متشَرِّد باسم الحُب ...
06-03-2015, 02:02 PM
بدونك لا تضحكُ سنُّ الزمن ولا ينبتُ زهرُ الأنسام :
فوق جُنحِ الفضاء وعلى سَبيل العبث
كطفل شريد قابع بين أروقة الغربة
مُنغمس في مُحاولة لاستيعاب أفواه المقل !
دون وعي تأخذني عِبادتي السرية
حيث أنتِ .. يا مليكتي
عيناكِ كلما ابتعَدتُ عنهُما شاغلني بريقُهما
لأعُود وأصليَ بمحرابهما حتَّى يفيضَ الشَّبع
يا لقمة الحنانِ التي تُشبعُ جُوعَ أجزائي
كم أنا بـِ حاجة لعُبور إليك، لـِ حفنةِ من القُبل
أظنني مرغما سأبايعُ فيكِ الغرام ،
وأنسَى أتراحَ الأمسِ و ساعاتِ الوغر ..
كُلُّ شيءٍ فيكِ تُحيطُ به ريَّاحُ الحِيرة
يُعجِّلُ بنهايتِي
يُسائلُ عُنوة أزيزَ العشْقِ أيَّ معصِيَّةٍ ارتكب !
أتعرفِينَ بأنَّكِ تخلُقينَ من طينِ حديثكِ رائحَة التوتر ..
فكيفَ لمعمَعةِ اللقاء أن تحفظ توازُن أشلائي
كيف لها أن تؤرِّخ طلائعَ السِّحر
و طريق فكري لا يُرعوي
لايفِي سبُل نسكِي ومُعتقداتِي ،
لا يلتفتُ لـِ مصبَّاتِ الشَّغف
لا يبرحُ عُجاف الوقت
لا يعرفُ سِوى اللهثِ نحوَ لُقياكِ ..
ولكَمْ سرقت أشواقكِ الليل من محاجري
لتترك ريقي مسجورا !
لإنَّكِ الخَوخُ المُنْتَحِرُ ارْتِوَاءاً
ذاتُ خدر يكسرُ الجُرأة
وَ لَذَّةِ وِحَامِ بِكْرٍ فَقَأَ عُيُونَ الجمود ،
مَنْ يُسْعِفُ حاجَتِي لِلعَوْنِ وَ قِلَّةِ النَاصِر
حين يهجُم غَنَجٍ أنوثتكِ عليَّ أعزل ؟!
من يُدرك انبجاسَ مجرى لوعتي
وأنا متبتل في رضاعَة الحُلمِ منكِ ؟!
أنفاسكِ تُجاور خلجان الخافق ،
تُعاقرُ فوضَى الحوَاس
تنتظرُ انهمَار الودقِ لتتَّحدَ برعشَةٍ تحبسُ الأنفاس
ليضِيعَ الكلامُ في زحمَة وصْلٍ ..
ماذا تنتظرين فالبردُ يحيكُ معاطفَ الإشتهاء
اكسري قرابينَ المسافةِ فحُضنُ الرَّغبةِ قد اتَّسع
فوق جُنحِ الفضاء وعلى سَبيل العبث
كطفل شريد قابع بين أروقة الغربة
مُنغمس في مُحاولة لاستيعاب أفواه المقل !
دون وعي تأخذني عِبادتي السرية
حيث أنتِ .. يا مليكتي
عيناكِ كلما ابتعَدتُ عنهُما شاغلني بريقُهما
لأعُود وأصليَ بمحرابهما حتَّى يفيضَ الشَّبع
يا لقمة الحنانِ التي تُشبعُ جُوعَ أجزائي
كم أنا بـِ حاجة لعُبور إليك، لـِ حفنةِ من القُبل
أظنني مرغما سأبايعُ فيكِ الغرام ،
وأنسَى أتراحَ الأمسِ و ساعاتِ الوغر ..
كُلُّ شيءٍ فيكِ تُحيطُ به ريَّاحُ الحِيرة
يُعجِّلُ بنهايتِي
يُسائلُ عُنوة أزيزَ العشْقِ أيَّ معصِيَّةٍ ارتكب !
أتعرفِينَ بأنَّكِ تخلُقينَ من طينِ حديثكِ رائحَة التوتر ..
فكيفَ لمعمَعةِ اللقاء أن تحفظ توازُن أشلائي
كيف لها أن تؤرِّخ طلائعَ السِّحر
و طريق فكري لا يُرعوي
لايفِي سبُل نسكِي ومُعتقداتِي ،
لا يلتفتُ لـِ مصبَّاتِ الشَّغف
لا يبرحُ عُجاف الوقت
لا يعرفُ سِوى اللهثِ نحوَ لُقياكِ ..
ولكَمْ سرقت أشواقكِ الليل من محاجري
لتترك ريقي مسجورا !
لإنَّكِ الخَوخُ المُنْتَحِرُ ارْتِوَاءاً
ذاتُ خدر يكسرُ الجُرأة
وَ لَذَّةِ وِحَامِ بِكْرٍ فَقَأَ عُيُونَ الجمود ،
مَنْ يُسْعِفُ حاجَتِي لِلعَوْنِ وَ قِلَّةِ النَاصِر
حين يهجُم غَنَجٍ أنوثتكِ عليَّ أعزل ؟!
من يُدرك انبجاسَ مجرى لوعتي
وأنا متبتل في رضاعَة الحُلمِ منكِ ؟!
أنفاسكِ تُجاور خلجان الخافق ،
تُعاقرُ فوضَى الحوَاس
تنتظرُ انهمَار الودقِ لتتَّحدَ برعشَةٍ تحبسُ الأنفاس
ليضِيعَ الكلامُ في زحمَة وصْلٍ ..
ماذا تنتظرين فالبردُ يحيكُ معاطفَ الإشتهاء
اكسري قرابينَ المسافةِ فحُضنُ الرَّغبةِ قد اتَّسع
أنٌــآ لَسًسًـــتُ بّـمِغّ ــروِر أنٌـآ مِجَ ـــردُ آنٌسًسًـآنٌ لَهِ سًسًـطٌـوِر لَيّسًسًـسًسًـ آلَكلَ يّتُقَنٌ قَـرآءتُهِـآ