تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > أرشيف > المنتدى الاسلامي العام

> يا أهل لبنان:اكفروا بزعماء الطوائف وتجّار الحروب

 
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية tahriri
tahriri
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 09-04-2007
  • المشاركات : 327
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • tahriri is on a distinguished road
الصورة الرمزية tahriri
tahriri
عضو فعال
يا أهل لبنان:اكفروا بزعماء الطوائف وتجّار الحروب
18-05-2008, 11:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

يا أهل لبنان:
اكفروا بزعماء الطوائف وتجّار الحروب


جاءت قرارات الحكومة حول شبكة الاتصالات التابعة "لحزب الله" وقرارها بملاحقة كل من له علاقة بإنشائها ثم ما تبعها من رد للمعارضة الذي جاء في إطار الإضراب العام ونزول للشوارع وانتشار للمسلحين وقطع للطرقات، جاءت هذه الأحداث لتعطي الصراع في لبنان بعداً خطيراً.
إن ما يجري في لبنان أعقد من أن يختزل في قضية شبكة اتصالات وكاميرات، أو في قضية زيادة أجور وأزمة معاشية، رُغم أهمية هذه الأمور. بل هو أعقد من نزاع داخلي على السلطة والمكاسب بين القبائل المتناحرة التى تسمى طوائف. وليس هو مجرد خلاف سعودي سوري، ولا إيراني أميركي. بل حقيقة المشكلة هي الصراع الأميركي الأوروبي على النفوذ في لبنان والمنطقة، والذي يتّخذ أدوات عدّة، من قرارات دولية ودول إقليمية وأحزاب طائفية تتغير أسماؤها وأشكالها ولكنها تعبّر عن شيء واحد، هو الارتهان للأجنبي وربط مصالح العباد والبلاد به. فلا يخفى على من لديه بعض المعرفة بالسياسة، أن النظام السوري كان يمثّل النفوذ الأميركي في لبنان، وحين غرقت أميركا في مستنقع العراق ونشأت ظروف إقليمية جديدة، سعت أوروبا (فرنسا وبريطانيا) إلى الاستفادة من هذا الضعف في الموقف الأميركي، لتعزيز نفوذها في لبنان، فكان القرار 1559 الذي يدعو إلى خروج القوّات الأجنبية من لبنان وحل المليشيات، وكان واضحاً فيه أنه موجه ضد الوجود السوري في لبنان وحلفائه، وعلى رأسهم "حزب الله". ثم تصاعدت حدة الصراع فيه مع مقتل الرئيس رفيق الحريري، الأمر الذي خلق ردة فعل محلية ودولية قوية وحالة غضب شعبية أجبرت النظام السوري على إخراج قواته من لبنان، وأدّت إلى فوز حلفاء أوروبا بالانتخابات النيابية وتشكيل حكومة الأكثرية فيها لقوى 14 آذار. إلاّ أن ذلك لم يؤد إلى حسم الصراع، ومنذ ذلك الحين وإلى الآن يأخذ هذا الصراع عناوين وأشكالاً عدة، يشتد أحياناً ويفتر أحياناً أخرى، مروراً بالتفجيرات والاغتيالات والعدوان الإسرائيلي في تموز، ثم الخلاف على الحكومة ثم الرئاسة، ثم مقاطعة القمة العربية في دمشق، حتى صار مجرد الاختلاف على المواقف هدفاً بحد ذاته، مكايدة وتناحراً وعبثاً بحياة الناس وأمنهم ولقمة عيشهم.
‏إن أصل الداء فيما نعانيه من تشرذم وتفكك وفقدان للمناعة يرجع إلى تخلّي الأمة عن إرادتها لصالح النفوذ الأجنبي، وعن أحكام ربّها ونظامه إلى تبعية ثقافية وسياسية واقتصادية لدول الكفر الرأسمالية. هذه الدول التي تقيم سياساتها على الاستعمار واستغلال الآخرين، لا يهمها إلاّ تحقيق مصالحها. وهي تتخذ كل وسيلة لتحقيق ذلك، من فتن وحروب يكون وقودها غالباً شعوب تلك البلاد، تحت عناوين عدة، من مذهبية وطائفية وقبلية وقومية وكل ما لدى حضارة الغرب الفاسدة من شرور ووسائل شيطانية تجعل الأخ يقتل أخاه من العراق إلى فلسطين ومن باكستان إلى لبنان.

