اين حقوقنا في العبادة ومماسة شعائرنا الدينية؟
11-10-2014, 09:05 PM
اين حقوقنا في العبادة ومماسة شعائرنا الدينية؟
كم انا متعب ومحاصر كانسان من -ذوي الاعاقة الحركية -في كل خطوة اخطوها ،في مجتمع ومحيط يرفض ذوي الاعاقة باتخاذه او وضعه جميع الحواجز المادية والمعنوية امامنا في كل مكان:الإدارات العمومية/المراكز التجارية/الفضاءات الثقافية/المراكز الصحية/وحتى بيوت الله..؟؟
*-* مساجدنا مدججة بسلالم طويلة عريضة يرهبك مجرد التفكير في ارتيادها،وكان مصمموها قد الغوا من الوجود فكرة ارتياد ذو اعاقة للمسجد..؟
هذا مسجد حي صناوة الذي اقطن ماشاء الله سلالم كثيرة ولا منفذ لذوي الاعاقة..حاولت صلاة في الساحة المحاذية فكان صوت الامام بعيدا من الداخل فلا تكاد تسمع شيئا..
تجشمت مشقة الذهاب حيث مسجد الفتح بوسط المدينة-فيه درجة واحدة فقط+درجة الرصيف العالية-حاولت الدخول بمساعدة البعض ..كاد الكرسي الكهربائي يكسر،صليت العشاء وهممت بصلاة التراويح ** أيام رمضان الماضي ** ،فاذا بصوت هامس يقول لي: لا يجوز لك الصلاة هنا..قلت له لماذا؟ قال لي: لقد دنست المسجد بعجلات الكرسي المتحرك(مسختنا الطابي) ..مع انني جلست في المدخل فقط وبحثت عن مساحة ليس بها سجاد ولم اجد..في الحقيقة احترمت قدسية المكان والا كان لي معه كلام اخر..ناس متستحيش وتفتي كما يحلو لها..المهم افسد علي صلاتي وتركني اغلي وذهب..يعني لم تكفيني الحواجز المادية فزاد لي الحواجز المعنوية المتمثلة في عدم قبول فئة ذوي الاعاقة في نسيج المجتمع والاستغراب من وجودهم في اماكن اخرى غير زاوية مظلمة في بيت مهجور.
بقلم: شاعر ميلاف/الطاهر بوصبع
كم انا متعب ومحاصر كانسان من -ذوي الاعاقة الحركية -في كل خطوة اخطوها ،في مجتمع ومحيط يرفض ذوي الاعاقة باتخاذه او وضعه جميع الحواجز المادية والمعنوية امامنا في كل مكان:الإدارات العمومية/المراكز التجارية/الفضاءات الثقافية/المراكز الصحية/وحتى بيوت الله..؟؟
*-* مساجدنا مدججة بسلالم طويلة عريضة يرهبك مجرد التفكير في ارتيادها،وكان مصمموها قد الغوا من الوجود فكرة ارتياد ذو اعاقة للمسجد..؟
هذا مسجد حي صناوة الذي اقطن ماشاء الله سلالم كثيرة ولا منفذ لذوي الاعاقة..حاولت صلاة في الساحة المحاذية فكان صوت الامام بعيدا من الداخل فلا تكاد تسمع شيئا..
تجشمت مشقة الذهاب حيث مسجد الفتح بوسط المدينة-فيه درجة واحدة فقط+درجة الرصيف العالية-حاولت الدخول بمساعدة البعض ..كاد الكرسي الكهربائي يكسر،صليت العشاء وهممت بصلاة التراويح ** أيام رمضان الماضي ** ،فاذا بصوت هامس يقول لي: لا يجوز لك الصلاة هنا..قلت له لماذا؟ قال لي: لقد دنست المسجد بعجلات الكرسي المتحرك(مسختنا الطابي) ..مع انني جلست في المدخل فقط وبحثت عن مساحة ليس بها سجاد ولم اجد..في الحقيقة احترمت قدسية المكان والا كان لي معه كلام اخر..ناس متستحيش وتفتي كما يحلو لها..المهم افسد علي صلاتي وتركني اغلي وذهب..يعني لم تكفيني الحواجز المادية فزاد لي الحواجز المعنوية المتمثلة في عدم قبول فئة ذوي الاعاقة في نسيج المجتمع والاستغراب من وجودهم في اماكن اخرى غير زاوية مظلمة في بيت مهجور.
بقلم: شاعر ميلاف/الطاهر بوصبع