تسجيل الدخول

[COLOR="Blue"]- في لقاءه ، مع صحافية القناة "الفرنكو-مغربية" ، ميدي1سات، اجري في معهد العالم العربي بباريس ، رد أحد القادة الخمس للثورة الجزائرية ، السيد حسين آيت أحمد ، الذين استهدفوا باختطاف طائرتهم اثناء رحلتهم من الرباط نحو تونس والتي أنزلها الجيش الفرنسي بالجزائر وقام باختطاف القادة الخمس للثورة الجزائرية ،وأعاد آيت احمد تسليط الأضواء من جديد على صفحة من تاريخ الجزائر وهي حادثة القرصنة التي نفذتها قيادة الجيش الفرنسي في الجزائر ، وقامت بالقاء القبض على القادة الخمسة في محاولة جريئة لقطع رأس الثورة الجزائرية ، وحسب أحد الذين كانوا ، على الطائرة ، السيد حسين أيت احمد الذي ابدى دهشته ،واستنكاره الشديد ل"ادعاءات " الصحافي المصري محمد حسنين هيكل على قناة الجزيرة ، بعد أن ذهب الى الادعاء بأن الملك المغربي الراحل "الحسن الثاني" (والذي كان وليا للعهد لوالده السلطان محمد الخامس في زمن الحادث ) كان هيكل قد اتهمه بأنه يقف وراء حادثة الاختطاف مما خلف الاعتقاد بأن الحسن الثاني كان متواطئا أو شريك في مؤامرة اختطاف القادة الخمس للثورة الجزائرية ..ومما قاله حسين آيت أحمد : "...أن قيادة الجيش الفرنسي في الجزائر لم تكن بحاجة الى "تواطؤ" لتنفذ مؤامرتها ضد الثورة الجزائرية بل كان من اهدافها الاستراتيجية ، هو "قطع رأس الثورة الجزائرية" ،بأي ثمن وكان لها في تونس والمغرب والجزائر رجالها الذين دربوا واعدوا لهذا الهدف ،وأنها كانت تنتظر اللحظة المناسبة "لتنفيذ العملية"....وأن مؤتمر "تونس" كان مؤتمرا يعقده التونسيين والجزائريين والمغاربة في محاولة لتحويل الصراع من معادلته "الجزائرية - الفرنسية " ، الى وضعه الطبيعي بمعنى المعادلة : "فرنسا - شمال افريقيا" أو "القضية المغاربية في مواجهة الاستعمار الفرنسي .." وأضاف حسين ايت احمد بأن "...قيادة الثورة كانت على علم بأنها مستهدفة في أي وقت ، ولما حضرت القيادة الى الرباط ، واطلعت على برنام الرحلة الى تونس بمعنى أنهم سيكونون على نفس الطائرة مع السلطان محمد الخامس ،ارتأى القادة الخمس أن يشيروا على القيادة المغربية بأن ذلك يحمل خطورة على السلطان المغربي لأنهم "مستهدفين "،ومن الأفضل أن تكون هناك طائرة خاصة بهم ، وطائرة ثانية خاصة بالسلطان محمد الخامس ، وبالطبع كان ولي العهد مولاي الحسن هو الوسيط الذي نقل "مخاوف" قادة الثورة الى السلطان محمد الخامس ....- وأشار الحسين آيت أحمد بأن "...منع انعقاد مؤتمر تونس ، كان ارادة فرنسية خالصة .." خوفا من أن تكون له تداعيات وعواقب لا رجعة فيها.....
[COLOR="Blue"]- وأضاف الحسين آيت احمد في مكان آخر ..." عندما استقدمت باخرة مملؤة بالأسلحة والعتاد العسكري من الولايات المتحدة الأمريكية ،كان الأمير الحسن ولي العهد هو من اتصلت به لتحصيل الموافقة على تفريغ حمولة الباخرة في ميناء طنجة ، وقد أصدر الحسن شخصيا "التصريح بالموافقة.." قبل تحويلها الى قيادة جيش التحرير - وأضاف آيت احمد بأن السلطان محمد الخامس "...كان قد أقترح فداء القادة الخمس بابنه وولي عهده الأمير الحسن أي تحرير القادة الخمس مقابل ابنه الحسن ..."
- وهذا هو الرابط للاطلاع على اللقاء...http://www.medi1sat.ma/fr/emission2.aspx?t=1

من المؤكد أن العلاقة المسمومة بين المغرب و الجزائر ستستثمر ها كل القوى التي لها مصالح في المنطقة و هذا لا يحتاج الى عبقري خارق الذكاء حتى يستنتجه، لهذا يجب على البلدان أن تجد حلا نهائيا و دائما للمشاكل العالقة بينهما و الا سوف تكون نهاية القصة غير سعيدة على الاطلاق و منطقتنا ليست أحصن من منطقة الشرق الأوسط.

لا شئ يدعو الى التفاؤل عندما نرى كيفية تعامل الأنظمة في هذه المنطقة مع مشاكلها الداخلية و الخارجية، تنكر لمبادئ الأمس، ذوبان في هوى الغرب، سوء التسيير و طموح بعيد المدى منعدم.

