مَا أروَع الرحيلُ
26-02-2015, 12:23 PM
صرْتُ أهْوَى الّرّحيلُ لاَ تَسْأَلْني مَا السَبب فَقَد أَصْبَحَ الحُزْن مَسكَني وأَصْبَحَتْ دُموعي
من أَرْوقَةَ قَلْبي لاَ تَسْأَلْني حينَ إكْتَشَفْتُ أنّ الزَمَنَ لَيْسَ زَمَاني
أنّ المَكَانَ لَيْسَ لي وَ أنّ مَا حَوْلي لاَ يُشْبهُني وَ أنّ أَحْلاَمي لَمْ تَعُد تَتَسّعُ لي فَلْمَشَاعر
وَ الأَحَاسيسُ أَضْحَتْ لُعْبة يَتَسَلّى بهَا الطَرَفُ الأخَرْ مَعَهَا تَخْتَفي كُلُ شيْئ جَميلْ
وَيَذُوبُ مَعَهَا قَلْبُُ مُتْعَبْ وَهُوَ يَصْرَخْ بَاحِثاً عَن إِجَابَاتِِ دُونَ جَدْوَى وَهَكَذَا يَبْقَى قَلْبِي
مُتْعَباً وَمُحَمَلاً بِذِكْرَيَاتِِ يَنْتَظِرْ أَنْ تَلتَهِمَهُ دِيدَانُ الزَمَن لَقَدْ تَشاَبَهت الأَمَاكِن والوُجُوه
فَلَم نَعُد نُفَرِّقُ بَيْنَ النِيّاَتِ لَسْتُ خَائِفَةً مِمَا هُوَ قَادِم
فَلْقَادِم لَن يَكُونَ أَصْعَبُ مِنَ المَاضِي بقلمي
من أَرْوقَةَ قَلْبي لاَ تَسْأَلْني حينَ إكْتَشَفْتُ أنّ الزَمَنَ لَيْسَ زَمَاني
أنّ المَكَانَ لَيْسَ لي وَ أنّ مَا حَوْلي لاَ يُشْبهُني وَ أنّ أَحْلاَمي لَمْ تَعُد تَتَسّعُ لي فَلْمَشَاعر
وَ الأَحَاسيسُ أَضْحَتْ لُعْبة يَتَسَلّى بهَا الطَرَفُ الأخَرْ مَعَهَا تَخْتَفي كُلُ شيْئ جَميلْ
وَيَذُوبُ مَعَهَا قَلْبُُ مُتْعَبْ وَهُوَ يَصْرَخْ بَاحِثاً عَن إِجَابَاتِِ دُونَ جَدْوَى وَهَكَذَا يَبْقَى قَلْبِي
مُتْعَباً وَمُحَمَلاً بِذِكْرَيَاتِِ يَنْتَظِرْ أَنْ تَلتَهِمَهُ دِيدَانُ الزَمَن لَقَدْ تَشاَبَهت الأَمَاكِن والوُجُوه
فَلَم نَعُد نُفَرِّقُ بَيْنَ النِيّاَتِ لَسْتُ خَائِفَةً مِمَا هُوَ قَادِم
فَلْقَادِم لَن يَكُونَ أَصْعَبُ مِنَ المَاضِي بقلمي







.gif)

.gif)





