و لــــكــن ..
إحترق قلب تلك الفتاة ..
صارت نظرات الناس إليها ..
كأنّهــا ترميها باللهــبْ ..
أَتَدْرِينَ مالذِي حَــصَــلْ !!!
...
لَقَدْ صَــحَــتْ أختنا .. وَ صَــاحَتْ صيحة .. هي ذي:
.
.
.
كُنْتُ أسير إلى جَهنّم-عياذا بالله- بالسّرعة القصــوى ..
وكنت أسيرة معاصٍ وذنوب ..
لو قسّمت على كل بنات جنسي .. لأغرقتهنّ ..
كُنت لاهية .. وفي غَــيِّــي متمادية ..
كم مررتُ بالمساجدِ ..
ولمحت جباه السّاجدين ..
ولكنّي مااهتززت .. ولا أبهتُ ..
إلــى أن صفعتْنِــي الحُـــمّــى ..
أجــل .. فلقد أصبت قبل أيّام ..
بحمّى شديدة .. صعدت بروحي مرّات ومرّاتٍ إلى بارئها ..
فتذكّــرتُ أنِّــي :
~حفيدة خديجة وعائشة-رضي الله عنهمــا-
~بنت مسلمـة .. وملايين من البنات غيري مشركات
~أملكُ حقّ الإتصال بربّي متى شئت دون حجاب
~لا أملك نفعا ولا ضرّا لنفسي رغم غروري
....
وذكريات كثيرة طافتْ بعقلي الصغير لَــيْــلَتَهَــا ..
فعاهدت ربّي وأنا في تلكَ الشّدائدْ ..
أن أَؤُوبَ إليه .. وألجأ لرحابه ..
وأحافظ على حجابي الأصيل ..
ولـــــــــــــــــــــــكــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــن
صرختي لكَ يا والدي .. يا والدتي ..
يا شقيقي .. يا إمام حَيِّنَــا ..
يا أستاذتي .. يا مُرشِدَتنا بالمسجِدْ .,.
يا متحجّبة مررتُ بطريقها يومــا :
أنا قد تُبْتُ ولله الحمد والمــنّــة ..
ولكــن أرجوكــم ..رُدُّوا عَلَــيَّ:
لماذا ضيعتموني كلّ تلك المدّة؟
لماذا عندما سمعتم بسمعتي تُلاك بين الألسن
لم تأخذوا بيديّ نحو العفاف؟
لماذا عندما كنتُ أضاحكُ فلان .. وأمازح علان ..
وأخضع بالقول مع آخرين ..
لم تنهوني .. وتبيّنوا لي أن هذا حرااام ؟؟
لماذا عندما كان حجابي يكاد يتمزّق على جسدي
-لِــضِــيقِــه- كنتم إمّا تغضّون بصركم ..
أو تناصرونني بترديدكم"يااه ما أجملكِ ياابنتنا؟؟"؟؟
لماذا لم تصفوا لي النّار وشدّة حرّها ؟
لماذا استهنتم بتبرّجي .. وتركتموني أقتنع أنّه موضة ولن تضرّني في قبري؟
لماذا عندما لم أكن أسجدُ أبداا .. لم تنهروني ؟
لماذا عندما مرَرْتُ عليكِ يامتحجّبة ذات مرّة ..
أشحْتِ بوجهكِ عنّي متقزّزة .. وكأنكِ رأيتِ شيطانا؟
لماذا لم تذيقوني حلاوة القيام .. وصيام التطوع؟
لماذا لم تخبروني أن أكثر أهل النار أنا ومثيلاتي؟
لماذا عندما رأيتني يا أمّي أهمس في الهاتف تلك الليالي ..
لم تسأليني .. مع من أتحدّث؟ ولماذا ابتسمتِ لي ..
ودعوتِ لي بليلة سعيدة؟؟
لماذا ؟؟ لماذا ؟؟ لماذا؟؟
وكم من التّساؤلات التي تغشى عقلي ..
وتتزاحم من بين أناملي ..
وكم من الحسرات تغلي في صدري ..
ولكن سأتركُ القلم على رأس المداد ..
لَعَلّني أعود مرّة أخــرى..
هنّ فتيات كثيرات ..
ما أحوجهنّ إلى كلمة طيّبة ..
فعلينا أن نتسلّح جميعا ,,
فربّما هنّ ينتظرن منّا هاته الكليمة البسيطة فقط ..
إذن لماذا نحرمهنّ الجنّة ؟ لماذا نواصل في تضليلهنّ ؟
فَالْنَتَّقِ الرّحمن في أعراض أخواتنا وبناتنا ..
لأنّها غاليــة .. جدّا جدّا جدّا ..
زَيَّن الله أعمالنا وأعمالكم ..
ورزقنا الإخلاص ..
والقدرة على نشر الخير والأمر بالمعــروف ..
إدْعُ لي ولوالدي بالرّحمة والمغفرة وجميع المومنين والمومنات
~بِقَلَمْ ..أَفْرَااحْ~
~كلّ حرفٍ أًدَوِّنُهُ عبر مشاركاتي ،
حلال زلال على كلّ ناقل،
حتّى دون ذكر اسمِي،
لأنني نويت كلّ أحرفي-إن تقبّلها الله عزّ وجلّ-
أن تكون صدقة جارية عن جميع موتى المسلمين~
~أَفْرَاحْ الرُّوحْ~


رحمك الله يآ ربيع












.gif)