أيها المسلمون:
أتقتتلون خدمة لعدوِّكم؟! ما بالكم؟! الله يدعوكم إلى الاعتصام بحبله إخوة متحابين لا يظلم بعضكم بعضاً ولا يبغي بعضكم على بعض، ودول الكفر تدعوكم إلى التباغض والتناحر والتقاتل، حتى تسرح وتمرح على أجسادكم ودمائكم. إلى من تستجيبون؟! إلى شيطان يزين لكم قتل بعضكم بعضاً؟! أم إلى رحمن جعل دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حراماً؟ دعاكم إلى أن تكونوا أمّة واحدة، تلفظ كل رابطة غير أخوّة الإيمان وتكفر بكل نظام غير مستمد من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.

‏أيها المسلمون: إن في اقتتالكم إثماً عظيماً، وهو أعظم عند الله من هدم الكعبة، وهو يجلب لعنة الله وغضبه وعذابه الأليم والخلود فى جهنم. (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا). لا فرق في هذا الاقتتال بين القاتل والمقتول، فكلاهما في النار، طالما أن كليهما كان حريصاً على قتل أخيه. روى البخاري عن أبي بكرة فال: فال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار فقلت يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول قال إنه كان حريصا على قتل صاحبه)).
‏ولا ينفعكم يوم القيامة اتباعكم لقادتكم، سياسيين كانوا أم مشايخ أعمت العصبيّات أبصارهم وقلوبهم عن الحق، حرَّضوكم على قتل بعضكم البعض ومخالفة أمر ربِّكم، طاعة لأسيادهم من دول الكفر. ألا فاعلموا أن لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق، يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا(66) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا(67).

أيها المسلمون: عودوا إلى كتاب ربكم وشرع نبيكم صلى الله عليه وآله وسلم، تمسكوا به وعضوا عليه بالنواجذ، واعلموا أن العزّة ليست في عصبيات مذهبية ولا طائفية أو قومية مقيتة، وإنما هي بالإيمان بالله وحده والاحتكام إلى نظامه وبإقامة دولته ورفع لوائه وبحمل دعوته إلى العالم أجمع، (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ).

(فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)


‏3 جمادى الأولى 1429 هـ
الموافق 8/5/2008م

حزب التحرير
ولاية لبنان

الرابط/
http://www.hizb-ut-tahrir.info/arabi...at/single/2912
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
  • تاريخ التسجيل : 28-12-2006
  • الدولة : مدينة ميلة , ولاية ميلة , الجزائر
  • العمر : 70
  • المشاركات : 5,284
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • رميته will become famous soon enough
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
رد: يا أهل لبنان:اكفروا بزعماء الطوائف وتجّار الحروب
18-05-2008, 12:21 PM
كبر حجم الخط رجاء أخي الكريم .
شكرا لك , ووفقك الله لكل خير .
نسأل الله أن يخرج لبنان من محنتها عن قريب , وبأسهل الأساليب وأقلها ضررا , آمين .

اللهم اغفر لأهل منتديات الشروق وارحمهم واجعلهم جميعا من أهل الجنة
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية tahriri
tahriri
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 09-04-2007
  • المشاركات : 327
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • tahriri is on a distinguished road
الصورة الرمزية tahriri
tahriri
عضو فعال
رد: يا أهل لبنان:اكفروا بزعماء الطوائف وتجّار الحروب
19-05-2008, 11:56 AM
استقبل وفداً من حزب التحرير
فضل الله: يجب الحرص على الوحدة الإسلامية بالمستوى نفسه للحرص على المقاومة

مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
التاريخ: 9-5-1429 الموافق: 15/05/2008


استقبل سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، وفداً من حزب التحرير ضمّ رئيس اللجنة المركزية في الحزب، الدكتور محمد جابر، وعضوي اللجنة المهندس صالح سلام والمهندس بلال زيدان والأستاذ جهاد الداعوق.