السلام عليكم ورحمة الله


ما قاله هيكل خلال الحصة التي تقدما الجزيرة خاصة في الجزئية التي تخص عملية الإختطاف التي تعرض لها قادة الثورة لم تكن معلومة جديدة ، شخصياً سمعتها من أشخاص عايشوا الفترة لأن المعلومة أشيعت في تلك الفترة بالذات ربما بعض الصدف هي التي جعلت الرأي العام يتجه إلى تلك النتيجة خاصة بعد أن عرف دور ولي العهد المغربي آن ذاك الراحل الحسن الثاني و إصراره على تغيير الطائرة التي كانت ستقل الملك محمد الخامس رحمه الله مع قادة الثورة إلى تونس .
أما ما جاء به حسين أيت أحمد فهو الجديد الذي لذكر لأول مرة و هو لا ينفي القصة بل يعطي تبرير لتغيير الطائرة كما يسجل شهادة لدور الراحل محمد الخامس في مساندة الثورة و هذا كذلك معروف عبر التاريخ كما أن الثورة ثمنت دور محمد الخامس وكانت من ضمن أسباب الهجومات التي قام بها الثوار على الشمال القسنطيني في 20أوت1955 التضامن مع الشعب المغربي و إعتراف بجميل الملك الراحل بمناسبة الذكرى الثانية لنفيه من طرف الإستعمار الفرنسي .
أما عن توقيت إعادة هذه الحادثة إلى الواجهة فهو السؤال الذي كان يجب أن يطرح على هيكل .

نعم حسان الدوس بريء
فهو بريء من العداء للسامية والصهيونية..
بريء من مساندة القضايا العادلة...
بريء من دماء الشعب الصحراوي...
بريء من قوالب الكيف المعالج التي توسم بتاجه الطاهر...
بريء من كل شيء ...
نحن المذنبون...
أوليس كذلك...

السلام عليكم.

- أهم ما يهمنا نحن جيل الاستقلال هو معرفة التاريخ بتفاصيله ، بأمجاده ومآسيه وانتكاساته ، نريد أن نعرف تاريخنا ، في نسخه الأقرب ما يكون للحقيقة ،....المؤرخين والكتاب والصحافيين والأكاديميين لا يصنعون التاريخ بل يدونون ويكتبون التاريخ ،ويعيدون قراءته وتحليله ......فالزعيم التاريخي السيد حسين آيت أحمد هو من صانعي التاريخ ، هو من القياديين التاريخيين للثورة الجزائرية ، ...وعندما نقارن كلامه بكلام الصحافي القدير محمد حسنين هيكل بغض النظر عن كل التأويلات الممكنة والشبهات المحتملة فإن الحكمة التي تنطبق على المقارنة بين الدالحسين وهيكل هي :

- إذا حضر الماء غاب التيمم-

- ولو أن محمد حسنين هيكل كان "أمينا" عندما أورد أن الأمير الحسن ولي العهد هو من أشار على والده بتغيير الطائرة ، .. لأن كلام السيد احمد جاء متوافقا مع كلام هيكل ولكنه أضاف أن القادة الخمس وآيت أحمد شخصيا هو من طلب الى الأمير الحسن بهذا الأمر....( والزعيم آيت أحمد معروف تاريخيا بحسه الأمني العالي والمرهف جدا ، حيث لا يدع أي فرصة للصدفة أو الاحتمالات فيما يخص الاجراءات الأمنية ...وبقاءه على قيد الحياة الى غاية اليوم ليشهد على العصر ، ليس من محاسن الصدف....) .
- ولكن ما يؤخذ على الأستاذ محمد حسنين هيكل هو "التحليل الذي قدمه " في سياقه العام الذي يلمح الى أن الحسن الثاني لم يكن متحمسا للثورة الجزائرية على عكس والده محمد الخامس ،واستدلاله بهذه الجزئية المبتورة هو مكمن الاشتباه ،ومصدر البلبلة ،( لأنه غابت عنه حقيقة ان الطلب كان من ايت احمد وليس مبادرة شخصية من الحسن ..)،

- لكن ما يدهشنا هو الأبواق "الخدامة" التي انطلقت ضد المجاهد حسين ايت أحمد فسمعنا بأنه ليس قبائليا أمازيغيا ، وانما هو "مرابط عروبي "....وأن زوجته مغربية من مدينة طنجة وأن قريبها "جنرال" في نظام المخزن ؟؟ سبحان الله ، مزايدة بسيطة وسنسمع ربما أنه "عميل وخائن وأنه كذا وكذا......الخ " ، نقول فقط الذي لم يتصف يوما المرؤة ولم يكرم يوما بالشهامة والشجاعة .....يمكن أن يقول ما لايخطر على بال بشر " ببساطة لأنه "..لا يستحي.."

يجب ان يكتب التاريخ صحيحا لكي تتعرف عليه جيدا الاجيال القادمة

كل الذي قيل لا ينفي حقيقة ان العاهل المغربي كانت له مخططاته ضد الجزائر وكانا نعلم ما حدث في مؤتمر طنجة ومحاولات الضغط على قادة الثورة لتقديم تنازلات لفرنسا لانهاء الثورة كما ان غدره واجتياحه لتندوف بعيد الاستقلال لا يمكن الا ان يوضع في هذه الخانة وغيرها كثير ومن اخر ما سمعناه عن اجهزة التنصت التي وضعت للحكام العرب ابان مؤتمرات القمم العربية و الاسلامية......ورغم ذلك فنحن بانتظار شهادات اخرى لمن بقي من قادة الثورة و خاصة بن بلة والسلام

بالتأكيد يحترم كافة الجزائريين العاهل المغربي الراحل محمد الخامس رحمه الله والدليل أن سمي عليه شارعا رئيسيا بعاصمة البلاد,
كما يتحفظ أغلب الجزائريين على سلوكات وتصرفات الملك حسن2

ربما للطعنة التي وجهها إلى ظهورنا غداة الإستقلال وقبله! ومن المحللين والعارفين بخبايا المخزن من يتهمه بتعجيل وفات أبيه!!!!!وأما من يبحث له عن عذرية جديدة في خضم الفضيحة فربما إكراما لزوجته المروكية!