وجرى في خلال اللقاء عرضٌ للوضع الإسلامي العام، وتطرق إلى التطورات الأخيرة في لبنان وتأثيراتها في الساحتين الإسلامية والوطنية، وكذلك في ساحة المواجهة للمشروع الأمريكي والإسرائيلي في المنطقة.

وصرّح الدكتور جابر بعد اللقاء قائلاً: إن ما يجمع المسلمين هو كيان سياسي واحد، ولا بد لهذا الكيان من أن يكون هو البوصلة التي تشير إليهم كيف يتحركون وكيف يعملون على حماية المشروع الإسلامي، وخصوصاً أننا في أشد الحاجة إلى ما يحمي وحدة المسلمين في ظلّ المؤامرات التي تُحاك ضدهم وتحاول استغلال العنوان المذهبي.

وأكد أنه لا يجوز التعرض لسلاح المقاومة ضد إسرائيل بأية صورة من الصور، مشدداً على أن لا يكون هذا السلاح محل سجال ونقاش، مشيراً إلى ضرورة أن نعمل جميعاً لحفظ المقاومة لتكون رادعاً قوياً ومستمراً ضد العدو الإسرائيلي، محذراً في الوقت نفسه من سعي دولٍ إقليمية للتصالح مع هذا العدو.

من جهته أكد سماحة السيد فضل الله، ضرورة أن تتحمل الحركات والأحزاب والتيارات الإسلامية مسؤوليتها في الالتفاف على من ينفخ في البوق الطائفي أو المذهبي ويحاول إثارة النعرات المذهبية لإسقاط الهيكل الإسلامي والوطني على رؤوس الجميع، في الوقت الذي تنبري عواصم العالم للاحتفال بالذكرى الستين لقيام الكيان الغاصب، وتريد لهذا الاحتفال أن يكون رسالة قويّة للشعوب العربية والإسلامية بأن عليها ألاّ تتحرك ـ حتى على مستوى الأحلام ـ في خط إعادة فلسطين إلى أهلها، أو أن تمتلك أوراق القوة في مواجهة مشاريعها وأطماعها.

وحذّر سماحته من أن الخطاب السياسي الذي بدأ يمزج بين المسائل السياسية المعقدة والمسائل المذهبية في لبنان، هو خطاب تدميري يسعى إلى تعقيد الأمور في الساحتين الإسلامية واللبنانية، سواء التفت الذين يحركون هذا الخطاب إلى ذلك أم لم يلتفتوا.

وشدد سماحته على أن يتركّز العمل في هذه الأيام على إعادة اللحمة إلى الواقع الإسلامي واللبناني، مع الالتفات إلى ما تخطط له الدوائر الدولية الكبرى لجهة إغراق الساحة الإسلامية بفوضى الصراعات الداخلية التي من شأنها أن تعيق حركة المواجهة للمشروع الأمريكي ـ الإسرائيلي الذي يرى في أي صراع داخل الساحتين العربية والإسلامية فرصة له للعودة.

وأكد سماحته وجوب الحرص على الوحدة الإسلامية ليكون بمستوى الحرص على المقاومة نفسها، وخصوصاً في هذه المرحلة التي تعمل فيها إسرائيل لإثارة الأوضاع الأمنية والإعلامية والسياسية ضد كل حركات الممانعة والمقاومة.



الرابط/ موقع يشرف عليه العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله،
http://arabic.bayynat.org.lb/nachata...15052008_1.htm
 
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 07:35 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى